احجز موعدك الآن
دليلك الطبي الشامل حول التشنج المهبلي وكيفية التغلب عليه

دليلك الطبي الشامل حول التشنج المهبلي وكيفية التغلب عليه

دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
8 مشاركات

تعاني العديد من النساء حول العالم من مشكلة التشنج المهبلي دون أن يعرفن السبب وراء الألم، وتشير الدراسات إلى أن ما بين 5% إلى 17% من النساء قد يعانين من تشنج المهبل في مرحلة ما من حياتهن، لذا فإن فهم هذه المشكلة والتحدث عنها هو أول خطوة نحو العلاج، خاصةً مع توافر طرق علاج فعالة تجمع بين الجوانب النفسية والجسدية، وعلى أثر ذلك تابعي معنا المقال التالي لفهم أنواع تشنج المهبل، أعراضه، أسبابه، وطرق العلاج المختلفة التي يقدمها لكِ المتخصصون في مستشفى الموسى التخصصي؛ للحد من القلق والاستمتاع بحياة زوجية أفضل.

ما هو التشنج المهبلي؟

التشنج المهبلي Vaginismus هو حالة طبية تتميز بانقباض لا إرادي في عضلات قاع الحوض المحيطة بالمهبل، مما يجعل الإيلاج مثل الجماع أو إدخال الفوط الصحية أو الفحص الطبي مؤلمًا أو مستحيلًا، كما يمكن أن يكون أوليًا يحدث منذ بداية المحاولات، أو ثانويًا يظهر بعد فترة من النشاط الجنسي الطبيعي.

أنواع التشنج المهبلي

تم تصنيف التشنج المهبلي إلى عدة أنواع مختلفة بناءً على وقت حدوثه وطبيعته، وفيما يلي ذكره الأنواع الأكثر شيوعًا.

1. التشنج المهبلي الأولي Primary Vaginismus

  • يحدث منذ البداية أي عند أول محاولة للإيلاج.
  • المرأة لم تتمكن أبدًا من تحمل الإيلاج بسبب انقباض عضلي لا إرادي.
  • غالبًا ما يرتبط بالقلق، الخوف من الألم، أو نقص المعرفة حول الجنس.

2. التشنج المهبلي الثانوي Secondary Vaginismus

  • يظهر بعد فترة من النشاط الجنسي الطبيعي دون حدوث مشاكل.
  • قد ينتج عن أسباب مثل الصدمات كتجربة جنسية مؤلمة أو الولادة.
  • أو قد ينتج عن التهابات مهبلية، تغيرات هرمونية، أو إصابات في منطقة الحوض.

3. التشنج المهبلي الكلي Global Vaginismus

  • يحدث في جميع المواقف ومع أي محاولة للإيلاج، سواء كانت جنسية أو طبية، مثل فحص الحوض أو إدخال أدوات طبية.

4. التشنج المهبلي الظرفي Situational Vaginismus

  • يحدث في مواقف معينة فقط مثل أثناء الجماع أو أثناء الفحص الطبي.
  • بينما قد يكون الإيلاج ممكنًا في حالات أخرى مثل استخدام فوطة صحية.

لكن ننوه على أنه قد تختلف الأعراض في شدتها من امرأة لأخرى، كما يمكن أن يكون التشنج مزيجًا من هذه الأنواع، وعليه فإن العلاج يعتمد على النوع والسبب، ويشمل عادةً العلاج النفسي وتمارين الاسترخاء، أو العلاج الطبي.

تعرف على: أعراض التهاب المهبل البكتيري وطرق التشخيص والعلاج

أسباب التشنج المهبلي الجسدية والنفسية

عادةً يحدث التشنج المهبلي نتيجة تفاعل العوامل الجسدية والنفسية، والتي تؤدي إلى انقباض لا إرادي في عضلات المهبل، وفيما يلي نسرد لكِ الأسباب بالتفصيل.

أولًا: الأسباب الجسدية

  • الالتهابات أو العدوى: التهابات المهبل مثل عدوى الخميرة أو التهاب المهبل البكتيري، حيث قد تسبب ألمًا يؤدي إلى انقباض عضلي دفاعي، أو التهابات المسالك البولية المتكررة.
  • التغيرات الهرمونية: انخفاض مستويات الاستروجين أثناء انقطاع الحيض أو الرضاعة يسبب جفاف المهبل، مما يجعل الإيلاج مؤلمًا.
  • إصابات جسدية: إصابات ناتجة عن الولادة مثل التمزق أو الخياطة، كذلك وجود جراحات سابقة في منطقة الحوض أو المهبل، أو الصدمات الناتجة عن تجارب طبية مؤلمة مثل فحص حوض غير مريح.
  • الحالات الطبية: بطانة الرحم المهاجرة أو الأورام الليفية، التي تسبب ألمًا في الحوض، كذلك متلازمة المهبل الضيق أو تشوهات تشريحية.
  • جفاف المهبل: ناتج عن نقص الترطيب الطبيعي، أو عدم كفاية المداعبة قبل الجماع، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة أثناء الجماع.
  • التشوهات الخلقية: قد تكون هناك تشوهات خلقية في المهبل أو حوله، أو وجود مشاكل في غشاء البكارة، مما يسبب صعوبة في الإيلاج.

