احجز موعدك الآن
background

برامج إعادة التأهيل لمرضى الشلل لاستعادة الحركة والاستقلالية

برامج إعادة التأهيل لمرضى الشلل الدماغي هدفها مساعدة طفلك على تحسين مهاراته الحركية وقدرته على التواصل.

حيث يعد مرض الشلل الدماغي الإعاقة الجسدية الأكثر شيوعًا في مرحلة الطفولة، وذلك لأن الأطفال المصابون بذلك المرض يعانون مشكلات عصبية وعضلية تؤثر على الآتي: –

  • الإدراك الحسي.
  • التواصل.
  • الحركة.
  • الوظائف الاخرى.

لذا إذا كنتِ ترغبين في معرفة مزيد من المعلومات حول ذلك المرض، وما هي برامج إعادة التأهيل لمرضى الشلل؟، فتابعي معي تلك المقالة.

ما هو الشلل وأنواعه المختلفة؟

يعد الشلل الدماغي حالة عصبية يمكن أن تؤثر على الحركة، وقوة العضلات والتوازن، وتنتج عن تلف الدماغ في أثناء نمو الجنين.

تبدأ علامات وأعراض ذلك المرض في الظهور في وقت مبكر من الطفولة، ويمكن أن تختلف من طفل إلى آخر.

ويعد تلف الدماغ والإعاقة التي يسببها ذلك المرض دائمة، ولكن يمكن للعلاجات أن تساهم في تحسين حياة الأطفال، وذلك عن طريق مساعدتهم على إدارة التشنجات، وتعزيز قدرتهم على الحركة.

أنواع الشلل الدماغي

يمكن تصنيف الشلل الدماغي إلى ثلاث أنواع رئيسية، مثل: –

  • الشلل الدماغي التشنجي: –

يعد النوع الأكثر شيوعًا، ويتضمن ذلك النوع شد العضلات وتشنجاتها.

  • الشلل الدماغي الحركي: –

ويتضمن ذلك النوع مشكلات في التحكم في العضلات، حيث يؤثر على حركة كل من الآتي: –

  • اليدين.
  • القدمين.
  • الذراعين.
  • الساقين.

ويؤدي ذلك إلى صعوبة الجلوس، أو المشي.

  • الشلل الدماغي المختلط: –

يمكن أن يعاني الطفل المصاب بذلك النوع أعراض كل من النوع الحركي، والتشنجي.

أهمية برامج إعادة التأهيل لمرضى الشلل

توفر برامج إعادة التأهيل لمرضى الشلل عديد من الفوائد، مثل: –

  • المساعدة على زيادة قدرة الطفل على الحركة والاستقلالية.
  • تطوير المهارات الحركية.
  • تحسين اللياقة البدنية.
  • تقليل خطر إصابة طفلك بمضاعفات ومشكلات أخرى.

ويوجد ثلاث أنواع رئيسية من علاج الشلل الدماغي، مثل: –

  • العلاج الفيزيائي.
  • العلاج المهني.
  • العلاج النطقي.

العلاجات الفيزيائية المستخدمة في إعادة التأهيل لمرضى الشلل

يعد العلاج الفيزيائي (العلاج الطبيعي) مهم جدًا للأطفال المصابين بالشلل الدماغي، وذلك لأنه يساهم في تحسين الآتي: –

  1. التوازن.
  2. قوة العضلات.
  3. التنسيق.
  4. القدرة على التحمل.
  5. القدرة على المشي والمهارات الأخرى.

كما أنه يساعد على إدارة الألم وعلاج حالات أخرى، مثل الجنف، وتشوهات اليد والمعصم.

يختلف العلاج الفيزيائي من طفل لآخر، وذلك اعتمادًا على مرضه واحتياجاته الفردية، ولذلك يمكن أن يقييم أخصائي العلاج الطبيعي احتياجات طفلك قبل بدء العلاج ووضع الخطة المناسبة لحالته.

يشمل العلاج الفيزيائي التمارين المصممة للآتي: –

  • تطوير قوة العضلات.
  • زيادة المرونة.
  • تحسين القوة.
  • تحسين التوازن.
  • المساعدة في المشي.

كما يشمل العلاج الطبيعي للأطفال المصابين بالشلل الدماغي الآتي: –

  • التدليك.
  • استخدام الأوزان.
  • تحفيز العضلات بالكهرباء.
  • السباحة.

العلاج المهني لمرضى الشلل

يعد العلاج المهني مهمًا لمرضى الشلل الدماغي، وذلك لأنه يساهم في تطوير مهارتهم الحركية الدقيقة. حيث يمكن أن يساعد على تحسين قدرتهم على أداء الأنشطة الآتية: –

  1. تنظيف أسنانهم.
  2. الإمساك بالقلم الرصاص.
  3. استخدام المقص.
  4. تناول الطعام.
  5. التقاط الألعاب.

كما يساهم في إحساسهم بالإنجاز وتعزيز ثقتهم بالنفس، وذلك من خلال استخدام تقنيات، وتمارين وأجهزة.

العلاج النطقي لمرضى الشلل 

أسفرت نتائج الدراسات على أن أكثر من نصف الأطفال المصابين بالشلل الدماغي يعانون مشكلات في النطق. حيث يعانون صعوبة في تطوير النطق والتحكم في عضلات الفم بسبب تلف الدماغ.

لذا يمكن أن يساعد العلاج النطقي على الآتي: –

  • تحسين مهاراتهم اللغوية.
  • تعلم التواصل بصورة أكثر فعالية.
  • تحسين قدرة الطفل على البلع والمضغ أثناء الأكل.

ويشمل العلاج النطقي التمارين الآتي: –

  • التنفس.
  • الفك.
  • البلع.

تعرف أيضًا على أهم 5 أسباب لتأخر النطق عند الأطفال.

متى يجب بدء التأهيل بعد الإصابة بالشلل؟

من المهم البدء في برامج إعادة التأهيل لمرضى الشلل مبكرًا، وذلك لمنع حدوث مضاعفات، ومنع تطور تقييد حركة المفاصل وتشوهها.

حيث يعد الهدف من إعادة تأهيل الأطفال المصابين بالشلل الدماغي هو الآتي: –

  1. مساعدة العضلات التي تعاني انقباض مفرط على الاسترخاء.
  2. مساعدة العضلات المرتخية التي لا تنقبض بصورة كافية على زيادة قدرتها على التوازن.
  3. تحسين مهارات الطفل الحركية لأداء بعض الأنشطة، مثل التغذية وارتداء الملابس.

مدى تأثير الشلل الدماغي على الجسم

يمكن أن يؤثر الشلل الدماغي على الحركة، أو أجزاء معينة من الجسم، أو المظهر، أو السلوك.

ولذلك قد يعاني مرضى الشلل الآتي: –

  • ضعف العضلات.
  • تأخر النمو.
  • التهيج.
  • قلة التفاعل.
  • تصلب في الذراعين والساقين.
  • مشكلات في الآتي: –
  • الرؤية.
  • السمع.
  • الكلام.
  • الجهاز التنفسي.
  • الجهاز الهضمي.
  • التغذية.
  • المثانة.
  • تشوهات العظام.
  • توتر عضلي غير طبيعي.

كيفية اختيار البرنامج التأهيلي المناسب لمرضى الشلل

إذا كنتِ تبحثين عن أفضل مكان يوفر برامج إعادة التأهيل لمرضى الشلل، وذلك لمساعدة طفلك على تطوير مهاراته الحركية وتحسين جودة حياته، فيجب عليك التوجه إلى مستشفى الموسى للتأهيل.

حيث يمكن أن يساعدك أفضل الأطباء والمدربين على تقديم الرعاية المثلى لطفلك، ومتابعة نموه وتطوره، وذلك من خلال استخدام أحدث التقنيات والأجهزة، والتي تشمل الآتي: –

جهاز اللوكومات: –

يعد من أحدث الأجهزة الروبوتية في العالم، وذلك لإعادة التأهيل والتدريب على المشي، ويوفر تدريب يحاكي النشاط الطبيعي.

جهاز بابلو: –

يستخدم جهاز بابلو للمساهمة في التأهيل العصبي للأطراف العلوية والسفلية، وتساعد تلك التقنية على تحسين قدرات الأطفال المعرفية والحركية.

جهاز أوميجو: –

يعد من الأجهزة الروبوتية المتطورة لعلاج قصور، أو ضعف الأطراف السفلية. حيث يساهم في تحسين وظائف المشي، ويمكن استخدامه في جميع مراحل التأهيل.

