

الليشمانيا الجلدية واحدة من الأمراض الطفيلية التي قد تبدو بسيطة في بدايتها لكنها قد تترك أثرًا دائمًا على الجلد إذا لم تعالج بالشكل الصحيح، تنتقل هذه العدوى عن طريق لدغة ذبابة الرمل وتنتشر في بعض المناطق الحارة والجافة، وتبدأ عادة بظهور قرحة صغيرة سرعان ما تتسع وتلتهب مسببة تشوهات جلدية واضحة، ما يجعل الاكتشاف المبكر والعلاج السريع أمرًا بالغ الأهمية، في السطور المقبلة مع مستشفى الموسى التخصصي نسلط الضوء على تفاصيل الليشمانيا الجلدية من حيث الأسباب والأعراض وطرق العلاج الحديثة.
ما هى الليشمانيا الجلدية
الليشمانيا الجلدية هي عدوى طفيلية تصيب الجلد وتحدث نتيجة التعرض للدغة ذبابة الرمل المصابة بطفيلي الليشمانيا، وهي أكثر أشكال المرض شيوعًا، وتنتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وبعض المناطق الريفية، تبدأ الإصابة بظهور بثور أو قرحات على الجلد غالبًا في المناطق المكشوفة من الجسم مثل الوجه أو اليدين، وقد تتحول هذه القرحات إلى جروح مؤلمة وقد تترك ندبات دائمة إذا لم تُعالج بشكل صحيح، وتختلف شدة الأعراض باختلاف نوع الطفيل وحالة الجهاز المناعي للمريض، ويعتمد العلاج غالبًا على الأدوية المضادة للطفيليات مثل الأمفوتيريسين أو الميغلومين أنتي موانت.
أسباب الليشمانيا الجلدية
تحدث الإصابة بمرض الليشمانيا الجلدية نتيجة التعرض لطفيلي الليشمانيا الذي ينتقل إلى جسم الإنسان عبر لدغة أنثى ذبابة الرمل المصابة، وهناك عدة أسباب وعوامل تزيد من احتمالية الإصابة، من أبرزها:
- العيش أو التواجد في مناطق موبوءة، حيث أن الليشمانيا الجلدية تنتشر في مناطق معينة من العالم مثل أجزاء من الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية والهند وشمال إفريقيا، لذلك فإن الأشخاص المقيمين أو المسافرين لتلك المناطق معرضون بشكل أكبر للإصابة.
- العيش في أماكن غير نظيفة أو مكتظة بالسكان أو قرب أماكن تراكم القمامة والمياه الراكدة يساهم في انتشار ذبابة الرمل وزيادة فرص الإصابة.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي يكونون أكثر عرضة للإصابة وتفاقم أعراض المرض، إذ لا يستطيع الجسم مقاومة الطفيل بكفاءة.
- عدم استخدام الناموسيات أو طاردات الحشرات وعدم ارتداء ملابس تغطي الجسم بشكل كافي أثناء التواجد في المناطق الموبوءة يزيد من احتمالية التعرض للدغة ذبابة الرمل.
- بعض الحيوانات، بالأخص الكلاب والقوارض، قد تكون حاملة لطفيلي الليشمانيا، ويزيد وجودها قرب أماكن سكن الإنسان من فرص انتقال المرض.
أعراض الليشمانيا الجلدية
تظهر أعراض الليشمانيا الجلدية عادة بعد أسابيع أو أشهر من لدغة ذبابة الرمل المصابة، وتتطور الأعراض تدريجيًا لتُسبب تغيرات واضحة في الجلد، ومن أبرز هذه الأعراض:
- يبدأ المرض عادة بظهور نتوء أو حبة صغيرة غير مؤلمة في مكان اللدغة، تشبه في البداية لدغة البعوض، ثم تتحول تدريجيًا إلى قرحة مفتوحة ببطانة خشنة وحواف مرتفعة.
- قد يسبق ظهور التقرحات أو يصاحبها احمرار واضح وانتفاخ في المنطقة المصابة نتيجة الالتهاب الموضعي.
