

تعد آلام الرقبة واحدة من الأعراض المزعجة التي قد تشير إلى احتمالية الإصابة بمجموعة متنوعة من الأمراض مثل الالتهاب المفصلي الروماتويدي، وأمراض العمود الفقري، لذا فإن زيارة الطبيب لمعرفة أسبابها، يساعد في علاجها مبكرًا قبل تفاقمها، بالإضافة إلى تجنب احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة، لذا دعنا نتعرف من خلال هذا المقال عن أهم الأعراض، والأسباب وطرق التشخيص المستخدمة تمهيدًا بدء البرنامج العلاجي المناسب.
ما هو ألم الرقبة؟
يُعرف ألم الرقبة بالانجليزي بـ Neck pain، أو cervicalgia ويعد واحدة من العلامات الشائعة التي تشير إلى احتمالية الإصابة بالأمراض المختلفة.
تؤثر آلام الرقبة على ممارسة الأنشطة اليومية، وقد يكون الألم مرتكزًا في منطقة الرقبة فقط، وأحيانًا قد ينتقل إلى أماكن أخرى كالكتف، أو الذراع.
تنقسم آلام الرقبة إلى نوعين بناءً على فترة استمرار الألم، وتشمل:
- ألم حاد: يستمر الألم لمدة لا تتجاوز ستة أسابيع، وعادة ما تختفي الأعراض في غضون بضع أيام.
- الألم المزمن: تطول فترة استمرار الألم لما يزيد عن 3 أشهر.
ما هي أسباب آلام الرقبة؟
هناك العديد من الأسباب المحتملة لآلام الرقبة، وتشمل ما يلي:
- الشيخوخة: تعد آلام الرقبة والعمود الفقري هي واحدة من العلامات الطبيعية التي تحدث مع التقدم في العمر.
- آلام المفاصل: تؤدي التهابات المفاصل والغضاريف خاصة في منطقة الرقبة والعمود الفقري إلى احتمالية حدوث ألم الرقبة، ومع استمرار الحالة، بالإضافة إلى التوتر والحركة المستمرة قد يحدث انزلاق غضروفي، أو ضغط على الأعصاب.
- الإرهاق البدني: قد تُسبب الأنشطة التي تتطلب جهد بدني شاق، وخاصة عند استخدام عضلات ومفاصل الرقبة إلى زيادة فرص حدوث آلام الرقبة.
- الوضعيات السيئة: تؤثر الوضعيات السيئة على توازن العمود الفقري ما تُشكل ضغطًا يؤدي في النهاية إلى آلام الرقبة.
- ضعف العضلات وزيادة الوزن: هي واحدة من العوامل التي تؤثر سلبًا على صحة العمود الفقري والرقبة، ما يسبب الآلام.
- الضغط النفسي: يساهم التوتر والضغط النفسي إلى شد عضلات الرقبة ما يؤدي إلى تصلبها وحدوث آلام الرقبة.
- الإصابات: قد تؤدي إصابات العمود الفقري والحبل الشوكي إلى زيادة فرص حدوث آلام الرقبة.
- حالات صحية أخرى: قد تُسبب الإصابة ببعض الأمراض إلى زيادة احتمالية حدوث آلام الرقبة، ومنها: التهاب السحايا، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والسرطانات.
تعرف أيضا على: أسباب الام الرقبة والكتف
ما هي أعراض آلام الرقبة؟
تختلف أعراض ألم الرقبة بناءً على حالة الشخص، وسبب المشكلة، وتشمل الأعراض التالية:
- تصلب الرقبة: هي واحدة من الأعراض الشائعة والتي تتسم بصعوبة حركة الرقبة في جميع الجهات.
- صداع مستمر.
- الشعور بالتنميل وألم حاد في الرأس نتيجة الضغط على الحبل الشوكي.
- الدوخة، وضعف التركيز: عادة ما يكون هذا العرض مصاحب لحالات الإصابة بالدماغ والحبل الشوكي.
- ألم يتزايد خاصة عند تثبيت الرأس في مكان واحد لفترة طويلة.
