احجز موعدك الآن
تعرف على اعراض سرطان المعدة الحميد بالتفصيل

تعرف على اعراض سرطان المعدة الحميد بالتفصيل

يعتبر سرطان المعدة الحميد من بين الحالات النادرة التي يمكن عدم ملاحظتها في بدايتها، وذلك بسبب التشابه بين اعراضه مع مشاكل الهضم اليومية، ولكن الاكتشاف المبكر لأعراض سرطان المعدة الحميد له دور كبير ومهم في العلاج والوقاية من تطور الحالة، وفي السطور المقبلة نوضح معكم في مستشفى الموسى التخصصي أبرز العلامات التي تحتاج إلى الانتباه والتوجه إلى الطبيب للاطمئنان.

ما هو سرطان المعدة الحميد 

هذا النوع من السرطان هو نمو غير سرطاني يحدث في بطانة أو جدار المعدة، وهو يتميز بأنه لا يغزو الأنسجة المجاورة ولا ينتشر إلى الأجزاء الأخرى من الجسم، وذلك بعكس الأورام الخبيثة، وفي الغالب يكون هذا النوع من الأورام بطيء النمو، كما أنه لا يشكل تهديدًا للحياة بصورة مباشرة إذا تم اكتشافه وعلاجه في وقت مبكر، ومن أمثلة هذا النوع الشائعة الأورام العضلية الملساء والأورام الغدية الحميدة، وفي العادة يتم التعامل معها بالجراحة أو من خلال المتابعة الدورية، وذلك يعتمد على حجم الورم وأعراضه.

اسباب سرطان المعدة الحميد

تعتبر أسباب سرطان المعدة الحميد غير واضحة بشكل كامل، ولكن هناك مجموعة من العوامل التي يعتقد بأنها هي السبب في حدوثه، وهي تأتي على النحو التالي:

  • العوامل الوراثية لها دور كبير في بعض الحالات، حيث يمكنها الزيادة من فرص الإصابة بالأورام الحميدة.
  • هؤلاء من يعانون من الالتهاب المزمن في المعدة مثل التهاب المعدة الناتج عن بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
  • النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والأطعمة المملحة أو الأطعمة المدخنة، تسهم في الزيادة من خطر الإصابة بالمشكلات في المعدة، متضمنة الإصابة بالأورام الحميدة.
  • هؤلاء من يتعرضون للمواد الكيميائية السامة أو المواد الملوثة مثل بعض المواد المستخدمة في صناعة المواد الغذائية من الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
  • مع التقدم في العمر تزيد احتمالية حدوث تغيرات بخلايا المعدة التي قد تؤدي إلى ظهور الأورام الحميدة.
  • بعض الدراسات تشير إلى أن التغيرات الهرمونية لها دور كبير في تطور بعض الأورام الحميدة بالمعدة.

وتجدر الإشارة إلى أن الأسباب الدقيقة غير مؤكدة، وتلك العوامل تسهم في الزيادة من احتمالية حدوث الأورام الحميدة في المعدة.

اعراض سرطان المعدة الحميد 

قد تكون العلامات خفيفة أو تشبه أعراض اضطرابات المعدة الأخرى، ولكن في بعض الحالات قد تظهر بعض الأعراض الواضحة، منها:

  •  الألم في المعدة والشعور بالانزعاج أو الألم بمنطقة المعدة، وقد يزيد بعد تناول الطعام.
  • الشعور بالانتفاخ أو الغازات، والصعوبة في الهضم بعد تناول الطعام.
  • الشعور بالغثيان أو التقيؤ، بالأخص بعد تناول الطعام.
  • الانخفاض في الرغبة في تناول الطعام، وهو ما يؤدي إلى فقدان الوزن الغير مبرر.
  • حتى مع تناول كميات صغيرة من الطعام، قد يشعر الشخص بالشبع سريعًا.
  • التهيج أو الحرقان في المعدة، نتيجة وجود ورم في جدار المعدة.
  • فقدان الوزن بصورة غير مبررة ببعض الحالات بسبب فقدان الشهية أو الصعوبة في تناول الطعام.

اكتشاف الأورام الحميدة في المعدة مبكرًا هو مفتاح الوقاية من التحول إلى مراحل أخطر. في مستشفى الموسى التخصصي، نقدم فحوصات دقيقة، وتشخيصًا متخصصًا، وخطط علاج تناسب كل حالة على حدة.لا تنتظر الأعراض المتقدمة – احجز استشارتك اليوم في مركز الأورام لدينا واطمئن على صحتك.

اعراض سرطان المعدة الجميد

انواع سرطان المعدة الحميد 

سرطان المعدة الحميد يتضمن العديد من الأنواع الغير سرطانية التي تنمو في بطانة المعدة، وهذه الأنواع تختلف من حيث الشكل ومكانها بالمعدة، وأبرز تلك الأنواع ما يلي:

  • الأورام الغدية الحميدة، وهي أورام نادرة تنشأ من الخلايا المبطنة للمعدة، وهي تظهر على شكل زوائد صغيرة، ولكن ببعض الحالات قد تتحول إلى أورام خبيثة إذا لم يتم علاجها.
  • الأورام العضلية الملساء، وهي أورام حميدة تنشأ من العضلات الملساء بجدار المعدة، وفي الغالب لا تتسبب في أعراض واضحة، ولكنها من الممكن أن تؤدي إلى الانسداد الجزئي بالمعدة إذا كانت كبيرة.
  • الأورام الليفية، وهي تتكون من الأنسجة الليفية أو الأنسجة الضامة، وهي تعتبر حميدة بصفة عامة، وقد تنمو ببطء ولكنها قد لا تكون مصحوبة بأعراض ملحوظة.
  • الأورام الوعائية، وهي أورام حميدة تنتج عن التكون الغير طبيعي للأوعية الدموية في جدار المعدة، ونادرًا ما تتسبب في أي أعراض، وفي العادة يتم اكتشافها أثناء الفحوصات بالصدفة.
  • الأورام العصبية، وهي تتكون من الخلايا العصبية، وهي تعتبر حميدة، وتظهر في العادة على شكل كتل بجدار المعدة.

تشخيص سرطان المعدة الحميد 

يعتمد التشخيص على مجموعة من الفحوصات والإجراءات الطبية التي تساعد على تحديد نوع الورم وتحديد مدى تأثيره على صحة الإنسان، وأبرز طرق التشخيص تأتي على النحو التالي:

  • الفحص السريري، وبه يبدأ الطبيب بتقييم الأعراض السريرية للمريض مثل الألم والانتفاخ أو فقدان الوزن، بالإضافة إلى مراجعة التاريخ الطبي للمريض.
  • تنظير المعدة، ويتم من خلال إدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا عبر الفم إلى المعدة، ليتم فحص جدران المعدة بصورة مباشرة ويمكن من خلاله رؤية الأورام الحميدة ورؤية التغيرات بالأنسجة.
  • الأشعة السينية، وفي هذا الفحص يتم تناول مادة باريوم عبر الفم لتغطية المعدة، وهو ما يسمح لأشعة السينية بإظهار الأورام أو التغيرات بهيكل المعدة.
  • استخدام الأشعة المقطعية وتلك التقنية يتم استخدامها للحصول على صورة مفصلة للمعدة والأعضاء المحيطة، وبالتالي تحديد حجم الورم وموقعه.
  • أخذ خزعة أثناء التنظير، حيث يأخذ الطبيب عينة من الورم لفحصها بالمختبر تحت المجهر، ويمكن أن تساعد في التأكد من إن كان الورم حميدًا أو أنه يحتوي على خلايا قد تتحول إلى الخلايا السرطانية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي، وهو يستخدم لتقديم صور أكثر تفصيلًا للمعدة، بالأخص بالحالات التي يصعب بها الحصول على تفاصيل دقيقة من خلال الفحوصات الأخرى.
  • اختبارات الدم، والتي يمكنها اكتشاف وجود علامات على الالتهاب أو العدوى أو المشكلات الأخرى بالمعدة، ولكنها لا تعتبر كافية لتشخيص السرطان الحميد بصورة دقيقة.

تعرف على أعراض سرطان المعدة؟ وكيف يمكن تشخيصه؟

علاج سرطان المعدة الحميد 

يعتمد العلاج على نوع الورم وحجمه والأعراض التي يسببها، وفي كثير من الحالات إذا كان الورم صغيرًا ولا يسبب أعراض، قد يكتفي الطبيب بالمراقبة الدورية دون تدخل علاجي مباشر، وفي حالة كان الورم كبيرًا أو يسبب أعراضًا مزعجة مثل الانسداد بالمعدة أو النزيف، فقد تكون هناك حاجة لتدخل جراحي لإزالته، وفي الغالب يتم استئصال الورم باستخدام التنظير الداخلي بدون الحاجة لجراحة مفتوحة، ولكن في الحالات المعقدة الأكبر قد يحتاج الأمر إلى إجراء عملية جراحية تقليدية، ونادرًا ما يتم استخدام العلاجات الدوائية في علاج الأورام الحميدة، إلا إذا كانت ترتبط بمشكلات صحية مختلفة أخرى مثل الالتهاب أو العدوى، وبعد العلاج يخضع المريض لمتابعة الدورية لضمان عدم عودة الورم أو تطور المضاعفات الأخرى.

