احجز موعدك الآن
أعراض الانسداد الرئوي وطرق العلاج المختلفة

أعراض الانسداد الرئوي وطرق العلاج المختلفة

يؤثر الانسداد الرئوي المزمن بالسلب على جودة حياة المريض، وعلى الرغم من كونه مرض غير قابل للشفاء، إلا أن التشخيص المبكر والتدخلات العلاجية المناسبة يمكن أن تساعد في إبطاء تطوره وتحسين الأعراض، في هذه المقالة، سنستعرض أسباب المرض، أعراضه، طرق التشخيص، وأحدث الاستراتيجيات العلاجية والتكيفية لإدارة الحالة بشكل فعّال و فوري لتحسين فرص التعافي. في هذه المقالة، سنتناول الأعراض الرئيسية التي قد تشير إلى وجود انسداد رئوي، بالإضافة إلى الطرق العلاجية المختلفة في مستشفى الموسى التخصصي للتعامل مع هذه الحالة الطارئة.

ما هو الانسداد الرئوي؟

يشير مصطلح الداء الرئوي الانسدادي المزمن إلى مجموعة من أمراض الرئة المزمنة التي تسبب انسداد في تدفق الهواء إلى الرئتين، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس بشكل متزايد.

ويعد الداء الرئوي الانسدادي المزمن من الأمراض التدريجية التي تزداد سوء بمرور الوقت وعادة يكون ناتج عن التعرض طويل الأمد لمهيجات الرئة، وأكثرها شيوع هو تدخين التبغ.

وبشكل رئيسي يشمل داء الانسداد الرئوي المزمن حالتين مرضيتين، غالبا ما تتداخلان، هما:

  •  التهاب الشعب الهوائية المزمن: يتسم بوجود تهيج دائم في بطانة الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج المخاط والسعال المزمن.
  • انتفاخ الرئة: حدوث تلف في الحويصلات الهوائية في نهاية الممرات الهوائية، حيث تفقد هذه الحويصلات مرونتها وتتمدد بشكل مفرط، مما يقلل من قدرة الرئتين على نقل الأكسجين إلى الدم وإزالة ثاني أكسيد الكربون منه بكفاءة.

أعراض مرض الانسداد الرئوي  

تتطور أعراض الداء الرئوي الانسدادي المزمن على نحو تدريجي وتزداد سوء مع مرور الوقت لذلك احجز استشارتك الان في عیادة أمراض الجهاز التنفسي بمستشفي الموسى 
للتعرف على
الأعراض مبكرا  والعلاج بشكل فعال، وتشمل  أبرز أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن، على مايلي:

الأعراض المبكرة وتشمل: 

  • ضيق التنفس، ويحدث في البداية أثناء المجهود البدني، ومع تقدم المرض يحدث حتى أثناء الراحة، وقد يصفه المريض بأنه لهاث أو صعوبة في أخذ نفس عميق. 
  • السعال المزمن، سعال مستمر لفترة طويلة، وغالبا يكون مصحوب ببلغم، ويكون أسوأ في الصباح.
  • الصفير أو الأزيز أثناء التنفس خاصة عند الزفير.
  • ضيق في الصدر، أي شعور بالضغط أو الانقباض في الصدر.

الأعراض المتقدمة، وتشمل على:

