يُعد تكيس المبايض من الأمراض الشائعة التي تُصيب السيدات في مرحلة المراهقة وسن الإنجاب، فما السبب الرئيس وراء ذلك المرض؟ وهل العادات الغذائية لها دور في زيادة نسب الإصابة به؟ وهل يمكن حدوث حمل مع وجود تكيس المبايض؟ وأخيرًا.. كيف يُمكن علاج تكيس المبايض ؟

يحمل ذلك الموضوع في طيّاته العديد من التساؤلات، لذا -عزيزتي حواء- نُجيبكِ اليوم عن جميع الأسئلة المتعلقة بـ علاج تكيس المبايض والحمل ، كما نوضح لكِ أبرز العلامات التي تُنذركِ بوجود تكيسات على المبايض.

 

ما هو تكيس المبايض؟

قبل التطرق إلى علاج تكيس المبايض والحمل يجب معرفة أن تكيس المبايض حالة تنمو فيها حويصلات أو أكياس مليئة بالسوائل متفاوتة في الحجم على سطح أحد المبيضين أو كليهما، ما يؤثر سلبًا على كفاءة عمل المبايض في إنتاجها للبويضات وإطلاقها إلى قناة فالوب.

تُشير الإحصائيات في الولايات المتحدة الأمريكية أن مشكلة تكيس المبايض (Polycystic ovaries) تُصيب سيدة واحدة من بين كل عشر سيدات في سن الإنجاب.

اطمئني! هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج تكيس المبايض والحمل والتخلص من التكتلات الموجودة عليها، والتي سوف نشرحها بشيءٍ من التفصيل في مقالنا اليوم.

 

اسباب تكيسات المبايض

السبب المُباشر للإصابة بـ تكيس المبايض غير معروف إلى وقتنا الحالي، إلا أن السبب الأشهر هو الاختلال الهرموني وزيادة مستوى هرمونات الذكورة (الأندروجينات) في جسم المرأة.

بالإضافة إلى ما سبق، هناك بعض العوامل التي تُزيد من فرص الإصابة بـ تكيسات المبايض وتدفعكي للبحث عن علاج تكيس المبايض والحمل، مثل:

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بتكيس المبايض.
  • الإصابة بمقاومة الأنسولين وداء السكري؛ فعند زيادة مستوى الجلوكوز في الدم، يستجيب الجسم بإفراز هرمون الأنسولين، والذي يُحفز بدوره إفراز الأندروجينات (الهرمونات الذكرية).
  • زيادة الوزن؛ فمع زيادة نسبة الدهون في الجسم قد تتراكم الدهون على المبايض.

 

ما هي اعراض تكيس المبايض؟

إنَّ معظم السيدات المصابات بـ تكيس المبايض تظهر عليهن الأعراض خلال الفترة الأخيرة من سن المراهقة أو مع بداية مرحلة البلوغ بعد نزول أول حيضة، ومن الضروري معرفة أعراض المشكلة وعلاماتها لكي تتمكن الفتاة أو المرأة من الذهاب إلى طبيب الأمراض النسائية لبدء رحلة علاج تكيس المبايض والحمل.

عزيزتي.. إذا كان لديكِ علامتين على الأقل من العلامات الآتية، فمن المحتمل أنكِ مُصابة بـ تكيسات المبايض، وتشمل علامات الإصابة بالمرض:

 

اقرأ ايضا: اضرار تكيس المبايض

 

عدم انتظام الدورة الشهرية

لا تنتج المبايض البويضات بانتظام بسبب وجود الاضطرابات الهرمونية ونمو الأكياس.

 

الاضطراب الهرموني

النساء الأصحاء يمتلكن نسبة هرمونات أنثوية أعلى من نسبة الهرمونات الذكرية، بينما في حال الإصابة بتكيسات على المبايض فإن هذا الاتزان الهرموني يختل، وتزداد نسبة الهرمونات الذكرية (الأندروجينات – Androgens)، ما يدعوكي إلى علاج تكيس المبايض والحمل حيث يُسبب ظهور علامات غريبة أبرزها:

  • زيادة كمية الشعر في الجسم والوجه.
  • ظهور حبوب على الوجه (حب الشباب).
  • زيادة الوزن نتيجة الاضطرابات الهرمونية.

 

فشل عمل المبايض

مع تطور المشكلة ونمو المزيد من الحويصلات أو الأكياس على المبايض، فإن المبايض تفشل في العمل، ما يؤدي إلى غياب الطمث لعدة أشهر متتالية.

لذلك من الحتمي علاج تكيس المبايض والحمل مع بداية ظهور الأعراض للحفاظ على صحة المبيض ومنع تطور المزيد من المضاعفات.

 

أعراض تكيس المبايض البسيط

في مراحل تطور تكيس المبايض الأولى، قد تقتصر الأعراض على زيادة كثافة شعر الجسم ونموه في أماكن غير معتادة كالوجه والرقبة، مع وجود دورة شهرية منتظمة.

بالإضافة إلى ما سبق، قد يُصاحب تكيس المبايض ظهور بعض العلامات المرتبطة بالحالة النفسية وعادات الطعام مثل:

  • القلق واضطراب الحالة النفسية.
  • الشراهة تجاه الطعام.
  • الإرهاق والتعب العام.

بذلك نستنتج أن حِدَّة الأعراض تتفاوت بين البسيطة والشديدة بحسب مرحلة التكيس وأحجام الأكياس المتكونة، وكذلك عددها وبالتأكيد طريقة علاج تكيس المبايض والحمل.

 

كيف يتم تشخيص تكيس المبايض؟

قبل بدء خطة علاج تكيس المبايض تخضع المرأة لمجموعة من الفحوصات التشخيصية لتأكيد الإصابة بـ تكيسات المبايض.

في بداية الزيارة المُقررة لطبيب النساء والتوليد تخضع السيدة لمجموعة من الفحوصات البدنية والتصويرية لعلاج تكيس المبايض والحمل، تشمل:

 

أخذ تاريخ طبي

يسأل الطبيب عن مواعيد الدورة الشهرية للتحقق من مدى انتظامها.

 

الفحص الإكلينيكي

يبحث الطبيب عن بعض العلامات المرئية التي تدل على احتمالية الإصابة بـ تكيس المبايض، مثل انتشار حب الشباب في الوجه ووجود شعر زائد في منطقة الذقن من أجل تحديد علاج تكيس المبايض والحمل.

 

تحاليل الدم

من أجل علاج تكيس المبايض والحمل يطلب الطبيب من السيدة الخضوع لبعض اختبارات الدم لقياس مستوى كلٍ من:

  • الهرمونات في الدم.
  • الجلوكوز.
  • الدهون الثلاثية.

 

الألتراساوند (الموجات فوق الصوتية أو السونار)

جهاز الألتراساوند يُصدر موجات فوق صوتية لإعطاء صورة تفصيلية عن أنسجة الجسم المُراد فحصها، ويعرض تلك الصورة على شاشة خارجية، فاختبار السونار هو اختبارٌ تصويري يلجأ إليه الطبيب للكشف على حالة المبايض وتحديد درجة التكيسات وعددها، إلى جانب تقييم سُمك بطانة الرحم للحصول على تشخيص دقيق.

 

هل تكيس المبايض يمنع الحمل؟

تُرى ما العلاقة بين علاج تكيس المبايض والحمل؟ لقد ذكرنا آنفًا أن تكيس المبايض يُصاحبه اختلال في التوازن الهرموني وزيادة مستويات الهرمونات الذكورية، وبناءً على ذلك تنخفض كفاءة المبايض في إنتاج البويضات، ما يمنع فرص حدوث الحمل أو يؤخرها.

 

نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض

هناك علاقة وطيدة بين علاج تكيس المبايض والحمل، لذا تبحث السيدات عن طريقة مناسبة للتخلص من تكيس المبايض بهدف تحقيق حلم الإنجاب، فعادةً ما تقل نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض، لكن إذا حصلت السيدة على علاج مناسب فسوف تعود المبايض للعمل بكفاءة وتزداد فرص حدوث الحمل بإذن الله.

 

طرق علاج تكيس المبايض للمتزوجة والحمل

كما ذكرنا، مع الحصول على العلاج والتخلص من تكيسات المبايض سوف يحدث الحمل بإذن الله – بالنسبة للسيدات المتزوجات- وتتحسن صحة المبايض وكفاءتها في إنتاج البويضات وتنتظم الدورة الشهرية عند الآنسات.

تعتمد فكرة العلاج على أحد الأساليب الآتية:

 

تحسين أسلوب الحياة

يوصي الطبيب باتباع أسلوب حياة صحي عن طريق الالتزام بنظام غذائي غني بالعناصر الغذائية المفيدة ومنخفض السعرات الحرارية، إلى جانب ممارسة الرياضة -ولو رياضة خفيفة كالمشي- بهدف الحفاظ على وزن صحي والتخلص من الدهون الزائدة في الجسم، فكلما تخلصت السيدة من كمية أكبر من الدهون، تحسنت حالتها ولاحظت انتظام الدورة الشهرية.

بالإضافة إلى ما سبق ذكره، فإنَّ الحصول على قسط كافٍ من النوم يُساعد على تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم، ما يُساعد على علاج تكيس المبايض.

 

العلاج الدوائي

يمكن علاج تكيس المبايض والحمل (أي زيادة فرص الحمل عن طريق علاج تكيس المبايض) من خلال استخدام بعض الأدوية التي تُساعد على التحكم في أعراض تكيس المبايض، وتشمل:

  • العلاج الهرموني لتحفيز المبايض على إنتاج البويضات، وذلك عن طريق تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمونَي البروجسترون والإستروجين.
  • أدوية علاج السكري (أشهرها مادة الميتفورمين)، فتلك المادة يصفها الأطباء لـ علاج تكيس المبايض والحمل لأنها تُزيد من حساسية الخلايا للأنسولين وتُنظَم هرمونات المبيض في الدم.

 

جراحة إزالة التكيسات من على المبايض

يمكن استئصال تكيسات المبايض من خلال الخضوع لعملية جراحية يسيرة باستخدام المنظار، وهي حل فعال خاصةً إذا كانت أحجام التكيسات كبيرة ولا تستجيب للعلاجات التحفظية بالأدوية المصحوب بتغيير نمط الحياة.

ينبغي أن تتُابع المرأة مع طبيب النساء المختص بعد الخضوع للعملية لتقييم كفاءة التبويض والحُكم على نسبة حدوث الحمل المُمكنة.

 

علاج تكيس المبايض والحمل

إذا ذهبت المرأة إلى الطبيب وخضعت للتشخيص والفحوصات اللازمة ثم حصلت على العلاج الصحيح والتزمت بتعليماته، فسوف يحدث الحمل بإذن الله.

 

كم مدة علاج تكيس المبايض والحمل ؟

تتفاوت مدة علاج تكيسات المبايض بحسب نوع العلاج ودرجة التكيسات لدى المرأة، فمثلًا يستغرق العلاج الدوائي الهرموني مدة تتراوح ما بين ثلاثة أشهر إلى سنة تقريبًا وفقًا للحالة.

 

مدة علاج تكيس المبايض والحمل الخفيف

إذا كانت درجة تكيس المبايض خفيفة، فإنها تستغرق وقتًا أقصر في العلاج بالمقارنة مع الحالات المتقدمة.

عزيزتي..

لا تهملي أبدًا أي تغيرات تلاحظينها في أوقات الدورة الشهرية أو تتغافلي عن ظهور الشعر الزائد في أماكن غير معتادة من جسمك، فعلى الرغم من أنَّ تكيسات المبايض غير مؤلمة إلا أنها قد تقف عائقًا بينكِ وبين حدوث الحمل.

 

علاج تكيس المبايض للعزباء

تعتبر متلازمة تكيس المبايض حالة صحية شائعة تؤثر على النساء بسن الإنجاب لكل من المتزوجة أو العزباء على حد سواء، وتتميز المتلازمة بعدد من الأعراض المزعجة مثل عدم اانتظام الدورة الشهرية وزيادة الوزن ونمو الشعر الزائد وحب الشباب وكذلك مقاومة الأنسولين.

أما عن علاج تكيس المبايض فإن العلاج المبكر يقلل من خطر الإصابة بالمشكلات الصحية الخطيرة بالمستقبل، منها الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض القلب.

ويهدف علاج تكيس المبايض إلى:

  • تنظيم الدورة الشهرية للعمل على التحسين من الخصوبة والتقليل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
  • تقليل الوزن، حيث أن السمنة من أكثر العوامل المتسببة في تكيس المبايض.
  • التحسين من حساسية الأنسولين للحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • التقليل من مستويات هرمونات الذكورة للحد من ظهور الشعر الزائد وحب الشباب.

والعلاج يكون بتغيير نمط الحياة من خلال النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة بانتظام، والحد من التوتر، أو عبر استخدام الأدوية أو بالعلاج الجراحي في الحالات الشديدة.

 

كيف ينزل تكيس المبايض

تكيس المبايض حالة طبية شائعة وتنطوي على تكون أكياس صغيرة على سطح المبايض، وعند نزول تكيس المبايض يتم هذا من خلال الاضطراب في عملية التبويض الطبيعية، وهذا بتراكم البويضات داخل المبايض ومن ثم يتم تشكيل الأكياس الصغيرة، وتلك الأكياس الصغيرة تبدأ في الامتلاء بالسوائل، وهو ما يؤدي إلى اتساع الأكياس وظهورها على سطح المبايض.

نتيجة لاضطراب التبويض تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة، ويمكن أن تكون طويلة أو قصيرة، كما قد يصاحبها نزيف متقطع أو زيادة في كمية النزيف، كما قد تشتكي المرأة من أعراض أخرى مثل آلام بمنطقة الحوض والتغيرات الهرمونية، وزيادة الوزن، وزيادة شعر الجسم.

التكيسات ليست أجسامًا غريبة، وهي عبارة عن تغييرات في أنسجة المبيض، ولا يوجد علاج واحد يناسب جميع الحالات، لاختلاف أسباب تكيس المبايض.

كما يمكن اتباع نظام غذائي لعلاج مشكلة تكيس المبايض والتحسين منها، فهو يساعد على تحسين حساسية الأنسولين والتقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، ويساعد على فقدان الوزن والتخفيف من أعراض تكيس المبايض.

 

أسباب تكيس المبايض للمتزوجة

من أكثر الموضوعات الشائكة التي تثير اهتمام الكثير من النساء تكيس المبايض لدى المتزوجات، أما عن الأسباب فبالرغم من عدم وجود سبب محدد للحالة، إلا أنه تتوفر عدد من العوامل المتعددة التي تسهم في ظهورها، من أبرز تلك الأسباب ما يلي:

  • العوامل الوراثية، حيث تلعب الجينات دورًا هامًا في زيادة خطر الإصابة.
  • عدم استجابة خلايا الجسم للأنسولين بصورة صحيحة، وهو ما يؤدي إلى زيادة سكر الدم وزيادة إنتاج هرمونات الذكورة.
  • الإصابة بالالتهابات المزمنة مثل الإصابة بالتهاب الأمعاء أو أمراض المناعة الذاتية، فهي تعمل على زيادة مشكلة تكيس المبايض.
  • التعرض للعوامل البيئية المختلفة مثل الملوثات.
  • زيادة الوزن والسمنة، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بتكيس المبايض.
  • زيادة هرمونات الذكورة والتي تلعب دور كبير في ظهور الأعراض المرتبطة بتكيس المبايض.
  • الإصابة بالاضطرابات في الغدة الدرقية.

ومن المهم على النساء المتزوجات التشخيص المبكر والعلاج المناسب لتكيس المبايض لتجنب المضاعفات المحتملة والتي تتمثل في مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني والإصابة بأمراض القلب. 

 

قد يهمك: أعراض سرطان الرحم والمبايض 

 

هل تكيس المبايض يمنع الحمل 

ليس بالضرورة أن يمنع تكيس المبايض الحمل تمامًا، فإن الكثير من النساء المصابات بتكيس المبايض يمكنهم الحمل بصورة طبيعية أو بمساعدة العلاجات المناسبة، وتتساءل الكثير من النساء عن الأسباب الرئيسية وراء إعاقة تكيس المبايض للحمل، حيث يكمن هذا في عدم انتظام الدورة الشهرية، وهو ما يؤدي إلى صعوبة تحديد أيام التبويض، مما يقلل من فرص حدوث الحمل.

كما قد تؤدي المشكلات في التبويض إلى عدم إنتاج البويضات بصورة منتظمة أو إنتاجها غير ناضجة، وهو ما يقلل من فرص حدوث الإخصاب، أيضًا قد يؤثر ارتفاع مستويات هرمونات الذكورة على جودة البويضات وبالتالي التقليل من فرص الحمل.

وهناك عدد من العلاجات المتاحة لزيادة فرص الحمل في حالة تكيس المبايض، وهي تتمثل في اتباع روتين يومي صحي، مثل اتباع النظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية وفقدان الوزن الزائد، مما يحسن ذلك من وظائف المبيض، أيضًا يصف الطبيب بعض الأدوية لتنظيم الدورة الشهرية والتحسين من التبويض، وبالحالات الشديدة يلجأ الطبيب للجراحة أو التلقيح الصناعي.

 

متى يحدث الحمل بعد علاج تكيس المبايض

نعلم جيدًا أنك ترغبين في الحمل والشعور بالأمومة في أقرب وقت ممكن، خصوصًا بعد علاج تكيس المبايض، والسؤال هنا “متى يحدث الحمل بعد علاج تكيس المبايض؟” وفيما يلي نستعرض لك التفاصيل، تتضح فيما يلي:

  • معدلات الحمل بعد علاج تكيس المبايض جيدة، حيث أنها تصل فيما يتراوح بين 60 و80% في غضون عامين من العلاج، كما تزداد فرص الحمل مع التشخيص المبكر والعلاج الفعال للمشكلة.
  • معظم النساء اللاتي تعاني من مشكلة تكيس المبايض يمكنهم الحمل في فترة تتراوح بين 6 و12 شهر بعد علاج تكيس المبايض، وتختلف الفترة الزمنية للحمل من امرأة إلى امرأة أخرى حسب الحالة وفعالية علاج تكيس المبايض لكل امرأة على حده.
  • هناك عدد من العوامل التي تساعد على الحمل، وتساعد على الإباضة، منها الأدوية والعمليات الجراحية، واستخدام تقنيات الإخصاب الصناعي منها التلقيح الاصناعي والإخصاب المجهري.
  • أيضًا يجب متابعة الحالة الصحية الخاصة بك مع الطبيب المعالج بصفة دورية لضمان استمرار انتظام الدورة الشهرية والتحسين من أعراض تكيس المبايض.

 

اضافة الاسئلة الشائعة 

 

هل تكيس المبايض يؤثر على الخصوبة؟

بالطبع يؤثر تكيس المبايض على الخصوبة لدى المرأة بصورة ملحوظة، وهذا يرجع للعديد من الأسباب، ومن هذه الأسباب:

  • اضطراب الإباضة، فمع تكيس المبايض لا يتم إنتاج البويضة طبيعيًا وبانتظام، مما يؤدي إلى صعوبة الحمل لعدم وجود بويضات صالحة للتلقيح.
  • تكوين الأكياس على سطح المبايض، وهو ما يعيق من حركة البويضة والحيوانات المنوية، ما يؤثر سلبًا على عملية الإخصاب.
  • تكيس المبايض يرتبط بالخلل في إفراز الهرمونات الجنسية من بينها الاستروجين والبروجسترون، وهو اختلال يؤثر على الخصوبة وعملية الإباضة.
  • يؤدي التكيس إلى زيادة مقاومة الأنسولين، وبالتالي المشكلات في الخصوبة.

وبالرغم من التأثيرات السلبية على الخصوبة لدى المرأة إلا أنه يمكن التغلب على تلك المشكلة من خلال العلاج الدوائي لتنظيم الهرمونات والإباضة، أو العلاج الجراحي لإزالة الأكياس أو تقليل حجمها، واستخدام تقنيات الإخصاب الصناعي.

ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها لمرضى تكيس المبايض؟

تتوفر عدد من الأطعمة التي يفضل تجنبها أو التقليل من تناولها بالنسبة لمرضى تكيس المبايض، أهمها السكريات البسيطة والخبز الأبيض والأرز الأبيض أو البطاطس المقلية، وتلك الأطعمة تعمل على زيادة مستوى السكر في الدم سريعًا، وهو ما يزيد من مقاومة الأنسولين.

أيضًا عليك بتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان الكاملة الدسم والزبد، وهي أطعمة تزيد من الالتهاب، كذلك احرص على تجنب تناول الكحول، فهو يعزز من زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين، ويمكن أن يؤثر على إفراز الهرمونات.

احرصي على تجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة، التي تزيد من مستويات السكر في الدم وزيادة الوزن.

هذا ويجب على مرضى تكيس المبايض تناول بدلًا من الأطعمة السابق ذكرها كل من الأطعمة الغنية بالألياف من الخضروات والفاكهة، وتناول مصادر بروتين صحية مثل اللحوم الخالية من الدهون والبقوليات، وتناول الدهون الصحية منها الأسماك والزيوت النباتية، مع أهمية تناول منتجات الألبان القليلة الدسم.

 

هل يمكن الوقاية من تكيس المبايض؟

إذا كنت تخشي من الإصابة بمشكلة التكيس في المبايض هناك عدد من الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها، من بينها التغييرات في نمط الحياة، لمساعدتك في الوقاية، أو على الأقل التأخير من ظهور تلك المشكلة، وللوقاية اتبع التالي:

  • الحفاظ على الوزن الصحي، ليكون ضمن المعدلات الطبيعي والتخلص من السمنة والوزن الزائد.
  • ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، والتي تساعد على الخفض من مقاومة الأنسولين وإنقاص الوزن، فهي تساعد على التحسين من إفراز الهرمونات وتنظيم الدورة الشهرية.
  • تقليل الضغوط النفسية والابتعاد عن القلق والتوتر، مع ممارسة طرق الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل.
  • تجنب التدخين، حيث أنه يرتبط بزيادة خطر الإصابة بتكيس المبايض.
  • احرصي على تنظيم الدورة الشهرية لديك، من خلال استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، وهو ما يقلل من خطر الإصابة.

هناك عدد من الحالات تكون فيها عوامل الوراثة هي السبب في زيادة خطر الإصابة بتكيس المبايض، ولكن الوقاية الصحية يمكنها الحد من ظهور التكيس أو التأخير من بدايتها.

 

ما هي مضاعفات تكيس المبايض؟

تكيس المبايض له العديد من المضاعفات الصحية المحتملة والتي يجب التعرف عليها، ومضاعفات التكيس تتضح في النقاط التالية:

  • يرتبط تكيس المبايض بزيادة مقاومة الجسم للأنسولين، وهو ما يتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم، والزيادة من خطر الإصابة بمرض السكري.
  • الارتفاع في مستويات الأندروجينات وهي الهرمونات الذكورية ويمكن أن تؤدي زيادة تلك المستويات إلى زيادة الوزن وهو ما يؤدي إلى زيادة مقاومة الأنسولين وزيادة المشكلات الصحية.
  • الاضطرابات في الدورة الشهرية والصعوبة في الحمل، وهو الأمر الذي يرتبط بعدم إنتاج البويضات بصورة مناسبة.
  • الزيادة في مستويات الأندروجينات في المبايض يؤدي إلى زيادة ضغط الدم، وارتفاع ضغط الدم يكون مرتبطًا بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الإصابة بالاضطرابات النفسية، مثل الإصابة بالاكتئاب والقلق، وهذا ناتج عن التغيرات الهرمونية والجسدية التي ترتبط مع التكيس في المبايض.
  • الإصابة بمتلازمة الأيض وهي مجموعة من الحالات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والإصاب بأمراض القلب ومرض السكري.
  • الزيادة من خطر الإصابة بمرض سرطان بطانة الرحم.
  • الإصابة بمشكلات في النوم مثل الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم.
  • التأثير على الخصوبة وبالتالي الصعوبة في الحمل والعقم