معرفة دورة الحيض من الأمور التي قد لا تهتم بها السيدات، والمقصود هنا ليس مواعيد الدورة الشهرية فقط، ولكن حساب أيام التبويض وفترات الخصوبة، وهو أمر مهم، ليس فقط من أجل التخطيط للحمل ولكن لفهم طبيعة الجسم، وما يحدث بدايةً من خروج البويضة والإخصاب أو نزول الدورة، وسواء كنتِ تودين معرفة أيام الإباضة لزيادة فرص حملك أو لمنع الحمل، أو لأي غرض آخر، فسنخبركِ بها من خلال المقال مع بعض المعلومات عن أعراض التبويض، والأيام التي يمكن الجماع فيها لزيادة فرص حدوث الحمل.
ما هي أيام التبويض؟
الإباضة هي إطلاق بويضة ناضجة من أحد المبيضين، والتي تنتقل إلى قناة فالوب، حيث تُخصب بواسطة الحيوان المنوي ليحدث الحمل. في هذه الأثناء يستعد الرحم للحمل عن طريق زيادة سمك بطانته حتى يمكن للبويضة المخصبة الانغراس بها.
في حال لم تُخصب البويضة فإنها تظل مدة 24 ساعة ثم تتحلل، وتنزل مع بطانة الرحم في صورة دم الدورة الشهرية.
خلال الأيام 10 إلى 14 من الدورة الشهرية السابقة تتشكل بويضة ناضجة، وهذه ما تُعرف بأيام التبويض، ويتم إطلاق البويضة الناضجة في اليوم الـ 14 من الدورة الشهرية المنتظمة التي تبلغ مدتها 28 يومًا وهذا ما يُعرف بالإباضة.
على سبيل المثال: إذا كان اليوم الأول للدورة الشهرية السابقة هو 2 يناير، فإن أيام التبويض هي 11 – 15 من يناير إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة ومدتها 28 يومًا.
ما هي الأيام المناسبة للجماع حتى يحصل الحمل؟
تعيش الحيوانات المنوية مدة تتراوح من 3 إلى 5 أيام تقريبًا، لذا فإن معرفة وقت الإباضة يساعد على التخطيط لجدولة مواعيد الجماع لزيادة فرص حدوث الحمل.
من المحتمل أن يحدث الحمل إذا تم الجماع خلال الأيام الخمسة التي تسبق الإباضة، بالإضافة إلى يوم الإباضة نفسه، تُعرف هذه الفترة بنافذة الخصوبة.
بعد الإباضة، يمكن أن تعيش البويضة لمدة 12 إلى 24 ساعة فقط. بعد انتهاء هذا الوقت، تصبح فرص حدوث الحمل معدومة تقريبًا حتى الدورة الشهرية التالية.
لذا، ولتوضيح ما سبق، إذا كانت دورتكِ الشهرية منتظمة وتبلغ مدتها 28 يومًا، فإن التبويض يحدث غالبًا خلال اليوم الـ 14 من تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية، على سبيل المثال إذا كانت آخر دورة شهرية بتاريخ 2 يناير يحدث التبويض تقريبًا يوم 15 يناير، وبالتالي يُنصح بالجماع أيام 10، 11، 12، 13، 14، 15، يناير لزيادة فرص الحمل.
ماذا تشعر المرأة في فترة التبويض
خلال فترة التبويض يختلف ما تشعر به المرأة من أعراض وتغيرات جسدية ونفسية باختلاف المرأة وحالتها الصحية، ولكن بوجه عام تتمثل أعراض فترة التبويض فيما يلي:
- الشعور بالآلام الخفيفة أو الوخز في منطقة المبايض أو في الحوض، ويأتي هذا نتيجة انفجار البويضة من المبيض.
- زيادة إفرازات المهبل، لتكون أكثر سيولة، وهو مؤشر على اقتراب موعد التبويض، كما تختلف إفرازات التبويض عن إفرازات الدورة الشهرية، في أن إفرازات التبويض شفافة، أما إفرازات الدورة الشهرية فهي أكثر سماكة.
- زيادة رغبة المرأة جنسيًا خلال أيام التبويض.
- التغيرات في الحالة المزاجية.
- التورم والحساسية في الثديين خلال فترة التبويض.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم قليلًا في خلال تلك الأيام.
ويمكن أن تحدث تلك الأعراض بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال فترة التبويض، وزيادة هرمون الاستروجين قبل الإباضة، وهو ما يتسبب في التغيرات في الإفرازات وزيادة الرغبة الجنسية، أما بعد الإباضة يزيد هرمون البروجسترون، مما يزيد من درجة الحرارة ويؤدي إلى بعض التغيرات في الجسم.
يمكنك قراءة مقال عن: المنشطات للحمل
أسهل طريقة لحساب أيام التبويض لحدوث الحمل
أسهل طريقة لحساب أيام التبويض هي استخدام حاسبة التبويض التي توفرها بعض المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهاتف، وتحتاج منكِ أن تكوني على دراية بمدة دورتكِ الشهرية ومواعيدها، حتى يمكن حساب أيام التبويض بدقة.
يمكن حساب وقت التبويض بسهولة في الدورة الشهرية المنتظمة، إذ تحدث الإباضة قبل حوالي 14 يومًا من بداية الدورة الشهرية التالية في دورة شهرية مدتها 28 يومًا.
أما إذا كانت فترة الحيض ليست 28 يومًا، فيمكن حساب موعد التبويض عن طريق طرح 14 يومًا من تاريخ الدورة الشهرية التالية، كما سنوضح فيما يلي:
- إذا كانت الفترة بين الحيضتين هي 35 يومًا، وتاريخ آخر دورة شهرية هو 2 يناير، يمكن حساب موعد التبويض هو كالتالي: موعد الدورة الشهرية التالية المحتمل: هو 5 فبراير، وموعد التبويض المتوقع يمكن حسابه بطرح 14 يومًا من موعد الدورة الشهرية التالية ليصبح 23 يناير.
- إذا كانت دورة الحيض 21 يومًا، فإن موعد الدورة التالية المحتمل هو 22 يناير، ويكون موعد التبويض المحتمل هو 9 يناير.
حساب أيام التبويض للدورة الشهرية غير المنتظمة
لحساب أيام التبويض في الدورة الشهرية غير المنتظمة، يجب تتبع مواعيد الدورة الشهرية لمدة ستة أشهر متتالية وتسجيل مواعيدها.
- ابحثي عن أقصر وأطول دورة لديكِ خلال فترة ستة أشهر.
- اطرحي 18 يومًا من أقصر دورة لديكِ و11 يومًا من أطول دورة لديكِ والناتج هو الأيام الأكثر خصوبة في دورتكِ.
وإذا كانت أقصر فترة بين دورتين هي 28 يومًا:
28- 18= 10 (إذن اليوم العاشر من آخر دورة شهرية لديكِ هو بداية أيام الخصوبة في الدورة الحالية).
إذا كانت أطول فترة بين دورتين هي 31 يومًا:
31- 11= 20 (إذن اليوم العشرين من آخر دورة شهرية هو آخر أيام الخصوبة في دورتكِ الحالية).
لذا، وحسب المثال السابق، فإن وقت حدوث التبويض يتراوح في الفترة من 10 إلى 20 من الدورة الشهرية الحالية، وهي الفترة الأكثر خصوبة التي تزداد فيها فرص الحمل.
هل الحمل لا يحدث إلا في أيام التبويض
نظرًا لأن الحمل هو أكثر ما يشغل بال كل امرأة متزوجة لتحقيق حلمها بالأمومة، فتتساءل الكثيرات عن الحمل في أيام التويض وهل الحمل لا يحدث إلا في تلك الأيام أم لا، وفي حقيقة الأمر لا يرتبط الحمل بأيام التبويض فقط، ولتوضيح الأمر بصورة أفضل يجب أن تعلم بعض المفاهيم الأساسية منها التبويض والذي يعد عملية إطلاق البويضة الناضجة من المبيض، والحمل والذي يحدث نتيجة التقاء الحيوانات المنوية بالبويضة وتخصيبها.