ثانيًا: الأسباب النفسية

  • القلق والخوف: الخوف من الألم أثناء الإيلاج، خاصةً إذا كانت هناك تجربة سابقة مؤلمة، أو القلق بشأن الأداء الجنسي أو الحمل.
  • الصدمات النفسية: تجارب الاعتداء الجنسي أو التحرش، أو وجود تجارب جنسية سلبية سابقة.
  • المعتقدات السلبية: قد تؤدي المعتقدات الخاطئة أو السلبية حول الجنس إلى الخوف والقلق، مما يزيد من فرص حدوث التشنج المهبلي، مثل الشعور بالذنب أو الخجل المرتبط بالنشاط الجنسي.
  • التوتر والضغط النفسي: التوتر العام في الحياة أو صعوبة العلاقة مع الشريك، كذلك نقص الثقة بالنفس أو صورة الجسد السلبية.
  • نقص التثقيف الجنسي: عدم فهم كافٍ للتشريح الجنسي أو العملية الجنسية، مما يؤدي إلى خوف أو توتر.

غالبًا ما تتداخل الأسباب الجسدية والنفسية، مما يجعل العلاج متعدد الجوانب مهمًا، لهذا فإن استشارة طبيب نسائية خطوة ضرورية لاستبعاد الأسباب الجسدية ومعالج نفسي لمعالجة الجوانب النفسية هما خطوات أساسية، ومن خلال مستشفى الموسى التخصصي نقدم لكِ كلا الأمرين، حيث تجدين في مركز صحة المرأة ومركز رفاه للدعم النفسي خدمات طبية متكاملة تضمن لكِ علاقة زوجية دون أي تشنج مهبلي.

التشنج المهبلي

أعراض التشنج المهبلي

تتعلق أعراض التشنج المهبلي Vaginismus بانقباض لا إرادي في عضلات قاع الحوض المحيطة بالمهبل، وبالتالي تكون الأعراض كالتالي:

  • الشعور بألم حاد أو حرقة عند محاولة الجماع، إدخال فوطة صحية، أو إجراء فحص طبي.
  • عدم القدرة على الإيلاج، أو إدخال الفوطة الصحية، أو أدوات الفحص الطبي بسبب انقباض عضلي لا إرادي.
  • انقباض عضلات المهبل تلقائيًا عند محاولة الإيلاج، مما يجعل المهبل مغلقًا أو ضيقًا جدًا.
  • الشعور بالتوتر أو الخوف عند التفكير في الجماع أو الفحص الطبي، مما قد يؤدي إلى تجنب هذه المواقف.
  • انخفاض الرغبة الجنسية بسبب الألم أو الخوف، وبالتالي قد تتجنب المرأة النشاط الجنسي تمامًا.
  • شعور عام بعدم الراحة أو ألم في منطقة الحوض، خاصةً أثناء أو بعد محاولات الإيلاج.

كيف يؤثر التشنج المهبلي على العلاقة الزوجية؟

بناءً على طبيعته وأعراضه؛ فإن التشنج المهبلي يؤثر بشكل كبير على العلاقة الزوجية؛ لأنه يؤثر على الجانب الجنسي والعاطفي والنفسي للعلاقة، وفيما يلي أبرز أوجه هذا التأثير:

  • التشنج المهبلي قد يمنع الإيلاج، مما يجعل العلاقة الجنسية غير ممكنة أو مؤلمة، وهذا قد يؤدي إلى تجنب النشاط الجنسي تمامًا؛ بسبب صعوبة أو استحالة الإيلاج.
  • الألم أو الخوف من الإيلاج قد يقلل من رغبة أحد الشريكين أو كليهما في العلاقة الحميمة.
  • المرأة قد تشعر بالذنب أو عدم الكفاءة لعدم تمكنها من الجماع، بينما قد يشعر الشريك بالرفض، مما يؤدي إلى توتر عاطفي.
  • قد يتجنب الزوجان مناقشة المشكلة بسبب الخوف من إيذاء مشاعر الطرف الآخر، مما يزيد من التباعد العاطفي.
  • الخوف من الألم أو الفشل في العلاقة الجنسية قد يزيد التوتر لدى الزوجة، بينما قد يشعر الزوج بالعجز أو عدم الفهم.
  • انخفاض الثقة بالنفس فقد تشعر المرأة بأنها غير طبيعية، والشريك قد يشعر بالإحباط إذا لم يفهم طبيعة الحالة.
  • إذا لم تعالج المشكلة، فقد تؤدي إلى نزاعات أو شعور بالإهمال من أحد الطرفين أو كلاهما.
  • إذا كان الزوجان يخططان للإنجاب، فقد يؤدي التشنج المهبلي إلى تأخير الحمل، مما يزيد الضغط على العلاقة.