تعرف أيضًا على برامج إعادة التأهيل الحركي والعلاج الطبيعي التي توفرها مستشفى الموسى فهي حليفك في رحلة العلاج.

الأسئلة الشائعة حول مرضى الشلل

بعد أن أدركتِ أهمية برامج إعادة التأهيل لمرضى الشلل الدماغي، فمن الممكن أن يدور في ذهنك عديد من الأسئلة حول ذلك المرض، مثل: –

كيف أتعامل مع طفل الشلل الدماغي؟

تتطلب رعاية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي اهتمام كبير، فبالإضافة إلى مساعدتهم على أداء مهامهم اليومية، فمن الضروري أيضًا الاستعداد لأعراض ذلك المرض.

ويمكن التعامل مع الطفل المصاب بالشلل الدماغي عن طريق مساعدته على الآتي: –

  1. أنشطته اليومية، مثل: –
  • ارتداء الملابس.
  • تناول الطعام.
  • الذهاب إلى المدرسة.
  1. النظافة الشخصية. 
  2. إعطائه الدواء، والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية.
  3. المشاركة في أنشطة مختلفة.
  4. التواجد مع الطفل المصاب على مدار الساعة.
  5. مراقبة مزاج الطفل، وصحته وسلوكه.

كم عدد جلسات العلاج الطبيعي للشلل النصفي؟

يعد العلاج الطبيعي من ضمن برامج إعادة التأهيل لمرضى الشلل، ويحضر المريض ذلك العلاج ثلاث مرات في الأسبوع لمدة نصف ساعة، وعلى مدى فترة 10 أسابيع.

ما هي درجات الشلل الدماغي؟

يقسم التصنيف العالمي لشلل الأطفال الشلل الدماغي إلى خمس درجات، وتشمل الآتي: –

  • الدرجة الأولى: –
  • يعاني الأطفال انخفاض في السرعة والتوازن.
  • يمكنهم المشي بصورة مستقلة.
  • يمكنهم صعود الدرج دون الحاجة إلى الإمساك بالدرابزين.
  • الدرجة الثانية: –
  • لا يمكنهم المشي لمسافات طويلة دون مساعدات الحركة.
  • يحتاجون إلى درابزين لصعود الدرج.
  • يواجهون بعض الصعوبات في أداء الأنشطة، مثل الجري والقفز.
  • الدرجة الثالثة: –
  • يمكنهم الوقوف والجلوس بمساعدة بسيطة.
  • يمكنهم دفع الكرسي المتحرك لمسافات طويلة.
  • يمكنهم المشي باستخدام أجهزة مساعدة للحركة في الداخل.
  • الدرجة الرابعة: –
  • يستخدمون الكرسي المتحرك بصورة أساسية في الحركة.
  • يحتاجون إلى المساعدة في الجلوس والوقوف.
  • الدرجة الخامسة: –
  • لديهم حركة إرادية مقيدة للغاية.
  • قد يكونوا قادرين على التحكم في الكرسي المتحرك الكهربائي.

هل الشلل الدماغي يؤثر على الذكاء؟

نعم، يمكن أن يؤثر الشلل الدماغي على ذكاء الأطفال، حيث أسفرت نتائج الدراسات على أن يعاني ما يقرب من 30 إلى 50 % من مرضى الشلل الإعاقة الذهنية.

هل يمكن لشخص مصاب بالشلل الدماغي أن يتمتع بوظيفة وظيفية عالية؟

نعم، فإذا كان الشخص مصابًا بالشلل الدماغي الخفيف، فمن الممكن أن يتمتع بوظيفة عالية.

في الختام أدركتِ الآن عزيزتي الأم ما هي برامج إعادة التأهيل لمرضى الشلل الدماغي؟. كما أدركتِ ما هو الشلل الدماغي؟، وما هي أنواعه المختلف؟.

لذا إذا كنتِ تبحثين عن أفضل مكان يوفر برامج إعادة التأهيل لمرضى الشلل، فيجب عليك التوجه إلى مستشفى الموسى التخصصي.

 وذلك لكي يساعدك أفضل الأطباء على تطوير مهارات طفلك الحركية والإدراكية. وذلك باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة المتقدمة في ذلك المجال.

المصادر والمراجع

Find a Rehab Center

A Complete Guide to Paralysis and Rehabilitation Options

SHARE: