واحدة من أبرز الإجراءات التجميلية التي تتمتع بالشعبية الكبيرة في عالم الجمال هي عملية نحت الخصر، وهي عملية رائجة ومنتشرة بشكل كبير يتطلع إليها الكثير للحصول على القوام المثالي والمتناسق، للتمكن من الحصول على الخصر المفتوح والقوام الممشوق، ليعزز هذا من الجاذبية والجمال والثقة بالنفس، هذا وتعد عملية نحت الخصر الخيار الشائع الذي يتيح للأفراد تحقيق قوام لطالما حلموا به كثيرًا، نكشف فيما يلي التفاصيل.
عملية نحت الخصر
تعتبر تلك العملية من العمليات المفيدة كثيرًا في الحصول على القوام المثالي، بالأخص بعد فقدان الوزن أو بعد الانتهاء من فترة الحمل، وهذه العملية تعتبر حل مثالي للتخلص من الدهون الزائدة بمنطقة الخصر، والتخلص من الجلد المترهل، وتساعد العملية على الحصول على الخصر الأكثر نحافة، ويتم هذا من خلال شفط الدهون أو التخلص من الجلد الزائد، أو بالطريقتين معًا، وهناك عدد من الأسباب التي بتوفرها يلجأ الأفراد لنحت الخصر، وهذه الأسباب تتضح فيما يلي:
- فقدان كمية كبيرة من الوزن مما يتسبب في إبقاء الجلد المترهل بمنطقة الخصر.
- الاستعداد الوراثي لدى الأفراد لتراكم الدهون بمنطقة الخصر.
- قد يتسبب الحمل والولادة في تمدد الجلد والترهل في عضلات البطن.
- الحاجة للحصول على القوام المثالي والجسم الممشوق.
وتساعد عملية نحت الخصر الحصول على الجسم المتناسق المنحوت، ويمكن أن تساهم العملية في الحصول على الشكل المطلوب والتخلص من الدهون المستعصية التي لا تستجيب لتمارين رياضية أو حمية غذائية، وبالتالي الثقة بالنفس.
تجربتي مع عملية نحت الخصر
رغبتي في الحصول على القوام الأكثر تناسقًا بعد فقدان كمية كبيرة من الوزن دفعتني إلى التفكير في إجراء عملية نحت الخصر، وكانت استشارتي للطبيب مطمئنة، فقد شرح لي تفاصيل العملية بصورة أكثر وضوحًا، وأجاب على جميع أسئلتي، وقبل العملية خضعت لعدد من الفحوصات الطبية، وقد اتبعت النظام الغذائي الصحي، وبحمد الله كانت العملية غير مؤلمة بسبب التخدير الذي حصلت عليه، ولقد شعرت ببعض الانزعاج في الأيام الأولى من فترة التعافي، وبعد مرور شهرين قد بدأت بملاحظة التحسن الملحوظ في الشكل النهائي لخصري، وقد أصبحت أثق في نفسي أكثر، ونصيحتي لكل من يرغب في نحت الخصر لديه لأي سبب كان ضرورة اختيار الطبيب المثالي الخبرة والذي يتمتع بالكفاءة في إجراء عملية نحت الخصر لضمان نجاح العملية على أكمل وجه بأقل المضاعفات والآثار الجانبية.
هل عملية نحت الجسم مؤلمة
من الممكن أن تكون عملية تحت الجسم مؤلمة بصورة متفاوتة الألم ويختلف الألم من شخص لشخص آخر، وتجدر الإشارة إلى أن العمليات التجميلية مثل شفط الدهون أو نحت الخصر وغيرها يمكنها أن تتسبب في الآلام التي تتراوح حدتها بين المعتدلة والشديدة، وتجدر الإشارة إلى أنك أثناء العملية لن تشعر بأي ألم وهذا بسبب المخدر، ولكن بعد العملية سوف تشعر ببعض الألم أو الانزعاج، ويمكن التحكم في الألم باستخدام المسكنات.
كم تستغرق عملية نحت الخصر
مدة عملية نحت الخصر تختلف باختلاف العديد من العوامل، فلكما كانت منطقة نحت الخصر أكبر، كلما زادت المدة التي تستغرقها العملية، كذلك فإن كمية الدهون التي ترغب في إزالتها كلما زادت المدة التي يستغرقها الطبيب لإجراء العملية، كذلك تختلف التقنيات التي تستخدم في نحت الخصر وباختلافها تختلف المدة، كذلك تزيد المدة عندما يصاحب عملية نحت الخصر عمليات أخرى مثل شد البطن.
