

تؤثر الصحة النفسية للأشخاص على جميع نواحي الحياة اليومية بشكل عام حيث تنعكس على الصحة الجسدية والعلاقات الاجتماعية المتعددة، لذلك عندما يتعلق الأمر بتفكير البشر وتصرفاتهم ومشاعرهم المختلفة يتم إطلاق لقب السلامة العقلية، وهو ما يشير إلى عدم وجود أي اضطرابات نفسية لديهم لذا فإن الاهتمام بالصحة النفسية والمحافظة على سلامتها من الأمور الهامة للوصول إلى التوازن النفسي المطلوب عبر خدمات العناية النفسية المتعددة، منها تجنب التوتر، الضغط، والأمور السلبية المشابهة التي بدورها تؤثر سلبًا على صحة الإنسان النفسية، كما أن لها تأثيرات كبيرة على الصحة الجسدية، نوفر لكم خلال هذا المقال جميع المعلومات حول خدمات العناية النفسية التي يحتاج إليها المريض.
خدمات العناية النفسية تقدم الدعم والرعاية للأفراد الذين يعانون من الاضطرابات العقلية و النفسية، ومع مستشفى الموسى التخصصي يتم توفير العلاج النفسي والدواء وكذلك التوجيه مع طاقم من أفضل الأطباء لمساعدة المرضى لتحسين حياتهم ولتطوير مهارات جديدة لديهم للتكيف مع الآخرين.
الصحة والمريض النفسي
الصحة النفسية لا تعني عدم وجود الأعراض المرضية، بل معناها القدرة الكافية على إدارة الحياة بشكل أفضل وبكل كفاءة، مع التعامل بصلابة نفسية مناسبة تجاه جميع التحديات التي تفرضها الحياة على الفرد من وقت لآخر، وبمعنى أبسط أن يكون الفرد قادرًا على المتعة والإحساس بالرضا في جميع نواحي الحياة اليومية.
لا يمنع ذلك من الشعور بالارتباك أو بالحزن والوحدة وخيبة الأمل، لاعتبار ذلك جزء لا يتجزأ من تكوين الإنسان وحالته النفسية، ولكن لا يعني ذلك استمرار تلك المشاعر لفترة أطول من اللازم، وتأثيرها السلبي على إدارة الحياة، والاستمتاع بها بالأنشطة اليومية.
إذا حدث عكس ذلك يجب على المريض التوجه إلى أحد الأخصائيين النفسيين للتعرف على نوع المرض النفسي الذي يعانيه المريض وتقديم المساعدة اللازمة له.
خدمات العناية النفسية للأطفال والمراهقين
يقوم قسم الصحة النفسية للمراهقين والأطفال بتحديد خدمات العناية النفسية للأطفال والمراهقين، وبهدف أن يصبح الفرد سليم يجب وقايته من جميع المشكلات النفسية التي تحدث خلال مرحلة الطفولة والمراهقة على وجه التحديد قبل حصولها، أو استخدام الطرق العلاجية المتعددة في حل المشاكل النفسية التي تصيبهم بشكل سريع وعاجل.
يلعب الطب النفسي دور أساسي ومهم في الحياة الصحية للفرد من الأطفال والمراهقين، وخاصة عند وصوله إلى مرحلة النضوج، حيث يزيد ذلك من ثقته بنفسه والوضوح مع ذاته لدرجة كبيرة، مما يساعده في التخلص من مشكلاته النفسية بشكل سريع.
عند مقارنة الطب النفسي للأطفال بالفترات السابقة، يمكن اعتباره متوسع أكثر من أي وقت مضى في الفترة الحالية، وذلك على نطاق واسع في العالم أجمع، حيث يرتبط ارتباط شامل بجميع العلوم النفسية والاجتماعية والبيولوجية.
تتعدد أساليب وخدمات العناية النفسية للطفل والمراهق، ومنها ما يلي:
- تقديم المشورة لأسرة الطفل بالرغم من عدم معاناته من أي ضائقة نفسية.
- تشخيص اضطرابات الطفل النفسية، حيث يتطلب ذلك إجراء العديد من الفحوصات للتشخيص.
- التنبؤ بجميع العلاجات المناسبة للاضطرابات النفسية، وتقييم خيارات العلاج التي تناسب حالة الطفل.
- تنظيم العلاجات النفسية والعلاجات الطبية بشكل مناسب.
- اتخاذ كافة الأساليب والاجراءات التي تحمي الطفل أو المراهق من المواقف المؤثرة عليه، دون وجود أي اضطرابات عقلية.
أبرز العلاجات المستخدمة في خدمات العناية النفسية الحديثة
يعتبر العلاج النفسي هو أولى خطوات علاج الكثير من المشاكل النفسية والاضطرابات، حيث تتعدد أنواع العلاجات المستخدمة في ذلك، وتختلف الأساليب والتي يكون لكل منها مميزات ودواعي استخدام خاصة بها، والهدف منها جميعًا هو الوصول إلى مرحلة الإفصاح عن المشاعر السلبية، والتعبير عن أفكار الشخص تجاه حياته لتقديم المساعدة له في تخطي وتجاوز تلك الأفكار والمشاعر السلبية، والوصول إلى السلام النفسي المطلوب، وإليكم أبرز أنواع العلاج النفسي فيما يأتي:
العلاج السلوكي المعرفي
يهدف هذا النوع من أنواع العلاج إلى تحديد الأفكار السلبية الغير صحيحة المؤثرة على مشاعر وتصرفات الشخص، ويكون ذلك عبر تبادل الحوار في جلسات العلاج المحددة، حيث يحدد المعالج تأثير تلك الأفكار على تصرفاته السلبية.
العلاج التفاعلي
يعزز العلاج التفاعلي من مهارات التواصل لدى المريض مع الآخرين وفهم مشاعره فهم صحيح، كما يحسن علاقاته مع من حوله، ويكون ذلك عبر حل المشكلات والصراعات المؤثرة على حياة الفرد الاجتماعية، ويستخدم هذا العلاج غالبًا في حالات الاكتئاب.
العلاج السلوكي الجدلي
يعتبر أحد أهم أنواع العلاج السلوكي المعرفي، ويهدف من خلال هذا العلاج إلى تعليم المريض طريقة السيطرة والتحكم فى مشاعره وأفكاره، مما يساعده في السيطرة على ردود أفعاله، ويستخدم غالبًا في علاج اضطرابات ما بعد الصدمات والتفكير في الانتحار.
العلاج النفسي الديناميكي
تم تطوير هذا النوع من أنواع العلاج من العلاج النفسي التحليلي، ويهدف من خلال استخدامه إلى مساعدة الشخص على تجاوز كل تجارب الماضي المؤلمة، حتى يتمكن من تخطي كل ذلك والمضي قدمًا في حياته.
العلاج النفسي الداعم
يساعد هذا النوع من أنواع العلاج النفسي على تشجيع الفرد وإرشاده نحو احترام الذات، والحد من القلق والتوتر، وتحسين أدائه الاجتماعي، وتعلم الطريقة المناسبة للتعامل مع الضغوط اليومية الحياتية.
العلاج الإنساني
يتم استخدام هذا النوع من أنواع العلاج النفسي في حالات كثيرة، حيث يركز على نظرة الفرد لحياته وذاته، من حيث المشاعر والسلوكيات والأفكار، وتعتمد فكرة هذا العلاج على أن الفرد هو القادر أكثر من غيره على فهم احتياجاته وتجاربه.
اقرأ ايضا:
طرق تعزيز الصحة النفسية
تعد خدمات العناية النفسية من افضل الطرق المستخدمة في تعزيز الصحة النفسية لدى المريض، ولكن اتفق العلماء والباحثين على خمسة طرق يمكن بدورها تحسين صحة الفرد النفسية بشكل كبير، وعلاج الكثير من المشاكل النفسية المختلفة، وإليكم هذه الطرق بالتفصيل فيما يأتي:
التواصل مع الآخرين باستمرار
بناء العلاقات الجيدة من أهم الأمور التي تحسن الصحة النفسية لدى الفرد بشكل كبير، كما أنه يحسن الصحة العقلية أيضًا، وينمي من قدرته على التواصل مع الآخرين بطريقة جيدة، كما أنه يتميز بتوفير كل من:
- الدعم العاطفي لدى الفرد وتحسين الصحة النفسية، مما يقوي الروابط الاجتماعية.
- توفير الكثير من الفرص الجيدة التي تسمح بتبادل الخبرات الإيجابية مع تطويرها.
- تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات بشكل كبير، وبناء الشعور بالانتماء.
ممارسة التمارين الرياضية
تعتبر ممارسة بعض التمارين والأنشطة الرياضية أحد أهم العوامل المساعدة لتحسين الصحة النفسية، كما أنها مفيدة بشكل عام لصحة الإنسان وتساعد في التخلص من جميع المشاعر والأحاسيس السلبية التي يمكن أن تسيطر على الإنسان بشكل كبير، كما أن لها مزايا أخرى مثل:
- إحداث الكثير من التغيرات الكيميائية في الرأس، والتقليل من القلق النفسي.
- المساعدة في تحديد الأهداف، والوصول إليها مما يساهم في تحسين المزاج.
- زيادة الثقة بالنفس وتعزيز احترام الذات.
تعلم مهارات جديدة
تتعدد طرق تحسين الصحة النفسية لكن الأبرز من بين هذه الطرق هي تعلم المهارات الجديدة، حيث أن لها دور كبير وفعال في تحسين صحة الفرد حتى ولو كان وقته لا يكفي لتلك المهارات، لكنه مهم جدًا لعلاج كثير من المشاكل النفسية وتعزيز الصحة النفسية عمومًا ويكون ذلك من خلال:
- توفير الفرص الأكثر للتواصل مع الآخرين.
- تقدير قيمة الوقت وتعزيز الإحساس بالمسؤولية.
- تطوير الجانب الشخصي وزيادة قدرات الفرد عمومًا.
العطاء والمساعدة للآخرين
تقديم المساعدة للآخرين والتعامل معهم بلطف من الأمور التي تتفق مع فطرة الإنسان بالإضافة إلى أبعادها الجيدة جدًا على المستوى الشخصي أو على مستوى المجتمع بشكل عام، كما أن لها تأثيرات إيجابية على الصحة النفسية مثل:
- تساعد الفرد في تكوين العلاقات الصحية الجيدة والقوية.
- تعزز قدرة الفرد على العطاء وإظهار الاحترام تجاه الآخرين.
- خلق المشاعر الإيجابية بجانب الإحساس الكبير بالرضا.
الاهتمام في الحال
أكثر اهتمامات الإنسان تكمن فيما يحدث بالمستقبل، ولكن هناك بعض الأوقات يركز فيها الإنسان بشكل يسبب له الكثير من التوتر والقلق، كما يمكن أن يصل إلى الكثير من العقد النفسية بسبب ذلك، لهذا يقدم خبراء الصحة النفسية الكثير من النصائح الهامة لتجنب تلك المشكلات النفسية والضغوطات التي تؤثر بالسلب عليه، مثل الاهتمام أكثر بالوقت الحالي سواء كان ذلك متعلقًا بالمشاعر أو الأحداث الحاصلة معه أو حوله، مما يؤدي إلى تحسين الصحة النفسية، ويعرف ذلك باليقظة أو بالوعي، وبالتالي الإستمتاع بالحياة أكثر.
