احجز موعدك الآن
اسباب الرجفان الأذيني وطرق التشخيص والعلاج المختلفة

اسباب الرجفان الأذيني وطرق التشخيص والعلاج المختلفة

يعد الرجفان الأذيني من أحد أكثر الاضطرابات الشائعة لنظم القلب، كما أنه يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويؤدي إهمال علاجه إلى مضاعفات خطيرة، في هذا المقال، سنتناول الأسباب الكامنة وراء الإصابة به، ونستعرض أحدث الطرق التشخيصية المتاحة، بالإضافة إلى الخيارات العلاجية المتنوعة في مستشفى الموسى التخصصي.

ما هو الرجفان الأذيني؟

هو أحد أنواع اضطرابات نظم القلب الشائعة، حيث أن في الحالة الطبيعية، ينبض القلب بنسق منتظم ومنظم، لكن في 

في حالة رجفان الأذينين، تحدث اضطرابات كهربائية غير منتظمة وسريعة في الأذينين، تجعل هذه الإشارات الكهربائية الفوضوية الأذينين يرتعشان على نحو غير فعال بدل من الانقباض بالشكل الطبيعي والمنظم.

نتيجة لذلك، لا يضخ القلب الدم بكفاءة من الأذينين إلى البطينين، مما يؤدي إلى عدة مشاكل كسرعة نبضات القلب وعدم انتظامها، وانخفاض كفاءة ضخ الدم، وكذلك زيادة خطر تكون الجلطات الدموية. 

أنواع الرجفان الأذيني

يُصنف الرجفان الأذيني  بناء على مدة استمرار النوبة وكيفية عودة القلب إلى نظامه الطبيعي، وتشتمل الفئات الرئيسية على مايلي:

  • الرجفان الأذيني الانتيابي أو المتقطع: تحدث نوبات الرجفان للأذينين في هذا النوع على نحو متقطع وتتوقف عادة من تلقاء نفسها خلال 7 أيام، وفي معظم الحالات خلال 48 ساعة، تستمر النوبات لبضع ثوان أو دقائق أو ساعات أو حتى أيام، ولكن بين هذه النوبات، يعود القلب إلى نظمه الطبيعي، وقد تحدث بشكل غير متوقع وبترددات مختلفة. 
  • الرجفان الأذيني المستمر: تستمر نوبة الرجفان للأذينين في هذا النوع لأكثر من 7 أيام، كما أن لا يعود القلب إلى نظمه الطبيعي من تلقاء نفسه ويتطلب التدخل الطبي لإعادة النظم الطبيعي.
  • الرجفان الأذيني المستمر طويل الأمد: يستمر هذا النوع لأكثر من 12 شهر، وفي هذه الحالة، قد يكون من الصعب استعادة نظم القلب الطبيعية والحفاظ عليه.
  • الرجفان الأذيني الدائم: لا يمكن استعادة النظم الطبيعي للقلب في هذا النوع بنجاح بالرغم من محاولات العلاج، ويقرر الطبيب والمريض قبول وجود الرجفان، ويعتمد العلاج على التحكم في سرعة القلب ومنع تكون الجلطات الدموية وتقليل الأعراض.

يساعد تصنيف نوع الرجفان في تحديد تحديد أفضل استراتيجية علاجية للمريض، ويجب العلم أن  يمكن أن يتطور الرجفان من نوع إلى آخر مع مرور الوقت، فمثلا قد يبدأ كرجفان أذيني انتيابي ثم يصبح مستمر.

أعراض الرجفان الأذيني

تختلف أعراض الارتجاف الأذيني على نحو كبير من شخص لآخر، حيث قد يعاني بعض المرضى من أعراض واضحة ومزعجة، بينما قد لا يشعر البعض الآخر بأي أعراض على الإطلاق، ويُعرف هذا بالرجفان الأذيني الصامت، وتشتمل 

الأعراض الشائعة للرجفان الأذيني على مايلي:

  • خفقان القلب، والإحساس بضربات قلب سريعة أو قوية أو غير منتظمة أو متقطعة، وقد يشعر المريض بأن قلبه يرفرف أو يرتجف.
  • ضيق التنفس، أو صعوبة في التنفس أو الشعور بالاختناق، خاصة أثناء المجهود أو حتى في الراحة. 
  • الشعور بالتعب الشديد والضعف العام، حتى بعد الحصول على قسط كاف من النوم.
  • الشعور بالدوار أو عدم الثبات أو كأن الغرفة تدور.
  • في بعض الحالات، قد يشعر الشخص بفقدان الوعي أو يكون على وشك الإغماء.
  • الشعور بألم في الصدر يشبه الضغط ولكنه عرض غير شائع. 
  • زيادة التبول، وقد يحدث نتيجة إفراز هرمون الببتيد المدر للصوديوم الأذيني استجابة لعدم انتظام ضربات القلب.

 اسباب الرجفان الأذيني

يوجد العديد من  الأمراض والعوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالارتجاف الأذيني، وقد يساهم أكثر من سبب واحد في تطور الحالة، وتشمل الأسباب والعوامل الرئيسية على ما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم، حيث يؤدي الضغط المرتفع على جدران الشرايين إلى تضخم الأذينين وتغيرات في بنيتهما الكهربائية. 
  • مرض الشريان التاجي، يؤدي تضيق أو انسداد الشرايين التي تغذي عضلة القلب إلى تلف القلب وزيادة خطر الرجفان الأذيني.
  • فشل القلب الاحتقاني، يؤدي ضعف قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة إلى تمدد الأذينين وزيادة الضغط عليهما.
  • أمراض صمامات القلب، تؤدي إلى مشاكل في صمامات القلب، كتضيق أو ارتجاع الصمام المترالي أو الأبهري إلى تضخم الأذينين واضطراب النظم.
  • تضخم عضلة القلب.
  • العيوب الخلقية في القلب.
  • التهاب التامور والتهاب عضلة القلب يؤثران على النظام الكهربائي للقلب.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • أمراض الرئة المزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، والتليف الرئوي، حيث يمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى نقص الأكسجين وزيادة الضغط على القلب.
  • الفشل الكلوي المزمن.
  • انقطاع التنفس أثناء النوم.
  • داء السكري، لأنه يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • السمنة المفرطة.
  • متلازمة التمثيل الغذائي.
  • شرب الكحوليات والتدخين المفرط.
  • الإجهاد الشديد البدني والنفسي.
  • تناول بعض الأدوية المنشطة أو التي تؤثر على نظم القلب.

وتزيد عوامل التقدم في العمر والتاريخ العائلي للإصابة بالمرض والعدوى من خطر الإصابة بالارتجاف الأذيني. 

تعرف على:  أعراض تضخم القلب وأهم أسبابه مع نصائح للوقاية منه

الرجفان الأذيني

كيف يمكن تشخيص الرجفان  الأذيني

يعتمد تشخيص الارتجاف الأذيني في مستشفى الموسى التخصصي على مجموعة من الإجراءات والفحوصات التي تهدف في الأساس إلى تسجيل النشاط الكهربائي للقلب وتحديد نمط ضرباته، وتشمل الطرق الرئيسية لتشخيص الارتجاف الأذيني على ما يلي:

  • التاريخ الطبي والفحص البدني، حيث يأخذ الطبيب  التاريخ الطبي المفصل حول الأعراض التي يشعر بها المريض، وتاريخه المرضي الشخصي والعائلي، والأدوية التي يتناولها، ومن ثم بإجراء فحص بدني للاستماع إلى ضربات القلب والتحقق من وجود أي علامات أخرى لأمراض القلب أو الحالات الطبية الأخرى.
  • تخطيط كهربية القلب، وهو الاختبار الأساسي والأكثر أهمية لتشخيص الارتجاف الأذيني،حيث يسجل النشاط الكهربائي للقلب بواسطة أقطاب كهربائية صغيرة، وفي حالة الارتجاف الأذيني، يظهر تخطيط كهربية القلب بنمط مميز يتضمن غياب موجات P  التي تمثل الانقباض الطبيعي للأذينين، وكذلك خط أساس متذبذب.
  • مخطط صدى القلب، فحص بالموجات فوق الصوتية يستخدم لإنشاء صور متحركة للقلب، لا يشخص هذا الفحص الرجفان الأذيني بشكل مباشر، ولكنه يساعد في تقييم حجم وشكل ووظيفة حجرات القلب والصمامات ويكشف عن وجود أمراض قلبية هيكلية قد تكون سبب أو عامل خطر للرجفان الأذيني.
  • اختبارات الدم، لاستبعاد بعض الحالات الطبية الأخرى التي يمكن أن تسبب أعراض مشابهة أو تساهم في الارتجاف الأذيني، مثل اختبارات وظائف الغدة الدرقية وتحاليل وظائف الكلى وتحليل بعض عناصر الدم مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. 
  • مراقبة هولتر، حيث يتم استخدام جهاز صغير محمول يسجل النشاط الكهربائي للقلب بشكل مستمر لمدة 24 إلى 48 ساعة أو حتى أسبوعين، ويستخدم في حالة نوبات الرجفان الأذيني المتقطعة والتي لا تظهر دائما أثناء تخطيط كهربية القلب القياسي.
  • جهاز مراقبة الأحداث القلبية، عبارة عن جهاز محمول يسجل النشاط الكهربائي للقلب، ولكنه يُستخدم لفترات أطول من مراقبة هولتر تصل لأسابيع أو أشهر.
  • جهاز مراقبة القلب القابل للزرع، عبارة عن جهاز صغير جدًا يتم زرعه تحت الجلد في منطقة الصدر حتى يسجل النشاط الكهربائي للقلب بشكل مستمر لفترة طويلة عدة سنوات، يُستخدم في الحالات التي تكون فيها نوبات الارتجاف الأذيني نادرة جدًا أو صامتة ويصعب اكتشافها بالطرق الأخرى، حيث يمكن للجهاز تسجيل الأحداث بشكل تلقائي أو يمكن تفعيله يدويا بواسطة المريض عند الشعور بالأعراض.

احجز استشارتك الان في مركز القلب والأوعية الدموية بمستشفى الموسى التخصصي.

علاج الرجفان الاذيني  

يهدف علاج الارتجاف الأذيني إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، مثل استعادة النظم الطبيعي للقلب في بعض الحالات، وكذلك التحكم في سرعة القلب إذا لم يكن من الممكن استعادة النظم الطبيعي، ومنع تكون الجلطات الدموية والسكتة الدماغية، والسيطرة على الأعراض الأخرى مثل ضيق التنفس، والتعب، والدوخة لتحسين جودة حياة المريض.

وتعتمد خطة العلاج للرجفان الأذيني على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الرجفان الأذيني، وشدة الأعراض، ووجود أمراض قلبية أخرى، وعمر المريض وصحته العامة، بالإضافة إلى تفضيلات المريض، وتشمل الخيارات العلاجية على ما يلي:

  • العلاج بالأدوية
  • أدوية التحكم في سرعة القلب، مثل حاصرات بيتا وحاصرات قنوات الكالسيوم غير ثنائي.
  • ديجوكسين، غالبا يُستخدم عندما لا تكون الخيارات الأخرى فعالة بشكل كاف أو في المرضى الذين يعانون من فشل القلب.
  • أدوية التحكم في النظم، بهدف استعادة النظم الطبيعي للقلب والحفاظ عليه، مثل سوتالول وبروبافينون.
  • مضادات التخثر، للحد من خطر تكون الجلطات الدموية والسكتة الدماغية.
  • الإجراءات الطبية والعلاج الجراحي 
  • تقويم النظم الكهربائي، يعتمد على إرسال صدمة كهربائية مُتحكم بها إلى القلب بهدف إعادة ضبط نشاط القلب الكهربائي واستعادة النظم الطبيعي. يمكن أن يكون تقويم النظم الكهربائي الخارجي حيث يتم توصيل الأقطاب الكهربائية بصدر المريض وظهره، أو تقويم النظم الكهربائي الدوائي عبر استخدام أدوية مضادة لاضطراب النظم لمحاولة استعادة النظم الطبيعي.
  • الاستئصال بالقسطرة، أحد إجراءات التدخل الجراحي المحدود، حيث يستخدم الطبيب أنبوب القسطرة الرفيع والمرن ويدخله عبر وعاء دموي عادة في الفخذ وتوجيهه إلى القلب، ومن ثم استخدام طاقة الترددات الراديوية أو التبريد لتدمير مناطق صغيرة في الأذينين مسؤولة عن إطلاق الإشارات الكهربائية الفوضوية التي تسبب الرجفان الأذيني، يكون هذا العلاج فعالا  في حالات الارتجاف الأذيني المتقطع والمستمر.
  • استئصال العقدة الأذينية البطينية وتثبيت جهاز تنظيم ضربات القلب، يتم في هذه الجراحة تدمير العقدة الأذينية البطينية لمنع الإشارات الكهربائية السريعة من الأذينين من الوصول إلى البطينين، ثم يتم زرع جهاز تنظيم ضربات القلب للحفاظ على معدل ضربات قلب منتظم، يلجأ الطبيب إلى هذا الإجراء عندما تفشل العلاجات الأخرى في التحكم في سرعة القلب والأعراض. 
  • إجراء المتاهة الجراحي، هو تدخل جراحي يتم فيه إنشاء نمط من الندوب الصغيرة في الأذينين لعرقلة انتشار الإشارات الكهربائية الفوضوية وإجبارها على اتباع مسار منظم، وفي الغالب يتم إجراؤه أثناء جراحة قلب أخرى.
  • إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى، وهي جيب صغير في الأذين الأيسر تتكون فيه معظم الجلطات الدموية في مرضى الرجفان الأذيني، ويمكن إغلاقها باستخدام جهاز يتم إدخاله عبر القسطرة لمنع تكون الجلطات وتقليل خطر السكتة الدماغية لدى بعض المرضى الذين لا يستطيعون تناول مضادات التخثر على المدى الطويل.
  • تغيير نمط الحياة 
  • التحكم وإدارة الحالات الطبية الأساسية مثل علاج ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وانقطاع التنفس أثناء النوم، وأمراض القلب الأخرى.
  • تجنب المحفزات والعوامل التي قد تثير نوبات الارتجاف الأذيني، مثل الكحول المفرط، والكافيين الزائد، والإجهاد الشديد، والإقلاع عن التدخين.
  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وقليل الدهون المشبعة والمتحولة والصوديوم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام بعد استشارة الطبيب.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • المتابعة الطبيبة بانتظام لمراقبة فعالية العلاج وتعديله حسب الحاجة والالتزام بتعليمات الطبيب وتناول الأدوية الموصوفة بانتظام. 

الاسئلة الشائعة

​هل يمكن الشفاء من الرجفان الأذيني؟

يعتمد الجواب القاطع على هذا السؤال على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الرجفان الأذيني، ومدة الإصابة به، والأسباب الكامنة وراءه، والصحة العامة للمريض، ومدى الاستجابة للعلاج.

حيث أن بعض الحالات، يمكن تحقيق ما يشبه الشفاء الوظيفي خاصة في حالات التدخل المبكر وعلاج الأسباب المحتملة،  يمكن تحقيق نتائج ممتازة بالعلاج، وقد لا تعود النوبات لفترات طويلة أو حتى بشكل دائم.

بينما في العديد من الحالات الأخرى، يكون الهدف هو السيطرة على الأعراض وتقليل خطر المضاعفات خاصة السكتة الدماغية وتحسين جودة الحياة.

​كيف أوقف الرجفان الأذيني؟

يعتمد إيقاف نوبة الارتجاف الأذيني على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الرجفان، ومدة النوبة، وشدة الأعراض، والتاريخ الطبي الخاص بك، وتوصيات طبيبك.

في حالة كانت الأعراض حادة يجب عدم محاولة  إيقاف الارتجاف الأذيني بنفسك دون استشارة طبيبك أو الحصول على رعاية طبية طارئة حيث أن محاولة إيقاف النوبة بشكل غير صحيح قد تكون خطيرة.

وتشتمل بعض الطرق التي يمكن استخدامها لإيقاف الارتجاف الأذيني، على الآتي:

  • التدخل الطبي الفوري إذا كانت الأعراض حادة أو مستمرة عبر الاتصال بالطوارئ أو الذهاب إلى أقرب قسم طوارئ. 
  • تقويم النظم الكهربائي  في المستشفى، حيث يتم إرسال صدمة كهربائية مُتحكم بها إلى قلبك عبر أقطاب كهربائية على صدرك لإعادة ضبط النشاط الكهربائي واستعادة النظم الطبيعي.
  • تناول الأدوية التي يصفها الطبيب لإيقاف النوبة وهي أدوية مضادة لاضطراب النظم مثل بروبافينون أو فليكاينيد. 

يجب الانتباه أن لا توجد طريقة مضمونة لإيقاف نوبة الارتجاف الأذيني بنفسك بأمان وفعالية في المنزل، لذلك يجب  استشارة طبيبك لوضع خطة علاجية فردية تتضمن استراتيجيات محددة لإيقاف النوبات عند حدوثها وتقليل تكرارها على المدى الطويل. 

​ماذا أفعل في حالة ارتجاف القلب؟

في حالة الشعور بارتجاف القلب، من المهم أن تتخذ خطوات هادئة ومدروسة، يمكنك اتباع هذه الخطوات:

  • توقف عما تفعله واجلس أو استلق.
  • حاول الاسترخاء وتقليل التوتر.
  • قيم الأعراض بدقة هل تسارع في ضربات القلب أم رفرفة أو نبض غير منتظم. 
  • حدد مدة الارتجاف، وهل توقف من تلقاء نفسه.
  • في حالة لم تكن هناك أعراض حادة، يمكنك حبس النفس لمدة ثم النفخ بقوة.
  • السعال بقوة لتحفيز العصب المبهم.
  • وضع كمادات باردة على الوجه لتحفيز العصب المبهم لدى بعض الأشخاص.
  • تجنب الضغط على الشريان السباتي في الرقبة.

في حالة استمرار الأعراض أو زيادة حدتها يجب الذهاب للطبيب على الفور. 

وفي الختام، بالتأكيد يمثل الرجفان الأذيني تحدي صحي يستدعي الاهتمام الدقيق والعلاج الفعال، ويعد التشخيص المبكر والعلاج المناسب ليسا مجرد خيارات، بل هما ضرورة حتمية للحد من المضاعفات.

ويبرز مستشفى الموسى التخصصي كصرح طبي رائد في تقديم الرعاية المتكاملة لمرضى الارتجاف الأذيني في المنطقة، من خلال ما يمتلكه من كوادر طبية مؤهلة تأهيلا عاليا، وتجهيزات تشخيصية وعلاجية حديثة، يلتزم المستشفى بتوفير أحدث البروتوكولات العلاجية وأكثرها فعالية.

يمكنك التواصل معنا على ارقامنا المدونة على الموقع للمزيد من المعلومات والحجز والاستفسار. 

المصادر والمراجع

Atrial Fibrillation – medlineplus

Atrial Fibrillation – nih

SHARE:

    مهتم بصحتك؟

    تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.

    احجز موعد