جهاز الترافورمر لشد الوجه: تقنية حديثة وآمنة لملامح أكثر شبابًا

في عالم الطب التجميلي الحديث، برز جهاز الترافورمر كأحد أحدث التقنيات المبتكرة التي أحدثت تحولًا كبيرًا في مجال شد البشرة وتحسين مظهرها دون الحاجة إلى عمليات جراحية. يعمل الجهاز باستخدام الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة التي تخترق أعماق الجلد بدقة، مما يحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي ويعزز مرونة البشرة. يتميز الترافورمر بقدرته على استهداف مناطق مختلفة من الوجه والجسم، مع نتائج طبيعية وملحوظة خلال فترة قصيرة، مما جعله خيارًا مثاليًا للباحثين عن حلول آمنة وفعالة لمكافحة علامات التقدم في العمر.

تُستخدم هذه التقنية في مستشفى الموسى التخصصي بأحدث إصدارات الجهاز وتحت إشراف فريق طبي متخصص لضمان أفضل النتائج. يتم تقديم الجلسات في بيئة آمنة ومعقمة، مع خطط علاجية مخصصة تناسب احتياجات كل مراجع.

ما هو جهاز الترافورمر؟

هو تقنية تجميلية متطورة تعمل على شد البشرة ونحت الجسم باستخدام الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة (HIFU) وتقنية الترددات الراديوية (RF). يجمع الجهاز بين أكثر من تقنية في آن واحد لاستهداف طبقات الجلد العميقة وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد على تقليل التجاعيد، تحسين مرونة البشرة، وإعادة تشكيل الملامح. يُستخدم الترافورمر في عدة مناطق من الجسم والوجه لعلاج الترهل وشد الجلد بدون جراحة، ويمتاز بأنه إجراء غير مؤلم تقريبًا، ولا يحتاج لفترة تعافي طويلة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الباحثين عن نتائج فعالة وآمنة.

يعمل جهاز الترافورمر بتقنية الموجات فوق الصوتية الدقيقة المركز (MMFU)، حيث يطلق طاقة حرارية عالية الدقة تصل إلى أعماق محددة في طبقات الجلد والأنسجة الداعمة تحت الجلد، دون التأثير على سطح البشرة.

ترفع هذه الطاقة درجة حرارة الأنسجة المستهدفة إلى حوالي 60-70 درجة مئوية، ما يحفز انكماش ألياف الكولاجين القديمة وتحفيز إنتاج كولاجين جديد. تكون النتيجة شد البشرة، تقليل الترهل، وتحسين مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد بشكل تدريجي خلال أسابيع بعد الجلسة.

ماذا يفعل الترافورمر للوجه؟

يعمل جهاز الترافورمر للوجه على شد البشرة وتحسين مظهرها عبر:

• تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين لزيادة مرونة الجلد.
• تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
• رفع وشد الجلد المترهل في الخدين والحاجبين ومنطقة الفك والرقبة.
• تحسين ملامح الوجه وإبرازها بشكل طبيعي.
• معالجة ترهل الجلد الناتج عن التقدم في العمر أو فقدان الوزن.
• رفع ملامح الوجه مثل الحاجبين والخدين بشكل طبيعي وغير جراحي.
• يمنح مظهرًا مشدودًا وأكثر شبابًا دون جراحة أو فترة نقاهة طويلة.

تعرفى على: إليكِ تقنيات التجميل بالليزر ومميزاتها لبشرة ناعمة ونضرة

كم تستمر نتيجة الترافورمر؟

عادة تستمر نتيجة جهاز الترافورمر ما بين 12 إلى 18 شهرًا، وقد تصل أحيانًا إلى سنتين لدى بعض الأشخاص، وذلك حسب طبيعة الجلد، والعمر، ومستوى العناية بالبشرة بعد الجلسة.

لا تظهر النتيجة كاملة فورًا، بل تبدأ بالتحسن التدريجي خلال 4 إلى 12 أسبوعًأ بعد الجلسة، لأن الجسم يحتاج وقتًا لإنتاج الكولاجين الجديد وشد الأنسجة. وللحفاظ على النتيجة أطول فترة ممكنة، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي، وشرب كميات كافية من الماء، وتجنب التعرض المفرط للشمس، وإجراء جلسات متابعة عند الحاجة.

العوامل التي تؤثر على مدة استمرار النتائج

هناك عدة عوامل تؤثر على مدة استمرار نتيجة جهاز الترافورمر، من أهمها:

العمر

مع التقدم بالعمر، يقل إنتاج الكولاجين والإيلاستين في البشرة، وهما المسؤولان عن شد الجلد ومرونته. يحصل الأشخاص في العشرينات والثلاثينات غالبًا على نتائج تدوم فترة أطول مقارنة بمن هم في الخمسينات أو الستينات.

مرونة الجلد وحالته الصحية

إذا كانت البشرة مرنة ورطبة، فإنها تستجيب بشكل أفضل لجهاز الترافورمر، وتحتفظ بالشد لفترة أطول. أما البشرة المرهقة أو شديدة الجفاف أو المتضررة من الشمس، فقد تحتاج إلى جلسات إضافية أو صيانة مبكرة للحفاظ على النتيجة.

أسلوب الحياة

تؤثر العادات اليومية بشكل مباشر على مظهر البشرة. التدخين مثلا يقلل من تدفق الدم ويضعف الكولاجين، والسهر أو قلة النوم تؤدي إلى ضعف عملية تجديد الخلايا. كذلك التعرض المفرط لأشعة الشمس أو عدم استخدام واقٍ شمسي يسرع من ترهل الجلد.

العناية بالبشرة

يلعب الروتين اليومي للعناية بالبشرة دورًا هامًا في الحفاظ على نتائج الترافورمر. استخدام كريمات الترطيب والسيروم الغني بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى تقشير البشرة بشكل دوري، يساعد على تعزيز النتيجة وإبطاء علامات الشيخوخة. 

النظام الغذائي

ينعكس الغذاء الصحي مباشرة على صحة الجلد. الأطعمة الغنية بالبروتينات تساعد على تكوين الكولاجين، والفيتامينات مثل فيتامين ج وهـ تحمي الخلايا من الأكسدة وتحفز التجديد. في المقابل، الإفراط في السكريات أو الأطعمة المصنعة قد يسرع من فقدان النتيجة.

عدد الجلسات والمتابعة

الالتزام بعدد الجلسات التي يوصي بها الطبيب، وكذلك جلسات الصيانة كل عدة أشهر، يضمن بقاء النتيجة أطول فترة ممكنة. الإهمال في المتابعة قد يؤدي إلى عودة الجلد تدريجيًا لوضعه السابق بشكل أسرع.

احجز استشارتك الان في مركز الجلدية والتجميل بمستشفى الموسى التخصصي.

ماهي الاثار الجانبيه لجهاز الترافورمر

غالبًا ما تكون الآثار الجانبية لجهاز الترافورمر بسيطة ومؤقتة، لأنه يعتمد على الموجات فوق الصوتية عالية التركيز (HIFU) لتحفيز الكولاجين دون جراحة. ومع ذلك، يمكن أن تظهر بعض الأعراض بعد الجلسة، ومنها:

احمرار الجلد المؤقت

بعد الجلسة قد يصبح الجلد محمرًا في المنطقة المعالجة، وهذا أمر طبيعي نتيجة زيادة تدفق الدم وتحفيز الأنسجة. يختفي الاحمرار غالبًا خلال ساعات أو يوم واحد.

تورم خفيف

قد يحدث انتفاخ بسيط في الوجه أو الرقبة بسبب استجابة الجسم لعملية الشد والتحفيز. يزول هذا التورم عادة خلال أيام قليلة ولا يحتاج علاجًا خاصًا.

الشعور بالوخز أو الحرارة أثناء الجلسة

يشعر بعض الأشخاص بوخز أو حرارة خفيفة نتيجة وصول الموجات فوق الصوتية إلى طبقات الجلد العميقة، وغالبًا ما يكون هذا الشعور مقبولًا ويمكن التحكم به.

حساسية أو تنميل بسيط في المنطقة المعالجة

في حالات نادرة قد يشعر المريض بتنميل أو حساسية في البشرة لعدة أيام أو أسابيع، ويعود ذلك لتأثير الموجات على الأعصاب السطحية، لكنه يختفي تلقائيًا.

كدمات طفيفة

في حالات قليلة قد تظهر كدمات بسيطة نتيجة استجابة الأوعية الدموية الدقيقة، لكنها لا تدوم طويلًا وتختفي مع الوقت.

الاسئله الشائعه:

أضرار جهاز الترافورمر؟

يعتبر من التقنيات الآمنة نسبيًا، لكن مثل أي إجراء تجميلي، هناك بعض الأضرار أو المخاطر المحتملة مثل احمرار الجلد وتورم خفيف في الوجه أو الرقبة وشعور بالوخز أو الحرار أثناء الجلسة والشعور بتنميل مؤقت أو حساسية في البشرة وقد تظهر كدمات طفيفة تزول سريعًا.

ماذا أفعل بعد جلسة الترافورمر؟

من المهم اتباع تعليمات العناية اللاحقة لجلسة الترافورمر لضمان أفضل النتائج مثل تجنب الحرارة الزائدة على البشرة والتعرض المباشر للشمس في أول يومين، كما يجب العناية بالبشرة بلطف وتجنب فرك الوجه أو عمل تقشير قوي لمدة أسبوع . واستخدام الترطيب المكثف والتغذية السليمة وشرب الماء بكمية كافية وتجنب التدخين والكحول ومتابعة الجلسات.

ما الفرق بين جهاز الترافورمر والهايفو؟

الفرق بينهما أن الترافورمر يُعد تقنية متطورة من الموجات فوق الصوتية الدقيقة المركزة، تصل لطبقات أعمق من الجلد وتحقق شدًا أوضح وتحفيزًا أكبر لإنتاج الكولاجين، ما يمنح نتائج تدوم لفترة أطول. أما الهايفو فيعتمد على الموجات فوق الصوتية التقليدية بعمق أقل، ونتائجه جيدة لكنها أقل ثباتًا مقارنة بالترافورمر.

في الختام، يُعد جهاز الترافورمر من التقنيات الحديثة الفعالة لشد البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين بشكل آمن وغير جراحي، مما يمنح مظهرًا أكثر شبابًا وحيوية مع نتائج تدوم لفترة جيدة عند الالتزام بالعناية المناسبة. ومع التقدم الطبي، أصبح هذا الجهاز خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن حل وسط بين العلاجات التجميلية البسيطة والعمليات الجراحية، خاصة عند تطبيقه على يد مختصين ذوي خبرة لضمان أفضل النتائج وأعلى درجات الأمان.