تحمل تجربتي مع عملية نحت الجسم بين طياتها الكثير من التفاصيل الدقيقة التي سأرويها لكم موضحة نتائجها وتأثيرها على حالتي النفسية، وأهم ما تعلمته خلال هذه الرحلة.
من سوت عملية نحت الجسم؟ كثيرًا ما نشاهد هذا التساؤل على منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت، إذ يعد الاطلاع على تجارب الآخرين من أكثر الأمور المطمئنة والمشجعة لخوض تدخل تجميلي معين.
ومن هذا المنطلق، عزمنا على تقديم مقال اليوم بعنوان “تجربتي مع عملية نحت الجسم”، والذي يضم قصة نجاح إحدى السيدات التي عانت عدم تناسق جسدها، ما أفقدها ثقتها بأنوثتها؛ فتابعوا هذه القصة بعناية علها تكون سببًا في تغيير مظهر أحدكم للأفضل، وإعادة ثقته بنفسه.
بداية تجربتي مع عملية نحت الجسم
أنا أفنان أبلغ من العمر 22 عامًا، كنت أعاني امتلاء البطن بالرغم من اعتدال وزني، ما أفقدني الثقة بمظهري. حاولت اتباع العديد من الأنظمة الغذائية وممارسة التمارين الرياضية، لكن بلا جدوى.
وبعد وقت طويل من البحث عن حل نهائي لهذه المشكلة توصلت إلى عملية نحت الجسم، والتي كانت بمثابة طوق نجاتي. وعلى الرغم من بساطة العملية وسهولتها، إلا أنها تحمل في طياتها الكثير من التفاصيل الدقيقة التي سأرويها لكم في السطور القادمة.
تجربتي مع عملية نحت الجسم: التحضير للعملية
في أثناء مراجعتي للطبيب للمرة الأولى، أكد ضرورة الالتزام بالتعليمات التالية، حفاظًا على سلامتي، وضمانًا للوصول إلى أفضل النتائج:
- فقدان الوزن الزائد والتمتع بوزن مثالي أو قريب من المثالي، إذ يساعد كثيرًا في الحصول على نتائج مميزة.
- الحفاظ على وزن ثابت عدة أشهر قبل إجراء العملية.
- إجراء فحوصات طبية شاملة، للتأكد من عدم وجود مشكلات صحية تعيق إجراء العملية.
- التوقف عن التدخين ثلاثة أسابيع قبل العملية.
- الامتناع عن تناول الأدوية التي تسيل الدم مثل الأسبرين أسبوعًا قبل العملية.
- صيام 8 ساعات قبل العملية.
تجربتي مع عملية نحت الجسم: تقنيات متعددة لقوام مثالي جذاب
بعد خضوعي للفحص السريري وسرد معاناتي للطبيب، قرر استخدام التقنيتين الآتيين، والتي لم تترك سوى ندوب بسيطة للغاية، يقل أثرها بمرور الوقت.
تقنية الفيزر لنحت الجسم
تلعب تقنية الفيزر دورًا أساسيًا في نحت الجسم والتخلص من السمنة الموضعية في مناطق الجسم المختلفة، وذلك بفضل إنتاجها لموجات صوتية عالية التردد، تستهدف الدهون المستعصية؛ فتفتتها وتذيبها، حتى يسهل شفطها من الجسم بأنابيب الشفط الدقيقة.
كذلك تحمل تقنية الفيزر العديد من المميزات التي تجعلها خيارًا مثاليًّا في عمليات نحت الجسم، من بينها:
- تحفيز إنتاج الكولاجين اللازم لشد الجلد، ما يحسن مظهر الجلد ويقلل احتمالية حدوث ترهل.
- استهداف الخلايا الدهنية دون المساس بالأنسجة المحيطة، ما يزيد مستويات الأمان بها، ويقلل احتمالية حدوث نزيف في أثناء العملية، كما يقلل احتمالية حدوث كدمات مقارنة بغيرها من التقنيات.
الجي بلازما لشد الجلد
تعد تقنية الجي بلازما من أفضل تقنيات شد الجلد غير الجراحية، والتي قد يحتاج إليها البعض خلال عمليات نحت الجسم، ويُحدد ذلك تبعًا لدرجة ترهل الجلد. إذ تناسب درجات الترهل البسيطة والمتوسطة.
وتعتمد آلية عملها على دمج تقنيتي الطاقة الترددية العالية وغاز الهيليوم المتأين، ما يؤدي إلى إنتاج طاقة حرارية عالية تعمل على شد الجلد، بالإضافة إلى دور غاز الهيليوم المتأين في تبريد المنطقة مباشرة تجنبًا لحدوث حروق بالجلد.
تجربتي مع عملية نحت الجسم: خطوات العملية
بعد معاينة جراح التجميل وطبيب التخدير جميع فحوصاتي والتأكد من عدم وجود مشكلات صحية، خضعت للعملية، والتي قد شاهدت لها فيديو مصورًا بعد ذلك، وكانت خطواتها كالآتي.
- بعد تلقيَّ التخدير العام، حقن الطبيب البطن بكمية من السوائل للمساعدة على تفكيك الخلايا الدهنية، واحتوائها على بعض مسكنات الألم، ومواد قابضة للأوعية الدموية تجنبًا للنزيف.
- أجرى شقوق جراحية صغيرة جدًا لا تتجاوز واحد سنتيمتر لإدخال مسبار جهاز الفيزر وإذابة الدهون المتراكمة.
- أدخل أنابيب الشفط الدقيقة من الشقوق الجراحية ذاتها لتفريغ الدهون المذابة.
- أنهى العملية بخياطة الشقوق الجراحية بغرز تجميلية دقيقة.
تجربتي مع عملية نحت الجسم: تعليمات ما بعد العملية
قد ساهمت التعليمات والإرشادات التي أوصاني بها الطبيب بعد العملية في مرور فترة التعافي بسلام ودون أي مضاعفات. وتتمثل هذه التعليمات في:
- الالتزام بتناول الأدوية الطبية بعد العملية.
- ارتداء مشد طبي ضاغط شهرين بعد العملية، لتقليل التورم وإعادة التصاق الجلد بالعضلات، ما يقلل احتمالية حدوث ترهل.
- أخذ القدر الكافي من الراحة، مع الابتعاد عن الأعمال الشاقة خلال الأسابيع الأولى من العملية.
- اتباع نظام غذائي صحي، لسرعة استرداد العافية والحفاظ على نتائج العملية.
- تجنب التدخين، إذ يؤخر من التئام الجروح، ويزيد احتمالية حدوث مضاعفات.
- إجراء جلسات المساج اللمفاوي بانتظام، والتي تساعد على تصريف السوائل المتراكمة تحت الجلد، وزوال التورمات.
تجربتي مع عملية نحت الجسم: الآثار الجانبية العملية
خلال تجربتي مع عملية نحت الجسم مررت ببعض الآثار الجانبية التي اختفت تمامًا مع التزامي بإرشادات الطبيب وتعليماته، وتتمثل هذه الآثار في الآتي:
- الشعور بألم محتمل في الثلاثة أيام الأولى من إجراء العملية.
- الكدمات.
- تصبغ الجلد وتغير لونه.
- التورم، وتراكم السوائل أسفل الجلد.
- الشعور بالوخز أو الخدر في موضع العملية.
تجربتي مع عملية نحت الجسم: نتائج العملية
ظهرت نتائج العملية منذ اليوم الأول، إلا أن تورم الجلد كان يعوق رؤيتي لها بوضوح، وببدأ اختفاء التورم أصبحت النتائج أكثر وضوحًا، إلى أن اكتمل ظهورها بعد ثلاثة أشهر من العملية.
وكان الفارق بين نتائج نحت الجسم قبل وبعد واضح ومميز للغاية، إذ أصبح خصري منحوت، وبطني مسطحة ومشدودة، بعد أن كانت ممتلئة وغير متناسقة مع جسمي. وأصبحت أرتدي ما أشاء من الملابس دون تردد، وعادت ثقتي بنفسي وانوثتي مجددًا.
هل عملية نحت الجسم مؤلمة؟
بناء على تجربتي مع عملية نحت الجسم، فإن العملية ليست مؤلمة، أو بالأحرى ذات ألم محتمل إلى حد كبير، خاصة مع استخدام وسائل تسكين الألم الحديثة مثل جهاز PCA، وحقنة Tab Block.
هل نحت الجسم ينقص الوزن؟
لا، لا ينقص نحت الجسم الوزن، فالهدف من العملية ليس إنقاص الوزن، بل تنسيق قوام الجسم.
كم تستغرق عملية نحت الجسم؟
يختلف الوقت المستغرق لعملية نحت الجسم بناء على العديد من العوامل، أهمها عدد مناطق الجسم المستهدفة من العملية، ولكن عادة ما تتراوح مدة العملية من ساعة إلى ساعتين.
أنت أيضًا يمكنك الحصول على جسم متناسق متناغم
بعد التعرف على تفاصيل تجربتي مع عملية نحت الجسم، لا تتردد في إجراء العملية، فهي خيار مثالي وفعال يمنحك جسم متناسق جذاب، فما عليك سوى اختيار جراح تجميل بارع، ومكان مجهز بأحدث التقنيات الطبية لضمان الحصول على أفضل النتائج، وهذا ما تجده وأكثر في مستشفى الموسى التخصصي.
تضم مستشفى الموسى التخصصي مجموعة متميزة من جراحي التجميل المشهود لهم بالخبرة والمهارة، كما تتمتع بتوافر أحدث التقنيات العالمية لنحت الجسم وتنسيق القوام.
للاستفسار وحجز موعد تواصل معنا عبر الأرقام الموضحة أمامك في موقعنا الإلكتروني.
اطباء الجلدية والتجميل
أيضا