ما أهمية جراحة العظام؟ وما الحالات التي تُعالجها؟
احجز موعد
background

ما أهمية جراحة العظام؟ وما الحالات التي تُعالجها؟

تحتوي جراحة العظام على مجموعة كبيرة من العمليات التي تهدف إلى علاج المشكلات التي تؤثر على صحة الجهاز الهيكلي العضلي بما في ذلك الكسور، والشروخ، والانزلاق الغضروفي، ولا شك أن الحاجة للتدخل الجراحي في هذه الحالات هي خطوة أساسية لتخفيف حدة الألم، واستعادة القدرة على ممارسة المهام والأنشطة اليومية بكفاءة، لذا دعنا نتعرف إلى الفرق بين طبيب وجراح العظام، وأهم الحالات التي يتم علاجها.

 

ما هي جراحة العظام؟

هي أحد فروع الطب التي تتعامل مع الجهاز الهيكلي و أجزائه بما في ذلك: 

  • العظام
  • العضلات 
  • المفاصل 
  • الأوتار 
  • الأربطة والأعصاب. 

عادة ما ينقسم التخصص بين فئتين من الأطباء الجراحين، وأطباء العظام، لكنهما في حالات كثيرة يشكلان فريق عمل يتضمن أيضًا، التمريض، وأخصائي العلاج الطبيعي. 

 

ما هي الحالات التي تحتاج إلى تخصص جراحة العظام؟ 

تشمل الحالات التي تحتاج تدخل من أخصائي وجراحي العظام ما يلي: 

  • التهاب المفاصل: هو التهاب يصيب مفاصل الجسم، ويؤدي إلى آلام مزمنة، مع وجود تيبس وصلابة وصعوبة في الحركة تؤثر على أداء الأنشطة اليومية. ويوجد نوعان وهما التهاب المفاصل العظمي، والروماتويدي. 
  • الكسور: هي حالة كسر بالعظام نتيجة صدمة أو الاستخدام المفرط والخاطئ، أو بسبب وجود مشكلة ضعف وهشاشة العظام تزيد من احتمالية الإصابة بالكسر، أو متلازمة العظم الزجاجي. 
  • آلام أسفل الظهر: هي واحدة من أكثر المشكلات شيوعًا والتي تؤثر على حياة ملايين البشر، وعادة ما يكون الانزلاق الغضروفي واحدة من الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بها، بجانب العادات والسلوكيات الخاطئة.
  • تمزق الأربطة: هي حالة صحية تتضمن حدوث ضرر جزئي أو كلي بالأنسجة الرابطة التي تدعم العظام والمفاصل، وعادة ما تُسبب ألمًا حاد. 
  • متلازمة الفيبروميالجيا: هي حالة تشبه إلى حد كبير التهابات المفاصل لكنها تؤثر وتصيب الأنسجة الداعمة. 

تحتاج الحالات السابقة ما بين تدخل بسيط لطبيب العظام، أو تستوجب في حالات أخرى تدخل جراحي.

 

ما هي أنواع عمليات العظام؟

هناك العديد من العمليات التي يُجريها جراح العظام بناءً على التشخيص الدقيق، وتتضمن:

  • جراحة استبدال المفصل: هي واحدة من أكثر جراحات العظام انتشارًا إذ يتم استبدال الأسطح المتآكلة، أو التالفة من المفصل بشكل جزئي أو كلي لضمان استعادة الوظائف الطبيعية للمفاصل. 
  • منظار الركبة: هي واحدة من الجراحات التشخيصية التي تعتمد على المنظار الجراحي، وعمل فتحة في المنطقة المراد تشخيصها وتشمل الركبة والكتف بشكلٍ أكثر شيوعا، وتساعد الجراح على معرفة أسباب المشكلة، وباستخدام أدوات بسيطة يمكن لجراح العظام علاجها.  
  • جراحة إصلاح الكسور: هي واحدة من الجراحات التي تُستخدم لترميم الكسور وعلاجها، وتشمل تثبيت العظام المكسورة إما بالجبيرة، أو الجبس، أو الحاجة للشرائح والمسامير.  
  • عملية زراعة العظام: يحتاج الطبيب إلى إجراء هذا النوع من الجراحات، لتدعيم العظام في منطقة معينة، أو إصلاح مشكلة كسر بأحد العظام وغيرها.
  • جراحة العمود الفقري: هي واحدة من أكثر الجراحات المستخدمة لعلاج مشكلات الغضروف، وتتضمن تثبيت وتجميع الفقرات، بعد إزالة واستئصال الغضروف، البارز، أو المتآكل. 

 

ما الفرق بين دكتور العظام وجراحة العظام؟

يعد الفرق الرئيسي بين كلا من الجراح وطبيب العظام، هو:

  • الجراح: متخصص في كافة العمليات الجراحية لعلاج مشكلات العظام والمفاصل. 
  • طبيب العظام: هو الشخص المسؤول عن تشخيص المشكلة، ومعرفة أسباب الألم، وعلاجها بالأدوية، كما أنه يقدم النصائح الطبية الموثوقة للمرضى، والتي من خلالها قد تتغير سلوكياتهم، ويصبحوا أقل عرضة لإجراء الجراحة

 

أقرأ أيضا: امراض العظام النادرة

 

كيف يمكن تشخيص أمراض العظام؟ 

تتطلب عملية تشخيص الحالات التي تؤثر على الهيكل العضلي الحركي ما يلي:

  • الاستماع إلى التاريخ الطبي لمعرفة مدى احتمالية الإصابة بأي نوع من المشكلات التي تناولناها سابقا.
  • أشعة الرنين المغناطيسي. 
  • الأشعة المقطعية. 
  • الموجات فوق الصوتية.
  • فحص توصيل الأعصاب. 
  • اختبارات الدم.

قد يستخدم الطبيب واحدة أو أكثر من التحاليل السابقة بناءً على سرعة الكشف عن أسباب المشكلة ومعرفة التشخيص الدقيق ليسهل وضع البرنامج العلاجي المناسب. 

 

ما أهمية العلاج الطبيعي بعد جراحة العظام؟

تعد خطوة التأهيل بعد العمليات الجراحية، والمتابعة مع أخصائي العلاج الطبيعي، واحدة من الخطوات الرئيسية التي يحتاجها المصاب نظرا لفوائدها التالية: 

  • تحسين الحركة: يساعد العلاج الطبيعي على استعادة الوظائف الحركية مرة أخرى من خلال التمارين والأنشطة التي تُجرى. 
  • تقوية العضلات: تعيد تمارين العلاج الطبيعي بناء قوة العضلات مرة أخرى بعد الجراحة لزيادة سرعة التعافي. 
  • تخفيف الألم: تقلل تمارين العلاج الطبيعي من الحاجة إلى الأدوية المسكنة من خلال التمارين التي تساعد في تقليل حدة الألم. 
  • تحسين الدورة الدموية: ينشط العلاج الطبيعي الدورة الدموية الطرفية، وبالتالي يسرع من عملية الشفاء.

 

ختامًا، إن اتخاذ قرار جراحة العظام أمر مشترك بين الطبيب والجراح، فهناك بعض الحالات التي لن تستجيب إلى العلاج الدولئي فقط، بل لضمان استعادة القدرة الحركية بشكلٍ سليم يجب إجراء العملية، لذا لا تتردد في استشارة الطبيب المختص عند الحاجة، لضمان تقليل مدة العلاج، والحصول على أفضل النتائج، بما يضمن تجنب حدوث مضاعفات خطيرة، يمكنك زيارة عيادات الموسى لمعرفة المزيد عن أجدد عروضنا وخدماتنا.

SHARE: