احجز موعدك الآن
التوتر العصبي اعراضه وتأثيره على الجسم

التوتر العصبي اعراضه وتأثيره على الجسم

أصبح التوتر العصبي الرفيق الدائم للكثيرين، فهو يتسلل إلى الحياة اليومية ويؤثر بالسلب على الصحة الجسدية والصحة النفسية للشخص، إذا شعرت يومًا بأنك على وشك الانفجار ووجدت صعوبة في التركيز أو النوم، فأنت لست وحدك، في السطور المقبلة مع مستشفى الموسى التخصصي نغوص معك في أعماق التوتر العصبي ونلقي الضوء على أسبابه، أعراضه، وكيفية التعامل معه والتغلب عليه، تابع القراءة للمزيد.

ما هو التوتر العصبي  

يعرف التوتر العصبي بأنه استجابة طبيعية للجسم للضغوط والمواقف الصعبة، وهو جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية، وعندما يصبح التوتر مزمنًا يمكن أن يؤثر ذلك تأثيرًا سلبيًا على الصحة الجسدية والنفسية، وهو حالة من الإجهاد أو الضغط النفسي الناتج عن التعرض لمشكلة، وهو رد فعل الجسم لأي تغيير يحتاج إلى الاستجابة أو التكيف، كذلك فهو اختلال مؤقت في السير الطبيعي للجهاز العصبي.

تتعدد أنواع التوتر العصبي فمنها الحاد ومنها المزمن:

  • الحاد: هو استجابة قصيرة المدى لحدث معين مثل امتحان أو مقابلة عمل.
  • المزمن: وهو استجابة طويلة المدى للضغوط المستمرة مثل العلاقات أو مشاكل العمل.

يمكنك أيضا قراءة دليلك لفهم الاضطرابات الشخصية وأعراضها

اسباب التوتر العصبي

التوتر العصبي هو حالة شائعة تصيب الكثير من الأشخاص، وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور التوتر العصبي، وأهمها يأتي على النحو التالي:

  • ضغوط الحياة اليومية، تتضمن ضغوط العمل، ضغوط الدراسة، المشاكل المالية، ومشاكل العلاقات الشخصية.
  • الأحداث الصادمة مثل الكوارث الطبيعية أو الحوادث أو الاعتداءات، وهي يمكنها التسبب في التوتر العصبي الشديد.
  • العوامل البيئية، حيث يمكن للضوضاء أو الازدحام أو التلوث زيادة مستويات التوتر.
  • العوامل الصحية المختلفة، حيث يمكن لبعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب أو السكري أو الغدة الدرقية التسبب في الإصابة بالتوتر العصبي، ويمكن للألم المزمن أو قلة النوم أو الراحة أن تتسبب في الإصابة بالتوتر العصبي.
  • يمكن أن يؤدي التفكير السلبي إلى تضخيم المشاكل وزيادة التوتر، كما أن القلق المزمن للشخص يجعله أكثر عرضة للتوتر.

اعراض التوتر العصبي

التوتر العصبي يمكنه التأثير على الجسم والعقل، كما تختلف الأعراض من شخص لشخص آخر إلا أنها تشتمل بصفة عامة كل من الأعراض الجسدية، الأعراض النفسية، والأعراض السلوكية، واعراض التوتر العصبي تتضح فيما يلي:

  • الصداع.
  • الآلام في العضلات.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • الارتفاع في ضغط الدم.
  • الصعوبة في النوم.
  • التعب والإرهاق.
  • ضعف الجهاز المناعي.

وهناك أعراض نفسية مختلفة قد يعاني منها المصاب بالتوتر العصبي، وهي الشعور بالقلق والخوف بصفة دائمة، إلى جانب الاكتئاب والتهيج الشديد تجاه المواقف البسيطة، وتقلب المزاج، مع الشعور بسرعة الغضب والصعوبة في التركيز، بالإضافة إلى الشعور بالعجز والصعوبة في اتخاذ القرارات مع الإرهاق الدائم يمكنك حجز استشارتك الان في مركز رفاه للصحة النفسية بمستشفى الموسى التخصصي.

إلى جانب ذلك يعاني الشخص بالتغييرات السلوكية المختلفة وهي:

  • التغييرات في الشهية سواء بفرط الشهية أو فقدانها.
  • الانعزال الاجتماعي.
  • الشعور بالعدوانية والتهيج.
  • صعوبة أداء المهام اليومية.
  • اللجوء إلى المواد المخدرة مثل تناول الكحول أو المخدرات للتعامل مع التوتر.

التوتر العصبي

اضرار التوتر العصبي

التوتر العصبي ليس مجرد شعورًا بالقلق، فهو حالة يمكنها التأثير على الصحة الجسدية وكذلك النفسية تأثيرًا سلبيًا على المدى البعيد، وفيما يلي بعض الأضرار الرئيسية للتوتر العصبي:

  • الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية نتيجة التوتر المزمن.
  • ضعف الجهاز المناعي وبالتالي يكون الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى.
  • يمكن أن يسبب التوتر اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل القرحة والإسهال والإمساك.
  • صعوبة النوم والأرق وبالتالي زيادة التعب والإرهاق.
  • الصداع والآلام في العضلات بالأخص في الرقبة والكتفين والظهر.
  • يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجلد مثل الصدفية والإكزيما.
  • الاختلالات الهرمونية ومشاكل في الدورة الشهرية وقد يصل الأمر إلى الضعف الجنسي.
  • القلق والاكتئاب والاضطرابات في المزاج.
  • صعوبة التركيز واتخاذ القرارات.
  • التهيج والعصبية.
  • تدهور العلاقات الاجتماعية والعزلة الاجتماعية.
  • انخفاض الإنتاجية والتأثير على الأداء في العمل أو الدراسة.
  • زيادة أو نقصان الشهية.
  • تجنب التفاعل مع الآخرين.
  • اللجوء إلى الكحول أو المخدرات للتعامل مع التوتر.
  • يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى متلازمة الإرهاق المزمن.
  • الإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة في حالات التوتر الشديد الناتج عن أحداث صادمة.

يمكنك تصفح دليلك لتحسين الصحة النفسية والرفاهية العامة

نصائح لتقليل التوتر العصبي

إذا كانت تظهر لديك علامات الإصابة بالتوتر العصبي، يمكنك اتخاذ العديد من الخطوات المهمة للتقليل من التوتر، وللتحسين من الصحة العامة، وهذه النصائح الفعالة تتمثل فيما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة نصف ساعة تقريبًا على الأقل معظم أيام الأسبوع.
  • الحصول على القسط الكاف من النوم، فإن النوم الجيد يساعد على تجديد طاقة الجسم والتقليل من التوتر.
  • تناول الأطعمة الصحية التي تحسن من الصحة العامة وتقلل التوتر، ويجب تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات والكافيين.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل والتنفس العميق.
  • تنظيم الوقت وتحديد الأولويات للمساعدة في تقليل الشعور بالتوتر والإرهاق.
  • تخصيص وقت للهوايات والأنشطة الممتعة.
  • أهمية التحدث مع الأصدقاء والعائلة لتقليل الشعور بالوحدة والتوتر.

مركز رفاه للصحة النفسية

مركز رفاه للصحة النفسية التابع لمستشفى الموسى التخصصي يقدم برامج متخصصة لعلاج التوتر العصبي من خلال النهج الشامل الذي يجمع بين العلاج السلوكي المعرفي، تقنيات الاسترخاء، والعلاج الدوائي عند الحاجة، كما يعمل فريق من الأخصائيين النفسيين على مساعدة المرضى في إدارة الضغوط والتحسين من مهارات التأقلم والتعزيز من الصحة النفسية، ويساهم العلاج في تقليل القلق والتوتر.

الاسئلة الشائعة

كيف تتخلص من التوتر العصبي؟

للتخلص من التوتر العصبي يمكن اتباع تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتخفيف التوتر، ويساعد تنظيم الوقت وتحديد الأولويات في تقليل الضغوط اليومية، ومن المهم الحصول على القسط الكاف من النوم وتجنب المنبهات مثل الكافيين، ومن المهم استشارة الطبيب النفسي لتعلم كيفية إدارة التوتر والتخلص من المشكلة.

ماذا يفعل التوتر في جسم الإنسان؟

التوتر يقوم بدوره بإفراز هرمونات مختلفة مثل الأدرينالين والكورتيزول، وبالتالي يعمل التوتر على زيادة معدل ضربات القلب وصعوبة التنفس وارتفاع ضغط الدم وتوتر العضلات، أيضًا يمكن للتوتر أن يضعف الجهاز المناعي ويؤثر على أداء الجهاز الهضمي، كما يؤدي التوتر إلى الإصابة بالمشكلات الصحية الخطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، الاكتئاب والقلق، واضطرابات النوم.

كيف تعرف أنك مصاب بالتوتر؟

يمكن أن تظهر لديك علامات التوتر سواء بالأعراض الجسدية أو بالأعراض النفسية أو السلوكية، ويشعر المصاب بالصداع، الآلام في العضلات، اضطرابات الجهاز الهضمي، زيادة ضربات القلب، صعوبة النوم، القلق، الاكتئاب، التهيج، الصعوبة في التركيز، التقلبات المزاجية، وقد تتغير الشهية، كذلك يميل الشخص للعزلة، التهيج بسرعة، الصعوبة في أداء المهام اليومية، واللجوء لاستخدام المواد المخدرة.

ما أعراض الانهيار العصبي؟

الانهيار العصبي أو الانهيار العقلي هو حالة من الإجهاد الشديد تجعل الشخص غير قادرًا على التعامل مع الحياة اليومية، وتختلف الأعراض من شخص لآخر، إلا أنها تشتمل الشعور بالإرهاق الشديد، القلق المستمر، نوبات الهلع، تقلبات مزاجية حادة، صعوبة التركيز، اضطرابات النوم، تغيرات الشهية، والشعور بالعجز أو اليأس، وأحيانًا يواجه الشخص الأعراض الجسدية مثل الصداع وآلام العضلات واضطرابات الجهاز الهضمي، وفي الحالات الشديدة يعاني الشخص من الأعراض الذهانية مثل الهلوسة أو الأوهام.

مستشفى الموسى التخصصي تحرص على توفير طاقم كبير من الأطباء والأخصائيين النفسيين من ذوي الخبرة والكفاءة، فإذا كنت تعاني من أعراض التوتر العصبي فإن اختيار مركز رفاه للصحة النفسية هو الاختيار المثالي للتخلص من تلك المشكلة والتحسين من جودة حياتك، كل ما عليك هو حجز موعد للتشخيص وتحديد العلاج المناسب.

المصادر والمراجع:

Everything You Need to Know About Anxiety – health line

Anxiety disorders – mayo clinic

SHARE:

    مهتم بصحتك؟

    تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.

    احجز موعد