كيفية اختيار أفضل خدمات العناية النفسية
يعتبر اختيار العيادة أو المستشفى النفسي المناسب لحالتك النفسية هو المرحلة الأصعب في مراحل العلاج النفسي من أي مشكلات نفسية يمكن للفرد أن يعاني منها، لذلك يجب اختيار المكان المناسب الذي يمكنك فيه الشعور بالأمان، حيث يعتمد ذلك على فهمك وطريقة تواصلك مع الآخرين، مما يزيد من شعورك بالطمأنينة بحسب البيئة التي تمكث فيها، وبالتالي التعزيز من قدرتك على التعافي والتغيير للأفضل.
كما أن اختيار العيادة النفسية المناسبة التي تقدم أفضل الخدمات للعناية النفسية له مزايا عديدة أخرى، مثل تلبية الاحتياجات الشخصية للفرد، والحصول على الدعم المناسب، وتوفير المساحة الآمنة للتغيير والتعبير، واكتساب الكثير من الخبرات الإضافية التي تزيد من عملية التعافي تحفيز الفرد على الشفاء، وتعزيز فهم الفرد لنفسه جيدًا ومساعدته في بناء حياته من جديد بطريقة صحيحة.
هناك عدة معايير أساسية ومهمة عند اختيار أفضل خدمات الرعاية النفسية، وتتمثل فيما يأتي:
- احتواء العيادة النفسية على التجهيزات والمرافق المريحة والآمنة.
- وجود الأدوات والتقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في العلاجات.
- احتواء البيئة العلاجية على عدة برامج تأهيلية وخدمات علاجية متنوعة.
- التعرف على تجارب الآخرين وآراء العملاء في المكان.
- التأكد من شفافية جهة العلاج وطرق التواصل معها.
مركز رفاه للصحة النفسية
يعتبر مركز رفاه للصحة النفسية من أهم المراكز الرائدة للرعاية النفسية بالمنطقة، ويساعد على تحسين حياة الفرد اليومية من هؤلاء من يعانون من المشكلات النفسية، ومن خلال المركز يتم توفير وحدات التنويم إلى جانب العيادات الخارجية والتي تعمل جميعًا على تلبية كافة احتياجات المرضى تحت رعاية الإشراف الطبي مع مجموعة من أفضل الأطباء، ويتم تقديم من خلال المركز أفضل برامج التأهيل المعتمدة والتي تساعد مرضى اضطرابات القلق، والاكتئاب، واضطرابات ما بعد الصدمة، بالإضافة إلى مرضى الإدمان على تحقيق استقلاليتهم، كذلك يساعد المركز على تحقيق التوازن النفسي لديهم، وللتعافي التام للمرضى، صمم مركز رفاه مجموعة من البرامج العلاجية لكل مريض على حده، وتشتمل البرامج العلاج السلوكي، العلاج الترفيهي، العلاج بالفن، وإزالة السموم.
حقوق المرضى النفسيين
يقدم قانون رعاية المرضى النفسيين بعض الإجراءات والضمانات لرعاية المريض وحمايته، بالإضافة إلى تحديد حقوق المريض النفسي والتي تتمثل فيما يأتي:
- منع تقييد حرية المريض النفسي.
- تلقي العناية اللازمة للمرضى النفسيين في بيئة آمنة ومريحة.
- إحاطة المريض بكل المعلومات حول أفراد فريق الرعاية المحيطين به.
- تقديم جميع المعلومات الخاصة حول تشخيص حالته وحول الخطة العلاجية المناسبة واحتمالات تطور حالته النفسية.
- يجب أن يكون العلاج الذي يتم تقديمه للمريض ضمن المعايير الطبية المرعية التي تم الاعتراف بها في الوسط العلمي.
- يجب الحصول على الموافقة من لجنة أخلاقيات البحث العلمي قبل تعريض المريض للبحث الإكلينيكي.
- حماية جميع المعلومات الخاصة بالمريض وعدم الإفصاح بها لأي جهة دون الأغراض العلاجية.