هل نحت الجسم ينقص الوزن
عمليات نحت الجسم منها شفط الدهون أو نحت الخصر لا تعتبر وسيلة لفقدان الوزن بصفة دائمة، وهي تساعد على تحسين مظهر الجسم والتعديل من شكله، ولكنها لا تعمل على فقدان الوزن الناتج عن خفض السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني للفرد، وتجدر الإشارة إلى أن العمليات التجملية مثل شفط الدهون ونحت الخصر تستهدف تشكيل الجسم والتقليل من الدهون بمناطق محددة بالجسم، إلا أن تلك العمليات لا تؤثر على الوزن الكلي للجسم، والتغييرات في الوزن تحتاج إلى التوازن بين الأكل الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الأسئلة الشائعة
كم سعر عملية نحت الخصر؟
تكلفة عملية نحت الخصر تختلف بشكل كبير وتتوقف على العديد من العوامل منها المكان والخبرة والمعدات المستخدمة ونوع التقنية المستخدمة وحجم المنطقة المراد نحتها، أيضًا كمية الدهون التي ترغب في إزالتها فكلما زادت كمية الدهون زادت مدة العملية وبالتالي تزيد التكلفة.
هل عملية نحت الخصر مؤلمة؟
تتفاوت حدة الألم الناتج عن عملية نحت الخصر من حالة لحالة أخرى، ويختلف الألم لعدد من العوامل منها حجم الإجراء وتحمل الشخص للألم، وبشكل عام فإن عملية نحت الخصر لا تعتبر مؤلمة بالمرة، بسبب التخدير الموضعي الذي يقوم الطبيب باستخدامه للحالة سواء بالتخدير الموضعي أو التخدير الكلي.
كم الوزن المطلوب لعملية نحت الجسم؟
في الحقيقة لا يوجد وزن محدد وموحد لجميع الحالات لعملية نحت الخصر، والعوامل التي تؤثر على تحديد الوزن المناسب لعملية النحت تتمثل في نسبة الدهون إلى العضلات، فإن الأشخاص الذين لديهم نسبة مرتفعة من الدهون مع كمية عضلات جيدة فهم الأنسب لإجراء العملية، وأيضًا من المهم أن يكون جلد الشخص مرنًا، ليتكيف الجلد مع شكل الجسم بعد التخلص من الدهون المتراكمة.
هل عملية نحت الخصر خطيرة؟
بالرغم من وجود بعض المخاطر عند إجراء عملية نحت الخصر، إلا أن تلك العملية تعتبر آمنة بصفة عامة، وهذا عندما يتم إجراء العملية من قبل جراح تجميلي مؤهل من ذوي الخبرة والكفاءة، وهناك عدد من المخاطر المحتملة نتيجة نحت الخصر، وتتمثل المضاعفات الخطيرة في الإصابة بالنزيف سواء الداخلي أو الخارجي بعد الجراحة، والإصابة بالعدوى، وهو ما يحتاج إلى المضادات الحيوية، وتجمع السوائل تحت الجلد، وهو ما يحتاج إلى التصريف، كذلك الشعور بالتنميل أو الوخز بالمنطقة المعالجة، أو ظهور ندبات بعد الجراحة، ولكنها قد تختفي مع مرور الوقت.
الخلاصة، عملية نحت الخصر يمكنها أن تساهم في التحسين من المظهر الخارجي للجسم سواء للرجال أو النساء، ولكن النتائج الدائمة تعتمد على العديد من العوامل من بينها ممارسة الرياضة ونمط الحياة الصحي، ويجب على المرضى أن يعلموا جيدًا أن عملية نحت الخصر ليست حلًا سحريًا، ولهذا فإن الأمر يتطلب الالتزام.
بعد أن تتخذ القرار بإجراء العملية احجز موعدك وتوجه فورًا إلى الطبيب المختص في مستشفى الموسى التخصصي لتخضع للتشخيص والفحوصات اللازمة قبل القيام بإجراءات العملية لتحصل في النهاية على خصر منحوت مثالي كما تريد.
أيضا