علاج الثعلبة .. الطرق العلاجية المختلفة

لعلمنا بأنك قد سألت نفسك كثيرًا عن طرق علاج الثعلبة وهل هناك علاج فعال يخلصك من تلك المشكلة، نوضح لك في السطور المقبلة المزيد من التفاصيل، فإن الثعلبة هي مشكلة صحية تؤثر على عدد كبير من الناس من الأطفال والمراهقين ولها تأثيرات سلبية على الفرد منها تساقط الشعر بصورة غير طبيعية، مما يجعل المريض يعاني من الكثير من الإحراج نتيجة التأثير السلبي على المظهر الخارجي وبالتالي التأثير على الثقة بالنفس.

علاج الثعلبة

لحسن الحظ تتوفر خيارات علاجية متاحة يمكن الاعتماد عليها في علاج الثعلبة فإن علاج الثعلبة يمكن أن يضم استخدام الأدوية الموضوعية أو الأدوية الفموية، كذلك العلاجات الطبيعية مثل العلاج بالأعشاب أو العلاج بالضوء، ويمكن زراعة الشعر في عدد من الحالات الشديدة للثعلبة.

وبغض النظر عن النوع المستخدم في علاج الثعلبة فإن الهدف الرئيسي من العلاج هو إيقاف تساقط الشعر ومساعدة المريض على إعادة نمو الشعر بصورة طبيعية لديه، ولهذا يجب على الطبيب تشخيص المريض في بداية الأمر ليتمكن من اختيار الأنسب للحالة من بين طرق علاج الثعلبة المختلفة.

طرق علاج الثعلبة

وفيما يلي نوضح الطرق العلاجية المستخدمة في علاج الثعلبة تتضح بالجدول التالي:

ما هي أسباب مرض الثعلبة؟

الثعلبة مرض جلدي يعود إلى العديد من الأسباب، وتلك الأسباب تأتي على النحو التالي:

• يمكن أن يكون السبب الرئيسي اضطراب المناعة الذاتية، وهو اضطراب يهاجم فيه الجهاز المناعي بصيلات الشعر، كما أن العوامل الوراثية والبيئة أيضًا تؤثر بالسلب على نشاط الجهاز المناعي ويؤدي إلى الاضطراب.
• أيضًا فإن الضغوط النفسية والإجهاد له دور في الاختلال في التوازن الهرموني والمناعي، وهذا الاختلال يعمل على تحفيز الجسم على هجوم بصيلات الشعر.
• توجد بعض الحالات الطبية مثل الإصابة بأمراض المناعة الذاتية والغدة الدرقية، وهي تزيد من خطر الإصابة بمرض الثعلبة، أيضًا فإن العدوى والالتهابات تعمل على التحفيز من الإصابة بمرض الثعلبة.
• الأشخاص الذين لديهم أقارب مصابون بمرض الثعلبة يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالثعلبة.

كيف يمكنني التعرف على إصابتي بمرض الثعلبة؟

إذا كنت تشك في إصابتك بمرض الثعلبة، فهناك بعض الطرق الشائعة، التي يمكنك من خلالها التعرف على إصابتك بمرض الثعلبة، وهي تكمن في عملية التشخيص من قبل الطبيب، والذي يقوم بدوره بفحص بصيلات الشعر باستخدام منظار يساعد على رؤية التغييرات في الشعر أو فقدانه.

كذلك يطلب الطبيب إجراء اختبار للكشف عن وجود أجسام مضادة محددة في الدم، هذه الأجسام تساعد في تأكيد وجود اضطراب مناعي ذاتي مثل مرض الثعلبة.

أيضًا يقوم الطبيب باستبعاد أي أسباب أخرى لفقدان الشعر مثل الحالات الجلدية، وهو الأمر الذي يؤكد أن الأعراض الظاهرة هي ناتجة عن الإصابة بمرض الثعلبة، وبالتالي البدء في اتباع طرق علاج الثعلبة المحددة من قبل الطبيب حسب الحالة.

هل يمكن أن يؤثر مرض الثعلبة على مناطق أخرى من الجسم؟

مرض الثعلبة يؤثر على مناطق مختلفة بالجسم بخلاف فروة الرأس، ومن بين تلك المناطق كل من الحواجب والرموش والذقن والشارب، وكذلك شعر الجسم، بالإضافة إلى التأثير على الأظافر.

كيف يمكن أن أميز بين الثعلبة وأنواع تساقط الشعر المختلفة؟

تتوفر عدد من الطرق التي يمكنك التمييز بها بين الثعلبة وأنواع تساقط الشعر المختلفة، ففي مرض الثعلبة يظهر تساقط الشعر في بقع محددة بشكل إما دائري أو بيضاوي، أما في أنواع تساقط الشعر مثل الصلع الوراثي يكون التساقط منتشرًا بشكل تدريجي على فروة الرأس.

من أهم سمات مرض الثعلبة تساقط الشعر فيه بشكل سريع وملحوظ في غضون أسابيع أو إلى شهور، أما في أنواع تساقط الشعر الأخرى يكون تساقط الشعر تدريجي على مدار سنوات، وبالنسبة للملمس تكون البقعة في الثعلبة ناعمة ومستوية، أما بالصلع الوراثي تكون البقعة خشنة وغير منتظمة.

وفي النهاية نؤكد عليك بضرورة زيارة الطبيب المختص من أطباء الجلدية لدينا في مستشفى الموسى التخصصي بمجرد ظهور الأعراض حتى تحصل على العلاج الآمن والمناسب لحالتك.، فضلًا احجز موعدك الآن.