خفقان القلب هو أحد الأعراض الأكثر شيوعا لدى العديد من الأشخاص وهو زيادة عدد دقات القلب عن الحد المعتاد، وتوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، وعلى الرغم من كونه من الأمور الطبيعية إلا أنه لابد من مراجعة الطبيب في حال كان متكرر أو يصاحبه أحد الأعراض الخطيرة مثل فقد الوعي وغيرها، ويفضل هنا الرجوع إلى مكان موثوق مثل مركز الموسى التخصصي، نظرا لكونه يوفر أكبر قدر ممكن من الرعاية الصحية للمرضى في مختلف الأعمار، ولمزيد من التفاصيل حول الخفقان القلبي تابعوا معنا المقال للنهاية.
ما هو الخفقان القلبي
هو الشعور بزيادة نبضات القلب كأنه في سباق ويكمن هذا الإحساس في منطقة الحلق والرقبة وكذلك الصدر، وتتنوع بين دقات القلب الغير منتظمة أو السريعة أو كلاهما معا.
علماً بأنه من الطبيعي أن يحدث الخفقان القلبي عند بذل مجهود كبير أو ممارسة الرياضة، لكن عند حدوثه في أوقات الراحة فهنا يكون الوضع يحتاج إلى المراجعة.
ينتهي الخفقان القلبي من تلقاء نفسه وبعد مرور وقت قصير على الرغم من كونه من الأمور المزعجة للغاية، ويرجع السبب وراء ذلك عادة إلى القلق والشعور ببعض التوتر والعديد من الأسباب الأخرى.
يعد الخفقان القلبي من الأمور الطبيعية لكنه يصبح خطيرا إذا استمر لوقت طويل أو حدث أثناء النوم.
تعرف على أعراض تضخم القلب وأهم أسبابه مع نصائح للوقاية منه
ما هي أسباب حدوث الخفقان القلبي
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث خفقان القلب ومن أهمها ما يلي:
- حساسية الطعام حيث يظهر خاصة عند تناول أطعمة غنية بالدهون والكربوهيدرات وكذلك السكريات.
- معاناة الشخص من عدم انتظام ضربات القلب.
- تعاطي التبغ أو المخدرات أو تناول المشروبات الكحولية.
- التدخين وتعاطي الكوكايين.
- تناول بعض الأدوية مثل مضادات الاحتقان.
- تناول المكملات الغذائية أو الأعشاب التي تعالج السعال لاسيما تلك التي تتم بدون وصفة طبية.
- وجود فرط في نشاط الغدة الدرقية.
- الحمى أو انخفاض مستوى السكر أو ثاني أكسيد الكربون أو الأكسجين في الدم.
- الخوف القلق وكذلك الشعور بالتوتر.
- الأوقات التي تعاني منها المرأة من تغيير الهرمونات مثل انقطاع الطمث أو الحمل.
- فقدان أو فقر الدم.
- الهلع أو الصدمة أو التعرض للضغط العصبي.
- تناول كميات كبيرة من الكافيين.
- ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
أعراض الخفقان القلبي
يعتبر خفقان القلب بشكل سريع وغير منتظم هو أحد أبرز أعراض الخفقان القلبي الأشهر على الإطلاق.
يعاني المريض هنا من صعوبة في التنفس أو غثيان بالإضافة إلى الشعور بالرطوبة في الجلد والتعرق.
علما بأن المريض قد يتعرض أيضا إلى انخفاض ضغط الدم مما يسبب له الشعور بالضيق والدوخة.
ويصبح الخفقان القلبي من الأمور الخطيرة إذا صاحبه بعض من الأعراض التالية:
- زيادة معدل نبضات القلب عن 100 نبضة في الدقيقة.
- الإغماء وفقدان الوعي.
- وجود صعوبة في التنفس والشعور بالدوار والضعف.
- التعرق الشديد والدوخة والارتباك.
احجز استشارتك الان في مركز القلب والأوعية الدموية بمستشفى الموسى التخصصي.
كيفية تشخيص الخفقان القلبي
يمكن تشخيص الخفقان القلبي عن طريق العديد من الطرق وهي على النحو التالي:
أولََا: فحوصات الدم واختبارات البول
وهي أحد الاختبارات المعملية التي يتم خلالها عمل فحص شامل للدم من أجل معرفة أسباب ذلك، هذا بالإضافة إلى قياس نسب بعض المواد في البول.
ثانيََا: تخطيط كهربائية القلب
يقوم هذا الاختبار بقياس كهربائية القلب لمعرفة الإيقاعات الغير منتظمة للقلب.
علما بأن هذا الاختبار يتم أثناء الراحة أو ممارسة الأنشطة البدنية.
ثالثََا: الأشعة السينية على القلب
هنا يتم الكشف عن أي قصور في القلب أو الرئتين، وهذا يعني اكتشاف أي مشاكل في القلب بشكل عام.
رابعََا: مراقبة هولتر
قياس الإشارات الكهربائية للقلب من خلال وضع جهاز هولتر على صدر المريض وذلك من 24 إلى 48 ساعة، وهو أدق من تخطيط كهربائية القلب.
خامسََا: مخطط صدى القلب
تحدد هذه الطريقة مدى قوة القلب ويستخدم بها الموجات فوق الصوتية، حيث يقدم معلومات دقيقة حول دقة القلب في القيام بوظيفته.
طرق الوقاية من الخفقان القلبي
تتعدد الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من الخفقان القلبي ومن أبرزها ما يأتي:
- اتباع نمط حياة صحي يعتمد على تناول غذاء متوازن بعيد عن الدهون والسكريات.
- تجنب منتجات التبغ والتدخين والبعد التام عن تناول المشروبات الكحولية.
- ممارسة الرياضة بطريقة منتظمة.
- البعد عن جميع الطرق والأنشطة التي تتسبب في حدوث إرهاق جسدي مما يسبب الخفقان القلبي.
- البعد عن القلق والتوتر وتجنب الصدمات والإجهاد الزائد.
- الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم بشكل يومي منتظم.
كيفية العلاج من الخفقان القلبي
يعتبر الخفقان القلبي من الأمور الطبيعية التي لا تتطلب عادة تناول أدوية معينة لكن يمكن تفادي الأمر عن طريق البعد عن القلق والتوتر والبعد عن تناول الكافيين أو التدخين أو جميع المسببات الأساسية لهذا الأمر.
لكن في حال كان الأمر ناتج عن مشكلة في القلب هنا لابد من مراجعة الطبيب وتناول الأدوية المناسبة.
في الختام يعد الخفقان القلبي من الأمور الطبيعية لكن لابد من عدم إهمال الحالة إذا تفاقم الأمر وأصبح يحدث بشكل مستمر، مع الحرص على الوقاية منه عن طريق اتباع نظام حياة صحي يعتمد على الغذاء الصحي المتوازن وممارسة الرياضة والبعد عن التوتر والقلق، علما بأن الأدوية التي يتم تناولها إذا لزم الأمر لابد أن تتم تحت إشراف طبي متخصص مع الحرص على اختيار مركز يمكنكم به تلقي الرعاية الطبية الجيدة مثل مركز الموسى التخصصي الذي يقدم العديد من الخدمات الطبية والتجميلية من خلال نخبة مختارة من الأطباء.
الأسئلة الشائعة
متى يكون الخفقان غير طبيعي؟
عندما يكون الشخص لديه تاريخ مرضي في العائلة لاسيما الخفقان القلبي، وعندما يكون الأمر متكرر ويصاحبه إغماء أو فقدان وعي لذلك لابد من مراجعة الطبيب والتأكد أن الأمر غير ناتج عن مشكلة خطيرة في القلب.
ماذا أفعل إذا جاني خفقان؟
التنفس بعمق والحصول على قسط من الراحة والهدوء والتوقف عن القلق والتوتر، وفي حال استمر الأمر لوقت طويل لابد من مراجعة الطبيب المختص.
كيف أعرف أن الخفقان طبيعي؟
عندما يكون عند القلق أو التوتر أو التعرض لصدمة، كما أنه يكون طبيعي عند ممارسة الرياضة أو الأنشطة البدنية الشاقة، ويكون طبيعي عندما ينتهي عند حصول الشخص على قسط من الراحة، وعندما يكون لا يصاحبه إغماء أو صعوبة في التنفس أو دوار وغيرها من الأعراض الخطيرة.
ما هو الفرق بين تسارع نبضات القلب والخفقان
يحدث تسارع نبضات القلب عند ملاحظة أن معدل ضربات القلب زيادة عن المعدل المألوف، ويكون عادة بدون سبب مثل التعرض للتوتر أو القلق أو تناول بعض الأدوية وهو غير ضار على عكس الخفقان القلبي يكون تسارع في ضربات القلب بشكل غير طبيعي ويكون نتيجة الهلع أو الصدمة أو تناول منتجات التبغ وغيرها من الأسباب الأخرى.
المصادر
Heart Palpitations – webm
Everything You Need to Know About Heart Palpitations – healthline
مهتم بصحتك؟
تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.
احجز موعد قد يعجبك
أيضا
أيضا
كن على اطلاع بأخر الاخبار لدينا