تعرف ايضًا على : ما هي أسباب ألم الرقبة من الخلف؟
ما هو آلم الرقبة الحاد
آلام الرقبة الحادة هي آلام شديدة تحدث في منطقة الرقبة، وقد تكون تلك الآلام مصحوبة بتصلب في الرقبة وصعوبة تحريك الرأس، وأسباب آلام الرقبة الحادة تتمثل فيما يلي:
- إجهاد العضلات نتيجة الإفراط في استخدام عضلات الرقبة أو الوضعيات الخاطئة.
- الإصابات الناتجة عن الحوادث أو الصدمات.
- تشنج العضلات نتيجة التوتر أو الإجهاد.
- انزلاق القرص بين الفقرات والضغط على الأعصاب.
- ضيق القناة الشوكية نتيجة ضيق المساحة حول النخاع الشوكي.
وهناك بعض الأعراض التي تشير إلى آلام الرقبة الحادة، منها الألم الشديد والمفاجئ بالرقبة، تصلب الرقبة، صعوبة تحريك الرأس، الألم الذي يزيد سوءًا مع الحركة، الصداع، الوخز أو التنميل بالذراعين أو اليدين، والضعف فيهما.
ما أعراض الضغط على أعصاب الرقبة؟
تختلف اعراض الضغط على أعصاب الرقبة باختلاف العصب المتضرر وتشتمل أبرز أعراض الضغط على أعصاب الرقبة، على مايلي:
- ألم في الرقبة وتصلب وقد يمتد إلى الكتفين أو الذراعين أو الظهر.
- تنميل في الذراعين أو اليدين.
- ضعف في عضلات الذراعين واليدين.
- صعوبة في تحريك الرقبة أو الذراعين أو اليدين.
- المعاناة من الصداع خاصة في الجزء الخلفي من الرأس.
- في بعض الحالات قد يعاني المريض من الغثيان أو الدوخة أو صعوبة البلع.
ما هو آلم الرقبة المزمن
آلام الرقبة المزمة هي حالة منتشرة تصيب الكثير من الأفراد نتيجة العديد من العوامل مثل الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة والإجهاد العضلي والتعرض للإصابات، أو نتيجة المشكلات الصحية المختلفة مثل التهاب المفاصل والانزلاق الغضروفي، ويعرف الألم المزمن بأنه ألم يستمر لمدة تزيد عن 3 أشهر، وقد يكون مصحوبًا بالتيبس بالرقبة والصعوبة في الحركة والصداع والآلام التي تمتد إلى الذراعين والكتفين، ويمكن أن يؤثر ذلك على الحياة، ويؤدي إلى إعاقة القدرة على أداء المهام اليومية، كما يعتمد العلاج على تحديد السبب الرئيسي للألم، ويشتمل على العلاج الطبيعي وتعديل نمط الحياة وتناول المسكنات، وببعض الحالات قد يكون التدخل الجراحي ضروري، كذلك من المهم ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على الوضعية الصحيحة للجلوس، ويجب تجنب الإجهاد المتكرر للوقاية من تفاقم المشكلة.
علاج آلام الرقبة
يعتمد علاج آلام الرقبة على السبب الرئيسي وراء شدة الألم، ويمكن أن يتراوح العلاج بين العلاجات المنزلية البسيطة والتدخلات الطبية المتقدمة، وفيما يلي أبرز الطرق التي تستخدم لعلاج آلام الرقبة:
- الراحة وتجنب الأنشطة التي تتسبب في تفاقم الألم، ولكن يجب الابتعاد عن الخمول الزائد لتجنب تيبس العضلات.
- تطبيق الكمادات الباردة لتخفيف الالتهاب في أول 48 ساعة، ثم يتم تطبيق الكمادات الدافئة لتخفيف التشنجات العضلية.
- ممارسة تمارين تمدد الرقبة والتدليك الخفيف يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر العضلي وتحسين الحركة.
- الجلوس والوقوف في وضعية صحيحة بالأخص أثناء استخدام الكمبيوتر أو الهواتف، وهو امر يقلل من الإجهاد على الرقبة.
