هل تريد الاستزادة بمعلومات أكثر عن علاج الربو بعد أن شخصك الطبيب به؟ إذًا أنت في المكان الصحيح! يُعد الربو من الأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز التنفسي وتتباين أعراضه في شدتها بين الأشخاص المصابين، إذ يمكن أن يعاني البعض من أعراض خفيفة، بينما يعاني آخرون من أعراض أكثر شدة. نطمئنك أن العلاج الوقائي للربو يساعد على التحكم في أعراض المرض ومنع الأزمات، كما أن هناك بخاخات إغاثية تُستخدم في وقت النوبة كذلك والتي سيشرح لك الطبيب طريقة عملها بالتفصيل عند وضع خطة العلاج المقترحة.
ما هو علاج الربو؟
لا يوجد علاج للشفاء من مرض الربو بشكل نهائي، ولكن يساعد العلاج على التحكم في الأعراض المزعجة التي يسببها المرض.
يصف الطبيب الجرعة المناسبة للعلاج لكل حالة حسب شدة الأعراض، ويعتمد العلاج بشكل أساسي على البخاخات التي قد يتطلب استخدامها بشكل يومي وتنقسم إلى نوعين:
- البخاخات الموسعة للشعب الهوائية: تساعد على تفتيح مجرى الهواء للتخفيف من حدة الأعراض، مثل: سالبوتامول (Salbutamol).
- بخاخات الستيرويدات: تقلل من الالتهاب في مجرى الهواء وتقلل من خطر الإصابة بنوبة الربو، مثل: بيكلوميتازون (Beclometasone).
نستعرض معك من خلال الفقرات التالية معلومات أكثر عن مرض الربو والتي ستعلم من خلالها أهمية الالتزام بالبخاخات الوقائية، بالإضافة إلى أسباب المرض والعوامل التي تسبب التهيّج وسيساعدك الإلمام بجميع هذه الجوانب على التعامل مع المرض بطريقة صحيحة.
ما هي أعراض الربو؟
تتباين شدة أعراض الربو بين المصابين كما ذكرنا مسبقًا، ولكنّها تزداد بشكل عام ليلًا أو في أثناء ممارسة الرياضة وتشمل أكثر الأعراض شيوعًا ما يلي:
- كثرة الكحة.
- أزيز، أي صوت يشبه الصفير في أثناء التنفس.
- ضيق التنفس وصعوبته.
- الشعور بضيق وألم في الصدر.
- صعوبة النوم بسبب ضيق التنفس.
إذا كنت تعاني من الأعراض السابقة بصفة مستمرة ولم تُشخّص بالربو من قبل، نرجو منك استشارة طبيب الأمراض الصدرية للاطمئنان على حالتك وعدم إهمال ما تشعر به من أعراض.
من الجدير بالذكر أن أعراض أزمة الربو تشمل جميع الأعراض التي ذكرناها للتو، ولكنّها تكون أكثر حدة وتستلزم التدخل الفوري.
ما هي أسباب الربو؟
تشترك العديد من العوامل في زيادة فرص الإصابة بالربو، إذ لا يوجد سبب واحد محدد للإصابة ونعدد لك هذه العوامل كالآتي:
- إصابة أحد أفراد العائلة بالربو، وهذا يدل على وجود عامل وراثي للإصابة وليس على كون الربو مرضًا معديًا، إذ إن هذه المعلومة مغلوطة.
- معاناة الشخص من أمراض الحساسية.
- الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي في الصغر أو التعرض للملوثات، مثل: دخان السجائر.
- التعرض لمسببات الحساسية، مثل: الغبار وحبوب اللقاح والكيماويات.
- زيادة الوزن عن الحد الطبيعي، إذ تساهم في زيادة فرص الإصابة بالربو.
ما هي مضاعفات الربو؟
قد يسبب الربو بعض المضاعفات التي تشمل ما يلي:
- اضطراب النوم وقلة جودته.
- التعب والإرهاق.
- انخفاض الأداء الرياضي.
- التأثير على الأداء الدراسي أو الوظيفي.
- انخفاض الكفاءة التي تعمل بها الرئتان.
- التأثير على الصحة النفسية.
تعرف على : الفرق بين الربو وضيق التنفس
ماذا يهيج الربو؟
يُعد تجنب مهيجات الربو من أهم خطوات العلاج والتحكم في أعراض المرض وقد تختلف العوامل التي تؤدي إلى التهيج من شخص لآخر، ولكن يجب تفاديها بشكل عام وبالأخص إذا تيقّن الشخص أنّها تهيج الربو لديه ونعدد لك منها ما يلي:
- دخان السجائر.
- الأبخرة الناتجة عن البخور والحطب.
- المنظفات الكيماوية.
- حبوب اللقاح.
- الغبار.
- وبر الحيوانات.
نضيف إلى معلوماتك أيضًا أن الضغط النفسي قد يؤدي إلى زيادة أعراض الربو، بالإضافة إلى الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
ماذا يجب أن يفعل مريض الربو؟
يجب على أي شخص يشك في إصابته بالربو أو أي من أمراض الجهاز التنفسي التوجه لاستشارة الطبيب لتأكيد التشخيص وبدء العلاج الذي يجب الالتزام به حتى في عدم وجود النوبات.
يجب كذلك على مريض الربو اتباع إرشادات الطبيب بخصوص البخاخات التي يجب استخدامها في حالة حدوث النوبات، بالإضافة إلى تجنب المهيجات قدر الإمكان للتقليل من فرص حدوثها وأخيرًا يجب عليه الالتزام بالمتابعة الدورية مع الطبيب وسؤاله عن جميع ما يدور في ذهنه بخصوص المرض.
ما هي المشروبات المفيدة للربو؟
تشير الدراسات إلى أن مادة الكافيين قد تساعد على تخفيف أعراض الربو ومن المشروبات التي تحتوي عليها ما يلي:
- القهوة.
- الشاي.
- الكاكاو.
نرجو منك الالتزام بجميع الإرشادات المتعلقة بعلاج الربو التي وصفها لك الطبيب بما يتناسب مع حالتك، كما نذكرك بأهمية تفادي المهيجات المسببة للنوبات. نشجعك كذلك على استشارة الطبيب ومناقشته عن أي أعراض أو مضاعفات جديدة تلاحظ ظهورها مؤخرًا لتفادي تفاقم الحالة ودمت بأفضل صحة وحال.
أيضا