البويضة تظل حية لتقبل الإخصاب لمدة من 12 حتى 24 ساعة بعد إطلاقها من المبيض، أما الحيوانات المنوية فهي يمكنها أن تبقى على قيد الحياة بداخل الجهاز التناسلي بالمرأة لمدة تصل حتى خمسة أيام، وهذا يعني أنه إذا تم ممارسة الجماع قبل يوم أو يومين من التبويض، فمن الممكن أن تنتظر الحيوانات المنوية البويضة عند الإطلاق، ومن ثم تقوم بتخصيبها.
لهذا فإن فترة الخصوبة لتمد إلى أكثر من يوم واحد، وتضم الأيام الثلاثة التي تسبق التبويض بالإضافة إلى يوم التبويض نفسه.
يمكنك الاطلاع علي :أعراض تؤكد وجود حمل
ما هي الفترة التي لا يحدث فيها الحمل؟
تزيد أو تنقص احتمالية الحمل لدى المرأة حسب الموعد الذي يحدث فيه الجماع، ففي أيام التبويض تكون فرص الحمل في أعلى معدلاتها ومع اقتراب الدورة الشهرية تقل هذه الفرص.
من الممكن أن يحدث حمل خلال الأيام الخمسة التي تسبق الإباضة وفي نفس اليوم (نافذة الخصوبة). يمكن للبويضة البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى 24 ساعة بعد إطلاقها، ويمكن للحيوانات المنوية البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى 7 أيام بعد ممارسة الجنس. لذلك، من الممكن أيضًا الحمل في اليومين التاليين للإباضة، لكن هذا أقل احتمالًا.
ونتيجة لذلك، هناك حوالي ما يقرب من 18 يومًا في دورة الحيض تكون فيها احتمالات الحمل أقل، وهي الخمسة أيام التي تلي الدورة الشهرية مباشرةً، والثلاثة عشر يومًا بعد يومين من الإباضة.
لتوضيح الأمر، إذا كان موعد الدورة الشهرية هو 2 يناير وتستمر الدورة الشهرية أربعة أيام، فإن الفترة التي ليس من المرجح حدوث حمل فيها تشمل أيام: 6 يناير إلى 10 يناير، و من 17 يناير حتى موعد الدورة التالية والذي غالبًا ما يكون 28 يناير.
يمكن للسيدات اللاتي لديهنّ دورة شهرية أقصر من 28 يومًا أن تحدث لديهنّ الإباضة خلال أيام قليلة من انتهاء الدورة الشهرية.
أشياء تساعد على الحمل في أيام التبويض
تتوفر عدد من الخطوات التي تساعد على الحمل أثناء أيام التبويض، فمن المهم معرفة متى يحدث التبويض لدى المرأة، حيث أن الأيام الأكثر خصوبة للمرأة هي من يومين إلى 3 أيام قبل التبويض ومرورًا حتى يوم التبويض، كما أن ممارسة العلاقة الحميمة بصورة منتظمة خلال أيام التبويض يزيد من فرص الحمل في أيام التبويض، ويفضل عدم الامتناع عن الجماع لمدد طويلة قبل تلك الأيام.
كذلك فإن التغذية السليمة الصحية وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن تساعد على الزيادة من الخصوبة، وأهمها الخضروات والفواكه والبروتينات، ويجب الحفاظ على الوزن المثالي، فإن الزيادة في الوزن أو نفصه يمكن أن يؤثر سلبًا على الخصوبة، ويجب الحرص على تجنب العوامل المؤثرة على الخصوبة، من بينها التدخين، تناول الكحول، والإجهاد.
وفي النهاية نوصيك باستشارة الطبيب لتقييم الحالة الصحية وتحديد العوامل التي قد تعيق من حملك، ومنحك النصائح الفعالة في زيادة فرص الحمل، وقد يطلب الطبيب إجراء فحوصات لازمة منها تحليل الدم والسائل المنوي لتحديد المشكلات الصحية.
