ما هي أسباب نغزات القلب؟ وكيف يمكن علاجها؟
احجز موعدك الآن
background

ما هي أسباب نغزات القلب؟ وكيف يمكن علاجها؟

تتطور الحياة يومًا بعد يوم وتزداد فرص حدوث المشكلات الصحية الخطيرة، خاصة في ظل إهمال الكشف الدوري،واتباع عادات خاطئة،  وواحدة من المشكلات الشائعة في الفترة الأخيرة هي نغزات القلب التي تتسم بآلام خفيفة إلى متوسطة في منطقة الصدر، وقد تُصيب جميع الفئات العمرية على حدٍ سواء، لذا دعنا نستعرض من خلال هذا المقال أهم الأسباب، والأعراض التي عند تكرار أيًا منها ينبغي زيارة الطبيب، وما هو البرنامج العلاجي الذي يناسبها

 

ما هي نغزات القلب؟

تشير نغزات القلب إلى آلام تصيب الصدر تتراوح شدتها من خفيفة إلى متوسطة، وتستمر لفترة قصيرة. قد ينتقل الألم إلى مناطق أخرى من الجزء العلوي من الجسم بما في ذلك الكتف، والذراعين. وعادة ما يتمثل هذا الألم في شعور عاصر أو ضيق بالتنفس، وانزعاج بالصدر.

 

ما هي أسباب نغزات القلب؟

قد تحدث نغزات القلب بسبب العديد من الأمراض التي قد تصيب الإنسان، وتشمل ما يلي: 

  • الأمراض التي تؤثر على صحة القلب: هي مجموعة متنوعة من الأمراض  التي قد يجمعها ألم الصدر باختلاف درجة شدته، ومدى قابلية انتقاله لمناطق أخرى من الجسم، ومنها: النوبة القلبية، والذبحة الصدرية، والتهاب عضلة القلب، بالإضافة إلى عدم انتظام ضربات القلب.
  • مشكلات الجهاز التنفسي: قد تسبب نغزات القلب المستمرة نتيجة عدم حصول الجسم بما في ذلك القلب، والرئتين على كميات كافية من الأكسجين، ومن هذه الاضطرابات: الربو، والأزمات التنفسية.
  • القلق والتوتر: يزيد التوتر من مجموعة من الهرمونات التي قد تسبب تشنج عضلات الصدر، فيؤدي إلى نغزات القلب.
  • أمراض الجهاز الهضمي: قد تتشابه أعراض التهاب المعدة، أو الحموضة، أو ارتجاع المريء وغيرها من المشكلات الصحية التي تُصيب المعدة والجهاز الهضمي  بمجموعة من الآلام والنغزات في منطقة الصدر.
  • الزهايمر: يعد  الزهايمر مشكلة صحية قد تسبب نغزات القلب، بالإضافة إلى ذلك أكدت الدراسات العلمية الحديثة أنه قد تتزايد احتمالية حدوث فشل القلب لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.

لذا يعد الفحص الدوري الشامل، وزيارة الطبيب المختص مره كل 6 أشهر واحدة من السلوكيات الصحية التي تساهم في الكشف المبكر عن الأمراض، وعلاجها قبل تفاقمها. 

 

ما هي أعراض نغزات القلب؟

قد تختلف أعراض نغزات القلب المستمرة من شخص لآخر، بناءً على أسباب المشكلة. وتتضمن ما يلي:

  • الشعور بالعصر أو الضغط المستمر على الصدر.
  • ضيق التنفس.
  • القيء والغثيان، عادة ما تكون شائعة الحدوث لدى السيدات أكثر من الرجال.
  • كثرة التعرق.
  • الدوخة أو الدوار.
  • سرعة التعب والإرهاق.

 

كيف أعرف أن نغزات القلب خطيرة؟

عليك بزيارة الطبيب المختص في الحال، إذا حدثت الأعراض السابقة بصورة مستمرة، خاصة ألم نغزات الصدر، بالإضافة إلى عدم انتظام دقات القلب، لأنها قد تشير إلى احتمالية الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية، وقد تُسبب تجلط الدم بالشرايين والأوردة الرئيسية. 

