احجز موعدك الآن
متلازمة تكيس المبايض: الأعراض والأسباب والعلاج الشامل

متلازمة تكيس المبايض: الأعراض والأسباب والعلاج الشامل

دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
0 مشاركات

متلازمة تكيس المبايض (PCOS) هي اضطراب هرموني شائع يصيب النساء في سن الإنجاب، ويؤثر على الدورة الشهرية والخصوبة والوظائف الأيضية. كما قد ترتبط بمخاطر صحية طويلة الأمد مثل مقاومة الأنسولين وأمراض القلب. فهم هذه المتلازمة وأعراضها وطرق إدارتها يساعد على تحسين جودة حياة المصابات بها.

و في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل أسباب المتلازمة، أعراضها، طرق التشخيص، العلاج، مع التركيز على الطرق العلاجية وزيادة معدل الخصوبة لدى النساء المصابات بها.

 

 

متلازمة تكيس المبايض

مولدة بالذكاء الاصطناعي

 

 

ما هي متلازمة تكيس المبايض؟

 

متلازمة تكيس المبايض (PCOS) هي اضطراب هرموني شائع يؤثر على وظيفة المبايض، حيث تنتج المبايض مستويات عالية وغير طبيعية من هرمونات الذكورة المعروفة بالأندروجينات، هذا الخلل يؤدي إلى اضطراب التوازن الهرموني داخل الجهاز التناسلي، مما يتسبب غالبًا في مشاكل مثل عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها، وصعوبة حدوث التبويض المنتظم.

في بعض الحالات، يمكن رؤية أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل على المبايض عند إجراء الموجات فوق الصوتية، وهي ناتجة عن وجود بويضات غير ناضجة. ومع ذلك، فإن وجود هذه الأكياس ليس شرطًا لتشخيص المتلازمة، وليست بالأمر الخطير أو المؤلم عادةً.

تُعد المتلازمة أحد الأسباب الرئيسية للعقم لدى النساء، كما قد ترتبط بمخاطر صحية إضافية تتعلق بالأيض والقلب والأوعية الدموية.

 

متى تظهر متلازمة تكيس المبايض؟

 

يمكن أن تبدأ متلازمة تكيس المبايض في أي مرحلة بعد البلوغ، ولكن غالبًا ما تُلاحظ الأعراض الأولى في سن المراهقة المبكرة أو بعد مرور بضع سنوات على بدء الحيض. غالبًا ما يُشخَّص معظم النساء في العشرينات أو الثلاثينات، لا سيما عند محاولتهن الحمل لأول مرة، نظرًا لأن عدم انتظام الدورة الشهرية أو صعوبة الحمل غالبًا ما يكون الدافع الأساسي لزيارة الطبيب.

الأعراض الأولية قد تشمل اضطرابات الدورة الشهرية مثل فترات متقطعة أو غياب الحيض، بالإضافة إلى علامات زيادة الأندروجين مثل نمو الشعر الزائد في الوجه والجسم، وحب الشباب المستمر، أو تساقط الشعر. هذه العلامات قد تتداخل مع التغيرات الهرمونية الطبيعية في سن المراهقة، مما يجعل التشخيص المبكر أكثر تحديًا.

هناك عوامل تزيد من احتمالية ظهور المتلازمة مبكرًا أو بحدة أكبر، أهمها: التاريخ العائلي للإصابة بالمتلازمة، السمنة أو زيادة الوزن، ومقاومة الأنسولين. النساء اللواتي لديهن هذه العوامل قد يلاحظون أعراضًا أكثر وضوحًا أو صعوبة أكبر في انتظام الدورة الشهرية، مما يستدعي متابعة طبية مبكرة لتأكيد التشخيص وتجنب المضاعفات المستقبلية مثل العقم أو اضطرابات الأيض.

باختصار، هذه المتلازمة قد تبدأ في أي وقت بعد البلوغ، لكن التشخيص غالبًا يحدث عند سن العشرينات والثلاثينات، خصوصًا عند الرغبة في الحمل أو عند ظهور أعراض مزمنة تؤثر على جودة الحياة.

 

مدى انتشار متلازمة تكيس المبايض

 

متلازمة تكيس المبايض تُعد من أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعًا بين النساء في سن الإنجاب، حيث تشير الدراسات إلى أن ما يقرب من 10% من النساء قد يُصَبن بها. تختلف نسب الانتشار قليلًا حسب المعايير التشخيصية والعرق والمنطقة الجغرافية، لكن الإجماع العلمي يشير إلى أنها حالة شائعة تتطلب وعيًا طبيًا كبيرًا.