- أخذ مسكنات الألم المختلفة التي تساعد على تخفيف الألم والالتهاب، وفي بعض الحالات يصف الطبيب مرخيات العضلات أو حقن الكورتيزون.
- يساعد العلاج الفيزيائي في تقوية عضلات الرقبة والتحسين من حركته، ويشتمل ذلك التقنيات المختلفة مثل التمارين العلاجية والتحفيز الكهربائي والموجات فوق الصوتية.
- العلاج بالإبر الجافة أو الوخز بالإبر لتخفيف التشنجات العضلية والألم المزمن.
- في حالات الانزلاق الغضروفي الحاد أو ضغط الأعصاب المزمن يضطر الطبيب للجوء إلى الجراحة.
متى يجب زيارة الطبيب لعلاج الم الرقبة
يجب زيارة الطبيب لعلاج آلام الرقبة في حالة استمرار الألم لما يزيد من أسابيع بدون تحسن، أو في حالة كان الألم شديدًا، ويؤثر على الأنشطة اليومية، ويجب استشارة الطبيب على الفور في حالة كان الألم مصحوبًا بتنميل الذراعين أو اليدين أو ضعفها، أو إذا كان مصحوبًا بالصداع الشديد أو فقدان التوازن أو الصعوبة في التحكم بالأمعاء أو المثانة، وتشير تلك الأعراض إلى مشكلات عصبية خطيرة، وينبغي مراجعة الطبيب إذا كان الألم ناتجًا عن حادث أو إصابة.
كيفية الوقاية من الم الرقبة
يمكن أن يكون ألم الرقبة مزعجًا ويؤثر على الفرد سلبيًا بحياته بصفة عامة، وهناك عدد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للمساعدة في منع آلام الرقبة أو تقليل خطر الإصابة بها، وتلك الإجراءات تتمثل في التالي:
- التأكد من الجلوس بشكل مستقيم مع دعم الظهر، على أن تكون القدمين مسطحة على الأرض، وفي حالة العمل على جهاز الكمبيوتر يتم وضع الشاشة بمستوى العين لتقليل إجهاد الرقبة.
- الوقوف بشكل مستقيم مع توزيع الوزن بالتساوي على القدمين، والحفاظ على الرأس مرفوعة والكتفين مسترخيتين.
- اختيار وسادة تدعم الرقبة بصورة صحيحة، على أن تكون الوسادة متوسطة الارتفاع ولا تكون مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا.
- القيام بتمارين الإطالة للرقبة والكتفين بانتظام، ويمكن أن تساعد تلك التمارين في التحسين من المرونة وتقوية العضلات.
- عمل تمارين التقوية لعضلات الرقبة والظهر، وتساعد تلك التمارين في دعم الرقبة والتقليل من خطر الإصابة بالألم.
- تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو القيام بالحركات المفاجئة التي تؤدي إلى إصابة الرقبة.
- الإبتعاد عن الإجهاد النفسي الذي يساعد على التوتر في عضلات الرقبة، مما يؤدي إلى الألم.
ما هي طرق تشخيص آلام الرقبة؟
يبدأ الطبيب عادة بالتعرف إلى التاريخ الطبي، لتحديد ما هي أسباب المشكلة، ووضع البرنامج العلاجي المناسب لها. ويحتاج الطبيب في هذه المرحلة إلى استبعاد الأسباب الخطيرة كالضغط على الحبل الشوكي، أو العدوى كالتهاب السحايا، أو السرطان.
لمعرفة التاريخ الطبي بدقة، يتبع الطبيب بعض الخطوات، وتتضمن:
- الاستفسار عن طبيعة العمل والأنشطة الحياتية اليومية لمعرفة ما إذا كان الشخص يعاني من انزلاق غضروفي أو مشكلات أخرى.
- التعرف إلى الإصابات السابقة والتاريخ الطبي للمريض، سواءً إذا كان الشخص يعاني من أحد الأمراض المزمنة، أو إصابات أو حوادث قد تتعلق بآلام الرقبة.
- السؤال عن التاريخ العائلي لمعرفة ما إذا كان هناك عوامل وراثية تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض العمود الفقري، والرقبة.