  • ضيق التنفس الشديد، حتى مع أقل مجهود أو أثناء الراحة.
  • تكرار الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، كما تستغرق وقت طويل للشفاء، مثل نزلات البرد والإنفلونزا والالتهاب الرئوي. 
  • الشعور بالتعب والإرهاق المزمن والضعف حتى بعد الراحة.
  • فقدان الوزن غير المقصود، ويحدث هذا في المراحل المتقدمة نتيجة لصعوبة التنفس وزيادة الجهد المطلوب للتنفس، مما يزيد من حرق السعرات الحرارية ويقلل من الشهية.
  • تورم في الكاحلين أو الساقين أو القدمين، بسبب حدوث مشاكل في القلب لارتفاع ضغط الدم الرئوي الثانوي لداء الانسداد الرئوي المزمن.
  • زرقة في الشفاه أو أطراف الأصابع، يشير هذا إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم ويحدث في الحالات الشديدة.
  • صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية الروتينية مثل المشي وارتداء الملابس والاستحمام.
  • تشوه في شكل الصدر، ما يسمى بالصدر البرميلي والذي يحدث نتيجة لتوسع الرئتين المزمن واحتجاز الهواء فيهما.
  • الشعور بالصداع في الصباح، بسبب ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم أثناء الليل. 

اسباب مرض الانسداد الرئوي

في معظم الحالات يتمثل السبب الرئيسي لمرض الداء الرئوي الانسدادي المزمن، في التعرض طويل الأمد لمهيجات الرئة، وذلك للأسباب التالية:

  • تدخين التبغ: مثل السجائر والغليون والشيشة وهو السبب الأول والأكثر شيوعا على مستوى العالم لداء الانسداد الرئوي المزمن.
  • التدخين السلبي:  أي استنشاق دخان التبغ من الآخرين، يساهم أيضا في تلف الرئة وزيادة خطر الإصابة خاصة مع التعرض المزمن.
  • التعرض لمهيجات الرئة في مكان العمل: حيث أن يؤدي التعرض لبعض البخار والأبخرة والغازات الكيميائية في بيئات العمل على المدى الطويل إلى تهيج الرئة وتلفها، مما يزيد من خطر الإصابة بالداء الرئوي الانسدادي المزمن، وتشمل ابرز المهيجات على غبار الفحم والسيليكا في عمال المناجم، وغبار القطن والكتان والقنب، وأبخرة اللحام والمذيبات.
  • تلوث الهواء: سواء الخارجي في الشوارع خاصة في المناطق الحضرية والصناعية المزدحمة أو تلوث الهواء الداخلي في العديد من المنازل خاصة في المناطق الريفية أو ذات الدخل المنخفض نتيجة استخدام الخشب والفحم وروث الحيوانات للطهي والتدفئة في أماكن سيئة التهوية، مما يزيد من خطر للإصابة بالداء الرئوي الانسدادي المزمن، خاصة بين النساء والأطفال.
  • العوامل الوراثية: في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي النقص الوراثي في بروتين ألفا-1 أنتيتريبسين إلى تطور انتفاخ الرئة في سن مبكرة حتى لدى غير المدخنين. 
  • التهابات المتكررة والشديدة للجهاز التنفسي  في مرحلة الطفولة: قد تزيد من خطر الإصابة في وقت لاحق من الحياة.
  • التقدم في العمر: مع التعرض التراكمي للمهيجات وتراجع وظائف الرئة الطبيعي مع التقدم بالسن.
  • الربو غير المعالج لفترة طويلة: في بعض الحالات النادرة، قد يتطور الربو الشديد وغير المسيطر عليه إلى الداء الرئوي الانسدادي المزمن.

تعرف على التهاب الرئة المزمن كيف يمكن علاجه والوقاية منه

كيف يتم تشخيص مرض الانسداد الرئوي ؟

في مستشفى الموسى التخصصي يتم تشخيص الداء الرئوي الانسدادي المزمن خلال عدة خطوات تشمل، على مايلي:

  • التاريخ الطبي والأعراض: حيث يسأل الطبيب المريض على جميع الأعراض التي يشعر بها، ويستفسر عن التدخين أو التعرض للملوثات مثل الغبار، الأدخنة، الوقود الحيوي. 
  • الفحص السريري، يقوم الطبيب بفحص رئتي المريض بالسماعة وقد يظهر أصوات أزيز أو نفاخ رئوي، وقد يلاحظ الطبيب شكل برميل الصدر أو ازرقاق الجلد بسبب نقص الأكسجين.

الفحوصات التشخيصية الرئيسية وتشمل على مايلي:

  • فحص قياس التنفس، وهو الفحص الأهم لتشخيص الداء الرئوي الانسدادي المزمن حيث يقيس حجم الهواء الذي يمكن إخراجه في الزفير القسري بعد شهيق عميق، وسرعة إخراج الهواء، في حالة الإصابة بالمرض يظهر الفحص زيادة غير طبيعية في الزمن المستغرق لعملية الزفير مقارنة بعملية الشهيق.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية، لاستبعاد الأمراض الأخرى مثل قصور القلب، الالتهاب الرئوي.  
  • تصوير الصدربالأشعة المقطعية، تُظهر النفاخ الرئوي أو التغيرات الأخرى، خاصة في الحالات المتقدمة أو قبل الجراحة.
  • فحص غازات الدم (ABG)، لقياس نقص الأكسجين وزيادة ثاني أكسيد الكربون في الحالات المتوسطة إلى الشديدة.  

طرق علاج الانسداد الرئوي

يتم علاج الداء الرئوي الانسدادي المزمن بشكل متكامل في مستشفى الموسى التخصصي بهدف السيطرة على الأعراض، وإبطاء تقدم المرض، وتحسين جودة الحياة للمريض، ويعتمد العلاج على شدة المرض، وتشمل ابرز طرق العلاج على ما يلي:  

العلاج بالأدوية:

  • موسعات الشعب الهوائية، لإرخاء العضلات حول القصبات الهوائية، مثل: مضادات الكولين كالتيوتروبيوم، وناهضات بيتا قصيرة المفعول كالسالبوتامول، وناهضات بيتا طويلة المفعول كالسالميتيرول. 
  • الكورتيكوستيرويدات، في حالة الالتهابات المزمنة أو التفاقم الحاد، مثل بيكلوميثازون، وغالبا تُعطى مع موسعات الشعب.  
  • مثبطات الفوسفودايستيراز-4، لتقليل الالتهابات في الحالات المزمنة مثل روفلوميلاست.
  • المضادات الحيوية، في حالة وجود عدوى بكتيرية، مثل أزيثروميسين.
  • مذيبات البلغم، في حالات البلغم الكثيف.
  • العلاج بالأكسجين، للمرضى الذين يعانون من النقص الحاد في الأكسجين. 

التغييرات في نمط الحياة: 

  • الإقلاع عن التدخين، وهي الخطوة الأهم لوقف تدهور الرئة.  
  • تجنب الملوثات قدر الإمكان، كالأتربة والأدخنة. 
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتحسن اللياقة التنفسية.  
  • التغذية الصحية، لمنع فقدان الوزن وضعف العضلات.
  • أخذ التطعيمات مثل: لقاح الإنفلونزا السنوي ولقاح المكورات الرئوية للوقاية من الالتهاب الرئوي.
  • الانضمام إلى برنامج التأهيل الرئوي وهو برنامج متكامل يشمل تمارين للتنفس وتقوية الحجاب الحاجز، وتمارين رياضية كالمشي وركوب الدراجة، وتعليم المريض كيفية إدارة الأعراض. 

العلاج بالجراحة:

  • استئصال الأكياس الهوائية: إذا كانت تضغط على أنسجة الرئة السليمة.  
  • جراحة تصغير حجم الرئة: لإزالة الأجزاء التالفة.  
  • زراعة الرئة: في حالات الفشل الرئوي الشديد.  

كيف يمكن الوقاية من داء الانسداد الرئوي ؟

بشكل أساسي، تعتمد الوقاية من الداء الرئوي الانسدادي المزمن على تجنب العوامل المسببة للمرض، خاصة تلك التي تؤدي إلى تلف الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وتشمل أهم طرق الوقاية، على التالي:

  • الإقلاع عن التدخين وكذلك تجنب الدخان السلبي، نظرا لأنه يمثل السبب في 80-90% من الحالات.
  • تجنب حرق الوقود مثل الحطب، الفحم في المنزل أو أماكن مغلقة. 
  • استخدام تهوية جيدة عند الطهي خاصة في المطابخ التي تعتمد على الغاز أو الكيروسين.
  • ارتداء كمامات واقية عند التعرض للأتربة، أو الأبخرة الكيميائية، أو الغازات خاصة في بيئة العمل.
  • تجنب الخروج في أيام تلوث الهواء الشديد.
  • أخذ التطعيمات الأساسية لتجنب التهاب الجهاز التنفسي، مثل لقاح الإنفلونزا السنوي، ولقاح المكورات الرئوية.
  • غسل اليدين بانتظام لتجنب العدوى.
  • تجنب الاختلاط بالمرضى في مواسم البرد والإنفلونزا.
  • تعزيز صحة الرئة عبر نمط حياة صحي من ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء صحي غني بمضادات الأكسدة والبروتين.  
  • شرب الماء الكافي لإبقاء البلغم رقيقًا وسهل الإخراج.
  • الكشف المبكر عند وجود أعراض أو عوامل خطر.

يمكنك الاطلاع على أعراض سرطان الرئة المبكرة: هل تُنقذ حياة المريض؟

مضاعفات  الانسداد الرئوي  

يمكن أن يؤدي الانسداد الرئوي المزمن إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة، خاصة إذا لم يتم التحكم في المرض بشكل جيد، وتشمل أبرز المضاعفات المحتملة، على مايلي:

  • التفاقم الحاد للأعراض من شدة ضيق التنفس والسعال الشديد و زرقة الشفتين والأظافر.
  • فشل الجهاز التنفسي، نتيجة تدهور وظائف الرئة وعدم قدرتها على دعم الجسم بالأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون.
  • ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، نتيجة نقص الأكسجين المزمن يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية في الرئتين.
  • قصور القلب، خاصة الجانب الأيمن من القلب بسبب ارتفاع ضغط الرئتين.
  • الإصابة المتكررة بالالتهابات الرئوية، نتيجة ضعف المناعة وتراكم البلغم الذي يصبح بيئة خصبة للبكتيريا.
  • سرطان الرئة.
  • سوء التغذية وفقدان الوزن، نتيجة لصعوبة التنفس أثناء الأكل، وزيادة حرق السعرات بسبب مجهود التنفس.
  • الإصابة بأمراض القلب، مثل عدم انتظام ضربات القلب، وقصور القلب والنوبات القلبية.

اسئلة شائعة 

​كم سنة يعيش مريض الإنسداد الرئوي؟​

يعتمد متوسط العمر المتوقع لمريض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) على عدة عوامل، أهمها مرحلة المرض، وعمر المريض والأعراض المصاحبة، والإقلاع عن التدخين، والالتزام بالعلاج. 

وتشير الدراسات في مرحلة المرض المتوسطة قد يفقد المدخنون من خمس إلى ثمانية سنوات من العمر المتوقع اما غير المدخنين قد يتحسن الوضع مع العلاج. 

بينما في المرحلة الشديدة من المرض، مع العلاج قد يعيش المريض  أكثر من ١٠ سنوات، اما بدون علاج قد يكون متوسط العمر ما بين ٥ إلى ٨ سنوات. 

هل يمكن التعايش مع الإنسداد الرئوي؟

نعم، يمكن التعايش مع الداء الرئوي الانسدادي المزمن  وحتى يمكن عيش حياة نشطة ومُرضية باتباع خطة علاجية  وذلك للتحكم  في الأعراض، واتباع نمط حياة مناسب، والإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض للتدخين السلبي، وكذلك تجنب استنشاق الهواء الملوث أو التعرض للمثيرات التي تسبب تفاقم الأعراض، مثل الأتربة والأدخنة.

​هل يتعافى مريض الإنسداد الرئوي؟​

لا يوجد شفاء تام من الداء الرئوي الانسدادي المزمن، وذلك لأن  التلف الحاصل في أنسجة الرئة والشعب الهوائية يكون دائم في الغالب. 

ومع ذلك،  مع اتباع العلاج الصحيح يمكن إبطاء تقدم المرض على نحو كبير، وتحسين الأعراض، وعيش حياة نشطة. 

هل يمكن أن يسبب الانسداد الرئوي الوفاة؟​

نعم، يمكن أن يسبب الداء الرئوي الانسدادي المزمن الوفاة، خاصة إذا تُرك المرض دون علاج أو وصل إلى مراحل متقدمة، وذلك نتيجة الفشل التنفسي الحاد والمضاعفات الخطيرة. 

ويقلل التشخيص المبكر والعلاج المناسب من الوفيات بسبب الداء الرئوي الانسدادي المزمن على نحو كبير. 

ما هي الأطعمة المفيدة لمرضى الانسداد الرئوي؟

بالطبع التغذية السليمة دور حيوي في إدارة أعراض الداء الرئوي الانسدادي المزمن، وذلك لأن اتباع نظام غذائي صحي يساعد على تقوية المناعة، وتحسين التنفس، ومنع فقدان الوزن غير المرغوب فيه، وتشمل قائمة الأطعمة المفيدة لمرضى الداء الرئوي الانسدادي المزمن، على مايلي:

  • الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، لأنها تقلل الالتهاب في الرئتين، مثل التوت، والبرتقال، والكيوي، والتفاح، والسبانخ، والبروكلي، والجزر، والطماطم.
  • الأطعمة الغنية بالبروتين، لأنها تحافظ على كتلة العضلات بما في ذلك عضلات التنفس، مثل اللحوم الخالية من الدهن كصدر الدجاج، والسمك والبيض، والبقوليات.
  • الأطعمة الغنية بأوميغا-3، لأنها تحسن صحة الرئة وتقلل الالتهاب، مثل الأسماك الدهنية كالسلمون، والماكريل، والسردين، وكذلك بذور الكتان، والجوز.
  • الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، لأنها تساعد على استرخاء عضلات الشعب الهوائية، مثل الموز، والأفوكادو، والمكسرات، والخضروات الورقية. 
  • السوائل الدافئة والماء، للحفاظ على رطوبة المجاري التنفسية وتقلل لزوجة البلغم، فيجب تناول 8-10 أكواب يوميا و تناول شاي الزنجبيل أو البابونج لتقليل الالتهاب.  

في الختام، يجب التأكيد على أن التعرف السريع على أعراض الانسداد الرئوي، يمثل الخطوة الأولى والحاسمة  نحو الحصول على الرعاية الطبية الطارئة، وإن التدخل العلاجي الفوري يمكن أن يحسن بشكل كبير من نتائج المرض ويقلل من خطر المضاعفات الخطيرة.

إذا كنت أنت أو أحد أفراد عائلتك تعاني من أعراض قد تشير إلى وجود الداء الرئوي الانسدادي المزمن، فإن طلب المساعدة الطبية العاجلة أمر ضروري، ويمتلك مستشفى الموسى التخصصي فريق طبي متخصص ومجهز بأحدث التقنيات لتقديم التشخيص الدقيق والعلاج الفعال لحالات الانسداد الرئوي، 

لا تترددوا في التواصل مع المستشفى لضمان حصولكم على أفضل رعاية ممكنة في مثل هذه الحالات الطارئة، ولا تتردد في زيارتنا للحصول على الاستشارة والعلاج الأمثل، ويمكنك الاتصال بنا على ارقامنا المدونة على الموقع للمزيد من التفاصيل والحجز والاستفسار. 

مراجع طبية 

What Is Chronic Obstructive Pulmonary Disease (COPD)

Chronic obstructive pulmonary disease (COPD)

SHARE:

    مهتم بصحتك؟

    تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.

    احجز موعد