احجز استشارتك الان في مركز صحة المرأة بمستشفى الموسى التخصصي.

طرق تشخيص التشنج المهبلي

يعتمد تشخيص التشنج المهبلي على التقييم الشامل لحالتك النفسية والجسدية، حيث يبدأ الطبيب عادةً بجلسة استماع تقومين خلالها بسرد تجربتك مع العلاقة الجنسية أو محاولات الإيلاج، ثم يطرح الطبيب أسئلة تساعد على فهم طبيعة المشكلة، وتكون خطوات التشخيص كما يلي:

  1. يناقش الطبيب تاريخك الطبي والجنسي بطرح أسئلة حول الأعراض، متى بدأت المشكلة، التجارب والصدمات السابقة، كذلك التاريخ الصحي العام.
  2. من الضروري أيضًا أن يقوم الطبيب بالاستفسار عن القلق، الخوف من الجنس، أو المعتقدات التي قد تؤثر على تجربتك.
  3. بعد تسجيل نتائج الأسئلة يبدأ الطبيب بفحص خارجي لمنطقة الأعضاء التناسلية؛ لتقييم أي علامات التهاب أو تشوهات تشريحية.
  4. ثم محاولة فحص المهبل باستخدام أداة طبية، وفي حالة التشنج المهبلي قد يلاحظ انقباضًا لا إراديًا لعضلات المهبل.
  5. يتم إجراء اختبارات للكشف عن التهابات المهبل، مثل عدوى الخميرة أو التهاب المهبل البكتيري.
  6. كذلك فحص الهرمونات للتحقق من مستويات الاستروجين، خاصةً إذا كان هناك جفاف مهبلي.
  7. في حالات نادرة قد يستخدم التصوير مثل الموجات فوق الصوتية؛ لاستبعاد مشاكل مثل بطانة الرحم المهاجرة أو الأورام الليفية.
  8. بينما إذا اشتبه الطبيب في أسباب نفسية وليست جسدية؛ فمن الأفضل أن تبدأ المريضة في البحث عن معالج متخصص.

العلاجات المتوفرة للتشنج المهبلي

كما ذكرنا فإن التشنج المهبلي يكون نتيجة أسباب نفسية وصحية، لذا فإنه يعتبر من الحالات القابلة للعلاج بشكل كبير، خاصةً عند التشخيص المبكر والالتزام بالخطة العلاجية المناسبة، ومن خلال مستشفى الموسى التخصصي نقدم لكِ مزيج من طرق العلاج، تشمل الدعم النفسي والجسدي؛ لتجاوز المشكلة والاستمتاع بحياة أفضل، ومن العلاجات المتوفرة للتشنج المهبلي ما يلي بالتفصيل.

العلاج النفسي والسلوكي CBT

  • يساعد في التخلص من الخوف المرتبط بالعلاقة الجنسية.
  • يتضمن جلسات مع معالج نفسي متخصص في المشكلات الجنسية.
  • يساعد في تغيير الأفكار السلبية حول الإيلاج أو الجنس.

تمارين قاع الحوض (كيجل)

  • تقوي عضلات المهبل وتساعد المرأة على التحكم في انقباضها واسترخائها.
  • يتم التدريب عليها تدريجيًا مع التنفس العميق والاسترخاء.
  • مع أخصائي علاج طبيعي تتعلم المريضة كيفية استرخاء عضلات المهبل.
  • قد يشمل تقنيات مثل الارتجاع البيولوجي لمراقبة نشاط العضلات.

استخدام الموسعات المهبلية

  • استخدام موسعات مهبلية تدريجيًا لتعتاد على الإيلاج دون ألم.
  • تستخدم تحت إشراف طبي لتتخطى المرأة الخوف من الإيلاج تدريجيًا.

العلاج الطبي للأسباب العضوية

  • في حال وجود التهابات أو مشاكل طبية أخرى يعالج الطبيب السبب أولًا.
  • أحيانًا تستخدم كريمات مخدرة موضعية لتقليل الحساسية والألم.
  • علاج جفاف المهبل باستخدام مرطبات مهبلية.
  • الاعتماد على علاج هرموني إذا كان السبب هرمونيًا.
  • حقن البوتوكس في الحالات الشديدة لتقليل التشنج العضلي عن طريق إرخاء عضلات المهبل مؤقتًا.