- إجراء الفحص الجسدي للمريض، والاستفسار عن الأعراض الأخرى المصاحبة لألم الرقبة، لتحديد ما إذا كانت هناك أي علامات على وجود مشكلة صحية أخرى.
استنادًا إلى ما سبق فإن الطبيب في هذه المرحلة قد توصل إلى التشخيص الدقيق، وعليه وضع البرنامج العلاجي المناسب لحالة المريض.
قد يحتاج الطبيب إلى استخدام أدوات تساعده على معرفة التشخيص الدقيق في بعض الحالات، وتشمل:
- الأشعة السينية – X Ray: قد يلجأ الطبيب إلى استخدامها نظرًا لقدرتها على إظهار ما إذا كان هناك مشكلة في عظام أو أنسجة الرقبة تؤدي إلى حدوث المشكلة.
- الرنين المغناطيسي – MRI: يُظهر الرنين المغناطيسي المشكلات المتعلقة بالحبل الشوكي، والأعصاب، ونخاع العظام المرتبطة بآلام الرقبة.
- الأشعة المقطعية – CT: قد تُستخدم في تشخيص بعض الحالات المتطورة. قد يطلب الطبيب في بعض الحالات النادرة رسم الأعصاب لتحديد مدى استجابة العضلات للأعصاب المرسلة، كما أن الاختبارات والتحاليل المعملية قد تكون مفيدة في بعض الحالات، ومن أشهر التحاليل المستخدمة: تحليل البول، فحص الدم الشامل CBC، ودلالات الأورام والالتهابات.
متى يكون ألم الرقبة خطير؟
لا يدل ألم الرقبة في أغلب الحالات على الإصابة بمشكلة خطيرة، لكن في حال ملاحظة أحد الأعراض التالية، يجب زيارة الطبيب في أسرع وقت:
- الحمى.
- الصداع.
- تصلب الرقبة.
قد تشير الأعراض الثلاث السابقة في بعض الحالات إلى مرض التهاب السحايا البكتيرية، وعادة ما تتطلب مضاد حيوي لعلاجها.
أيضًا هناك بعض الأعراض التي يجب الانتباه لها:
- ألم تشعر به في يد واحدة فقط.
- فقدان التحكم في الأمعاء، والمثانة.
- تورم الغدد بالرقبة وانتفاخها.
ما هي النومه الصحيحة لألم الرقبة؟
يعد النوم على الظهر من أفضل وضعيات النوم للذين يعانون من آلام الرقبة أو الانزلاق الغضروفي، حيث يعطي هذا للرأس والرقبة ثباتا، كما يقوم بتوزيع ضغط وزن الجسم على العمود الفقري على نحو متساو، وينصح باستخدام وسادة مريحة لدعم الرقبة والحد من الضغط على الفقرات.
وإذا كنت ممن يفضل النوم على الجانب فعليك التأكد من استخدام وسادة مناسبة للمحافظة على الرأس والرقبة في وضع مستقيم مع العمود الفقري، كما ينصح بوضع وسادة بين الركبتين لتخفيف الضغط على الوركين.
وينصح بتجنب النوم على البطن لأنه يجعلك تقوم بتدوير رأسك ويضغط على العمود الفقري، كما ينصح باختيار النوم على وسادة ذات ارتفاع مناسب فلا تكون عالية جدا أو منخفضة جدا.
الأسئلة الشائعه
كيف تعالج آلام الرقبة في المنزل؟
تؤثر عاداتنا اليومية الخاطئة على تفاقم مشكلة آلام الرقبة، لذا تجنب الوضعيات الخاطئة، وممارسة الرياضة بصورة منتظمة، بجانب استخدام الكمادات الباردة والدافئة تساعد على تخفيف حدة الألم.
هل المساج مفيد لديسك الرقبة؟
يساعد المساج على زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، وتخفيف حدة الألم
ختامًا، تؤثر آلام الرقبة على مدى أدائك للمهام اليومية، إذ تولد شعورًا مزعجًا طوال الوقت، كما أنها قد تشير إلى الإصابة ببعض الأمراض، لذا احرص على إجراء الكشف الدوري مرة كل 6 أشهر، كما يمكنك زيارة موقعنا الإلكتروني لمعرفة المزيد من المعلومات الطبية التي تهمك.
