احجز موعدك الآن
background

خدمات إعادة تأهيل الإصابات الرياضية

تنقسم أنواع الإصابات الرياضية بحسب شدتها إلى إصابات حرجة وإصابات أقل حرجًا وتنتج الإصابات الحرجة دائمًا نتيجة التعرض لأحد الضربات القوية سواء كان تمزق، أو اصطدام، أو سقوط، أو حادث، وغير ذلك والتي تحدث غالبًا في الرياضات الاحتكاكية مثل الركبي، وكرة القدم، أما الإصابات الأقل حرجًا هي إصابات مزمنة تنشأ نتيجة الاستخدام المفرط لجميع أجزاء بنية الجسم مثل العضلات، والأوتار، والأربطة، والمفاصل وهو من أنواع الإصابات الشائعة جدًا بين الرياضيين الذين يمارسون أحد الرياضات بشكل منتظم سواء كانت السباحة، أو ركوب الدراجات، أو التجديف وتحتاج كافة أنواع الإصابات إلى إعادة تأهيل سريع بمجرد التعافي من الإصابة وخاصة إذا كانت تلك الإصابة تطلبت تدخل جراحي يجب اتباع البرامج التأهيلية المناسبة بعد الجراحة مباشرة كما أن هناك بعض الحالات التي تحتاج تأهيل قبل العملية أيضًا لذا نقدم لكم خلال هذا المقال أبرز خدمات إعادة تأهيل الإصابات الرياضية التي يحتاج إليها جميع الرياضيين على حد سواء.

​ما هي خدمات إعادة تأهيل الإصابات الرياضية؟​

تعد الإصابات الرياضية أحد الأمور التي لابد منها لجميع الرياضيين وكذلك الأفراد النشطين وقد أثبتت الإحصائيات وجود ما يقارب من 30 مليون فرد يشارك في رياضات الولايات المتحدة المنظمة منهم 3.5 مليون فرد يشتكي إصابة رياضية كل عام وهو ما يفقدهم فرصة المشاركة في تلك الرياضات المنظمة وذلك دليل وسبب كافي لأهمية خدمات إعادة تأهيل الإصابات الرياضية حيث:

  • تعتبر إعادة تأهيل للإصابات الرياضية أحد البرامج المنظمة خصيصًا لتساعد جميع الأفراد الذين يتعرضون بشكل متكرر للإصابة الرياضية عند ممارسة الأنشطة البدنية المختلفة.
  • تركز إعادة تأهيل الإصابات الرياضية على استعادة القوة الوظيفية للجسم، وقوة العضلات، والصحة القلبية الوعائية.
  • تتضمن عملية إعادة التأهيل الكثير من العلاجات المتنوعة والبرامج التدريبية العلاجية التي صممت خصيصًا لعلاج الإصابات المحددة حتى يتمكن الفرد من استعادة وظيفة تلك المنطقة المصابة، مع تقليل آلامها، وعدم العودة للإصابة بها مرة أخرى.
  • تشتمل خطوات إعادة التأهيل على العلاج بالحرارة، والبرودة والتي تساهم كل منها في إدارة الإصابات الحادة وتسريع عملية التعافي في الحالات الصعبة منها.
  • تشتمل كذلك برامج إعادة التأهيل الحركى للرياضيين عدة مجموعات مختلفة من التمارين الحركية، وتمارين القياس المتساوية حتى الوصول إلى التعافي المتكامل الشامل.
  • يساعد إعادة التأهيل الرياضي على الوصول إلى مرحلة التعافي السريع والكامل.
  • التركيز الشديد على تعافي جميع عضلات الجسم حتى لا تتسبب في معاناة المريض مرة أخرى في المستقبل.
  • يقلل من الشعور بالآلام في منطقة الإصابة ويقلل كذلك من مدة استمرار الألم ويزيد من سرعة أداء العلاجات المستخدمة مما يقلل من خطر الإصابة.

أهمية التأهيل بعد الإصابات الرياضية؟

تم علاج ما يقارب من 3.7 مليون شخص من إصابات رياضية مختلفة في كافة أقسام الطوارئ المختلفة والتي كانت سبب إصابتها المعدات الرياضية والترفيهية كذلك وقد وجد أن أكثر الإصابات كانت نتيجة ممارسة التمارين الرياضية وخاصة ركوب الدراجات، وكرة السلة.