كيف اعرف أيام التبويض انتهت
للتمكن من تحديد انتهاء أيام التبويض يمكنك أن تعتمد على عدد من الطرق، بعضها يحتاج إلى المتابعة الدقيقة للجسم والبعض الآخر يحتاج إلى أدوات مساعدة، ومن أبرز الطرق الشائعة متابعة درجة حرارة الجسم، حيث عليك قياس درجة الحرارة كل صباح قبل نهوضك من السرير، إذ أنه بعد الإباضة ترتفع درجة حرارة الجسم قليلًا، وتستمر مرتفعة حتى بداية الدورة الشهرية التالية، وفي حالة كان الارتفاع في الحرارة مستمرًا، فهذا يعني أن الإباضة قد انتهت.
يمكنك اكتشاف انتهاء أيام التبويض من خلال مراقبة مخاط عنق الرحم، وهذا من خلال ملاحظة طبيعة الإفرازات المهبلية، وقبل الإباضة فإن المخاط يكون لزجًا وشفافًا، وبعد الإباضة يصبح المخاط أكثر كثافة، وعودة الإفرازات للحالة الطبيعية لها قبل الإباضة مؤشر على انتهاء فترة الخصوبة.
هناك عدد من اختبارات التبويض المنزلي تكشف عن زيادة هرمون اللوتينيزينج وهو هرمون يرتفع قبل الإباضة بصورة مباشرة، وإذا كانت النتيجة إيجابية، فإن هذا يعني أن الإباضة قد حدثت بالفعل أو على وشك الحدوث.
كيف أعرف أن اليوم هو يوم التبويض؟
إلى جانب طرق الحساب التي وضحناها يمكن التأكد من حدوث التبويض من خلال بعض العلامات التي قد تلاحظينها في هذه الفترة ومنها:
- زيادة الإفرازات المهبلية.
- إفرازات لزجة تشبه بياض البيض.
- نزيف خفيف للغاية أو بقع وردية.
- ألم في الثدي.
- زيادة الرغبة الجنسية.
- ألم ناحية المبيض في ناحية واحدة من البطن.
لا تشعر جميع النساء بالأعراض السابقة في فترة التبويض، ووقتها يمكن تتبع أيام التبويض بالحسابات التي ذكرناها سابقًا.
ختامًا، فإن حساب أيام التبويض أمر مهم للغاية سواء كنتِ تخططين لحدوث حمل وتريدين حساب الأيام التي يمكن ممارسة الجماع فيها لتزداد فرص الحمل، أو حتى تتجنبي ممارسة العلاقة الحميمة إذا كنتِ تريدين منع الحمل بطريقة طبيعية، وفي جميع الحالات حاولي تدوين مواعيد الدورة الشهرية بدقة كل شهر حتى يمكن معرفة موعد الإباضة والأيام الأكثر خصوبة لكِ.
الاسئلة الشائعة
متى تحدث التبويض عادةً؟
التبويض يحدث في مدة تصل إلى 14 يومًا تقريبًا قبل بداية الدورة الشهرية التالية، إلا أن هذه المدة قد تختلف من امرأة إلى أمرأة أخرى، والدورة الشهرية تكون متوسط طولها 28 يوم، وتنقسم الدورة الشهرية إلى مرحلتين الأولى المرحلة الجرابية التي تبدأ من أول يوم للدورة وتنتهي مع الإباضة، أما المرحلة اللوتينية، فهي تبدأ بعد الإباضة وتستمر حتى بداية الدورة التالية، والمرحلة اللوتينية في العادة تكون ثابتة الطول وتمتد حتى مدة 14 يومًا.
ولحساب موعد التبويض يمكنك طرح 14 يومًا من طول الدورة الشهرية، فمثلًا إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة أي تستمر 28 يومًا، فإن التبويض سوف يحدث في اليوم الرابع عشر، ولكن قد يحدث التبويض قبل ذلك أو بعده بيوم أو يومين.
هذا ومن المهم معرفة موعد التبويض في حالة كنت ترغبين في الحمل، فإن معرفة موعد التبويض يساعد بشكل كبير على زيادة فرص حدوث الحمل، وعلى العكس إذا كنت ترغبين في عدم الحمل، يجب تجنب ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة الخصوبة.
هل هناك أي عوامل تؤثر على التبويض؟
هناك عدد من العوامل المختلفة التي تؤثر على التبويض، وتلك العوامل تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو صعوبة الحمل، وتلك العوامل منها ما يلي:
- كلما زاد عمر المرأة تقل جودة البويضات لدى المرأة وكذلك كميتها، وهو ما يؤثر على التبويض.
- في حالة كان الوزن زائدًا أو ناقصًا، يمكن أن يؤثر على هرمونات الجسم وعلى التبويض.
- الإجهاد المزمن والذي يؤثر سلبًا على التبويض.
- النقص في الفيتامينات والمعادن مثل الحديد وحمض الفوليك، قد تؤثر على الخصوبة.
- أيضًا يمكن للتدخين وتناول الكحول وممارسة الرياضة الشديدة وكذلك الأمراض المزمنة تؤثر على التبويض.
- هناك عدد من الأدوية قد تؤثر على التبويض والدورة الشهرية.
- كذلك هناك عدد من العوامل البيئية التي تؤثر على الخصوبة منها التعرض للملوثات البيئية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنه للحفاظ على صحة التبويض، يجب عليك اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يكون غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة ونسبة كبيرة من البروتينات، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كاف من النوم والحد من التوتر، والحفاظ على الوزن الصحي، وتجنب العادات الضارة مثل التدخين والكحول.
هل التبويض يحدث في كل دورة شهرية؟
في الغالب يحدث التبويض في كل دورة شهرية، إلا أنه لا يحدث التبويض في بعض الدورات الشهرية للعديد من الأسباب من بينها الإجهاد والتغذية السيئة أو في بعض الحالات الطبية المختلفة، والسؤال هنا هو لماذا قد لا يحدث التبويض في بعض الدورات، أما عن أعراض عدم حدوث التبويض فهي تأتي على النحو التالي:
- عدم انتظام الدورة الشهرية، حيث أن الدورة تكون أقصر أو أطول من المعتاد، أو أنها قد تتوقف تمامًا.
- الصعوبة في الحمل.
- زيادة الوزن.
- ظهور حب الشباب.
- الزيادة في نمو الشعر بالجسم.
وإذا كنت تعانين من أي من تلك الأعراض أو إذا كنت تواجهي صعوبة في الحمل، عليك باستشارة الطبيب، والذي يقوم بدوره بإجراء بعض الفحوصات اللازمة لتحديد السبب ومن ثم وصف العلاج المناسب.
كيف يمكنني ان اعرف ان البويضة تلقحت؟
إذا كنت ترغب في إن كانت البويضة قد تم تلقيحها أم لا، فللأسف لا توجد طريقة مؤكدة بنسبة 100%، حيث أن عملية الإخصاب والتغيرات الهرمونية التي تحدث بعدها تتطلب بعض الوقت حتى تظهر العلامات الواضحة للتلقيح بنجاح، وهناك بعض العلامات التي تشير إلى حدوث الحمل، وبالرغم من أنها ليس مؤكدة إلا أنها تأتي على النحو التالي:
- توقف الدورة الشهرية، وهي العلامة الأكثر شيوعًا للحمل، إلا أنها لا تظهر إلا بعد أسبوعين أو 3 أسابيع من حدوث الإخصاب.
- الحساسية في الثديين.
- التعب والإرهاق.
- الغثيان والقيء.
- التغيرات في المزاج.
- زيادة عدد مرات التبول.
- نزيف خفيف بعد حوالي أسبوع من عملية الإخصاب، وهو ما يعرف بنزيف الانغراس أي تلقيح البويضة بنجاح، إلا أنه ليست كل النساء تشعر بهذا النزيف.
تعرف على: اضرار تكيس المبايض
وتلك الأعراض قد تكون متشابهه لأعراض ما قبل الدورة الشهرية، أو شبيهه لبعض الحالات الصحية المختلفة الأخرى، ولهذا لا تعتمدى عليها بشكل كبير كدليل على الحمل.
أيضا