ما هي أعراض وجود ورم في الرقبة؟
علامات وجود ورم في الرقبة تتنوع بشكل كبير اعتمادًا على نوع الورم ومكانه وكذلك حجمه، وهناك بعض الأعراض الشائعة التي تشير لوجود ورم بالرقبة منها ظهور كتلة أو انتفاخ غير طبيعي بالرقبة، وقد يكون الورم مرئي أو محسوس فقط، كما أن هذا الانتفاخ قد يكون صلب أو لين، مؤلم أو غير مؤلم، كذلك قد ينمو الورم سريعًا أو ببطء، كذلك قد يصاحبه الصعوبة في البلع أو التنفس، خاصةً في حالة كان الورم يضغط على المريء أو القصبة الهوائية، ومن أبرز الأعراض كذلك البحة في الصوت، التغيرات في الصوت، الألم بالرقبة أو الأذن أو الفك، الفقدان الغير مبرر في الوزن، التعرق الليلي، الحمى، والتورم في الغدد الليمفاوية بالرقبة.
ما أعراض الضغط على أعصاب الرقبة؟
تتنوع أعراض الضغط على أعصاب الرقبة بصورة كبيرة، إلا أنها تشتمل الألم في الرقبة ويمتد إلى الكتفين والذراعين، ويصاحبه التنميل أو الوخز، كذلك الضعف في تلك المناطق، وقد بشعر الفرد بالصداع أو تصلب الرقبة أو صعوبة تحريكها، وفي بعض الحالات الشديدة يؤدي الضغط على الأعصاب إلى فقدان الإحساس أو الضعف الشديد بالذراعين أو اليدين، كذلك يؤدي إلى الصعوبة في المشي، وقد يؤدي إلى فقدان التوازن.
ما هي أعراض خشونة الرقبة؟
علامات خشونة الرقبة تتنوع ولكنها في العادة تشتمل الألم والتصلب في الرقبة، كذلك يزداد الألم مع الحركة، ومن الممكن أن يشعر الشخص بالصعوبة في تدوير الرأس أو سماع صوت طقطقة عند تحريك الرقبة، وفي بعض الحالات يصاحب الألم التنميل أو الوخز بالذراعين أو اليدين، كذلك يصاب الفرد بالصداع أو الدوخة، أو التشنجات العضلية الرقبة أو الكتفين.
هل الضغط النفسي يسبب ألم في الرقبة؟
نعم، يؤكد الأطباء على تأثير الحالة النفسية على حالة الجسم بشكل كبير بما في ذلك التأثير على عضلات الرقبة والكتف والظهر، وذلك نتيجة للأسباب الآتية:
- التوتر العضلي نتيجة إفراز هرمونات الكورتيزول والأدرينالين اثناء الضغط النفسي.
- اضطرابات النوم والأرق مما يزيد من حساسية الجسم لتصلب العضلات.
- اتخاذ أوضاع للجسم غير صحيحة تؤثر على عضلات الرقبة.
- الجلوس لفترات طويلة أو الاستلقاء والخمول وقلة الحركة يزيد من فرص آلام الرقبة.
على ماذا يدل وجع الرقبة؟
يدل وجود وجع بالرقبة على العديد من الحالات المرضية، على سبيل المثال:
- إجهاد عضلات الرقبة نتيجة للوضعيات الخاطئة لفترات طويلة.
- إصابة عضلات الرقبة بعد السقوط أو الإصابة بحادث.
- التهاب مفاصل وغضاريف الرقبة.
- حدوث انزلاق غضروفي في احد فقرات الرقبة.
- وجود تضيق للقناة الشوكية يضغط على أعصاب الخاصة بمنطقة الرقبة.
- وجود أي اورام في منطقة الرقبة تضغط على الأعصاب وعضلات الرقبة.
المصادر والمراجع
أيضا