ما هي أعراض سرطان المعدة؟ وكيف يمكن تشخيصه؟ - الموسى
احجز موعد
background

ما هي أعراض سرطان المعدة؟ وكيف يمكن تشخيصه؟

هل تعلمون أن سرطان المعدة يأتي في المرتبة السادسة لأكثر الأنواع شيوعًا في أنحاء العالم، وثالث سبب للوفيات المرتبطة بالأورام؟ نعم، هو كذلك، لأن أعراضه تتشابه كثيرًا مع حالات أخرى أقل خطورة، لذلك يصعب تشخيصه مبكرًا، ما يسمح له بالانتشار والتطور حتى يصل إلى الأعضاء المجاورة مهددًا حياة المرضى، لذلك نعرفكم اليوم إلى أعراض سرطان المعدة في مراحله المبكرة والمتقدمة، وما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به؟ وكيف يمكن تشخيصه وعلاجه؟ 

ما هو سرطان المعدة؟

سرطان المعدة هو حالة طبية ينقسم فيها خلايا أي جزء من المعدة بشكل غير طبيعي، ويمكن أن يظهر في أي مكان، ولكنه عادةً ما يبدأ في الأنسجة الغدية الموجودة على السطح الداخلي للمعدة.

يتطور سرطان المعدة ببطء عند 95% من الحالات المصابة، لِينتشر إلى المريء والأعضاء المجاورة، كالكبد والبنكرياس.

تَسَبب سرطان المعدة في وفاة ما يقرب من 769000 شخص في جميع أنحاء العالم عام 2020م، وذلك وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).

ما هي أعراض سرطان المعدة؟

لا تظهر أعراض سرطان المعدة في مراحله المبكرة، لذلك من الصعب تشخيصه إلا بعد انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم، وفيما يلي نذكر لكم أهم العلامات المبكرة والمتقدمة لهذه الحالة.

ما هي أعراض سرطان المعدة المبكرة؟

في المراحل المبكرة، قد تتشابه أعراض سرطان المعدة مع القرحة، وتشمل التالي:

  • الشعور بالامتلاء الشديد والشبع حتى بعد تناول وجبة صغيرة أو خفيفة.
  • صعوبة البلع.
  • الشعور بالانتفاخ بعد تناول الوجبات.
  • التجشؤ المتكرر.
  • حرقة المعدة.
  • عسر الهضم.
  • ألم المعدة، وغالبًا ما يكون فوق سُرة البطن.
  • غازات شديدة ومحتجزة.
  • ألم في الصدر وبداية المعدة.
  • القيء، وقد يحتوي على دم في بعض الأحيان.
  • الشعور بالغثيان.

اقرأ أيضا : اعراض سرطان الرئة المبكرة

ما هي أعراض سرطان المعدة المتقدمة؟

يعاني المرضى من الأعراض التالية في حالات سرطان المعدة المتقدمة:

  • تورم البطن والشعور بالصلابة والتكتل عند لمسها بسبب تراكم السوائل فيها.
  • الإصابة بفقر الدم.
  • براز أسود يحتوي على الدم.
  • الشعور بالتعب الشديد والضعف.
  • فقدان الشهية المستمر.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • اليرقان إذا وصل السرطان إلى الكبد.

ما هي أسباب سرطان المعدة؟

لا يعرف الأطباء السبب وراء الإصابة بسرطان المعدة، ولكن هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة به، مثل:

  • التدخين.
  • التاريخ العائلي للإصابة بسرطان المعدة. 
  • اتباع أنظمة غير صحية غنية بالوجبات السريعة والمقليات والدهون غير الصحية والأطعمة المملحة والمخللة.
  • العمر والجنس، إذ تزداد نسب الإصابة بعد عمر 60 عامًا، وغالبًا تكون في الرجال أكثر من النساء.
  • السمنة المفرطة أو زيادة الوزن.
  • الإصابة المتكررة بجرثومة المعدة، والتي تسبب القرحة.
  • قرحة المعدة الهضمية.
  • التهاب المعدة الضموري المزمن.
  • فقر الدم الخبيث.
  • الأورام الحميدة في المعدة.
  • استئصال المعدة الجزئي لمرض القرحة.
  • وراثة التغير الجيني الذي يسبب اضطرابات الأمعاء وداء السلائل الغدي العائلي وسرطان القولون والمستقيم الوراثي غير السليلي.
  • فصيلة الدم A.
  • الإصابة ببعض المتلازمات الوراثية، مثل: متلازمة لينش ومتلازمة بوتز جيغرز ومتلازمة لي فروميني.
  • الإصابة بفيروس إبشتاين-بار.

كيف يتم تشخيص سرطان المعدة؟

سوف يسأل الطبيب أولًا عن الأعراض والتاريخ العائلي والطبي، وماذا يأكل المريض؟ وهل يدخن؟ ثم يجُري فحصًا بدنيًا للبطن لتحديد أماكن الألم والصلابة والتكتل.

سيطل الطبيب بعض الفحوص والاختبارات للتأكد من صحة تشخيصه، مثل:

  • اختبارات الدم، كتحليل تعداد الدم الكامل (CBC)، وذلك لقياس عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية والهيموجلوبين.
  • التصوير المقطعي أو الأشعة بالصبغة أو التصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة أماكن الخلايا السرطانية.
  • التنظير العلوي لأخذ عينة أو خزعة من المعدة وتحليلها.

يمكنك الاطلاع أيضا على “أعراض سرطان الدم المبكرة

كيف يمكن علاج سرطان المعدة؟

يعتمد علاج سرطان المعدة على عدة عوامل، والتي تشمل شدة الحالة ونوعه والصحة العامة للمريض، ويشمل ما يلي:

العلاج الإشعاعي، ويستهدف الخلايا السرطانية في المعدة للقضاء عليها.

العلاج الكيميائي، ويعتمد على أدوية توقف نمو الخلايا السرطانية وانقسامها.

العلاج المناعي، ويعتمد على إعطاء أدوية تعمل على تنشيط الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية.

الجراحة والتي تساعد على استئصال المعدة جزئيًا أو كليًا.

بعد أن تعرفتم معنا إلى أعراض سرطان المعدة والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، عليكم أن تعرفوا أن الكشف المبكر يزيد من احتمالية الشفاء بنسب كبيرة، لذا ننصحكم بإجراء الفحوص الدورية واختبارات الدم ودلالات الأورام كل 6 أشهر بعد سن 35 عامًا.

SHARE: