أنواع المكملات الغذائية للرجال والأطفال وفوائدها

يبدأ الطريق نحو الصحة المثلى باتباع نمط حياة يتضمن تغذية متوازنة وممارسة رياضية منتظمة، في هذا السياق، تأتي المكملات الغذائية كرفيق لضمان توفير جميع العناصر الضرورية للجسم، وضمان استمرارية الطاقة والنشاط اليومي.

ما هي المكملات الغذائية؟

المكملات الغذائية هي منتجات تحتوي على فيتامينات ومعادن وأعشاب ونباتات وأحماض أمينية أو إنزيمات.

صُممت لتكملة نظامنا الغذائي وتوفير العناصر الغذائية التي قد تنقص في وجباتنا اليومية، إذ أن الهدف الرئيسي منها هو تعزيز صحتنا من خلال ضمان تلقي أجسامنا الكميات الكافية من العناصر الغذائية الأساسية.

تتوفر هذه المكملات دون وصفة طبية، ويمكن العثور عليها بأشكال متنوعة، بما في ذلك الأقراص، والكبسولات، وغيرها.

ما هي أفضل أنواع المكملات الغذائية؟

نتعرف الآن على 10 من أفضل أنواع المكملات الغذائية وهي الأكثر شيوعًا في الاستخدام، ويوصي بها الأطباء دائمًا لمن يعاني من نقص في هذا العناصر، وتشمل:

1.فيتامين د (Vitamin D)

فيتامين د هو أفضل مكمل غذائي مع الكالسيوم لتعزيز صحة العظام والأسنان، فهو الذي يسهل امتصاص الكالسيوم بشكل فعال، كما يساعد في تعزيز الجهاز المناعي والوقاية من الالتهابات المزمنة، يسمى هذا الفيتامين بـ”فيتامين الشمس” لأنه يتم إنتاجه في الجلد طبيعيًا عند التعرض لأشعة الشمس غير الضارة.

2.الكالسيوم Calcium

الكالسيوم ضروري لنمو العظام منذ الصغر وحماية الشخص من الإصابة بهشاشة العظام خاصةً عند السيدات بعد انقطاع الطمث، كما يلعب دورًا أساسيًا في حركة الانقباض للعضلات، ونقل الإشارات العصبية، يجب تناول الكالسيوم مع فيتامين د لتعجيل امتصاصه.

3.أوميغا 3 (زيت السمك)

أوميغا 3 أو زيت السمك مفيد جدًا لصحة القلب لأنه يقلل من الدهون الثلاثية في الدم مما يحسن ضغط الدم ويقلل من خطر الجلطات، ومفيد أيضًا لصحة الدماغ لأنه يدعم الذاكرة والوظائف الإدراكية.

4.عنصر الحديد 

الحديد هو أهم عنصر يساعد في تكوين الهيموجلوبين المسؤول الأول عن نقل الأكسجين إلى الخلايا، تناول هذا المكمل الغذائي يساعد على علاج حالات فقر الدم الشديدة وفي أوقات الدورة الشهرية لتعويض نقص الحديد، ويجب تناوله مع فيتامين سي ليُسرع من امتصاصه.

5.فيتامين ب١٢ Vitamin B12

فيتامين ب 12 هو مكمل هام جدًا لإنتاج خلايا الدم الحمراء، ودعم الجهاز العصبي وهو ضروري أيضًا لتعزيز وظائف الدماغ وتقوية الذاكرة، يتوفر هذا الفيتامين في أقراص أو حقن، وأحيانًا شريط تحت اللسان.

6.الزنك Zinc

الزنك معدن أساسي يساعد في دعم المناعة لمقاومة العدوى المتكررة وقد لمسنا مدى فاعلية هذا المكمل الغذائي في جائحة كورونا فكان أساسيًا في البروتوكول العلاجي، كما أنه يساعد على التئام الجروح نمو الخلايا من جديد، ونقص الزند يظهر في تساقط الشعر وضعف الحواس مثل التذوق والشم.