- حماية جميع خصوصيات المرضى ومتعلقاتهم الشخصية ومكان الإقامة في المنشأة الصحية.
- مقابلة جميع الزوار للمريض أو عدم المقابلة في حالة واحدة وهي عند تعارض المقابلة مع خطته العلاجية.
الأسئلة الشائعة
متى يتم حجز مريض نفسي في مصحة؟
يتم حجز المريض النفسي في المصحة في حالة معينة ودرجة محددة من المرض عند بلوغها، مثل ظهور علامات واضحة جدًا دالة على إصابته بالمرض النفسي والذي يحتاج لعلاجه الدخول إلى المؤسسة والبقاء تحت إشراف الأطباء النفسيين.
كما يوصي بالتوجه بالمريض إلى المصحة النفسية إذا كانت الحالة الصحية له قابلة للتدهور أكثر من ذلك، أو إذا كانت الأعراض الظاهرة عليه تهدد حياته بشكل جدي أو تؤدي بصحته أو حياة الآخرين.
ما هو أخطر مرض نفسي؟
يعد الفصام هو المرض النفسي الأخطر من بين جميع الأمراض النفسية العديدة وهو عبارة عن مرض نفسي يوصف بأنه عبارة عن فقدان التواصل مع الواقع والهلوسة، ويمكن الوصول إلى مرحلة التعافي الكامل في حالات عديدة، تصل إلى ثلث المصابين بهذا المرض، والفصام عبارة عن اضطرابات ذهنية وليس هو الانفصام في الشخصية كما يعتقد البعض.
ما هو المرض النفسي الذي ليس له علاج؟
الاضطراب الوهامي أو الضلالي والذي يستمر لمدة لا تزيد عن شهر واحد فقط ويميزه اعتقاد واحد أو عدة اعتقادات خاطئة حيث تكون تلك الاعتقادات الكاذبة أمور حقيقية يمكن حدوثها على أرض الواقع منها الخيانة الزوجية كما يمكن أن تكون تلك الاعتقادات أمور خيالية لا يمكن حدوثها أبدًا، مثل فقدان أحد أعضاء الجسم الداخلية دون وجود أثر لذلك.
في العادة يمكن الاضطراب الوهامي أن يؤثر في الأشخاص المقبلين على سن الشيخوخة أو في منتصف العمر وهي حالة ليست شائعة كثيرًا من حالات المرض النفسي.
هل التخيل مرض نفسي؟
يعرف الذهان الخليلي أو التخيل أنه اضطراب نفسي متأخر الظهور حيث يظهر في عمر متقدم وله أعراض إيجابية عديدة مثل الهلوسات والأوهام وف الوقت نفسه يفتقر افتقار شديد إلى الأعراض السلبية لتدهور الشخصية والتفكير.
يصاب بمرض التخيل نسبة ضئيلة جدًا من المسنين لا تتخطى 4% منهم وبالرغم من إصابته لكلا الجنسين إلا أنه شائع أكثر بين النساء أكثر من الرجال.
الذهان الخليلي هو أحد الاضطرابات النفسية التي لها أسباب جينية مختلفة، أما بالنسبة للأذيات الدماغية التي تنتج عن السكتات الدماغية والأذيات الرضية للمخدرات والكحوليات يمكنه أن يُظهر الأعراض النفسية لهؤلاء المرضى، ويقول بعض العلماء والباحثين أن الذهان الخليلي يرتبط بمرض الخرف ارتباط واضح.
تسعى مستشفى الموسى التخصصي جاهدة إلى توفير جميع خدمات العناية النفسية لجميع المرضى في المستشفى عبر تقديم النصائح والمحاضرات العلمية لجميع فرق الرعاية الصحية في المشفى لتقديم أفضل خدمة علاجية مناسبة لهم وخاصة قسم العلاج النفسي، بادر بالحجز الآن.
المصادر والمراجع
أيضا