تظهر المتلازمة عادةً في مرحلة البلوغ أو بعده مباشرة، وقد لا تُشخَّص إلا عند محاولات الحمل أو عند ملاحظة أعراض مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، نمو الشعر الزائد، أو ظهور حب الشباب المستمر. وبالرغم من أن النسبة قد تبدو صغيرة بالنسبة للبعض، فإن تأثيرها على الصحة الإنجابية و الأيضية يجعلها أحد أبرز أسباب العقم واضطرابات الأيض لدى النساء في سن الإنجاب.

كما أن المتلازمة قد تكون أكثر شيوعًا بين النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بها، أو بين المصابات بالسمنة أو اللواتي يعانين من مقاومة الأنسولين.

 

 

اسباب تكيس المبايض

مولدة بالذكاء الاصطناعي

 

 

الأعراض والعلامات الشائعة لمتلازمة تكيس المبايض

 

تتنوع أعراض متلازمة تكيس المبايض وتشمل:

 

  • عدم انتظام الدورة الشهرية: قد تشمل غياب الدورة تمامًا، أو تأخرها، أو نزيفًا شديدًا عند حدوثها.
  • نمو الشعر غير الطبيعي (الشعرانية): يظهر شعر زائد في الوجه، الصدر، البطن، والذراعين، ويصيب حوالي 70% من المصابات.
  • حب الشباب: قد يستمر حب الشباب بعد سن المراهقة، خاصة على الوجه، الصدر، والظهر، ويكون مقاومًا للعلاج أحيانًا.
  • السمنة وزيادة الوزن: تصيب نحو 40-80% من المصابات، ويكون فقدان الوزن صعبًا.
  • اسمرار الجلد (الشواك الأسود): بقع داكنة في طيات الجلد، مثل الرقبة، الإبطين، وتحت الثديين.
  • الأكياس على المبايض: مبايض أكبر حجمًا أو تحتوي على العديد من البصيلات عند الفحص بالموجات فوق الصوتية.
  • زوائد جلدية صغيرة: غالبًا في الرقبة أو الإبطين.
  • ترقق الشعر أو الصلع: فقدان الشعر في مناطق الرأس المختلفة.
  • العقم: بسبب عدم انتظام التبويض أو انعدامه، مما يعوق الحمل الطبيعي.

 

تجدر الإشارة إلى أنه قد تصاب بعض النساء بالمتلازمة دون ظهور أعراض واضحة، وغالبًا يُكتشف الأمر عند مواجهة صعوبة في الحمل أو زيادة الوزن غير المبررة.

 

أسباب متلازمة تكيس المبايض

 

السبب الدقيق للمتلازمة غير معروف، لكن هناك عدة عوامل معروفة تساهم في ظهورها منها مايلى:

 

  • ارتفاع مستويات الأندروجينات: يعيق التبويض ويسبب نمو الشعر الزائد وحب الشباب.
  • مقاومة الأنسولين: تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين، مما يحفز المبايض على إفراز المزيد من الأندروجينات ويؤثر على التبويض.
  • التهاب منخفض الدرجة: غالبًا ما يُلاحظ وجود التهاب مزمن بسيط، يمكن قياسه عن طريق فحوصات البروتين التفاعلي-سي وخلايا الدم البيضاء.
  • العوامل الوراثية: تاريخ العائلة يلعب دورًا في احتمالية الإصابة.
  • السمنة: تزيد من مقاومة الأنسولين وتفاقم الأعراض الهرمونية.

 

 

إقرأ أيضاً عن: عملية رفع الرحم 

 

 

 

 

المخاطر الصحية المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض

 

تُشير الدراسات إلى أن المتلازمة لا تؤثر فقط على الدورة الشهرية والخصوبة، بل قد تزيد من احتمالية الإصابة بعدد من المشكلات الصحية المزمنة على المدى الطويل، ومن أبرزها:

 

  • داء السكري من النوع الثاني: تعاني العديد من المصابات بمقاومة الأنسولين، وهو عامل رئيسي في متلازمة تكيس المبايض، مما يزيد من خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم وتطور داء السكري.
  • ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية: قد يؤدي الخلل الهرموني وارتفاع مقاومة الأنسولين إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وزيادة احتمالية التعرض لأمراض القلب والسكتة الدماغية على المدى الطويل.
  • فرط تنسج بطانة الرحم وسرطان بطانة الرحم: عدم انتظام التبويض المستمر يؤدي إلى تراكم هرمون الأستروجين دون التوازن مع البروجسترون، مما يزيد من سماكة بطانة الرحم ويرفع خطر تطور فرط التنسج أو سرطان بطانة الرحم.
  • اضطرابات النوم: مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي، خاصة لدى النساء المصابات بالسمنة، ما قد يؤثر على جودة النوم ويزيد من الإجهاد الجسدي والهرموني.
  • الاكتئاب والقلق: التغيرات الهرمونية المصاحبة للمتلازمة، بالإضافة إلى تأثيراتها على المظهر الجسدي والخصوبة، قد تسهم في زيادة معدلات القلق والاكتئاب لدى المصابات.

 

الوعي بهذه المخاطر يسمح للنساء المصابات باتخاذ خطوات وقائية مبكرة، مثل متابعة الصحة الأيضية والهرمونية بانتظام، وإجراء الفحوص الدورية لتقليل المضاعفات المحتملة.

 

كيفية تشخيص متلازمة تكيس المبايض

 

يشمل تشخيص المتلازمة عادة:

 

  • التاريخ الطبي والفحص السريري: الحديث عن الدورة الشهرية، نمو الشعر، حب الشباب، وفحص المبايض بالموجات فوق الصوتية.
  • فحوصات الدم: لقياس مستويات الهرمونات، مثل التستوستيرون، الأندروجينات الأخرى، وهرمونات الغدة النخامية.
  • تصوير المبايض: فحص بالموجات فوق الصوتية للتحقق من حجم المبايض وعدد البصيلات.

 

يتم التشخيص عادة إذا توافرت اثنتان من الأعراض الثلاثة التالية:

 

  • عدم انتظام أو غياب الدورة الشهرية
  • علامات فرط الأندروجين سريريًا أو عبر فحوص الدم
  • مبايض متعددة البصيلات عند التصوير

 

 

تعرف على: افضل دكتورة نساء في مستشفى الموسى بالاحساء

 

 

مريض تكيس المبايض

مولدة بالذكاء الاصطناعي

 

 

طرق علاج متلازمة تكيس المبايض

 

  • تعديل نمط الحياة

 

يُعد تعديل نمط الحياة حجر الأساس في علاج المتلازمة، ويشمل:

 

  • فقدان الوزن حتى 5% يمكن أن يحسن الخصوبة ويعيد انتظام الدورة الشهرية.
  • ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي منخفض السعرات وغني بالعناصر المغذية.

 

  • العلاجات الدوائية

 

1- وسائل منع الحمل الهرمونية

تُستخدم لتنظيم الدورة الشهرية والحد من أعراض فرط الأندروجين مثل الشعرانية وحب الشباب، ويمكن أن تكون على شكل حبوب، لصقات، حلقات مهبلية أو حقن.

 

2- مضادات الأندروجين

تساعد على تقليل نمو الشعر الزائد وعلاج حب الشباب، مثل سبيرونولاكتون أو سيبروتيرون، مع ضرورة استخدام وسائل منع الحمل بسبب تأثيراتها على الحمل.

 

3- أدوية تحسين حساسية الأنسولين

الميتفورمين يساعد على ضبط مقاومة الأنسولين وتحسين انتظام الدورة الشهرية، وقد يستخدم أيضًا لعلاج العقم لدى المصابات بموانع لاستخدام وسائل منع الحمل

 

4- منبهات GLP-1 والميوإينوزيتول

 

  • منبهات GLP-1 تساعد في فقدان الوزن وتحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستويات التستوستيرون لدى النساء البدينات.
  • الميوإينوزيتول مكمل غذائي يزيد من حساسية الأنسولين ويستخدم لتحسين الخصوبة أو عند عدم تحمل الميتفورمين.

 

  • طرق علاج العقم

 

  • أدوية تحفيز الإباضة: مثل الليتروزول والكلوميفين لتحفيز التبويض.
  • الجراحة: نادرة، تهدف لإزالة أنسجة المبيض المنتجة للأندروجينات لتحسين الإباضة.
  • التلقيح الصناعي (IVF): خيار متاح عند فشل الأدوية في تحفيز الإباضة.

 

  • علاج الأعراض الجلدية

 

  • التدخلات التجميلية: إزالة الشعر بالليزر، التحليل الكهربائي، أو طرق مؤقتة.
  • العلاجات الموضعية: مثل الإفلورنيثين للوجه، مع ضرورة الحذر من الآثار الجانبية.

 

طرق الوقاية والتخفيف من آثار متلازمة تكيس المبايض

 

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع الإصابة بهذه المتلازمة بشكل كامل، نظرًا لأن العوامل الوراثية والهرمونية تلعب دورًا رئيسيًا في حدوثها. ومع ذلك، يمكن اتخاذ خطوات عملية لتقليل شدة الأعراض والتخفيف من تأثيراتها على الصحة العامة والخصوبة مثل:

 

  • أول هذه الخطوات هو الحفاظ على وزن صحي، حيث يساعد الوزن المثالي على تحسين التوازن الهرموني وتقليل مقاومة الأنسولين، وهو عامل رئيسي في ظهور الأعراض.
  • ثانيًا، ممارسة الرياضة بانتظام تعزز حساسية الجسم للأنسولين وتحسن الصحة الأيضية، بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على مستويات الهرمونات، مما يسهم في تنظيم الدورة الشهرية والتقليل من نمو الشعر الزائد وحب الشباب.
  • ثالثًا، اتباع نظام غذائي متوازن وصحي يركز على تقليل السكريات البسيطة والدهون المشبعة، وزيادة تناول الألياف والبروتينات الصحية، مما يساعد على دعم التمثيل الغذائي والحفاظ على وزن صحي، ويحد من تفاقم الأعراض المصاحبة للمتلازمة.

 

باتباع هذه الإجراءات البسيطة، يمكن للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض تحسين نوعية حياتهن، وتقليل مخاطر المضاعفات الصحية المرتبطة بالمتلازمة، مثل السكري وأمراض القلب.

 

 

علاج تكيس المبايض

مولدة بالذكاء الاصطناعي

 

 

الحمل مع متلازمة تكيس المبايض

 

يمكن للنساء المصابات بهذه المتلازمة الحمل، لكن غالبًا ما تكون العملية أكثر تحديًا مقارنةً بالنساء غير المصابات. تؤثر المتلازمة على انتظام الإباضة، مما قد يقلل من فرص الحمل الطبيعي. 

بالإضافة إلى ذلك، تزيد المتلازمة من احتمال بعض مضاعفات الحمل، مثل سكري الحمل، وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، واحتمالية الولادة المبكرة قبل الأسبوع 37، وكذلك الحاجة إلى الولادة القيصرية في بعض الحالات.

لذلك، يضع الطبيب خطة علاجية تهدف إلى تحسين فرص الحمل بأمان، والتي قد تشمل استخدام أدوية تحفيز الإباضة مثل الكلوميفين أو الليتروزول، والتي تعمل على زيادة معدل إطلاق البويضات. 

في الحالات التي لا تحقق فيها هذه الأدوية النجاح، يمكن اللجوء إلى تقنيات الإنجاب المساعد، مثل التلقيح الصناعي (IVF)، حيث يتم تخصيب البويضة خارج الجسم قبل نقلها إلى الرحم.

إضافةً إلى العلاج الدوائي، يُنصح أيضًا بمراقبة الحالة الصحية العامة قبل الحمل، مثل ضبط مستويات السكر في الدم وغيرها، لأن هذه الإجراءات تساعد على تقليل المخاطر وتحسين فرص الحمل الناجح لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.

 

الأسئلة الشائعة

 

هل متلازمة تكيس المبايض وراثية؟

 

نعم، هناك مكون وراثي يزيد من احتمالية الإصابة إذا كانت الأم مصابة بها.

 

ما هي الهرمونات المؤثرة؟

 

الأندروجينات، LH، FSH، الاستروجين، البروجسترون، الإنسولين.

 

الفرق بين متلازمة تكيس المبايض وبطانة الرحم المهاجرة؟

 

كلاهما يسبب مشاكل في الإنجاب، لكن متلازمة تكيس المبايض تؤثر على التبويض والدورة، بينما بطانة الرحم  المهاجرة تسبب ألمًا وتنمو خارج مكانها الطبيعي.

 

 

اقرأ أيضاً عن: مرض أكياس الشيكولاتة

 

 

إذا كنتِ تعانين من أعراض متلازمة تكيس المبايض أو تشكين في إصابتك بها، فلا تنتظري حتى تتفاقم الأعراض، احصلي على تقييم طبي دقيق وخطة علاجية متكاملة من خبراء النساء والولادة في مجموعة الموسى الصحية، حيث توفر الموسى أحدث تقنيات التشخيص والعلاج تحت إشراف نخبة من الأطباء المتخصصين.

ابدئي اليوم رحلة استعادة توازنكِ الهرموني وحصولكِ على نمط حياة أكثر صحة وراحة، احجزي موعدك الآن.

دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
0 مشاركات
دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
0 مشاركات

    مهتم بصحتك؟

    تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.

    احجز موعد