7.حمض الفوليك Folic acid

حمض الفوليك أسيد أو فيتامين B6 هو عنصر ضروري لإنتاج الحمض النووي وانقسام الخلايا لذا ينصح به الأطباء في أشهر الحمل الأولى لتجنب تعرض الجنين للتشوهات، كما يعالج حالات فقر الدم بفاعلية ويفيد مع كبار السن لتحسين وظائف الدماغ. 

8.المغنسيوم 

المغنسيوم هو عنصر أساسي يساعد على استرخاء العضلات ويقلل من حالات التوتر العصبي، فهو يساعد على تحسين الحالة البدنية والمزاجية أيضًا، يفضل تناول المغنسيوم في المساء قبل النوم للمساعدة على الاسترخاء.

9.البروبيوتيك Probiotic

البروبيوتيك هو مكمل غذائي يحتوي على بكتيريا نافعة تساعد في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي خاصةً حالات سوء الهضم، لأنه يقلل من أعراض الانتفاخ والغثيان، ويعالج الإمساك، يتوفر في شكل كبسولات وأكياس بودرة يتم إضافتها إلى الماء وشربها.

10.مكملات البروتين 

مكملات البروتين تعد من أشهر المكملات التي يستخدمها الرياضيون ومن يتبعون حمية غذائي لتعزيز صحة الجسم وبناء الكتلة العضلية، من أنواعها بروتين كازين، وبروتين الصويا النباتي.

فوائد المكملات الغذائية للنساء وللرجال

تشتهر المكملات الغذائية بامتلاكها العديد من الفوائد، أهمها الآتي:

تلبية الاحتياجات الغذائية: على الرغم من جهود الأشخاص للحفاظ على نظام غذائي صحي، قد يكون من الصعب تناول جميع العناصر الغذائية الضرورية من خلال الطعام وحده.
تساعد المكملات الغذائية في سد هذا النقص، وضمان وصول الفيتامينات والمعادن الأساسية وغيرها من العناصر الغذائية إلى الجسم بالمعدلات المُثلى.

دعم الصحة العامة والوقاية من الأمراض، على سبيل المثال، فيتامين د ضروري للحفاظ على العظام القوية، ويمكن أن يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى حالات، مثل هشاشة العظام.

تناول مكمل غذائي يحتوي جرعة مناسبة من فيتامين د؛ يساعد في ضمان تلبية احتياجاتنا اليومية ودعم صحة العظام.

بالمثل، تشير الدراسات إلى أن الأحماض الدهنية أوميغا-3 الموجودة في مكملات زيت السمك قد ترتبط بصحة القلب وتساعد في تقليل خطر الأمراض القلبية.

معالجة مشكلات صحية محددة: يمكن أيضًا للمكملات الغذائية أن تلعب دورًا في معالجة أمراض معينة، مثل أن يستفيد الأفراد الذين يعانون من فقر الدم نتيجة لنقص الحديد من تناول مكملات الحديد لرفع مستوياته، وتخفيف أعراض التعب والضعف.

أو أن يُلبي المكمل الغذائي الحاوي على حمض الفوليك احتياج النساء الحوامل الإضافي لدعم التطور السليم لأنبوب العصب لجنينها.

تعزيز الأداء الرياضي: يلجأ الرياضيون والأفراد المشاركين في أنشطة بدنية مكثفة إلى المكملات الغذائية لتعزيز أدائهم واستعدادهم.

كمثال على ذلك، أظهرت الدراسات أن مكملات الكرياتين يمكن أن تحسن قوة العضلات والقدرة على الأداء في أنشطة عالية الكثافة وقصيرة المدى، مثل الركض السريع ورفع الأثقال.

ما هى الأثار الجانبية المكملات الغذائية للرجال وللنساء؟

على الرغم من أن المكملات الغذائية تقدم العديد من الفوائد، إلا أنه من المهم أن نكون على علم بالآثار الجانبية المحتملة، والتي أبرزها:

الاضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ والغازات والإسهال. تظهر هذه الأعراض لدى البعض عند تناول المكملات التي تحتوي على جرعات عالية من المعادن، مثل المغنيسيوم والزنك.

لتقليل هذه الآثار الجانبية، يُفضل تناول المكملات مع الطعام أو وفقًا للتوجيهات الطبية.

التفاعلات مع الأدوية: قد تتفاعل بعض المكملات الغذائية مع الأدوية، مما قد يؤثر في فعاليتها أو يسبب تفاعلات سلبية.

التسمم: مثل أي تركيبة كيميائية أو دوائية يمكن أن يؤدي تناول كميات زائدة من المكملات إلى حدوث التسمم والتسبب في تأثيرات سلبية أو خطيرة.

الجدير بالذكر أن المكملات الحاوية على الفيتامينات التي تُذاب في الدهون، مثل فيتامين ه وفيتامين د يمكن أن تتراكم في الجسم وتصبح سامة في حالة الاستخدام الزائد.

كما أن بعض المكملات الغذائية قد تحمل بعض المخاطر التي يجب مراعاتها نتيجة لعوامل، مثل:

عدم خضوعها لاختبارات وموافقات المنظمات العالمية، مثل منظمة الغذاء والدواء (FDA)، يعني ذلك أن سلامة وفعالية وجودة المكملات الغذائية يمكن أن تختلف بشكل كبير.

من المهم اختيار المكملات من الشركات الموثوقة والبحث عن شهادات، مثل ممارسات التصنيع الجيدة (GMP) لضمان أن المنتج يلبي معايير عالية الجودة.

الادعاءات المضللة: تُعرف صناعة المكملات بتقديم مزاعم جريئة حول فوائد منتجاتها، ومع ذلك، يتبين أن كثيرًا من هذه المزاعم ليست مدعومة بأدلة علمية أو تعتمد على أبحاث محدودة، لذا من المهم عدم تناول أي مكملات غير مُرخصة أو مجهولة المصدر.

التركيب غير الموثوق: يلجأ البعض إلى استخدام مواد محظورة في تركيب بعض المكملات الغذائية لآثارها الفعالة، دون الاكتراث للتوصيات العالمية بآثار هذه المواد الجانبية، وغالباً ما تكون هذه المكونات غير معلن عنها.

يجب ملاحظة أن الآثار الجانبية للمكملات الغذائية تتفاوت اعتمادًا على النوع المستخدم والجرعة والمدة المستخدمة والحالة الصحية العامة، ومدى موثوقية المنتج والشركة المُصنعة.

مكملات غذائية للرجال

يحتاج الرجال إلى مكملات غذائية فريدة ومحددة والتي يمكن تلبيتها من خلال:

الأحماض الدهنية أوميغا-3، خاصة EPA و DHA، فهي أساسية لصحة القلب وتقليل التهابات الجسم.

فيتامين د، للحفاظ على صحة العظام ودعم الجهاز المناعي.

الزنك، هو معدن أساسي يلعب دورًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك وظيفة المناعة، وإنتاج هرمون التستوستيرون، والخصوبة.

الأنزيم المساعد Q10، وهو مركب طبيعي يشارك في إنتاج الطاقة داخل الخلايا، كما أنه يعمل كمضاد للأكسدة، وقد يساعد في دعم مستويات الطاقة وصحة القلب بشكل عام لدى الرجال.

البلميط المنشاري (Saw palmetto)، هو أحد المستخلصات النباتية التي تُستخدم في المكملات بشكل شائع لدعم صحة البروستاتا لدى الرجال.

البروتين، إذ تُعد مكملات البروتين أساسيًا لبناء وصيانة العضلات. يحتاج الرجال الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام أو يسعون إلى زيادة الكتلة العضلية إلى كميات كافية من البروتين.

مكمل غذائي للأطفال

الأطفال لديهم احتياجات غذائية فريدة لدعم نموهم وتطورهم وصحتهم العامة. في حين يجب أن يكون النظام الغذائي المتوازن هو المصدر الرئيسي للعناصر الغذائية للأطفال، قد يوجد بعض التوصيات بتناول المكملات الغذائية في حالات محددة.

فيما يلي بعض المكملات الغذائية الرئيسية للأطفال:

فيتامين د، فهو أساسي لصحة وتطوير عظام الأطفال، ويساعد في امتصاص الكالسيوم ويعزز نمو الأسنان القوية.

أوميغا 3، وخاصة EPA و DHA، ضروريان لتطوير الدماغ والوظائف الإدراكية للأطفال.

مكملات الفيتامينات المتعددة: تكون مكملات الفيتامينات المتعددة مفيدة للأطفال الذين يعانون من قلة تنوع في نظامهم الغذائي أو لديهم قيود غذائية معينة.

يمكن أن تساعد هذه المكملات في ضمان تلقي الأطفال كميات كافية من الفيتامينات والمعادن الأساسية الضرورية لنموهم وتطويرهم، ومع ذلك، من المهم اختيار مكملات الفيتامينات المتعددة المناسبة للعمر والتشاور مع الطبيب قبل بدء أي نظام تكميلي للأطفال.

البروبيوتيك: هي مكملات حاوية على بكتيريا مفيدة تدعم توازن الجهاز الهضمي الصحي، لتساعد في تحسين الهضم، وتعزيز الجهاز المناعي، والوقاية من بعض المشكلات الهضمية لدى الأطفال. قد تكون مفيدة خاصة للأطفال الذين تناولوا مضادات الحيوية، إذ تؤثر هذه الأدوية في التوازن الطبيعي للبكتيريا في الجهاز الهضمي، وتجعلهم عرضة للإسهال وفقدان السوائل وتكرار الالتهاب.

الحديد، هو عنصر أساسي لنمو وتطوير الأطفال، إذ يلعب دور في إنتاج خلايا الدم الحمراء الصحية ونقل الأكسجين في الجسم. قد يستفيد الأطفال الذين لا يتناولون ما يكفي من الأطعمة الغنية بالحديد أو الذين يعانون من حالات تؤثر على امتصاص الحديد من تناول مكملات الحديد.

أهم 7 النصائح عند استخدام المكملات الغذائية

تعرف معنا عزيزي القارئ على أهم 7 نصائح عند استخدام المكملات الغذائية، مقدمة إليكم من أطباء مستشفى الموسى التخصصي بالأحساء، وتشمل الآتي:

1.استشارة الطبيب المختص

 لا تبدأ أبدًا في استخدام أي مكمل غذائي قبل أن تستشير الطبيب المختص ويتم عمل تاريخ طبي كامل لمعرفة الأمراض التي تعاني منها، بعض المكملات قد تتفاعل مع الأدوية وتسبب لك المضاعفات الخطيرة، لذا يجب سؤال الطبيب قبل الإقدام على تلك الخطوة. 

2.عمل الاختبارات اللازمة

سيطلب منك طبيبك بالطبع عمل الاختبارات اللازمة حتى لا تتعرض لجرعات زائدة وأنت لا تعاني من نقص فعلي فالتحليل هو الذي يوضح ما تحتاجه بدقة، ولكي تكون مطمئنًا هناك مختبر متكامل داخل مستشفى الموسى التخصصي يمكن عمل فحص طبي شامل قبل تناول المكمل الغذائي.

3.الالتزام بالجرعة الموصى بها

لا تتجاوز الجرعة الموصى بها من قِبَل الطبيب والمحددة بالفعل على عبوة المكمل الغذائي، لأن الجرعة الزائدة تترسب في الكلى وتسبب آثارًا عكسية من بينها اضطرابات في الجهاز الهضمي.

4.التزم بتوقيت الاستخدام 

المكمل الغذائي عادةً ما يكون مرفق على العبوة توقيت الاستخدام المناسب الخاص به حتى يساعد ذلك على سرعة امتصاصه، الكالسيوم مثلًا يفضل تناوله مع الأكل، وفيتامين د يفضل بعد الوجبات الدسمة لزيادة الامتصاص، لذا يجب الالتزام بالتوقيت المناسب.

5.عدم خلط المكملات بطريقة عشوائية

من أكثر الأخطاء التي يقع بها العديد من الأشخاص هي خلط المكملات بطريقة عشوائية مما يبطل مفعول البعض منهم، فالكالسيوم يقلل من امتصاص الحديد عند خلطهما معًا، كذلك يتعارض النحاس من الزنك فيجب الفصل بين المكملات الغذائية المختلفة.

6.راقب الأعراض الجانبية

يوصي الأطباء دائمًا عند استخدام أي مكمل غذائي بمراقبة الأعراض الجانبية جيدًا، فقد يظهر بعض الأعراض مثل الصداع والغثيان، واضطرابات النوم الشديدة بسبب تناول جرعات زائدة من المكملات، لذا عند ملاحظة أعراض غير طبيعية توقف فورًا عن الاستخدام.

7.اختيار مكمل من مصدر موثوق

قبل أن تبدأ في استخدام المكمل الغذائي يجب التأكد أولًا من المصدر للاطمئنان أن المكمل بالفعل مسجل ومعتمد من هيئة صحية موثوقة، ويجب الابتعاد نهائيًا عن أي منتج مجهول المصدر حتى لا تتعرض حياتك للخطر.

الاسئلة الشائعة

متى يؤخذ المكمل الغذائي؟

المكمل الغذائي يتم أخذه في الوقت الذي يحدده الطبيب أو وفق تعليمات العبوة، وفي الغالب يفضل تناول المكمل الغذائي بعد أو أثناء الوجبة للتحسين من امتصاص المكمل الغذائي وتقليل احتمالية تهيج المعدة، بالأخص فيتامينات A وD وE وK وهي الفيتامينات التي تذوب بالدهون، كما أن المكملات التي تحتوي على الحديد من الأفضل تناولها على معدة فارغة، ومن المهم استشارة الطبيب لتحديد التوقيت وتحديد الجرعة المناسب وفق احتياجات الجسم.

ما هو أفضل مكمل غذائي؟

ليس هناك مكمل غذائي يمكن اعتباره الأفضل بصورة مطلقة، ويختلف ذلك حسب احتياجات كل فرد وحسب حالته الصحية، ولكن من بين المكملات الأكثر انتشارًا التي أثبت فعاليتها فإن فيتامين D وأوميغا 3 والمغنسيوم من أبرزها، وتدعم هذه العناصر وظائف الجسم الأساسية مثل الحفاظ على صحة القلب والعظام وتقوية المناعة، ويفضل الحصول على العناصر الغذائية من الطعام أولًا، إلى جانب استخدام المكملات تحت إشراف طبي لتجنب الجرعات الزائدة أو التداخل مع الأدوية الأخرى.

هل يمكن تناول المكملات الغذائية يومياً؟

نعم يمكن تناول المكملات الغذائية يوميًا، وذلك في حالة وجود حاجة فعلية لذلك، ويتم استخدام المكملات الغذائية وفق توصيات الطبيب ووفق الجرعات المحددة، وبعض المكملات مثل فيتامين D أو الحديد يتم استخدامها يوميًا لعلاج النقص أو منعه، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الاستخدام العشوائي للمكملات الغذائية أو الاستخدام طويل الأمد بدون استشارة طبية يمكن أن يؤدي إلى الأضرار الصحية مثل التسمم بالفيتامينات أو الاختلال بالتوازن الغذائي، ولهذا ينصح بمراجعة الطبيب لتحديد ما إن كان تناول المكملات بصفة يومية مناسب للفرد أم لا.

يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة بناءً على عمر الطفل واحتياجاته الفردية وعدم استخدامها بشكل عشوائي.تقدم المكملات الغذائية فوائد للأفراد الذين قد يكونون عرضة لنقص في بعض العناصر الغذائية أو يحتاجون إلى دعم إضافي لتحسين أدائهم أو صحتهم العامة. يجب على الأفراد استخدام المكملات بحذر وتحت إشراف طبي، إذ يمكن أن يؤدي تناول الكميات الزائدة أو استخدام المكملات دون حاجة إلى آثار جانبية ومخاطر صحية.

إذا كان لديك أي مخاوف أو استفسارات بخصوص استخدام المكملات، تفضل بزيارة أطبائنا لمساعدتك في الاختيار وتحديد الجرعة.