احجز موعدك الآن
أهم أعراض الفوبيا التي يجب الانتباه لها | دليل صحي شامل

أهم أعراض الفوبيا التي يجب الانتباه لها | دليل صحي شامل

الفوبيا ليست مجرد خوف بسيط، ولكنها خوف مرضي وغير منطقي، ويتسبب في أعراض جسدية ونفسية مزعجة، في هذه السطور نتعرف معًا مع مستشفى الموسى التخصصي على أعراض الفوبيا المختلفة وكيفية التعامل معها، حيث يمكن أن تظهر الأعراض على عدة مستويات منها الأعراض الجسدية، الأعراض النفسية، والأعراض السلوكية، تابع القراءة للمزيد.

ما هي أعراض الفوبيا

تعتبر الفوبيا خوفًا شديدًا من شيء معين أو من موقف، ويمكن أن تؤثر الفوبيا على حياة الشخص اليومية وتعيق من قدرته على القيام بالأنشطة العادية، والأعراض تختلف من حالة لأخرى، إلا أنها تشتمل بصفة عامة الأعراض التالية:

الأعراض الجسدية

  • زيادة معدلات ضربات القلب.
  • الضيق في التنفس.
  • التعرق المفرط.
  • الرعشة والارتجاف.
  • الدوخة أو الغثيان.
  • الألم في الصدر.
  • الشعور بالاختناق.

الأعراض النفسية

  • الخوف الشديد.
  • الشعور بفقدان التحكم أو السيطرة.
  • الرغبة في الهروب من الموقف.
  • تجنب المواقف المثيرة للخوف.
  • القلق المستمر من مواجهة الشيء.

الأعراض السلوكية

  • تجنب الأماكن أو المواقف المثيرة للخوف.
  • البحث عن طرق للهروب من المواقف المخيفة.
  • تغيير نمط الحياة لتجنب أي مشاعر بالخوف.

والأعراض تختلف باختلاف أنواع الفوبيا، وهذا يتضح فيما يلي:

  • رهاب الأماكن المغلقة، وأعراضه تتمثل في الخوف من الأماكن الضيقة أو الأماكن المغلقة مثل الأنفاق أو المصاعد، والشعور بالضيق في التنفس والتعرق، بالإضافة إلى الخوف من الاختناق.
  • رهاب المرتفعات، وأعراضه الدوخة والغثيان والخوف من السقوط.
  • رهاب الحيوانات، وهو عبارة عن الخوف من حيوانات أو زواحف أو حشرات معينة، مثل العناكب أو الثعابين، وتشتمل الخوف الشديد أو الذعر عند رؤية الحيوانات.
  • رهاب الأماكن العامة المزدحمة مثل الأسواق أو الحفلات، والأعراض تشتمل فقدان السيطرة أو التعرض للإحراج.
  • رهاب الدم، وأعراضه الدوخة والإغماء عند رؤية الدم.

تعرف على: فوبيا المرتفعات ما هي أسبابها النفسية وكيفية علاجها

اسباب ظهور أعراض الفوبيا

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الأعراض ويمكن تقسيمها إلى العديد من العوامل الرئيسية، وهي:

التجارب السلبية

يمكن لتجربة سلبية أو تجربة مؤلمة مرتبطة بموقف أو بشئ معين أن تترك أثر عميق بالنفس، وهو يؤدي إلى ظهور الفوبيا، فعلى سبيل المثال يمكن أن يصاب الشخص بفوبيا من الكلاب بعد تعرضه لعضة كلبة في طفولته.

يمكن أن تتطور الفوبيا من خلال مشاهدة تجارب الآخرين، بالأخص في حالة كانت التجارب مخيفة أو كانت مؤلمة، وعلى سبيل المثال يمكن أن يصاب الطفل بالفوبيا من الطيران بعد مشاهدته فيلم عن حادث تحطم طائرة.

العوامل الوراثية

بعض الدراسات تشير إلى أن هناك استعدادًا وراثيًا للإصابة بالفوبيا، وفي حالة كان أحد أفراد العائلة يعاني من الفوبيا، فإن احتمال الإصابة بأي فرد من العائلة يزداد.

العوامل البيئية

يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للمخاوف بمرحلة الطفولة إلى تطوير الفوبيا، وعلى سبيل المثال يصاب الطفل بالفوبيا من الظلام في حالة كان والداه يخيفانه من الظلام بصورة متكررة.

العوامل النفسية

يمكن أن يزيد القلق والتوتر من خطر الإصابة بالفوبيا، وفي حالة كان الفرد يعاني من القلق المزمن، فهو يكون أكثر عرضة لتطوير الفوبيا، كذلك يمكن أن يؤدي التفكير السلبي إلى تضخم المخاوف وتفاقمها وبالتالي تطوير الفوبيا.

العوامل البيولوجية

بعض الدراسات تشير إلى اختلال التوازن الكيميائي بالدماغ وبالتالي تطور الفوبيا وزيادة الإصابة بها.

أيضًا تجدر الإشارة إلى أن هذه العوامل يمكنها التفاعل مع بعضها البعض، وظهور الفوبيا قد يكون نتيجة تضافر العديد من العوامل.

احجز استشارتك الان في مركز رفاه بمستشفى الموسى التخصصي.

أعراض الفوبيا

انواع الفوبيا

الفوبيا تنقسم إلى العديد من الأنواع الرئيسية، وهي تختلف باختلاف الشيء أو باختلاف الموقف المثير للخوف، ويمكن تقسيم الفوبيا إلى 3 فئات رئيسية، وهي الرهاب المحدد، الرهاب الاجتماعي، ورهاب الأماكن المكشوفة، وأنواع الفوبيا تتضح فيما يلي بالتفصيل:

الرهاب المحدد

وهي تعرف بأنها فوبيا تتعلق بشيء معين أو موقف معين، تعتبر الأكثر انتشارًا بين أنواع الفوبيا، وهي تشتمل رهاب الحيوانات، رهاب الظواهر الطبيعية، رهاب المواقف، رهاب الحقن والإجراءات الطبية، ورهاب الإصابة أو المرض.

الرهاب الاجتماعي

وهو خوف شديد من المواقف الاجتماعية، والخوف من التعرض للرفض أو الإحراج من الآخرين، ويشتمل الخوف من التحدث أمام الجمهور، تناول الطعام بالأماكن العامة، والتعرف على أشخاص جدد، وغيرها من المواقف.

رهاب الأماكن المكشوفة

وهو يتضمن الخوف من التواجد بالأماكن العامة، أو بالمواقف التي يصعب فيها الهروب أو الحصول على المساعدة، وذلك في حالة حدوث نوبة هلع، ويشتمل الأماكن المزدحمة مثل الأسواق والمولات، الأماكن المفتوحة، وسائل النقل العامة، وغيرها.

كذلك توجد العديد من الأنواع المختلفة للفوبيا منها رهاب الموت، الأمراض، الأماكن المظلمة، الأماكن المرتفعة، الأماكن المفتوحة، الدم، الحقن، الطيران، الحيوانات، الحشرات، العناكب، الثعابين، الكلاب، ورهاب القطط، وغيرها من أنواع الفوبيا المختلفة والتي لكل منها أعراض مميزة لها.

 

طرق تشخيص الفوبيا

تشخيص الفوبيا يتم من قبل الطبيب النفسي من خلال عدد من الخطوات المختلفة والتي تشتمل المقابلة السريرية، معايير التشخيص، التقييم النفسي، الفحص البدني، وهي تتضح فيما يلي:

  • يقوم الطبيب بإجراء مقابلة شاملة مع المريض حيث يسأله عن أعراضه وتاريخه الطبي والنفسي، وكذلك التجارب التي مر بها، ويتعرف على تأثير الفوبيا على حياته اليومية، ومن ثم يقوم من خلال تلك المقابلة بتحديد نوع الفوبيا، شدتها، وتأثير الفوبيا على حياة المريض.
  • يستخدم الأخصائي المعايير التشخيصية المحددة مثل الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية لتحديد إن كان المريض يعاني من الفوبيا، وتتضمن تلك المعايير وجود خوف شديد ولا يمت بالمنطق بصلة من شيء أو من موقف محدد.
  • يقوم الطبيب بعمل بعض الاختبارات النفسية التي تقيم مستوى القلق والخوف لدى المريض وتحدد مدى تأثير الفوبيا على الصحة النفسية.
  • في بعض الحالات يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي للتأكد من عدم وجود أسباب طبية أخرى عن الأعراض

يساعد التشخيص الدقيق على تحديد العلاج المناسب للفوبيا، كما يساعد التشخيص على استبعاد أسباب الأعراض الأخرى، ويسهم في الفهم الأفضل للفوبيا وتأثيرها على حياة المريض.

اقرا ايضا: فوبيا الاماكن الضيقة الأسباب الأعراض وطرق العلاج

طرق علاج أعراض الفوبيا

علاج الفوبيا يتضمن مجموعة من الأساليب العلاجية التي تهدف لتقليل الخوف والقلق المرتبطين بالشيء أو الموقف، وتعمل على التحسين من جودة الحياة، كما تشتمل تلك الأساليب ما يلي:

العلاج النفسي

من خلال العلاج السلوكي المعرفي يتم التركيز على تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية التي ترتبط بالخوف، ويتضمن العلاج تعريض المريض لما يخيفه بصورة تدريجية بداية من المواقف الأقل خوفًا وحتى المواقف الأكثر خوفًا، ويساعد العلاج على تقليل الحساسية تجاه الموقف، ويساعد هذا التخلص من الأفكار السلبية والغير واقعية، واستبدال تلك الأفكار بالأفكار الأكثر واقعية والإيجابية، أيضًا يستخدم الطبيب العلاج بتقنية الواقع الافتراضي لتعريض المريض لما يخيفه في بيئة آمنة.

العلاج الدوائي

يصف الطبيب بعض الأدوية للمساعدة في التخفيف من أعراض القلق والذعر المرتبطة بالفوبيا مثل مضادات القلق، مضادات الاكتئاب، حاصرات بيتا، ومن المهم استخدام الأدوية تحت إشراف الطبيب المختص.

تقنيات الاسترخاء وتغيير نمط الحياة

من خلال تقنيات الاسترخاء يمكن المساعدة في علاج الفوبيا، فهي تساعد في تقليل القلق والتوتر المرتبطة بالفوبيا، وهي تتمثل في التنفس العميق، اليوجا والتأمل، ويمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة في تقليل أعراض الفوبيا مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، الحصول على القسط الكاف من النوم، تجنب تناول الكحول أو الكافيين، واتباع النظام الغذائي الصحي.

مركز رفاه لعلاج الفوبيا

مركز رفاه التابع لمستشفى الموسى التخصصي هو مركز متخصص في تقديم الرعاية النفسية المتكاملة، حيث يوفر البرامج العلاجية المتقدمة لعلاج الفوبيا واضطرابات القلق، ويعتمد المركز على النهج العلاجي الشامل الذي يجمع بين العلاج الدوائي، والعلاج السلوكي المعرفي، بالإضافة إلى تقنيات الاسترخاء والعلاج بالتعرض التدريجي، وذلك لمساعدة المرضى على التغلب على مخاوفهم وللتحسين من جودة حياتهم، وذلك بفضل فريق متخصص من الأطباء النفسيين والأخصائيين من ذوي الخبرة.

الأسئلة الشائعة 

كيف تعرف الفوبيا التي تعاني منها؟

يمكن التعرف على الفوبيا التي تعاني منها من خلال ملاحظة ردود الفعل العاطفية أو الجسدية عند مواجهة المواقف أو الأشياء المعينة، فإذا كنت شعر بالقلق الشديد أو تتسارع نبضات قلبك مع التعرق والرغبة في الهروب عن التعرض لموقف محدد، وقد يكون لدى الشخص فوبيا مرتبطة به يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية له، وبالتالي تجنب المواقف التي تثيره، ويمكن استشارة الطبيب النفسي لتحديد نوع الفوبيا ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

ما هو إحساس الفوبيا؟

الفوبيا ليست مجرد خوف بسيط، وهي شعور بالرعب والخوف الشديد تجاه مصدر الخوف، سواء كان شيء معين أو موقف، ويصاحب هذا الشعور الأعراض الجسدية والنفسية المزعجة، مثل زيادة ضربات القلب، الضيق في التنفس، التعرق، الشعور بفقدان السيطرة، الرغبة الشديدة في الهروب، ويمكن أن يكون الشعور قويًا لدرجة أنه يعيق الحياة اليومية للشخص، كما يمنعه من القيام بالأنشطة العادية.

هل الفوبيا تسبب ضيق تنفس؟

يمكن أن تتسبب الفوبيا في ضيق التنفس، وعندما يواجه الشخص المصاب بالفوبيا مصدر خوفه يستجيب جسمه برد فعل الهروب، وبالتالي إفراز الأدرينالين وزيادة معدل ضربات القلب والتنفس، ويمكن أن يتسبب هذا في الشعور بالضيق في التنفس أو في نوبة الهلع، والتي تشتمل بعض الأعراض مثل ضيق التنفس الشديد، الدوخة، التعرق، والشعور باقتراب الموت.

 

إذا كنت تعاني من أعراض الفوبيا التي تعيق حياتك اليومية فلا تتردد في حجز موعدك اليوم في مستشفى الموسى التخصصي بالتحديد في مركز رفاه للصحة النفسي ليتم إجراء التشخيص اللازم لتقديم الدعم والعلاج المناسب بأحدث الأساليب العلاجية.

المصادر والمراجع

Phobias – mind

Specific phobias – mayoclinic

SHARE:

    مهتم بصحتك؟

    تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.

    احجز موعد