كيفية الوقاية من سرطان المعدة الحميد 

تركز الوقاية من المرض بصورة أساسية على الحفاظ على صحة المعدة والتقليل من العوامل التي تساهم في نمو الأورام، ومن أبرز طرق الوقاية ما يلي:

  • اتباع النظام الغذائي الصحي الغنية بالخضروات والفواكه والألياف، مع أهمية التقليل من استهلاك الأطعمة المملحة أو المدخنة أو العالية الدهون.
  • الحفاظ على الوزن الصحي، فإن السمنة تزيد من مخاطر مشكلات المعدة.
  • الإقلاع عن التدخين، فإن التدخين يؤثر سلبًا على بطانة المعدة، ويزيد بدوره من احتمالية تكون الأورام الحميدة والخبيثة.
  • علاج التهابات المعدة مبكرًا يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالأورام.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فإن النشاط البدني المنتظم له دور كبير في التحسين من عملية الهضم، والتقليل من مخاطر الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي.
  • تجنب تناول الكحوليات، فإن الكحول ضار بجدار المعدة ويزيد من احتمالية تطور الأورام.
  • أهمية المتابعة الطبية الدورية، بالأخص لمن لديهم تاريخ عائلي من أمراض المعدة، فإن الفحوصات الدورية تساعد على الاكتشاف المبكر لأي تغيرات غير طبيعية.

الأسئلة الشائعة 

هل يمكن أن يكون سرطان المعدة حميدًا؟

نعم، يمكن أن يكون سرطان المعدة حميدًا، حيث أن بعض الأورام تنمو داخل المعدة بدون أن تتحول إلى خلايا سرطانية خبيثة، أو تنتشر لأجزاء أخرى من الجسم، وتعرف هذه الأورام بالأورام الحميدة مثل الأورام العضلية الملساء أو الأورام الغدية، وفي العادة تكون بطيئة النمو ولا تعد خطرًا كبيرًا في حال تم اكتشافها ومراقبتها وعلاجها بالوقت المناسب.

هل يمكن الشفاء من سرطان المعدة الحميد؟

نعم يمكن الشفاء من سرطان المعدة الحميد بصورة كاملة في معظم الحالات، بالأخص إذا تم اكتشافه مبكرًا وعلاجه بالشكل المناسب، وفي العادة يتم إزالة الورم الحميد عبر التنظير أو الجراحة البسيطة بدون الحاجة إلى العلاجات المعقدة مثل الكيماوي أو الإشعاع، ونادرًا ما يعود الورم بعد الاستئصال الكامل، ولهذا من المهم المتابعة الطبية الدورية لضمان عدم ظهور أي تغييرات جديدة بالمعدة.

ما هي علامات سرطان المعدة المبكرة؟

في الغالب ما تكون العلامات خفيفة أو غير محددة، وهو ما يجعل اكتشاف المرض بمراحله الأولى أمرًا صعبًا، ومن أبرز هذه العلامات الشعور المستمر بعسر الهضم، فقدان الشهية، الألم الخفيف بالمعدة، الغثيان، والشعور بالامتلاء، حتى بعد تناول كمية قليلة من الطعام، بالإضافة إلى فقدان الوزن الغير مبرر، كما قد تظهر بعض العلامات الأخرى مثل حرقة المعدة أو التعب العام، وهو ما يستدعي الانتباه وإجراء الفحوصات الطبية المبكرة مع استمرار هذه الأعراض.

هل هناك حالات شفيت من سرطان المعدة؟

نعم، هناك العديد من الحالات التي تم شفائها من سرطان المعدة، بالأخص عند اكتشاف المرض بمراحله المبكرة وبداية العلاج المناسب بسرعة، كما تختلف فرص الشفاء حسب مرحلة السرطان وقت التشخيص، إذ أن نسب الشفاء عالية في حالة كان الورم محصورًا بالمعدة ولم ينتشر.

استطاعت مستشفى الموسى التخصصي بفضل أطبائها من ذوي الخبرة والكفاءة من علاج حالات عديدة مصابة بسرطان المعدة الحميد، اطمئن واحجز موعد الآن للتشخيص وبدء رحلة العلاج.

تمت مراجعة المقال بواسطة الدكتور احمد محمد الوباري

مراجع طبية

Stomach cancer

What is stomach cancer (gastric cancer)

SHARE:

    مهتم بصحتك؟

    تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.

    احجز موعد