- مع مرور الوقت تتكون قشور أو جلبات على سطح القرحة، وغالبًا ما تستغرق القروح عدة أسابيع حتى تلتئم، وقد تترك ندوبًا دائمة على الجلد.
- في بعض الحالات خاصةً عند الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، يمكن أن تظهر تقرحات متعددة على مناطق مختلفة من الجسم.
- رغم أن القرح تكون في البداية غير مؤلمة، إلا أن بعض المرضى قد يشعرون بحكة أو ألم بسيط مع تطورها.
- في بعض الحالات، يؤدي انتشار الطفيل إلى تضخم العقد اللمفاوية القريبة من المنطقة المصابة نتيجة استجابة الجسم المناعية.
تعرف على: ما هي الساركوما الليفية الجلدية الحدبية؟ الأعراض وطرق التشخيص والعلاج
ما هى أنواع الليشمانيا الجلدية
تنقسم أنواع الليشمانيا الجلدية إلى عدة أشكال سريرية تختلف في شدة الأعراض ومدتها، ويعتمد نوعها على سلالة الطفيلي ونوع المناعة لدى المريض، وتحديد النوع بدقة يساعد في اختيار العلاج المناسب والتنبؤ بمسار الشفاء، لذا ينصح دائمًا باستشارة طبيب متخصص عند ظهور أعراض جلدية مريبة بعد السفر أو التواجد في مناطق موبوءة، ومن أبرز الأنواع ما يلي:
الليشمانيا الجلدية الموضعية
هذا هو الشكل الأكثر شيوعًا، وتبدأ الإصابة بنتوء أو حبة صغيرة في مكان اللدغة تتحول تدريجيًا إلى قرحة مفتوحة، وتكون القروح محددة في الجلد دون انتشار داخلي، وهي تظهر غالبًا على الوجه أو اليدين أو الساقين، وعادة ما تلتئم ذاتيًا خلال أشهر ولكن قد تترك ندبة دائمة.
الليشمانيا الجلدية المنتشرة
هي شكل نادر ويعد أكثر شدة، كما تنتشر التقرحات في مناطق واسعة من الجسم بشكل يشبه الجذام، ويحدث هذا النوع عادة في الأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة، أيضًا فإن الاستجابة للعلاج تكون ضعيفة وتتطلب فترات علاج طويلة.
الليشمانيا الجلدية المخاطية
ينتج عن أنواع معينة من طفيليات الليشمانيا في أمريكا الجنوبية، وتبدأ الإصابة بتقرحات جلدية ثم تنتشر إلى الأغشية المخاطية مثل الأنف والفم والحلق، وقد تؤدي إلى تشوهات خطيرة وتدمير الأنسجة إذا لم تعالج مبكرًا، كما أن هذا النوع أقل شيوعًا في العالم العربي.
الليشمانيا الجلدية الراجعة
يحدث عندما تعود التقرحات الجلدية بعد شفاءها الكامل، وغالبًا ما تظهر حول منطقة الندبة القديمة، وهي تتميز بقروح صغيرة بطيئة النمو تكون مقاومة للعلاج في بعض الحالات.
مضاعفات الليشمانيا الجلدية
تتعدد مضاعفات الليشمانيا الجلدية بحسب نوع الإصابة ومدى تأخر العلاج، إذ أن إهمال المرض أو سوء التعامل معه قد يؤدي إلى آثار طويلة المدى تؤثر على المريض نفسيًا وجسديًا، والوقاية والعلاج المبكر هما السبيل الأمثل لتجنب مضاعفات الليشمانيا الجلدية، لذلك يجب مراجعة الطبيب فور ظهور أي قرح جلدية غير مفسرة خاصة بعد السفر أو التواجد في مناطق موبوءة، وفيما يلي أبرز هذه المضاعفات:
الندبات الجلدية الدائمة
حتى بعد شفاء القروح الجلدية الناتجة عن الليشمانيا، فإنها غالبًا ما تترك خلفها ندبات واضحة ودائمة، وتكون هذه الندبات عميقة في بعض الحالات وتسبب تشوهات في أماكن ظاهرة مثل الوجه أو الأطراف، كما تؤثر الندبات على ثقة الشخص بنفسه وقد تتطلب علاجًا تجميليًا لاحقًا.
العدوى البكتيرية الثانوية
نتيجة لتقرحات الجلد المفتوحة لفترات طويلة، قد تدخل البكتيريا إلى الجسم وتسبب التهابات موضعية، وقد تتطور هذه العدوى في بعض الأحيان إلى التهابات شديدة تحتاج لمضادات حيوية، وفي الحالات النادرة يمكن أن تمتد العدوى إلى الأنسجة العميقة.
تشوهات في الأغشية المخاطية
في حالات الليشمانيا الجلدية المخاطية، تنتقل العدوى من الجلد إلى الأغشية المخاطية مثل الأنف والفم والحلق، وتؤدي هذه الحالة إلى تآكل الأنسجة وتشوهات شديدة قد تؤثر على التنفس والكلام والبلع، وقد تكون المضاعفات دائمة حتى بعد الشفاء من الطفيلي.
الانتشار الجلدي الواسع في الحالات المناعية الضعيفة
عند الأشخاص المصابين بضعف في المناعة مثل مرضى الإيدز أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، وقد تنتشر الإصابة إلى مساحات كبيرة من الجلد، ويصبح العلاج أكثر صعوبة وتتزايد احتمالات تكرار الإصابة أو عدم الشفاء الكامل.
الأثر النفسي والاجتماعي
التقرحات والندبات الناتجة عن الليشمانيا قد تؤثر نفسيًا على المصاب، خاصة في الأطفال والنساء
الخوف من نظرة المجتمع أو العزلة الاجتماعية نتيجة للتشوهات قد يؤدي إلى القلق أو الاكتئاب
احجز استشارتك الان في مركز الجلدية والتجميل بمستشفى الموسى التخصصي.
كيفية تشخيص الليشمانيا الجلدية
يتم تشخيص الليشمانيا الجلدية من خلال عدة خطوات دقيقة تعتمد على الفحص السريري والتحاليل المخبرية التي تهدف إلى التأكد من وجود الطفيلي المسبب للمرض وتحديد نوعه بدقة، وفيما يلي أبرز طرق التشخيص المستخدمة:
- يبدأ الطبيب بفحص القرح الجلدية وملاحظة خصائصها مثل الشكل والموقع والحجم ومدة الظهور، حيث يسأل المريض عن تاريخ السفر أو الإقامة في مناطق معروفة بانتشار الليشمانيا، ويساعد هذا الفحص في توجيه الطبيب إلى الاشتباه بالمرض لكنه لا يكفي للتشخيص النهائي.
- يتم أخذ عينة من القرح الجلدية إما عن طريق كشط الجلد أو أخذ خزعة جلدية صغيرة، وتفحص العينة تحت المجهر للبحث عن طفيليات الليشمانيا (الأماستيغوت) داخل الخلايا المصابة، كما يعتبر هذا الفحص من أسرع الطرق وأكثرها استخدامًا خاصة في المناطق ذات الخبرة بتشخيص المرض.
- توضع العينة المأخوذة من المريض في وسط زراعي خاص لتكثير الطفيلي، ويستخدم هذا الفحص إذا كانت العينة المباشرة غير واضحة أو غير كافية، كما تستغرق الزراعة عدة أيام لكنها تعطي نتائج دقيقة لتأكيد وجود الطفيلي.
- تعتبر تقنية الـ PCR من أكثر الطرق دقة لتحديد نوع الليشمانيا، وتعتمد على الكشف عن الحمض النووي للطفيلي في العينة، وتستخدم هذه الطريقة في المراكز الطبية المتقدمة، وهي ضرورية لتحديد النوع الدقيق واختيار العلاج المناسب.
- تستخدم لاكتشاف الأجسام المضادة للطفيلي في الدم، وتكون فائدتها محدودة في الليشمانيا الجلدية مقارنة بالأنواع الحشوية، لكنها قد تفيد في بعض الحالات.
التشخيص المبكر والدقيق خطوة حاسمة في علاج الليشمانيا الجلدية وتجنب مضاعفاتها، لذلك يجب مراجعة طبيب الأمراض الجلدية أو الأمراض المعدية فور ظهور أي تقرحات جلدية غير مفسرة بعد التواجد في بيئات موبوءة.
ماهو علاج الليشمانيا الجلدية
يعتمد علاج الليشمانيا الجلدية على عدة عوامل مثل نوع الطفيلي، عدد الآفات، موقعها في الجسم، وعمر المريض وحالته الصحية العامة، ويتضمن العلاج مزيجًا من العلاجات الموضعية أو الجهازية عن طريق الفم أو الحقن، وفيما يلي تفصيل لأبرز الخيارات العلاجية المستخدمة:
- العلاج الموضعي وهو يستخدم في الحالات البسيطة التي تكون فيها القرحة صغيرة وعددها قليل والعلاج يتمثل فيما يلي:
- مرهم الباروموميسين (Paromomycin) وهو يستخدم مرتين يوميًا على الجلد المصاب لمدة تصل إلى 20 يومًا، وقد أثبت فعاليته في تحسين الآفات وتقليل مدة المرض.
- العلاج بالتبريد (Cryotherapy) وفيه يتم تجميد الآفة باستخدام النيتروجين السائل، ويكرر العلاج كل أسبوعين حتى الشفاء الكامل، كما يستخدم عادة في الحالات الموضعية وغير المعقدة.
- الحرارة الموضعية حيث يعرض الجلد المصاب لحرارة عالية بشكل مدروس لقتل الطفيليات، وهو يعتبر خيارًا جيدًا في بعض الأنواع دون الحاجة للعلاج الجهازي.
- العلاج الجهازي، وهو يستخدم في الحالات الشديدة أو إذا كانت القرح منتشرة أو في أماكن حساسة مثل الوجه أو المفاصل، وهذا العلاج يتمثل فيما يلي:
- مركبات الأنتيموان الخماسية (Pentavalent Antimonials) مثل دواء ميغلومين أنتي موان (Glucantime) أو ستيبوجلوكونات الصوديوم (Pentostam) وهي تعطى عن طريق الحقن العضلي أو الوريدي لمدة 20 يومًا أو أكثر، وتعد من العلاجات التقليدية والأكثر استخدامًا رغم وجود آثار جانبية.
- دواء الأمفوتيريسين بي (Amphotericin B) وهو يستخدم في الحالات المقاومة أو إذا كان المريض لا يتحمل الأدوية الأخرى، وهو فعال لكنه يتطلب متابعة دقيقة بسبب احتمالية تأثيره على الكلى.
- الميكلوفيناميد (Miltefosine) وهو دواء يعطى عن طريق الفم وهو فعال ضد بعض أنواع الليشمانيا الجلدية، وهو يتطلب تناوله تحت إشراف طبي لأنه قد يسبب غثيانًا ومشاكل في الجهاز الهضمي.
- المضادات الحيوية أو الكورتيزون الموضعي، وهي لا تستخدم لعلاج الطفيلي نفسه، ولكنها تضاف في بعض الأحيان إذا حدثت عدوى بكتيرية ثانوية في القرح.
- الجراحة أو إزالة الآفة وهي نادرًا ما تستخدم وتقتصر على حالات خاصة مثل الأورام الجلدية الناتجة عن الليشمانيا المزمنة أو إذا لم تستجب الآفة لأي نوع من العلاج.
اقرا ايضا: تعرف على أنواع الحساسية الجلدية للاطفال
كيفية الوقاية من الليشمانيا الجلدية
تتمثل الوقاية من الليشمانيا الجلدية في تجنب لدغات ذبابة الرمل الناقلة للطفيلي المسبب للمرض، وتعد الحماية الشخصية والبيئية من أبرز الأساليب الفعالة، وتشمل التدابير الوقائية ما يلي:
الوقاية الشخصية من لدغات ذبابة الرمل
- ارتداء ملابس طويلة وفضفاضة تغطي الذراعين والساقين وخصوصًا عند التواجد في المناطق الموبوءة خلال فترات نشاط الذبابة من الغروب حتى الفجر.
- استخدام الناموسيات المعالجة بالمبيدات أثناء النوم، خاصة في الأماكن التي تكثر فيها ذبابة الرمل.
- تطبيق طارد الحشرات مثل تلك التي تحتوي على مادة DEET أو بيكاريدين على الجلد المكشوف والملابس.
- تجنب النوم في العراء أو الأماكن المفتوحة في المناطق الريفية أو الصحراوية بدون حماية مناسبة.
تحسين البيئة المحيطة
- إزالة النفايات العضوية ومخلفات الحيوانات من حول المنازل، إذ تُعد بيئة جاذبة لتكاثر ذبابة الرمل.
- سد الشروخ والثقوب في الجدران والأرضيات لمنع دخول الحشرات.
- رش المبيدات الحشرية في أماكن تجمع الذباب خاصة حول حظائر الحيوانات والمزارع.
- التخلص من القوارض أو الكلاب البرية المصابة والتي يمكن أن تكون مخزونا طبيعيا للطفيلي.
التوعية الصحية والوقاية المجتمعية
- نشر التوعية بين السكان المحليين حول طرق العدوى والوقاية
- تدريب العاملين في القطاعات الصحية على اكتشاف الحالات مبكرًا وعلاجها.
- دعم حملات الوقاية الوطنية في المناطق الموبوءة.
التحصين والبحوث المستقبلية
لا يوجد حتى الآن لقاح فعال ضد الليشمانيا الجلدية، لكن البحوث مستمرة لتطوير لقاحات مستقبلية للوقاية من العدوى.
الوقاية من الليشمانيا تعتمد بدرجة كبيرة على منع التعرض للذبابة الناقلة وتحسين الظروف البيئية والمعيشية، وخاصة في المناطق الريفية أو الفقيرة التي تفتقر إلى بنى تحتية صحية، والالتزام بهذه الإجراءات يقلل من انتشار المرض ويحمي الأفراد من التعرض للمضاعفات الجلدية والتشوهات الدائمة.
الاسئلة الشائعة
هل تشفى اللشمانيا الجلدية بدون علاج؟
في بعض الحالات قد تشفى الليشمانيا الجلدية تلقائيًا خلال عدة أشهر إلى عام، خاصة إذا كانت الإصابة محدودة وخفيفة، لكن الشفاء الذاتي غالبًا ما يترك ندبات دائمة وتشوهات جلدية، لذلك يُفضل تلقي العلاج المناسب لتقليل مدة الإصابة وتفادي المضاعفات الجمالية والصحية
هل تنتقل اللشمانيا باللمس؟
لا، الليشمانيا الجلدية لا تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق اللمس، وإنما تنتقل فقط عبر لدغات ذبابة الرمل المصابة بالطفيلي، لذلك فإن المخالطة أو ملامسة جروح المصاب لا تؤدي إلى انتقال المرض، مما يجعلها غير معدية بشكل مباشر بين البشر
هل يصاب الشخص باللشمانيا مرتين؟
نعم، يمكن أن يصاب الشخص بالليشمانيا الجلدية أكثر من مرة، حيث أن المناعة التي يكتسبها الجسم بعد الإصابة لا تكون دائمة أو كاملة ضد جميع أنواع الطفيليات المسببة للمرض، كما أن هناك أنواعًا مختلفة من الليشمانيا قد تصيب الشخص لاحقًا حتى بعد التعافي من نوع معين
إذا كنت تعاني من أعراض الليشمانيا الجلدية أو ترغب في التشخيص والعلاج المبكر لتجنب المضاعفات، لا تتردد في زيارة مستشفى الموسى التخصصي، احجز موعدك الآن.
المصادر:
Leishmaniasis – dermnetnz
Cutaneous leishmaniasis – wikipedia
مهتم بصحتك؟
تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.
احجز موعدأيضا