لذلك لا بد من الحرص على خدمات إعادة تأهيل الإصابات الرياضية بشكل مستمر لمساعدته في الوصول إلى مرحلة التعافي الكامل الناجح من العمليات الجراحية بعد الإصابات الرياضية وضمان تعافي جميع عضلات الجسم مما يمنع الإصابة مرة أخرى مستقبلًا.

تساهم كذلك إعادة تأهيل الإصابات الرياضية في تحسين قوة الجسم ومرونته واستعادة الوظيفة مرة أخرى على أكمل وجه دون وجود أي قصور في عملها حيث يسبب الإهمال في إعادة تأهيل الإصابة الرياضية المعاناة من آلام المنطقة المصابة باستمرار، وزيادة فرص الإصابة مرة أخرى، وانخفاض الأداء الوظيفي.

​أنواع الإصابات الرياضية التي تحتاج إلى التأهيل

تأتي معظم الإصابات الناتجة عن وجود إفراط في استخدام عضلات الجسم نتاج الإجهاد المستمر لتلك العضلات وكذلك أوتار وعظام الجسم المختلفة وتشيع خصيصًا تلك الإصابات بين الرياضيين الذين يمارسون الرياضات المحتوية على حركات متكررة ويحتاج التعامل مع تلك الإصابات بعض التمارين الصحيحة مع مراقبة اختلالات تلك العضلات بشكل دقيق وإليكم أبرز أنواع الإصابات الرياضية التي لابد لها من إعادة تأهيل فيما يأتي:

  • كسور الإجهاد: تسبب القوة المتكررة على العظام حدوث بعض الشقوق الصغيرة وخاصة في العظام التي تحتمل وزنًا كبيرًا مثل عظام مشط القدم، وعظام الساق لذلك يعد التحفيز لإنتاج الكولاجين أحد أكثر الأمور الهامة للتعافي الكامل.
  • ركبة الأعداء: ينتج عن العدائين والرياضيين الممارسين لركوب الدراجات آلام متكررة حول منطقة الركبة بسبب الإجهاد المتكرر وعدم المحاذاة وقد تكون تلك الإصابة أكثر الأنواع التي تسبب إحباط خلال رحلة التعافي منها.
  • مرفق التنس: تنتج التهابات الأوتار التي تنتج من الجانب الخارجي في الكوع عن تعدد حركات الذراع والمعصم.
  • إصابات الرأس: تتراوح جميع إصابات الرأس ما بين الارتجاجات الخفيفة حتى الإصابات الدماغية الشديدة منا يحتاج إلى الإدارة الدقيقة مع الاهتمام الشديد بالصحة العقلية.
  • ارتجاج المخ: تتسبب إصابة الدماغ الرضحية التي تنتج عن الضربات في منطقة الرأس إلى ظهور عدة أعراض مختلفة منها الارتباك، والدوار، والصداع.
  • إصابات العمود الفقري: تتسبب كافة إصابات العمود الفقري في التأثير لدرجة كبيرة على حركة الجسم وجودة الحياة وهو ما يحتاج إلى إعادة تأهيل شاملة حتى يستعيد الفرد حركته ووظيفته مرة أخرى وذلك بعد الضمان الكامل لرحلة التعافي التي تناسب مثل هذه الإصابات وفي الغالب يتوقف الأمر على استخدام العلاجات الحديثة وتوافر الرعاية الشخصية.
  • مشاكل القرص: تتسبب مشكلات الأقراص الفقرية في ظهور الكثير من الآلام الحادة مع تحديد حركة الجسم في نطاق محدود مثل الانتفاخ، أو الانزلاق الغضروفي.
  • التضيق: يسبب تضييق القناة الشوكية في الشعور بالألم وحدوث ضغط في أعصاب الجسم.
  • الانزلاق الفقاري: تؤدي الكسور الحادثة في فقرات الجسم، أو نزوح الفقرات في ظهور آلام الظهر الحادة لذلك تقدم الرعاية الصحية دور حاسم في علاج مثل هذه الحالات وتشخيصها التشخيص الصحيح.
  • الاجهادات والالتواءات: تؤدي الالتواءات والشد في حدوث تمزق للعضلات والأربطة، أو التمدد فيهما بشكل متتالي وكثيرًا ما يحدث ذلك نتيجة ممارسة عدة رياضات مختلفة وتعد من الإصابات الشائعة في الجهاز العضلي الهيكلي ولكن تحتاج بعض التواءات الأربطة إلى التدخل من فرق إعادة التأهيل المخصصة للوصول إلى التعافي المثالي.
  • خلع الكاحل والكسور: تحتاج معظم الإصابات مثل نزوح العظام أو كسر العظام الموجود في كاحل القدم إلى التدخل الجراحي والخضوع للعمليات الجراحية ثم بعدها اتباع خطة تأهيلية منظمة لاستعادة الوظيفة.
  • الخلع والكسور: تحتاج بعض الكسور الشديدة وكذلك الخلع إلى تدخل علاج فوري وسريع للوصول إلى التعافي السليم.
  • خلع الكتف: يسبب الإفراط في تمدد الذراع، أو الاصطدام في خروج عظام الذراع العلوية من تجويف الكتف وهو ما يحتاج بعد العلاج إلى برنامج إعادة تأهيل الإصابات الرياضية للقدرة على استعادة الاستقرار والقوة مرة أخرى.
  • كسور وخلع الورك: تشتمل الإصابات الرياضية الخطيرة على تحريك عظام الورك من موضعها، أو كسرها وهو ما يحتاج إلى إجراء العمليات الجراحية مع تنظيم فترة تعافي بعد الجراحة.
  • كسور المعصم: تعد كسور عظام رسغ اليد من الحالات الشائعة جدًا والتي تحدث نتيجة الصدمات المباشرة أو السقوط.
  • خلع الكوع: يحدث النزوح في عظام الكوع نتيجة التعرض للصدمة أو السقوط.
  • تمزق وتر أخيل: تؤدي بعض الأنشطة المتفجرة مثل القفز، أو الركض إلى حدوث تمزق كامل في وتر أخيل.
  • تمزق عضلة الكتف المدورة: تتأثر حركة الذراع وقوته بالتمزقات الحادثة في وتر الكفة المدورة للكتف.
  • إصابات الأوتار والأربطة: تعتبر إصابات الأربطة والأوتار من أشهر الإصابات الرياضية المتكررة لذا تحتاج إلى إعادة تأهيل مكثف كما يجب اتباع الأساليب الشاملة للوصول إلى التعافي الكامل.
  • إصابة الرباط الصليبي الأمامي: تسبب الرياضات التي تحتوي على تغييرات مفاجئة في الاتجاه، والتوقفات المفاجئة في حدوث التواءات للرباط الصليبي الأمامي بالركبة أو حدوث تمزق فيه.

