ما هى اضرار تكيس المبايض ومضاعفاتها؟ ومتى يجب زيارة الطبيب

قد تبدو اضرار تكيس المبايض بسيطة في بدايتها، لكنها تخفي خلفها سلسلة من التأثيرات التي تمس صحة المرأة وجمالها وأنوثتها. من اضطرابات الدورة وتأخر الحمل، إلى زيادة الوزن وظهور الشعر الزائد، وقد تتحول الأعراض إلى عبء يومي يؤثر على ثقة المرأة بنفسها وجودة حياتها. 

في مستشفى الموسى التخصصي، يتم تقديم رعاية طبية متكاملة لحالات تكيس المبايض من خلال مركز صحة المرأة المجهّز بأحدث تقنيات التشخيص والعلاج، ويقدمه فريق أطباء نساء وتوليد ذوي خبرة وشهادات دولية معتمدين، لتحقيق أفضل النتائج العلاجية ضمن بيئة إنسانية واحترافية. تابع معنا لمعرفة أشهر اضرار تكيس المبايض

اضرار تكيس المبايض  

1- خلل في التوازن الهرموني

• ارتفاع هرمونات الذكورة (الأندروجينات) وانخفاض هرمون البروجسترون.
• يؤدي إلى اضطراب جميع العمليات المرتبطة بالدورة الشهرية، التبويض، البشرة، والشعر.

2- مقاومة الأنسولين

• يتأثر الجسم بضعف استجابة الخلايا للأنسولين، ما يرفع مستويات السكر في الدم.
• يعتبر بداية محتملة لاضطراب التمثيل الغذائي.

3- تراكم البويضات غير الناضجة في المبيض

• ينعكس ذلك على شكل أكياس صغيرة على المبيض تُعيق خروج بويضات ناضجة.
• هذا التراكم يُعرقل وظيفة المبيض الطبيعية ويُضعف خصوبته.

4- ضعف جودة البويضات

• حتى مع حدوث التبويض، غالبًا تكون البويضات غير ناضجة كفاية للإخصاب الجيد.
• ما يؤدي إلى انخفاض فرص الحمل أو تكرار فشل الإخصاب.

5- اضطراب في إفراز هرمون LH وFSH

• مما يؤدي إلى عدم نضج البويضة أو ضعف الإباضة.
• ويُسبب خللًا في دورة المبيض الطبيعية.

6- اضطراب عمليات الأيض (التمثيل الغذائي)

• يسبب خللًا في توزيع الدهون بالجسم.
• يؤدي لارتفاع الكوليسترول الضار وتراكم الدهون حول البطن.

7- تأثير مباشر على بطانة الرحم

• في غياب التبويض، تبقي بطانة الرحم تتراكم دون نزول للدورة منتظم.
• مما يزيد من سماكتها، وقد يسبب لاحقًا فرط نمو أو مشاكل في الرحم.

 احجز استشارتك الان في مركز صحة المرأة بمستشفى الموسى التخصصي

مضاعفات اضرار تكيس المبايض

قد يكون تكون المبايض في البداية مجرد خلل هرموني، لكنه إضا لم يُعالج بشكل مناسب، فقد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات التي تؤثر على صحة المرأة على المدى القصير والطويل.

أولًا: المضاعفات قصيرة المدى

قد تظهرهذه المضاعفات خلال أشهر قليلة من بدء اضطراب الهرمونات، خاصة إذا لم تُشخص الحالة أو لم تُعالج بطريقة مناسبة.

1- خلل واضح في التبويض

رغم أن بعض النساء قد يُلاحظن أن الدورة الشهرية لا تزال تأتي، إلا أن عملية التبويض نفسها قد تكون غير منتظمة أو لا تحدث أساسًا. يؤدي هذا الخلل إلى:

• صعوبة في حدوث الحمل حتى مع انتظام الدورة.
• ضعف جودة البويضات.
• الحاجة إلى تدخل علاجي مبكر للمساعدة على الإنجاب.

2- زيادة سريعة في الوزن وصعوبة التحكم به

يؤدي الخلل في الأنسولين الناتج عن تكيس المبايض إلى:

• تراكم الدهون، خاصة في منطقة البطن.
• مقاومة الجسم لفقدان الوزن حتى مع الحمية والرياضة.
• اضطراب في عمليات الحرق والطاقة.

3- تفاقم الحالة النفسية

تؤثر الاضطرابات الهرمونية بشكل مباشر على مراكز المزاج في الدماغ، مما يؤدي إلى:

• تقلبات مزاجية شديدة.
• نوبات مزاجية شديدة.
• نوبات قلق واكتئاب.

4- ظهور أعراض ذكورية بشكل ملحوظ

مع ارتفاع هرمونات الذكور (الأندروجينات)، تبدأ بعض الصفات الذكورية بالظهور، مثل:

• زيادة شعر الوجه والجسم (الشفة العليا، الذقن، الصدر).
• حب الشباب الكثيف والمستعصي.
• خشونة الشعر وتساقطه من مقدمة الرأس بطريقة تشبه الصلع الذكوري.

5- علامات مبكرة لمقاومة الأنسولين

وهي إحدى السمات المميزة لتكيس المبايض، وتشمل:

• إرهاق دائم بعد الأكل.
• زيادة سريعة في الوزن.
• الرغبة المفرطة في تناول السكريات.
• ظهور تصبغات داكنة في الجلد (خاصة الرقبة وتحت الإبط).

ثانيًا: المضاعفات طويلة المدى

إذا استمرت الحالة دون علاج لسنوات، قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تشمل أجهزة مختلفة من الجسم:

1- العقم أو صعوبة الإنجاب المستمرة 

يؤدي تكرار الدورات دون تبويض إلى تراجع الخصوبة، ويحتاج الأمر غالبًا إلى:

• علاج هرموني لتحفيز المبايض.
• تدخلات مثل التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري في بعض الحالات.

2- الإصابة بمقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني

مع تفاقم مقاومة الأنسولين، يصبح الجسم غير قادر على التعامل مع السكر بشكل صحيح، ما يؤدي إلى:

• تطور مرض السكري بعد سنوات.
• ارتفاع دائم في السكر التراكمي.
• مشاكل في الأعصاب والعينين والأوعية الدموية.

3- زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب

الخلل في التمثيل الغذائي يزيد من خطر:

• ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.
• تصلب الشرايين.
• ارتفاع ضغط الدم المزمن.

4- زيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم

مع غياب التبويض، لا يُفرز هرمون البروجسترون بشكل كافِ، ما يؤدي إلى:

• تضخم مستمر في بطانة الرحم.
• تحوّلها إلى خلايا غير طبيعية في بعض الحالات.

5- الكبد الدهني

يترافق غالبًا مع مقاومة الأنسولين والسمنة:

• يتطور بصمت دون أعراض.
• قد يؤدي إلى التهاب الكبد ومشاكل وظيفية على المدى البعيد.

ماذا يحدث إذا لم يتم علاج تكيس المبايض؟

أشارت الدراسات الحديثة عن اضرار تكيس المبايض التي تصاب بها النساء، وقيل إن تجاهل الخطة العلاجية يسبب في ظهور عدد من المشاكل الصحية، حيث يصاب بنسبة 50% من النساء بمرض السكري النوع الثاني، ويكون ذلك قبل تخطي سن الأربعين، كما تصاب البعض منهم بأمراض القلب والبعض الآخر يصاب بارتفاع في ضغط الدم.

اضرار تكيس المبايض كشفت عنها مستشفى الموسى الصحية وهي أفضل مستشفى متكامل للعلاج في الأحساء وهي مستشفى تعليمي معتمدة طبيا من الهيئة السعودية وفريق العمل الخاص بها يضم أكثر من 3000 من الأطباء والتمريض، ويذكر أن معظم الحالات التي تصاب بتكيسات المبايض تختفي دون تلقي علاج، ويكون ذلك خلال بضعة أشهر، هناك حالات أخرى تصاب فيها تكيسات المبايض بالالتواء أو التمزق.

متى يجب الذهاب الى الطبيب فورا؟ 

يجب التوجه للطبيب فورًا عند ظهور بعض العلامات أو الأعراض التي قد تشير إلى تفاقم حالة تكيس المبايض أو وجود مشكلات صحية أخرى تحتاج لتدخل عاجل، مثل:

• انقطاع الدورة الشهرية لأكثر من 3 أشهر. خاصة إذا كانت غير منتظمة من قبل، فقد يشير إلى خلل هرموني حاد أو زيادة في سمك بطانة الرحم.
• نزيف مهبلي غزير ومستمر لعدة أيام. غير طبيعي ويحتاج تقييمًا فوريًا لتحديد السبب.
• ألم حاد ومستمر في الحوض أو أحد جانبي البطن. قد يدل على تمزق كيس على المبيض أو التواء المبيض، وهي حالات طارئة.
• زيادة مفاجئة وسريعة في الوزن دون سبب واضح. قد ترتبط بمقاومة أنسولين شديدة أو اضطراب هرموني متقدم.
• تسارع أو اضطراب في نمو الشعر غير المعتاد.مثل نمو شعر كثيف في الذقن أو البطن خلال فترة قصيرة.
• عدم حدوث الحمل بعد 6-12 شهرًا من المحاولة. خصوصًا مع وجود مؤشرات على اضطراب التبويض أو الدورة.
• ظهور أعراض ارتفاع سكر الدم أو مقاومة الأنسولين. مثل العطش المستمر، كثرة التبول، إرهاق شديد، أو اسوداد في الرقبة وتحت الإبطين.
• تدهور الحالة النفسية: قلق حاد، اكتئاب، أو اضطراب المزاج يمكن أن يرتبط بتأثير الهرمونات على الدماغ ويحتاج متابعة.

الأسئلة الشائعة

 ما هو الأكل الممنوع لتكيس المبايض؟

يفضل تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات والكربوهيدرات المكررة، وكذلك الوجبات السريعة؛ لأنها تزيد من مقاومة الأنسولين وتفاقم الحالة.

هل يؤدي تكيس المبايض إلى الإصابة بالعقم؟ 

نعم، قد يسبب تكيس المبايض صعوبة في الحمل “عقم مؤقت”، لكنه لا يعني العقم النهائي. والسبب الرئيسي هو أن التكيس يسبب اضطرابًا في التبويض، مما يقلل من فرص حدوث الحمل. ومع العلاج المناسب وتغيير نمط الحياة، تستطيع كثير من النساء الحمل بنجاح.

هل يسبب تكيس المبايض مشاكل نفسية؟ 

نعم، يسبب تكيس المبايض مشاكل نفسية، مثل الاكتئاب، والقلق، وتقلب المزاج، وانخفاض الثقة بالنفس، وذلك بسبب الخلل الهرموني وتأثير الأعراض على الحياة اليومية.

هل يمكن تقليل الأضرار بالعلاج المبكر؟

نعم، يمكن للعلاج المبكر أن يقلل من الأضرار بشكل كبير، مثل اضطراب الدورة، زيادة الوزن، صعوبة الحمل، والمضاعفات المستقبلية كالسكري والعقم.

المصادر الطبية

تم الاستناد فى تلك المعلومات الى :

uchicagomedicine

pmc.ncbi.nlm.nih