

هل مرض السكري خطير؟ وهل يُمكن اكتشاف مرض السكر بدون تحليل؟! حسنًا؛ داء السكري حالة واسعة الانتشار يمكن أن تُصيب الأفراد في مختلف المراحل العمرية، وتتعدد أنواع هذا المرض، إلا أن السكري من النوع الثاني يُعد الشكل الأكثر شيوعًا، وتساعد مجموعة من الأساليب العلاجية في التحكم بالمرض وتمكين المريض من عيش حياة طبيعية وصحية، إضافة إلى الوقاية من المضاعفات المحتملة.
وسنقدم لك كل ما يجب أن تعرفه عن أعراض مرض السكري في بدايته لتجنب المخاطر الصحية الكبيرة
ما هو مرض السكري؟
داء السكري هو اضطراب يحدث عندما يرتفع مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم إلى معدلات غير طبيعية. وينشأ هذا الارتفاع نتيجة عدم قدرة البنكرياس على إنتاج كمية كافية من هرمون الأنسولين، أو توقفه عن إنتاجه بالكامل، أو بسبب عدم استجابة خلايا الجسم لتأثيرات الأنسولين بالشكل المطلوب.
ويمكن أن يصيب هذا المرض الأشخاص من جميع الأعمار، كما أن أغلب أنواعه تُعد حالات مزمنة تستمر مدى الحياة، ومع ذلك، يمكن إدارة السكري والسيطرة عليه من خلال الأدوية الملائمة وتعديل نمط الحياة.
الجلوكوز أو السكر يأتي أساسًا من الكربوهيدرات الموجودة في الأطعمة والمشروبات، ويُعتبر مصدر الطاقة الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم، وينتقل الجلوكوز عبر مجرى الدم ليصل إلى خلايا الجسم المختلفة، حيث يُستخدم كوقود لإتمام الوظائف الحيوية.
ولكي يتمكن الجلوكوز من دخول الخلايا، فهو يحتاج إلى مفتاح يساعده على العبور، وهذا المفتاح هو هرمون الأنسولين، وعندما يقل إنتاج الأنسولين أو تتراجع قدرة الجسم على استخدامه بكفاءة، يتراكم الجلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستواه وحدوث حالة تُعرف بفرط سكر الدم.
ومع مرور الوقت، يمكن أن يسبب استمرار ارتفاع السكر في الدم أضرارًا صحية مختلفة، منها الإصابة بأمراض القلب، وتلف الأعصاب، ومشكلات في الرؤية.

مولدة بالذكاء الاصطناعي
ما هي أنواع مرض السكري؟
توجد عدة أنواع من داء السكري، ويُعد بعضها أكثر انتشارًا من غيرها. وفيما يلي أبرز الأنواع:
- داء السكري من النوع الثاني: في هذا النوع تصبح خلايا الجسم أقل استجابة له فيما يُعرف بـ مقاومة الأنسولين، فتحاول خلايا البنكرياس إنتاج المزيد من الأنسولين، حتى تصاب بالإجهاد فيقل إنتاجها للأنسولين عن الطبيعي، ويُصنف النوع الثاني على أنه الأكثر شيوعًا، إذ يصيب غالبًا البالغين، لكنه قد يظهر أيضًا لدى الأطفال.
- مرحلة ما قبل السكري: وهي حالة تمثل الخطوة التي تسبق الإصابة بالسكري من النوع الثاني، في هذه المرحلة يكون مستوى السكر في الدم أعلى من الطبيعي، لكنه لا يصل إلى الحد الذي يُثبت وجود مرض السكري بشكل رسمي.
- داء السكري من النوع الأول: يُعتبر هذا النوع مرضًا من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين ويدمّرها دون سبب واضح. يشكل المصابون بهذا النوع ما يقرب من 10% من إجمالي مرضى السكري. وغالبًا ما يتم تشخيصه لدى الأطفال والشباب، لكنه قد يحدث في أي عمر.
- سكري الحمل: قد تُصاب بعض النساء بارتفاع مستوى السكر أثناء فترة الحمل. وعادةً يختفي هذا النوع بعد الولادة، لكن الإصابة به تزيد من احتمالية ظهور السكري من النوع الثاني في مرحلة لاحقة من الحياة.