​كيفية الوقاية من الإصابات الرياضية أثناء التأهيل​

تعتبر الطريقة الأكثر مثالية للتعافي من الإصابات الرياضية هي عدم الإصابة بها من الأساس باتخاذ الإجراءات الاحترازية التي تقي منها وتمنع حدوثها وإليكم أبرز الطرق الوقائية التي يجب اتباعها فيما يأتي:

  • ممارسة تمارين الإحماء: ينصح الأطباء بضرورة ممارسة تمارين الإحماء قبل جلسات تمرين الأنشطة البدنية المختلفة بالإضافة إلى أهمية تهدئة العضلات مرة أخرى بعد الانتهاء.
  • التمدد بانتظام: بالرغم من مساهمة التمارين الرياضية في تقوية العضلات بشكل كبير إلا أنها أيضًا تتسبب في تضيقها وقصرها منا يحتاج إلى القيام ببعض تمارين الإطالة والتمدد بعد انتهاء التمرين بشكل مستمر مما يقلل من فرص التعرض للإصابات الرياضية بالإضافة إلى المحافظة على مرونة عضلات الجسم.
  • استخدام تقنية صحيحة: يجب التدرب جيدًا وتلقي بعض الدروس بشكل مستمر والتي بدورها تحسن من أداء اللاعبين.
  • استخدام أحذية ومعدات جيدة: يجب الحصول على الأحذية الجيدة المخصصة لممارسة الأنشطة البدنية والتي صممت لتكون داعمة ومناسبة لمختلف الأنشطة ذات الأوزان الثقيلة.
  • زيادة مستوى النشاط البدني تدريجيًا: عند وجود رغبة في تغيير مدة النشاط البدني الذي يتم ممارسته أو تغيير كثافته لابد من فعل ذلك تدريجيًا.

طرق علاج الإصابات الرياضية؟​

عند التعرض للإصابات الرياضية يتوقع حدوث عدة أعراض مختلفة، مع الشعور بالآلام الشديدة، وكذلك ظهور الكدمات والتورمات وكثير من الأمور الأخرى والمضاعفات التي تتسبب في عدم القدرة على تحريك منطقة الإصابة نهائيًا أو استخدامها بطريقة طبيعية لذا نقدم لكم العلاجات الأولية في مركز اعادة تأهيل و تكيف الإصابات الرياضية عند التعرض لإصابات خفيفة أثناء ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها وهي كالآتي:

  • الراحة: تعد أكثر الطرق ذات الفعالية الكبيرة بعد الإصابات مباشرة وذلك أن العضلات تكون ضعيفة مما يعرضها لإصابات أخرى ولكن عند أخذ قسط كافي من الراحة لتلك المنطقة في الساعات الأولى بإمكانه أن يقلل من فرص الإصابات العديدة ويعجل عملية الشفاء.
  • الثلج: للثلج أهمية بالغة في أمور كثيرة بعد الإصابات الرياضية مثل تقليل الالتهابات، وتقليل التورم، وإنتاج الأثر المخدر لتقليل الألم، والحد من تشنجات العضلات، وتقليل نسبة تدفق الدم في منطقة الإصابة ويجب العلم أن تأثير الثلج له فعالية كبيرة خلال ثلاثة أيام من حدوث الإصابة.
  • الرفع: تساعد عملية رفع المنطقة المصابة عن مستوى القلب في تخفيف التورمات وتقليل الانتفاخات حيث تسمح تلك العملية بنزول كافة السوائل بعيدًا عن تلك المنطقة المصابة وإذا لم يكن هناك قدرة على رفع المنطقة بهذا القدر يمكن رفعها في مستوى القلب أو بقرب ذلك قدر المستطاع.
  • الضغط: تتم عملية الضغط من خلال وضع الضمادات المرنة الملتفة بأحكام حول منطقة الإصابة مما يساهم في تقليل التورمات نتيجة منع تراكم السوائل، بالإضافة إلى تخفيف آلام الإصابة نتيجة عدم تحريك المنطقة قدر الإمكان بسبب الضغط الحاصل عليها ويجدر الإشارة إلى أهمية الشعور بالراحة بعد لف الضمادة بأن تكون محتملة وليست ضيقة مما يسبب الإزعاج للمصاب.

كيف يمكن التعامل مع الإصابات الرياضية؟​

تساعد إعادة تأهيل الإصابات الرياضية في علاج مجموعة من الحالات المختلفة حيث تشمل الإجهاد، والالتواءات، وإصلاح الأربطة، والأوتار، والعضلات، والإصابات الرياضية الحادة، وإصابة اليد، والتهاب الأوتار، وإعادة التأهيل الجراحي، وخلع الكتف، والخلل الوظيفي في الكاحل أو القدم.

كما يعد برنامج إعادة تأهيل الإصابات الرياضية المتضمن لتقييم حركة الجسم كاملة ضروري للوصول إلى مرحلة التعافي الكاملة والشفاء لجميع مستويات النشاط ما قبل الإصابة، ومنع تكرار تلك الإصابة.

يختلف جميع الرياضيين كل واحد عن غيره من حيث استجابته لأنظمة العلاج المختلفة، والتمارين العلاجية كما أن اختصاصي الطب الرياضي يمكنه استخدام عدة أساليب وإجراءات تأهيلية مختلفة كما يأتي:

  • الاستعانة بالضمادات الواقية.
  • التدريب الحسي العميق.
  • ترميم العضلات.
  • العلاج اليدوي.
  • تدريب وتمارين خاصة بالأنشطة البدنية.
  • التدخلات القائمة على التمارين الصحيحة والحركة.
  • تقييم الحركة الوظيفية الانتقائية، وشاشة الحركة الوظيفية.

خدمات إعادة تأهيل الإصابات الرياضية : لمن هي موجهة؟

هناك عدة مسببات مختلفة وعوامل عديدة يمكنها زيادة مخاطر الإصابة والتعرض للإصابات الرياضية المختلفة وإليكم تلك الحالات التي تحتاج إلى خدمات إعادة تأهيل الإصابات ​الرياضية أكثر من غيرها فيما يأتي:

  • مرحلة الطفولة: يعتبر الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابات بسبب الحركة النشطة المستمرة وطبيعتهم الحيوية التي تسهل من فرص إصابتهم المتكررة.
  • العمر: عند تقدم الشخص بالعمر يزيد ذلك من فرص واحتمالية إصابته كما أنه من الممكن أن تتفاقم الإصابات القديمة بمجرد الإصابة حديثًا ولو إصابة خفيفة.
  • الافتقار إلى الرعاية: قد يتعرض الشخص للإصابة بشكل خفيف وبسيط ولكن بمجرد مرور الوقت مع إهمالها يتسبب ذلك في تفاقمها وظهور أمراض أخرى خطيرة مثل التهابات الأوتار ولذلك يجب مراجعة الطبيب بانتظام بعد التعرض لأي إصابة رياضية حتى يتم تجنب تطورها للإصابات الخطيرة.
  • الزيادة في الوزن: تسبب زيادة وزن الجسم في زيادة الضغط على المفاصل في الركبة، والكاحل، والورك أيضًا كما أن ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية المختلفة يزيد هذا الضغط مما يزيد احتمالية إصابة تلك المفاصل بالأمراض المختلفة.
  • فقدان القدرة: هناك عدة إصابات مختلفة بإمكانها أن تتسبب في فقدان القدرة على القيام بالوظائف الحيوية الطبيعية بشكل سليم ومنها الآلام المزمنة في الرقبة أو الظهر، الإعاقات التنموية، الاضطرابات الوراثية والعيوب الخلقية، الآثار الجانبية لبعض العلاجات الطبية، العمليات الجراحية الكبيرة، السكتات الدماغية، العدوى الشديدة، الإصابات والصدمات المختلفة، الحروق.

أبرز الأسئلة الشائعة حول خدمات إعادة تأهيل الإصابات الرياضية:

​كم عدد مراحل إعادة تأهيل الإصابات الرياضية؟​

تتميز خدمات إعادة تأهيل الإصابات الرياضية الناجحة بالتقدم والاستجابة والشخصية لذلك ليس هناك عملية إعادة تأهيل رياضية واحدة تتناسب مع كافة المصابين ولكن حدد المعالجون مراحل معينة لا بد منها في جميع عمليات إعادة التأهيل الرياضي وتتمثل تلك المراحل الهامة فيما يأتي:

  • مرحلة التأهيل المبكر: يتم التركيز في تلك المرحلة وهي أول المراحل في التأهيل الرياضي على تسكين الآلام والحد من التهابات المنطقة المصابة ببعض الحركات اللطيفة لتلك المرحلة أهمية بالغة في التعافي من الإصابة بسرعة.
  • المرحلة المتوسطة: يتم الاعتماد في تلك المرحلة على استعادة قدرة المريض على التحمل، والمرونة، والقوة وذلك من خلال توفير التمارين المخصصة القوية ضمن برنامج إعادة التأهيل التي تتناسب مع حالة المصاب والتي تهدف إلى تحسين وظيفة المنطقة المصابة.
  • المرحلة المتقدمة: تركز تلك المرحلة الأخيرة من مراحل إعادة تأهيل الإصابات الرياضية على الأنشطة والتدريبات الرياضية الخاصة والتي تهدف إلى توفير القدرة الكافية للمنطقة المصابة حتى تتمكن من التعامل مع جميع متطلبات الرياضة مرة أخرى وهو ما يقلل من خطر العودة للإصابة.

ما هي أساسيات إعادة التأهيل؟​

إعادة تأهيل الإصابات الرياضية هى عبارة عن توفير عدة طرق رعاية مختلفة تهدف إلى استعادة القدرات التي يحتاج إليها الفرد بشكل يومي، أو الحفاظ عليها، أو زيادة تحسينها وقد تعتبر تلك القدرات معرفية مثل التفكير والتعلم، أو عقلية، أو جسدية، أو ربما يكون سبب فقدها الإصابة بمرض ما، أو التعرض للإصابة، أو ناتجة عن علاج طبي كأحد الآثار الجانبية. 

لماذا تعتبر إعادة تأهيل الإصابات مهمة؟

خدمات إعادة تأهيل الإصابات الرياضية لها أهمية بالغة حيث تضمن الوصول إلى مرحلة التعافي الكامل والحد من طول الوقت بعيدًا عن ممارسة التمارين الرياضية المختلفة والأنشطة البدنية العديدة حيث تتكون عملية إعادة التأهيل من الإصابات الرياضية بأربع مراحل أساسية والتي تتمثل في التثبيت، ونطاق الحركة، والعودة إلى النشاط، والقوة.

تركز مستشفى الموسى التخصصي على توفير كافة برامج إعادة التأهيل الشامل للجسم والذي يتضمن تقديم خدمات إعادة تأهيل الإصابات الرياضية فقد قام مركز إعادة التأهيل بتوفير تلك الخدمة بأفضل صورة ممكنة والتي تقدم على يد أفضل المعالجين الفيزيائيين المتخصصين في مجال التأهيل الرياضي بشهادات معتمدة.

المصادر والمراجع 

Rehabilitation in Sport

What is Sports Injury Rehabilitation

SHARE: