استئصال قرنيات الأنف | الأسباب والأعراض حتى العلاج والتعافي

لا شك أن وجود مشكلة صحية بالأنف تجعلك تعاني كثيرًا، وقرنيات الأنف هي من أهم أجزاء الجهاز التنفسي وهي مفيدة في ترطيب وتنقية الهواء الداخل إلى الرئتين، ولكن التضخم فيهما يمكن أن يسبب في الانسداد المزمن بالأنف إلى جانب الصعوبة في التنفس والشخير المستمر، مع الإنزعاج يوميًا، ولهذا فإن عملية استئصال قرنيات الأنف تأتي كحل طبي فعال للتخلص من هذه المشكلة، حيث يقلل من حجم القرنيات ويعيد مجرى الهواء لوضعه الطبيعي، مما يحسن نوعية النوم والتنفس بشكل ملحوظ، ويعتمد الإجراء على تقنيات دقيقة تقلل من الألم وفترة التعافي، فيما يلي مع مستشفى الموسى التخصصي نتعرف على تفاصيل استئصال قرنيات الأنف.

ما هي أسباب استئصال قرنية الأنف؟

من المهم أن تكون على دراية جيدة بالأسباب التي تؤدي إلى ضرورة استئصال قرنيات الأنف، حيث يتم إجراء عملية استئصال قرنيات الأنف لعلاج انسداد الأنف المزمن الذي لا يستجيب للعلاج الدوائي، وتتضمن الأسباب الشائعة ما يلي:

• تضخم قرنيات الأنف بسبب التحسس أو التهاب الأنف المزمن، مما يعيق مرور الهواء.
• التهاب الأنف التحسسي المزمن الذي يؤدي إلى تورم القرنيات بشكل مستمر.
• انسداد الأنف المزمن المصاحب لصعوبة التنفس أثناء النوم أو الشخير.
• فشل العلاجات التقليدية مثل بخاخات الأنف أو الأدوية المضادة للحساسية.
• مشاكل في مجرى التنفس الناتجة عن انحراف الحاجز الأنفي أو تشوهات هيكلية، حيث قد يتم إجراء الاستئصال بالتزامن مع تصحيح الحاجز.

ما هي أعراض تضخم قرنية الأنف؟

نعلم جيدًا أنك تخشى من تلك المشكلة وعند إصابتك بالألم ترغب في التعرف على أعراض تضخم قرنية الأنف لترى ما إن كنت تعاني منها أم لا، لهذا نوضح لك فيما يلي أعراض تضخم قرنيات الأنف وغالبًا ما تكون مزمنة وتؤثر بشكل واضح على حياتك، وهي:

• انسداد مستمر أو متكرر في الأنف يجعل التنفس صعبًا، خاصة أثناء النوم.
• الشخير أو توقف التنفس المؤقت أثناء النوم وهو ما يعرف بانقطاع النفس الانسدادي.
• إفرازات أنفية متكررة أو شعور بالاحتقان الدائم.
• انخفاض حاسة الشم أو التذوق أحيانًا.
• صداع متكرر نتيجة الضغط داخل الأنف والجيوب.
• شعور بالإرهاق أو التعب المزمن نتيجة قلة النوم الجيد.

تعرف على: كل ما تحتاج معرفته عن عملية تجميل الانف

كيف تتم عملية استئصال قرنية الأنف؟

عملية استئصال قرنيات الأنف هي تلك العملية التي يتم إجرائها لتقليل حجم القرنيات المتضخمة وتحسين مجرى الهواء، وتتم في مجموعة من الخطوات، وهي:

• تبدأ بالتخدير ويمكن أن يكون تخديرًا موضعيًا مع مهدئ أو تخديرًا كاملًا حسب حالة المريض وطبيعة العملية.
• ثم يتم إدخال الأدوات الجراحية حيث يستخدم الطبيب أدوات دقيقة أو أجهزة الليزر أو الموجات الراديوية لتقليل حجم القرنيات دون التأثير على الأغشية المخاطية السليمة.
• يقوم الجراح بتصغير القرنيات من خلال استئصال قرنيات الأنف بطريقة تحافظ على وظيفة الترطيب وتنقية الهواء.
• يتم التأكد من عدم وجود نزيف أو انسداد، وقد يوضع ضماد أو حشوة أنفية مؤقتة حسب الحاجة.
• تأتي بعد ذلك فترة التعافي وهي في العادة ما تكون قصيرة، كما ينصح بالمتابعة الطبية لتجنب الالتهابات وضمان التعافي السليم.

ما أضرار استئصال قرنيات الأنف وماذا يحدث بعد العملية؟

عند الحديث عن أضرار تلك العملية فإن عملية استئصال قرنيات الأنف آمنة بشكل عام، ولكنها مثلها مثل أي إجراء جراحي قد تحمل بعض الأضرار والمضاعفات المحتملة، وتشمل ما يلي:

• النزيف المؤقت بعد العملية، وغالبًا ما يزول خلال أيام قليلة.
• تورم واحتقان مؤقت في الأنف والشعور بالضغط.
• الجفاف أو الحكة في الأنف بسبب تغير تدفق الهواء والغشاء المخاطي.
• التهابات بسيطة يمكن علاجها بالمضادات الحيوية إذا لزم الأمر.
• في حالات نادرة قد يحدث نزيف شديد أو تلف الغشاء المخاطي أو تراجع في حاسة الشم.

احجز استشارتك الان في قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الموسى التخصصي.

ما هي أفضل أدوية لعلاج قرنيات الأنف؟

علاج تضخم قرنيات الأنف يعتمد على السبب وشدة الأعراض، ويتنوع بين العلاجات الدوائية، المنزلية، والجراحية، وتتمثل أفضل الأدوية فيما يلي:

• يتم استخدام مضادات الهيستامين كأدوية فموية مثل سيتيريزين ولوراتادين لتخفيف أعراض الحساسية الموسمية وتقليل التورم في القرنيات الأنفية.
• استخدام بخاخات الستيرويد الأنفية مثل فلوتيكازون، وبموميتازون، وهي تستخدم لتقليل الالتهاب والتورم في القرنيات الأنفية.

• بخاخات مضادة للاحتقان مثل أوكسي ميتازولين، ويتم استخدامها لتخفيف الاحتقان، ولكن يجب استخدامها لفترات قصيرة على ألا تتجاوز 3 أيام لتجنب تأثير الارتداد وزيادة التورم.

أيضًا توجد بعض العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها جنبًا إلى جنب الأدوية، منها استخدام استخدام محلول ملحي لتنظيف الممرات الأنفية يساعد في إزالة المخاط والبكتيريا، مما يحسن من عملية التنفس، واستخدام جهاز ترطيب الهواء في الغرف الجافة يساعد في الحفاظ على رطوبة الممرات الأنفية.

الأسئلة الشائعة

هل عملية استئصال قرنيات الأنف خطيرة؟

عملية استئصال قرنيات الأنف هي إجراء جراحي آمن، ويتعافى منها المرضى سريعًا، ولكنها مثل أي عملية تحمل بين طياتها بعض المخاطر ولكنها بسيطة مثل النزيف المؤقت أو الجفاف بالأنف، أو الالتهاب الخفيف، ومن النادر أن تحدث مضاعفات أكثر خطورة مثل التلف بالغشاء المخاطي، أو التغير المؤقت بحاسة الشم، وفي العادة يكون الخطر منخفضًا عند إجراء العملية على أيدي أطباء متخصصين، مع اتباع تعليمات ما بعد الجراحة بدقة.

هل يتغير شكل الأنف بعد إزالة القرنيات؟

عادةً لا يتغير شكل الأنف بعد إزالة أو تقليص قرنيات الأنف، لأن العملية تركز على تقليل حجم الأنسجة الداخلية فقط لتحسين مجرى الهواء دون التأثير على الهيكل الخارجي للأنف، ويظل مظهر الأنف كما هو، مع الشعور بتحسن كبير في التنفس وتقليل الشخير أو انسداد الأنف المزمن، ومع ذلك، من المهم أن يتم هذا الإجراء على أيدي طبيب متخصص لتجنب أي مضاعفات قد تؤثر على وظيفة أو مظهر الأنف، كما ينصح باتباع تعليمات ما بعد الجراحة لضمان التعافي الأمثل.

ما هي تجاربكم في عملية قرنيات الأنف؟

تجارب المرضى في عملية استئصال قرنيات الأنف عادةً إيجابية، حيث يشير معظمهم إلى تحسن ملحوظ في التنفس وتقليل انسداد الأنف المزمن والشخير، مع شعور بالراحة أثناء النوم وتحسن جودة الحياة اليومية، وبعض المرضى قد يمرون بفترة قصيرة من الاحتقان أو النزيف البسيط بعد العملية، لكن هذه الأعراض تزول بسرعة مع اتباع تعليمات الطبيب، كما يشير الكثيرون إلى أن العملية ساعدتهم على التخلص من الأعراض المزمنة التي لم تستجب للأدوية أو البخاخات الأنفية، مما يجعل تجربتهم مجزية ويؤكد أهمية استشارة طبيب متخصص للحصول على النتائج المثلى.

إذا كنت تعاني من انسداد الأنف المزمن أو الشخير الناتج عن تضخم قرنيات الأنف، احجز الآن استشارتك في مستشفى الموسى التخصصي حيث يقدم فريق الأطباء المتخصص أحدث التقنيات لعلاج القرنيات وتحسين التنفس وجودة حياتك بأمان وفعالية.

المصادر والمراجع

stanford healthcare