الأنواع الأخرى الأقل شيوعًا من داء السكري
- داء السكري من النوع 3ج: ينشأ هذا النوع نتيجة تلف يصيب البنكرياس(باستثناء التلف الناتج عن المناعة الذاتية) مما يؤثر في قدرته على إنتاج الأنسولين، ويمكن أن تؤدي حالات مثل التهاب البنكرياس، أو سرطان البنكرياس، أو التليف الكيسي، أو داء ترسب الأصبغة الدموية إلى حدوث هذا التلف، كما أن استئصال البنكرياس يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالنوع 3ج.
- مرض السكري المناعي الذاتي الكامن لدى البالغين (LADA): يشبه هذا النوع داء السكري من النوع الأول في كونه مرتبطًا بخلل مناعي ذاتي، لكنه يتطور ببطء شديد مقارنة بالنوع الأول، وغالبًا ما يُشخص لدى الأشخاص بعد سن الثلاثين.
- داء السكري عند الشباب (MODY): ويُعرف أيضًا بـ السكري أحادي الجين، وينتج عن طفرة وراثية تؤثر في طريقة إنتاج الجسم للأنسولين أو كيفية استخدامه. يوجد أكثر من عشرة أنواع من MODY، ويُشكّل هذا النوع ما يصل إلى 5% من حالات السكري، وغالبًا ما يكون ذا طابع وراثي.
- داء السكري الوليدي: وهو نوع نادر يظهر لدى الرضع خلال الأشهر الستة الأولى من عمرهم، وينتمي أيضًا إلى فئة السكري أحادي الجين. حوالي نصف الحالات تكون دائمة وتستمر مدى الحياة، بينما يختفي النصف الآخر بعد بضعة أشهر من ظهوره لكنه قد يعود لاحقًا، ويُعرف حينها بـ السكري الوليدي العابر.
- داء السكري الهش: وهو شكل شديد التقلب من النوع الأول، يتميز بحدوث نوبات متكررة وحادة من ارتفاع أو انخفاض السكر في الدم، ما قد يستدعي دخول المستشفى بشكل متكرر، وفي الحالات النادرة، قد تكون زراعة البنكرياس حلًا نهائيًا لعلاج هذا النوع.
إكتشف المزيد حول: مركز علاج السكر والغدد الصماء
ما مدى شيوع مرض السكري؟
يُعدّ داء السكري واحدًا من أكثر الأمراض انتشارًا حول العالم، ففي الولايات المتحدة وحدها يعيش ما يقرب من 37.3 مليون شخص مع هذا المرض، أي ما يعادل نحو 11% من إجمالي السكان. ويُعتبر السكري من النوع الثاني الشكل الأكثر تداولًا، إذ يمثل حوالي 90% إلى 95% من الحالات المسجلة.
وعلى المستوى العالمي، يُقدّر عدد البالغين المصابين بالسكري بنحو 537 مليون شخص، وتشير توقعات الخبراء إلى أن هذه الأرقام ستواصل الارتفاع خلال السنوات المقبلة، إذ يُتوقع وصول عدد المصابين إلى 643 مليونًا بحلول عام 2030، وإلى 783 مليونًا بحلول عام 2045.
اعراض مرض السكر وأهم الأسباب
تتضمن علامات الإصابة بمرض السكري الشعور المتزايد بالعطش، وكثرة التبول، بالإضافة إلى بطء التئام الجروح. وتختلف شدة الأعراض بناءً على نوع السكري، إذ تكون عادةً أكثر وضوحًا وحدّة لدى مرضى النوع الأول مقارنة بالنوع الثاني.
ما هي اعراض مرض السكر الأكثر شيوعًا؟
تشمل أشهر أعراض مرض السكري ما يلي:
- العطش الشديد (كثرة الشرب) وجفاف الفم.
- التبول المتكرر.
- الشعور بالإرهاق المستمر.
- تشويش أو عدم وضوح الرؤية.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- إحساس بالخدر أو الوخز في اليدين أو القدمين.
- بطء التئام الجروح أو القروح.
- التعرّض لعدوى الخميرة الجلدية أو المهبلية المتكررة.
تفاصيل إضافية حول أعراض كل نوع من أنواع السكري:
- داء السكري من النوع الأول: تظهر أعراض هذا النوع بسرعة على مدى أسابيع أو أشهر قليلة، وقد ترافقه علامات خطيرة تُنبّه إلى حدوث مضاعفة معروفة باسم الحماض الكيتوني السكري (DKA)، وهي حالة طبية طارئة تهدد الحياة، وتشمل أعراضها: القيء، وآلام المعدة، ورائحة الفم غير الطبيعية، وصعوبة التنفس.
- أعراض مرض السكر النوع الثاني ومرحلة ما قبل السكري: قد لا يشعر المصاب بأي أعراض في البداية، أو قد تكون العلامات خفيفة لدرجة يصعب ملاحظتها بسبب تطورها البطيء، وفي كثير من الأحيان يُكتشف المرض بشكل عارض أثناء إجراء فحص دم روتيني يظهر ارتفاع مستوى السكر. ومن العلامات التي قد تشير إلى مرحلة ما قبل السكري: ظهور بقع داكنة على مناطق محددة من الجلد، وتُعرف بحالة الشواك الأسود.
- سكري الحمل: غالبًا لا تلاحظ الحامل أية أعراض واضحة. لذلك يقوم الطبيب بإجراء فحص للكشف عن سكري الحمل عادة بين الأسبوعين 24 و 28 من الحمل.

مولدة بالذكاء الاصطناعي
ما هي أسباب مرض السكري؟
يرتبط ظهور مرض السكري بمختلف أنواعه بارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، إلا أن السبب وراء هذا الارتفاع يختلف بحسب نوع السكر،. ويمكن تلخيص أبرز الأسباب والعوامل المؤدية إلى المرض فيما يلي:
1- مقاومة الأنسولين:
تُعد السبب الأساسي في تطور السكري من النوع الثاني، وتحدث عندما تفقد خلايا الجسم في العضلات والدهون والكبد حساسيتها للأنسولين، فلا تستجيب له بالشكل المطلوب، وتتداخل مجموعة من العوامل في حدوث مقاومة الأنسولين بدرجات متفاوتة، مثل:
- السمنة
- قلة ممارسة النشاط البدني
- العادات الغذائية غير الصحية
- الاضطرابات الهرمونية
- العوامل الوراثية
- بعض أنواع الأدوية
2- أمراض المناعة الذاتية:
يظهر السكري من النوع الأول ومرض السكري المناعي الكامن لدى البالغين (LADA) نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، مما يؤدي إلى تدميرها تدريجيًا.
3- الاختلالات الهرمونية:
خلال الحمل، تقوم المشيمة بافراز هرمونات تقلل من قدرة الجسم على الاستجابة للأنسولين، فإذا لم يتمكن البنكرياس من تعويض هذا الخلل بإنتاج كمية إضافية من الأنسولين، تظهر أعراض السكري عند النساء.
كما تُعد بعض الاضطرابات الهرمونية الأخرى؛ مثل ضخامة الأطراف ومتلازمة كوشينغ؛ من العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
4- تلف البنكرياس:
يمكن أن يؤدي التلف المباشر في البنكرياس؛ سواء بسبب إصابة، أو التهاب، أو عملية جراحية، أو بسبب حالات مرضية؛ إلى إضعاف قدرته على إنتاج الأنسولين، مما ينتج عنه سكري من النوع 3ج.
5- الطفرات الجينية:
بعض التحورات الجينية الموروثة قد تُسبب أنواعًا محددة من السكري مثل MODY والسكري الوليدي.
6- الأدوية:
يمكن أن يؤدي الاستخدام الطويل لبعض الأدوية إلى ارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ومن أبرزها:
- بعض علاجات فيروس HIV
- الكورتيكوستيرويدات
إقرأ إيضاً: أعراض مقاومة الأنسولين عند النساء وطرق الاختبار والعلاج
ما هي مضاعفات مرض السكري؟
قد يتسبب السكري في حدوث مضاعفات خطيرة ومفاجئة، إضافة إلى مضاعفات طويلة الأمد تظهر تدريجيًا. ويعود ذلك غالبًا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بصورة كبيرة أو استمرارها لفترات طويلة.
أولًا: المضاعفات الحادة لمرض السكري
هذه المضاعفات تعد خطيرة جدًا وقد تهدد الحياة، وتشمل:
1- حالة فرط سكر الدم الأسمولي (HHS)
تصيب عادة مرضى النوع الثاني. وتحدث عندما ترتفع مستويات السكر فوق 600 ملغم/ديسيلتر لفترة طويلة، فيحدث جفاف شديد واضطراب في الوعي، وهذه الحالة تستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا.
2- الحماض الكيتوني السكري (DKA)
يظهر غالبًا لدى المصابين بالنوع الأول أو لدى من لم يتم تشخيصهم بعد، يحدث نتيجة نقص شديد في الأنسولين، مما يدفع الجسم لاستخدام الدهون لإنتاج الطاقة، وينتج عن ذلك تكوّن كيتونات تؤدي إلى حموضة في الدم. وتشمل أعراضه:
- صعوبة التنفس
- القيء
- آلام البطن
- رائحة نفس غير طبيعية
- فقدان الوعي
3- انخفاض سكر الدم الحاد
يحدث عندما ينخفض مستوى سكر الدم إلى درجة خطيرة، ويظهر غالبًا لدى مرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين، وتشمل أعراضه:
- تشوش الرؤية
- الارتباك
- الاضطراب
- النوبات

مولدة بالذكاء الاصطناعي
ثانيًا: المضاعفات طويلة الأمد لمرض السكري
يمكن لارتفاع مستوى السكر المزمن أن يسبب تلفًا في الأعصاب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى مجموعة واسعة من المشاكل الصحية، ومن أبرزها:
1- أمراض القلب والأوعية الدموية: وهي الأكثر شيوعًا وتشمل:
- أمراض القلب التاجية
- النوبات القلبية
- السكتة الدماغية
- تصلب الشرايين
2- تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي): وقد يظهر على شكل الاتى :
- خدر
- وخز
- ألم في الأطراف
3- اعتلال الكلى: وقد يتطور إلى:
- فشل كلوي
- الحاجة لغسيل الكلى
- زراعة الكلى
4- اعتلال الشبكية: وقد يؤدي في النهاية إلى فقدان البصر.
5- مشاكل القدم السكري: مثل القروح، الالتهابات، تشوهات القدم، والتي قد تصل في الحالات المتقدمة إلى البتر.
6- التهابات الجلد المتكررة
7- الاضطرابات الجنسية: الناتجة عن تلف الأعصاب والأوعية، مثل:
- ضعف الانتصاب
- جفاف المهبل
8- شلل المعدة
9- فقدان السمع
10- مشاكل الفم والأسنان: مثل أمراض اللثة.
كيف يتم تشخيص مرض السكري؟
يقوم الطبيب بتشخيص مرض السكري من خلال فحص مستوى الجلوكوز في الدم، وهناك عدة اختبارات شائعة تُستخدم لتحديد الحالة مثل:
- اختبار سكر الدم أثناء الصيام: يتطلب هذا الاختبار الصيام عن الطعام والشراب باستثناء الماء لمدة لا تقل عن ثماني ساعات. يساعد الصيام على قياس مستوى السكر الأساسي في الدم بعيدًا عن تأثير الطعام.
- اختبار سكر الدم العشوائي: يمكن إجراؤه في أي وقت، دون الحاجة للصيام، ويعطي مؤشرًا فوريًا لمستوى السكر في الدم.
- اختبار A1c (الهيموغلوبين السكري): يعكس هذا الاختبار متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضية، مما يمنح صورة أوضح عن السيطرة على السكري على المدى الطويل.
لفحص وتشخيص سكري الحمل، يوصي الأطباء بإجراء اختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم خلال فترة الحمل المناسبة.
كيف يتم التعامل مع مرض السكري؟
إدارة مرض السكري عملية معقدة وتختلف من شخص لآخر، لذلك يجب تصميم خطة علاجية فردية تناسب كل حالة. وتشمل الركائز الأساسية لإدارة المرض ما يلي:
- مراقبة سكر الدم: تعد مراقبة مستويات الجلوكوز من الخطوات الأساسية لفهم مدى فعالية خطة العلاج، يمكن القيام بذلك باستخدام جهاز قياس السكر بالوخز في الإصبع أو أجهزة المراقبة المستمرة للسكر (CGM)، مما يمنحك بيانات دقيقة حول تحكمك في المرض يوميًا، وربما بشكل لحظي.
- أدوية السكري الفموية: تساعد هذه الأدوية على تنظيم السكر لدى الأشخاص الذين لا يزالون ينتجون بعض الأنسولين، خصوصًا المصابين بالنوع الثاني أو مرحلة ما قبل السكري، كما يمكن استخدامها أحيانًا في سكري الحمل، ويُعد الميتفورمين من أشهر هذه الأدوية.
- الأنسولين: يحتاج مرضى السكري من النوع الأول للأنسولين للحياة اليومية، بينما قد يحتاج بعض مرضى النوع الثاني أيضًا إلى الأنسولين، هناك أنواع متعددة تختلف في سرعة المفعول وطول مدة الاستجابة، ويمكن إعطاؤها عبر الحقن، أقلام الأنسولين، مضخات الأنسولين، أو الأنسولين المستنشق سريع المفعول.
- النظام الغذائي الصحي: يُعتبر تخطيط الوجبات أحد أهم عناصر السيطرة على السكري، فالطعام يؤثر مباشرة على مستويات السكر، وخصوصًا عند استخدام الأنسولين حيث يجب حساب كمية الكربوهيدرات لضبط جرعات الأنسولين، كما يساعد النظام الغذائي المتوازن على الحفاظ على الوزن وتقليل خطر أمراض القلب.
- ممارسة النشاط البدني: تزيد الرياضة من حساسية الجسم للأنسولين، مما يقلل مقاومة الخلايا له، وتعد جزءًا أساسيًا من إدارة السكري لجميع المرضى.
الأسئلة الشائعة عن اعراض مرض السكر
ما هو اختبار A1c ولماذا يُستخدم؟
اختبار A1c يقيس متوسط مستوى السكر في الدم خلال آخر 2-3 أشهر، ويُستخدم لتشخيص السكري ومتابعة السيطرة عليه.
هل يمكن الشفاء من مرض السكري نهائيًا؟
لا يوجد شفاء نهائي للسكري، لكن يمكن التحكم به وإدارته بشكل فعال للحفاظ على صحة جيدة وجودة حياة مرتفعة.

مولدة بالذكاء الاصطناعي
ما الفرق بين مقاومة الأنسولين والسكري؟
مقاومة الأنسولين تعني عدم استجابة خلايا الجسم للأنسولين، بينما السكري هو الحالة التي يرتفع فيها السكر بالدم نتيجة هذا أو نقص إنتاج الأنسولين.
كيف تؤثر التوترات النفسية على مرض السكري؟
التوتر يزيد من إفراز هرمونات ترفع السكر في الدم، مما يصعب التحكم بمستوى الجلوكوز ويؤثر على إدارة المرض.
ما العلامات المبكرة لسكري الأطفال والشباب؟
تشمل العطش الشديد، كثرة التبول، فقدان الوزن غير المبرر، التعب المستمر، وغالبًا تظهر الأعراض بسرعة مقارنة بالبالغين.
وللمزيد حول: معدل السكر الطبيعي حسب العمر
إذا كنت تلاحظ أي اعراض مرض السكر مثل العطش الشديد، كثرة التبول، فقدان الوزن غير المبرر، أو التعب المستمر، فلا تتردد في استشارة متخصصين لتقييم حالتك بشكل دقيق. تقدم مجموعة الموسى الصحية خدمات شاملة للتشخيص المبكر وإدارة مرض السكري، مع برامج متابعة شخصية ونصائح غذائية وعلاجية تساعدك على التحكم في المرض والعيش بصحة أفضل.
مهتم بصحتك؟
تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.
احجز موعدأيضا