الدعم الزوجي

    • لا بد من إشراك الزوج في العلاج لتعزيز الدعم العاطفي وتحسين التواصل.
  • يهدف إلى تقليل الضغط على الزوجين وتعزيز العلاقة بينهما.

العلاجات التكميلية

  • اليوغا أو التأمل لتقليل التوتر وتعزيز الاسترخاء العام.
  • الوخز بالإبر قد يستخدم في بعض الحالات لتخفيف التوتر العضلي أو القلق.

تعرف على: علاج التهاب المهبل الأنواع وطرق الوقاية

دور العلاج السلوكي والنفسي في الشفاء

لأننا ندرك أن العلاج السلوكي والنفسي هو حجر الأساس في علاج التشنج المهبلي، خاصةً عندما تكون المشكلة متعلقة بالخوف أو التوتر؛ حرصنا في مستشفى الموسى التخصصي على وجود معالجين نفسيين متخصصين في “مركز رفاه” لفهم حالتك وتقديم برنامج العلاج المناسب، لكن قبل أن نطلعك على خدماتنا العلاجية، لنخبرك بدور العلاج السلوكي والنفسي في شفائك:

  • العلاج المعرفي السلوكي يغير أفكارك السلبية عن الجنس ويقلل خوفك.
  • العلاج الجنسي يحسن التواصل مع زوجك والعلاقة الجنسية تدريجيًا.
  • معالجة الصدمات مثل العلاج بالتعرض للتغلب على تجاربك السابقة.
  • تقنيات الاسترخاء تقلل نسبة التوتر وتزيد قدرتك على التحكم بالعضلات.
  • التثقيف الجنسي بشكل طبي لتوضيح التشريح الجنسي وتقليل خوفك.

فإذا كنتِ تعانين من التشنج المهبلي بادري بالحجز مع “مركز رفاه” لتلقي جلسات علاجية ووقائية، عبر برامج تأهيلية معتمدة ومصممة خصيصًا لحالتك، لدينا فريق متخصص من الأطباء النفسيين، علماء النفس، مستشاري التأهيل، والمعالجين الذين يعملون على تطوير خطط علاجية تضمن الرعاية المثلى والعلاجات الشمولية، مثل العلاج السلوكي المعرفي، العلاج بالفن، والعلاج الترفيهي.

أهم الأسئلة الشائعة حول التشنج المهبلي 

كيف أعرف أني أعاني من التشنج المهبلي؟

عندما تشعرين بألم أو حرقة أثناء محاولة الإيلاج، أو عند استحالة الإيلاج بسبب انقباض عضلي لا إرادي، وقد يصاحب ذلك خوف أو قلق من الإيلاج.

كيف يتم التخلص من التشنج المهبلي؟

عبر برامج العلاج وتشمل العلاج النفسي لمعالجة القلق، تمارين قاع الحوض كيجل للتحكم بالعضلات، استخدام موسعات مهبلية تدريجيًا، مع علاج طبي للالتهابات أو جفاف المهبل، لكنه يتطلب الصبر واستشارة المختصين.

كيف يتعامل الزوج مع التشنج المهبلي؟

يجب أن يكون الزوج داعمًا وصبورًا، يتجنب الضغط على زوجته ويشارك في برنامج العلاج الجنسي إذا لزم، بجانب التواصل المفتوح وفهم أن الحالة لا إرادية، مما يساعد في تحسين العلاقة.

لماذا يغلق المهبل أثناء العلاقة الزوجية؟

يغلق المهبل بسبب انقباض لا إرادي لعضلات قاع الحوض نتيجة القلق، الخوف من الألم، صدمات نفسية، أو ربما أسباب جسدية مثل الالتهابات أو جفاف المهبل.

في نهاية الحديث عن التشنج المهبلي نؤكد على أنها حالة طبية شائعة تسبب تحديات لكنها ليست نهاية علاقتك الزوجية، فمن خلال التشخيص الدقيق والعلاج المناسب يمكنكِ استعادة راحتك وثقتك، والآن لا تدعي الخجل يمنعكِ من طلب المساعدة وتواصلي مع المتخصصين والاستشاريين في مركز رفاه التابع لمستشفى الموسى التخصصي؛ لبدء رحلة العلاج، حيث إن الخطوة الأولى نحو العلاج والدعم تحسن جودة حياتك الشخصية والزوجية.

المصادر:

Vaginismus – clevelandclinic

Understanding Vaginismus: Causes, Symptoms, and Treatment – health

دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
8 مشاركات
دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
8 مشاركات

    مهتم بصحتك؟

    تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.

    احجز موعد