احجز موعدك الآن
نصائح للوقاية من التهاب الجلد الركودي

نصائح للوقاية من التهاب الجلد الركودي

قد لا يكون مرض التهاب الجلد الركودي مألوف للكثيرين، ولكنه من الحالات الجلدية التي تؤثر على حياة العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية الوريدية في الساقين، تابع معنا هذا المقال سنسلط الضوء عن أهم أسباب التهاب الجلد الوريدي وأبرز طرق التشخيص والعلاج في مستشفى الموسى التخصصي، وأهم نصائح الوقاية من هذا المرض. 

ما هو التهاب الجلد الركودي؟

هو أحد أمراض التهاب الجلد المزمنة، التي عادة تصيب الجزء السفلي من الساقين والكاحلين، ويحدث نتيجة ضعف الدورة الدموية الوريدية في هذه المناطق.

فعندما لا تستطيع الأوردة الصغيرة في الساقين إعادة الدم بكفاءة إلى القلب، يتراكم الدم في هذه الأوردة مؤديا إلى زيادة الضغط في هذه الأوردة وتسرب السوائل والبروتينات من الأوعية الدموية إلى الأنسجة المحيطة بالجلد.

هذا التسرب والضغط المستمر يؤديان إلى حدوث تغيرات في الجلد، مسببا الالتهاب والأعراض المميزة لالتهاب الجلد الركودي.

أعراض التهاب الجلد الركودي

تتسم أعراض التهاب الجلد الوريدي بأنها تتطور بالتدريج وتؤثر عادة على الجزء السفلي من الساقين والكاحلين، وتختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، وتشمل الأعراض الشائعة على ما يلي:

  • تغيرات في لون الجلد، حيث يظهر تصبغ بني أو بني محمر في المنطقة المصابة وهو من العلامات المبكرة والشائعة، وقد يظهر أيضا الجلد بلون أحمر أو ملتهب في المراحل المبكرة.
  • تورم في الساقين والكاحلين، نتيجة لتراكم السوائل بسبب ضعف الدورة الدموية الوريدية، ويكون التورم أسوأ في نهاية اليوم أو بعد الوقوف لفترات طويلة.
  • الشعور بالحكة في منطقة الالتهاب وتكون شديدة ومزعجة في بعض الأحيان، مما تؤدي إلى تهيج الجلد وتفاقم الحالة.
  • جفاف وتقشر الجلد.
  • تصلب أو سماكة الجلد. 
  • تقرحات الساق الوريدية، وهي من المضاعفات الخطيرة لالتهاب الجلد الركودي غير المعالج، وتبدأ هذه التقرحات صغيرة وقد تتوسع وتصبح مؤلمة وصعبة الالتئام.
  • بقع بيضاء صغيرة، قد تظهر غير منتظمة الشكل على الجلد، وغالبا تكون محاطة ببشرة متصبغة.

يمكنك الاطلاع على مقال حساسية الجلد من الأكل هل الأكل عدوٌ لك

ما هي أسباب الإصابة بالتهاب الجلد الركودي ؟

يتمثل السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب الجلد الوريدي في ضعف الدورة الدموية الوريدية، والمعروف باسم القصور الوريدي المزمن، والذي يحدث عندما لا تستطيع الأوردة في الساقين إعادة الدم بكفاءة إلى القلب، ويعود ذلك للأسباب التالية:

  • ضعف صمامات الأوردة، مما يؤدي لتسرب الدم إلى الخلف وتجمعه في الأوردة الصغيرة في الجزء السفلي من الساقين والكاحلين.
  • زيادة الضغط الوريدي، مسببا تمدد الأوردة وتسرب السوائل والبروتينات، من الأوعية الدموية إلى الأنسجة المحيطة بالجلد.
  • الالتهاب والاستجابة المناعية، يعتقد أن تسرب الفيبرين والجزيئات الأخرى يؤدي إلى استجابة التهابية في الجلد، وقد يحفز الجهاز المناعي تفاعلات تسبب تلف الجلد والأعراض المصاحبة لالتهاب الجلد الركودي.

وتشتمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالقصور الوريدي وبالتالي التهاب الجلد الركودي على مايلي:

  • التقدم في العمر، قد تضعف صمامات الأوردة بشكل طبيعي.
  • الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجلد الركودي من الرجال.
  • التاريخ العائلي من القصور الوريدي أو الدوالي.
  • الدوالي، وهي مشكلة صحية يحدث فيها تضخم الأوردة وإلتوائها.
  • السمنة، فيضغط الوزن الزائد على أوردة الساقين.
  • الحمل المتعدد، حيث يزيد الحمل من الضغط على أوردة الساقين.
  • الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، حيث تعمل قلة الحركة على تقليل عمل عضلات الساق التي تساعد في ضخ الدم.
  • تاريخ من جلطات الأوردة العميقة، التي تتلف صمامات الأوردة.
  • وجود إصابات أو جراحات في الساقين، قد تؤدي إلى تلف الأوردة.
  • قصور القلب الاحتقاني، قد يسبب احتباس السوائل ويزيد الضغط الوريدي.
  • الفشل الكلوي، لأنه يؤدي إلى احتباس السوائل.
  • قلة ممارسة الرياضة، مؤديا إلى ضعف عضلات الساق الذي يقلل من كفاءة الدورة الدموية الوريدية.

كيف يتم تشخيص التهاب الجلد الركودي

بشكل عام، يعتمد تشخيص التهاب الجلد الركودي في مستشفى الموسى التخصصي على الفحص السريري الدقيق والتاريخ الطبي للمريض، ولا توجد فحوصات مخبرية محددة لتأكيد تشخيص التهاب الجلد الوريدي بحد ذاته، ولكن قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات لاستبعاد حالات أخرى أو لتقييم وظيفة الأوعية الدموية احجز موعدك الأن مع أفضل أطباء الجلدية في مركز الجلدية والتجميل بالمستشفى.

وتشتمل الخطوات الرئيسية في عملية التشخيص، على مايلي:

  • التاريخ الطبي المفصل، فيستفسر الطبيب عن الأعراض التي يعاني منها المريض، ومتى بدأت، وكيف تطورت، والتاريخ الطبي بما في ذلك أي حالات صحية مزمنة، وأيضا على نمط الحياة وطبيعة العمل، ومستوى نشاطك البدني، والتاريخ العائلي للإصابة بالقصور الوريدي أو مشاكل الدورة الدموية.
  • الفحص السريري، يفحص الطبيب ساق وقدم المريض بعناية، ملاحظا التغيرات في لون الجلد، أو جود التورم، ويتحسس الأوردة في الساق للبحث عن علامات الدوالي.
  • الفحوصات الطبية لتقييم الدورة الدموية الوريدية، قد يطلبها الطبيب لتأكيد التشخيص، مثل دوبلر الأوعية الدموية، وهو الاختبار الأكثر شيوعا لتقييم وظيفة الأوردة في الساقين، حيث يستخدم الموجات الصوتية لإنشاء صور للأوردة وتقييم تدفق الدم والصمامات، كما يمكن أن يساعد في تحديد ما إذا كان هناك قصور وريدي أو جلطات دموية. 

طرق علاج التهاب الجلد الركودي؟

يهدف علاج التهاب الجلد الوريدي في مستشفى الموسى التخصصي إلى إدارة الأعراض، وتحسين الدورة الدموية الوريدية، ومنع تفاقم الحالة وحدوث المضاعفات. 

ويعتمد العلاج على شدة الحالة والأعراض المصاحبة، ويشمل مجموعة من الإجراءات، كالآتي:

تدابير الرعاية الذاتية وتغيير نمط الحياة، وتشمل على:

  • رفع الساقين، فوق مستوى القلب عدة مرات في اليوم  للمساعدة على تحسين الدورة الدموية الوريدية وتقليل التورم، خاصة عند الجلوس أو الاستلقاء.
  • ارتداء الجوارب الضاغطة، وهي الحل الذهبي في علاج وإدارة التهاب الجلد الركودي، لأنها تساعد على تحسين تدفق الدم الوريدي، وتقليل التورم، ودعم الأوردة، فيجب ارتداء الجوارب الضاغطة الطبية الموصوفة من قبل الطبيب معظم ساعات اليوم.
  • تجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، ومحاولة أخذ فترات راحة متكررة للمشي أو رفع الساق.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، حيث يمكن للتمارين الخفيفة إلى المعتدلة، مثل المشي والسباحة، أن تحسن الدورة الدموية في الساقين. 
  • تجنب الملابس الضيقة حول الخصر والساقين لأنها يمكن أن تعيق تدفق الدم.

العلاجات الدوائية

  • الكورتيكوستيرويدات الموضعية، للمساعدة في تقليل الالتهاب والحكة، ويجب استخدامها تحت إشراف الطبيب ولفترة محدودة لتجنب آثارها الجانبية.
  • المرطبات، تساعد على ترطيب الجلد الجاف والمتقشر وتقليل الحكة والتشقق، ويفضل التي خالية من العطور والمواد المهيجة. 
  • المضادات الحيوية:، في حالة تطور التهاب الجلدي الثانوي أو التقرح، قد يصف الطبيب مضادات حيوية موضعية أو فموية.
  • مدرات البول، تستخدم في بعض الحالات لتقليل التورم الشديد، ولكنها ليست علاج أساسي لالتهاب الجلد الركودي ويجب استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي.
  • بنتوكسيفيلين، قد يصفه الطبيب في بعض الحالات لتحسين تدفق الدم في الأوعية الدقيقة وقد يساعد في التئام التقرحات. 
  • علاج تقرحات الساق الوريدية، يحتاج علاج التقرحات رعاية خاصة تشمل تنظيف الجرح بانتظام، وتضميد الجرح بضمادات مناسبة، واستخدام الجوارب الضاغطة، وقد يشمل أيضا العلاج استخدام مضادات حيوية أو طرق علاجية متقدمة أخرى تحت إشراف متخصص.

التدخل الجراحي لعلاج التهاب الجلد الركودي 

تعتمد الإجراءات الطبية والجراحية لعلاج التهاب الجلد الوريدي على علاج القصور الوريدي الأساسي، وتشمل هذه الإجراءات، على مايلي:

  • العلاج بالتصليب، يتم حقن مادة في الأوردة المصابة لتتسبب في انغلاقها.
  • الاستئصال بالليزر أو الترددات الراديوية، يتم استخدام الحرارة لإغلاق الأوردة المصابة.
  • استئصال الدوالي والأوردة الكبيرة بالجراحة.

يمكن التعرف على تعرف على أنواع الحساسية الجلدية للاطفال

نصائح للوقاية من التهاب الجلد الركودي

تركز الوقاية من التهاب الجلد الوريدي بالأساس على تحسين الدورة الدموية الوريدية في الساقين وتقليل عوامل الخطر المرتبطة بالقصور الوريدي، وتشتمل أبرز النصائح الفعالة للوقاية، على ما يلي:

  • ارتداء الجوارب الضاغطة لدعم الأوردة وتحسين الدورة الدموية الوريدية وتدفق الدم وتقليل خطر التورم. 
  • رفع الساقين بانتظام لعدة مرات في اليوم، خاصة عند الجلوس أو الاستلقاء للمساعدة على تصريف الدم من الساقين وتقليل الضغط على الأوردة.
  • تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة دون حركة، وفي حالة كان العمل يتطلب ذلك، محاولة أخذ فترات راحة متكررة للمشي أو تحريك الساق والقدم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، التي تركز على تحريك عضلات الساقين، كالمشي والسباحة وركوب الدراجات، للمساعدة في ضخ الدم الوريدي وتحسين الدورة الدموية بشكل عام.
  • الحفاظ على وزن صحي، وتجنب الوزن الزائد لأنه يزيد الضغط على الأوردة في الساقين. 
  • اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل الأملاح للمساعدة في منع احتباس السوائل.
  • شرب كمية كافية من الماء، للحفاظ على سيولة الدم.
  • تجنب التدخين، لأنه يضر بالأوعية الدموية ويضعف الدورة الدموية.
  • إدارة الحالات الصحية الأخرى، مثل علاج الدوالي، وإدارة قصور القلب الاحتقاني والفشل الكلوي.

مضاعفات الإصابة بالتهاب الجلد الركودي 

لا يعد التهاب الجلد الركودي بحد ذاته حالة تهدد الحياة، إلا أن إهماله وعدم علاجه يمكن أن يؤدي إلى عدة مضاعفات مزعجة وخطيرة، تشتمل على مايلي:

  • تقرحات الساق الوريدية، وهي من المضاعفات الشائعة لالتهاب الجلد الركودي المزمن، وتبدأ عادة ببقع صغيرة متقرحة وقد تتوسع وتصبح عميقة ومؤلمة وصعبة الالتئام، وتزيد التقرحات من خطر الإصابة بالعدوى وقد تتطلب رعاية طبية متخصصة لفترة طويلة.
  • التهاب النسيج الخلوي، هو عدوى جلدية عميقة يمكن أن تنتشر بسرعة وتسبب ألم واحمرار وتورم وحرارة في المنطقة المصابة، وقد تتطلب العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الفم أو الوريد.
  • تصلب الجلد الشحمي، مع مرور الوقت، يمكن أن يصبح الجلد في المنطقة المصابة سميك وقاسي ومشدود، وقد يكون هذا مصحوب بألم وتغير في شكل الساق كما يمكن لهذا التصلب أن يؤثر على الحركة ويجعل علاج التقرحات أكثر صعوبة.
  • الحكة المزمنة والتهيج، ويمكن أن تكون مزعجة للغاية وتؤدي إلى خدش الجلد، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى وتفاقم الالتهاب. 
  • تغيرات دائمة في لون الجلد، حتى بعد علاج الالتهاب، قد تبقى مناطق من الجلد متصبغة باللون البني أو الأحمر الداكن بسبب ترسب الهيموسيدرين.
  • التأثير على نوعية الحياة: لأن الألم والتورم والتغيرات الجلدية والتقرحات، تؤثر بشكل كبير على قدرة الشخص على الحركة والمشاركة في الأنشطة اليومية، مما يؤدي إلى انخفاض نوعية الحياة.

اسئلة شائعة 

​ما هو المضاد الحيوي لالتهاب الجلد؟​ 

يعتمد نوع المضاد الحيوي المستخدم لعلاج التهاب الجلد في الأساس على نوع البكتيريا المسببة للعدوى وكذلك شدة الإصابة،حيث أن هناك العديد من المضادات الحيوية المتاحة، وتتوفر على شكل كريمات ومراهم موضعية أو أقراص وشراب للبلع أو حقن.

وتشمل بعض المضادات الحيوية الشائعة التي قد يصفها الطبيب لعلاج الالتهابات الجلدية البكتيرية على ما يلي:

  • مضادات حيوية موضعية، مثل موبيروسين وحمض الفيوسيديك، وريتابامولين. 
  • مضادات حيوية فموية، سيفالكسين، وديكلوكساسيلين، وكليندامايسين وأموكسيسيلين وتريميثوبريم/سلفاميثوكسازول، ودوكسيسيكلين وأزيثروميسين. 
  • في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب مضادات حيوية عن طريق الحقن الوريدي.

يجب الانتباه إلى عدم استخدام أي مضاد حيوي بدون وصفة طبية، وإخبار الطبيب عن أي حساسية لديك تجاه أي أدوية، واتباع تعليمات الطبيب بدقة فيما يتعلق بالجرعة ومدة العلاج للمضاد الحيوي، وإكمال دورة العلاج كاملة حتى لو تحسنت الأعراض قبل انتهاء المدة المحددة.

كيف أعرف نوع التهاب الجلد؟

من المستحيل تشخيص نوع العدوى الجلدية بدقة بنفسك، حيث يمكن أن تبدو العديد من الحالات الجلدية متشابهة، ويعتمد العلاج الصحيح على الكشف عن السبب الكامن وراء الالتهاب، وتعد أفضل طريقة لمعرفة نوع التهاب الجلد هي استشارة طبيب جلدية، لإجراء العديد من خطوات التشخيص الصحيح. 

ولكن قد تشير بعض الدلائل إلى أنواع مختلفة من العدوى الجلدية، حيث ان:

  • العدوى البكتيرية، غالبا ما تشتمل الأعراض على احمرار، ودفئ، وتورم، وألم وأحيانا نتوءات مملوءة بالصديد، أو دمامل، أو قشور، ويظهر التهاب النسيج الخلوي على شكل منطقة حمراء ودافئة تنتشر.
  • العدوى الفطرية، قد تسبب بقع متقشرة ومثيرة للحكة يمكن أن تكون حمراء أو بيضاء أو أغمق من الجلد المحيط.
  • العدوى الفيروسية، يمكن أن تظهر مع بثور، أو نتوءات صغيرة مرتفعة. 
  • العدوى الطفيلية، غالبا ما تسبب حكة شديدة، ويظهر الجرب على شكل نتوءات صغيرة مثيرة للحكة ومسارات حفر.

في الختام، يمثل التهاب الجلد الركودي حالة جلدية مرتبطة بشكل وثيق بصحة الدورة الدموية الوريدية في الأطراف السفلية، ويمثل فهم الأسباب والأعراض وخيارات العلاج المتاحة دور حيوي في إدارة هذه الحالة وتحسين نوعية حياة المرضى. 

ويبرز مستشفى الموسى التخصصي كمؤسسة طبية متقدمة ملتزمة بتقديم رعاية شاملة ومتخصصة في مختلف الأمراض الجلدية والأوعية الدموية، حيث يضم المستشفى فريق من الأطباء ذوي الخبرة والكفاءة العالية في تشخيص وعلاج حالات التهاب الجلد الركودي، وباستخدام أحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية المتاحة.

يمكنك التواصل معنا على ارقامنا المدونة على الموقع للمزيد من التفاصيل والحجز والاستفسار. 

مراجع  طبية 

What Is Venous Stasis Dermatitis – webmd

Stasis Dermatitis – msdmanuals

SHARE:

    مهتم بصحتك؟

    تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.

    احجز موعد