 

ما هي طرق تشخيص نغزات القلب؟

يستخدم الطبيب مجموعة من الأدوات المساعدة، بجانب إجراء الفحص الطبي الدقيق، لمعرفة أسباب المشكلة، ووضع البرنامج العلاجي المناسب لها، وتتضمن ما يلي: 

  • تخطيط كهربية القلب (ECG): يعرف أيضًا بـ EKG وهو إجراء غير مؤلم يستخدم لتسجيل قراءات كهرباء القلب، لمعرفة ما إذا كان الشخص سليمًا أم لا. 
  • تحاليل الدم: قد تزداد نسبة بعد البروتينات في الدم خاصة بعد الإصابة بالنوبة القلبية، لذا قد يكون خيارًا فعالًا في تشخيص بعض المشكلات التي تؤثر على صحة القلب. 
  • الأشعة السينية: تستخدم لتصوير حالة الرئتين، وحجم وشكل القلب والأوعية الدموية الرئيسية، لتشخيص المشكلات التي تُصيب الرئتين، مثل: الالتهاب الرئوي.
  • الأشعة المقطعية (CT) تُستخدم للكشف عن احتمالية وجود جلطة دموية في الرئة أو تمزق في الشريان الأبهر.

 

علاج نغزات القلب

تختلف العلاجات المستخدمة باختلاف المشكلة الصحية، فعلى سبيل المثال البرنامج العلاجي في حالة ارتجاع المريء سيكون مختلفًا عن أمراض القلب. ينصح الأطباء بضرورة الكشف المبكر عند ظهور أعراض نغزات القلب، لزيادة سرعة التعافي، وتجنب حدوث مضاعفات خطيرة. وتشمل العلاجات ما يلي: 

  • الأدوية

    الأسبرين: قد يوصي الأطباء باستخدام الأسبرين في حال كانت المشكلة مرتبطة بأمراض القلب.

    النيتروجليسيرين: يعرف أيضا بـ مرخيات الشرايين: وهو قرص تحت اللسان يساعد على توسعة الأوعية، وتدفق الدم بسهولة خلال الأوردة.

    أدوية تقليل الحموضة: منها مثبطات مضخات البروتون يستخدم هذا النوع من الأدوية إذا كان السبب أحد مشكلات الجهاز الهضمي، مثل: ارتجاع المريء، أو قرحة المعدة.

    مضادات الاكتئاب: يصف الطبيب أدوية مضادات الاكتئاب لتحسين الحالة المزاجية، والتغلب على التوتر والضغط العصبي المستمر، الذي قد يتسبب في نغزات القلب.

    أدوية مذيبات الجلطات: واحدة من عائلات الأدوية المستخدمة لعلاج نغزات القلب، إذا كانت المشكلة بسبب الجلطات،أو في حالة النوبة القلبية.

  • الجراحة

    جراحة تسليك الشرايين: يهدف هذا الإجراء إلى إزالة الانسداد في الشريان المتجه إلى القلب.

    عملية مجازة الشريان التاجي: هو أحد أنواع جراحات القلب المفتوح، والذي يعتمد على إنشاء مسار جديد لتدفق الدم للتغلب على انسداد القلب.

  • النظام الغذائي

    إن اتباع نمط حياة صحي يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض التي تحفز نغزات القلب، وتضمن ما يلي:

    تناول أطعمة صحية غنية بالعناصر الغذائية كالخضروات والفاكهة.

    ممارسة الرياضة بصورة منتظمة أسبوعيًا.

    الحفاظ على وزن صحي، والقضاء على السمنة.

    الإقلاع عن التدخين. الحصول على اللقاحات المقررة لتجنب الإصابة بالأمراض المختلفة.

    علاج العدوى التنفسية، وتجنب مثيرات الربو.

 

ما هي الأغذية المقوية للقلب؟

إذا أردت الحصول على صحة جيدة، وتجنب الإصابة بالعديد من المشكلات، عليك باتباع النصائح الغذائية التالية، والتي تتضمن أهم الأغذية المفيدة  لصحة القلب، وتشمل: 

  • الأسماك الغنية بأوميجا 3، مثل: السلمون، والتونة. 
  • اللحوم المشوية، مثل: اللحم الأحمر، والدجاج. 
  • البيض. 
  • المكسرات والحبوب الكاملة. 
  • البقوليات، مثل: العدس، والحمص، والفاصوليا الخضراء.

 

ختامًا، تشكل عاداتنا جزء كبير من صحتنا، وتتأثر به بل قد تقل فرص الإصابة بنغزات القلب، والمشكلات الصحية المرتبطة بها في حال اتباع مجموعة من العادات الصحية بما في ذلك تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، بجانب زيارة الطبيب المختص مره كل 6 أشهر من أجل إجراء الفحص الدوري، يمكنك زيارة مستشفياتنا لمعرفة المزيد عن عروضنا.

SHARE: