

يثير نقص الحديد في الجسم قلق الأفراد، حيث يلتقطون بعض العلامات، مثل شحوب الوجه عند النظر في المرآة، أو شعورهم بضيق التنفس، ودوماً ما يتساءلون عن بقية الأعراض المحتملة. نحن هنا اليوم لنسلط الضوء على أبرز العلامات المميزة لفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، ومن ثم في الختام، نستعرض بإيجاز بعض الطرق المتاحة للعلاج.
ما هو نقص الحديد في الجسم ؟
يحدث نقص الحديد عندما لا يكون للجسم ما يكفي من الحديد لتلبية احتياجاته، نظراً لأن الحديد في الجسم ضرورياً لإنتاج الهيموجلوبين، وهو بروتين يوجد في خلايا الدم الحمراء وينقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي الجسم.
دون المعدلات الطبيعية من الحديد، لا يمكن للجسم إنتاج كمية كافية من خلايا الدم الحمراء الصحية، مما يؤدي إلى انخفاض قدرة الجسم على حمل الأكسجين، ويزيد من خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
تعرف على : أسباب نقص الحديد
اعراض نقص الحديد في الجسم
يوجد 9 علامات تدل على اثار نقص الحديد في الجسم، والتي تتراوح بين مؤشرات خفيفة للنقص، والحالات الأكثر حدة التي تُحدث الانزعاج الواضح للمريض، وتتطلب التشخيص الفوري.
تشمل أعراض نقص الحديد الأكثر شيوعاً ما يلي:
- الشعور بالتعب المستمر والإرهاق وفقدان النشاط.
- ضيق التنفس ووجود ألم في الصدر، خاصة في أثناء النشاط البدني.
- خفقان القلب، إذ قد يظهر نقص الحديد على شكل ضربات القلب غير المنتظمة والملحوظة.
- بهتان وشحوب لون البشرة، نتيجة العدد القليل من خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين.
- تساقط الشعر، بالإضافة إلى مظهره الجاف والتالف.
- الصداع، إذ يعتقد العلماء أن من ضمن العوامل التي تساهم في حدوث الصداع، تأثير وظيفة الدوبامين وتغيرات مستويات هرمون الإستروجين
- هشاشة الأظافر، وضعفها وتكسرها.
- برودة وتنميل الأطراف، نتيجة ضعف وصول الدم للأطراف.
- مشكلات الفم واللسان، بما في ذلك شحوب اللسان، فطريات الفم واللسان، وتورم أنسجة الفم والتهابها.
من المهم أن نلاحظ أن هذه الأعراض قد تكون أيضًا مؤشرات لحالات صحية أخرى، لذا يجب مراجعة الطبيب المختص للحصول على تشخيص دقيق، ولكن كيف يُشخَّص نقص مستوى الحديد في الجسم؟ لنتعرف سوياً.
يمكنك ايضًا التعرف على أعراض الأنيميا
مراحل نقص الحديد
عادةً ما يقسم الأطباء مراحل نقص الحديد إلى 3 مراحل تختلف في حدتها وظهور الأعراض على المريض ويمكن تلخيصها كالتالي:
1- المرحلة الأولى أو المبكرة:
هي بداية الإصابة بفقر الدم ولا تظهر على المريض أي أعراض، فقط تبدأ بنقص أو انخفاض مخزون الحديد ويحاول الجسم تعويض ذلك لبعض الوقت حتى يتوقف وتظهر المرحلة التي تليها.
2- المرحلة الوسطى:
تبدأ بظهور بعض الأعراض البسيطة مثل الإرهاق والضعف مع صعوبة في التركيز وذلك بسبب انخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم مما يسبب نقص الأوكسجين.
3- المرحلة المتقدمة:
وهي المرحلة الأخيرة من فقر الدم التي يصاب فيها المريض بانخفاض شديد وحاد في مستوى الهيموجلوبين، مما يتسبب في ظهور أعراض أكثر شدة مثل الدوخة، وتسارع ضربات القلب، وضيق التنفس، وآلام في الصدر مع شحوب الوجه والشفاه.
كيف يتم تشخيص نقص الحديد ؟
تشخيص نقص الحديد عادة مزيجًا من معرفة للتاريخ الطبي، والفحص السريري، والاختبارات المخبرية.خلال الفحص، يسألك مقدم الرعاية الصحية عن الأعراض، وأي عوامل خطر قد تكون لديك لنقص الحديد. ومن ثم بالتأكيد سيلجأ إلى اختبارات الدم، وهي الطريقة الرئيسية المستخدمة لتشخيص نقص الحديد، والتي تضم مجموعة من الاختبارات، أهمها:
- صورة الدم الكاملة (CBC): يقيس هذا الاختبار العدد الكامل للمكونات المختلفة في الدم، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين ونسبة الهيماتوكريت.
- مستوى الحديد في المصل: يقيس هذا التحليل كمية الحديد الموجودة في الدم.
- فحص القدرة على ربط الحديد بالترانسفيرين (TIBC): يقيس الإجراء كمية الترانسفيرين، وهو بروتين يحمل الحديد في الدم. قد تشير مستوياته العالية ومستويات منخفضة للحديد في المصل إلى حالة فقر الدم
- مستوى الفيريتين: الفيريتين هو بروتين يخزن الحديد، و مستوياته المنخفضة وهو مؤشر قوي لنقص الحديد في الجسم.
في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى اختبارات إضافية لتحديد السبب الكامن لنقص الحديد، والتي يمكن أن تشمل التقييمات الهضمية، مثل منظار الجهاز الهضمي والقولون؛ للتحقق من وجود مصادر للنزيف.
علاج نقص الحديد
يهدف علاج نقص الحديد إلى تعويض مخزون الحديد في الجسم ومعالجة السبب الكامن للنقص، و يلجأ الطبيب لاستخدام مكملات الحديد، سواء في شكل مكملات فموية أو عبر الوريد (IV) في الحالات الأشد خطورة.
تتوفر مكملات الحديد الفموية عادة دون وصفة طبية وتُعطى بجرعة يومية، ولكن يجب تناولها بالجرعة والفترة المحددة من قبل الصيدلي أو الطبيب حتى لو تحسنت الأعراض، والجدير بالذكر أن زيادة الجرعة لن يسرع عملية الشفاء، بل إنه يُعرضك لخطورة السمية الدوائية والآثار الجانبية الخطيرة.
في الحالات التي لا يكون فيها تناول مكملات الحديد الفموية كافيًا أو لا يمكن تحملها، قد يُعطى علاج الحديد وريدياً تحت إشراف الطبيب.
بالإضافة إلى تناول مكملات الحديد، يُعد معالجة السبب الكامن لنقص الحديد ضروريًا لإدارة الحالة على المدى الطويل، وقد يشمل ذلك علاج حالات، مثل النزيف في الجهاز الهضمي، أو النزيف الشديد في أثناء الحيض، أو اضطرابات الجهاز الهضمي الأساسية.
سيقترح الطبيب أيضًا تغييرات في النظام الغذائي لتضمين الأطعمة الغنية بالحديد في وجباتك والحذر من العناصر التي قد تعيق استفادة الجسم منه، لنتعرف إلى أبرزها.
تعرف على علاج نقص الحديد
كيف يمكن الوقاية من نقص الحديد؟
يمكن الوقاية من نقص الحديد باتباع عدة ممارسات يومية وتغيير نمط الحياة ليصبح صحيًا أكثر، وذلك من خلال:
- العلاج الفوري لبعض الأمراض المسببة لنقص الحديد مثل قرح المعدة والتهاب الأمعاء.
- تقليل التعرض للنزيف الشديد مثل نزيف الدورة الشهرية الحاد أو التعرض لنزيف الأنف المستمر.
- تجنب شرب الشاي أو القهوة أثناء تناول الوجبات أو بعدها مباشرةً لأنها تمنع امتصاص الحديد من الطعام.
- تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد في فترة الحمل فهي من أكثر الفترات التي تسبب نقص الحديد.
- اتباع نظام غذائي يحتوي على الحديد مثل اللحوم الحمراء مع السبانخ وبعض البقوليات مثل العدس، والحمص، والفاصوليا.
ما هي الأطعمة التي تمنع امتصاص الحديد؟
بالإضافة إلى أهمية إدخال الأطعمة الغنية بالحديد في نظامك الغذائي للحفاظ على مستويات الحديد الكافية، يجب معرفة أن هنالك عوامل غذائية يمكن أن تعيق امتصاص الحديد، لذا من المهم مراعاة هذه العوامل لتحسين امتصاصه من الوجبات، وهي تشمل:
- الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل منتجات الألبان. يمكن تحسين امتصاص الحديد عن طريق فصل تناول الكالسيوم و الأطعمة الغنية بالحديد بفترة من الوقت.
- الفيتات والأوكسالات: الفيتات، الموجودة في الحبوب الكاملة والبقول والمكسرات، والأوكسالات، الموجودة في السبانخ، إذ يمكن أن ترتبط بالحديد و تقلل من امتصاصه. يمكن تقليل تأثير هذه المواد عن طريق نقع أو تخمير أو طهي هذه الأطعمة.
- التانينات: هي مركبات توجد في الشاي والقهوة وبعض الفواكه، مثل العنب والتوت، ويمكن أن تعيق امتصاص الحديد عند تناولها مع الأطعمة الغنية بالحديد.
- الأطعمة الغنية بالألياف: على الرغم من أن الألياف مفيدة بشكل عام للصحة، إلا أن تناولها بكميات كبيرة قد يتداخل مع امتصاص الحديد بشكل جيد. لذا يجب الموازنة بين تناول كميات مناسبة من الألياف ومصادر الحديد.
من خلال الانتباه إلى هذه العوامل الغذائية واعتماد استراتيجيات لتحسين امتصاص الحديد، مثل تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مع الأطعمة الغنية بالحديد، يمكنك تحسين استفادتك من الحديد الغذائي، والوقاية من نقصه على المدى البعيد.
نصائح عامة لعلاج نقص الحديد
تعرف معنا على بعض النصائح العامة لعلاج نقص الحديد سواء كان العلاج بالمكملات الغذائية أو الأدوية التي تعالج نقص الحديد فهي ستساعد في مراحل العلاج بشكل كبير، وتشمل:
- تناول الأدوية والمكملات الغذائية على معدة فارغة حتى يمتصها الجسم بشكل أفضل.
- استخدام المكملات الغذائية تحت إشراف طبي باستمرار حتى لا تسبب ضررًا على الكلى.
- إجراء الفحوص بشكل دوري حتى يتم متابعة مستوى الهيموجلوبين في الدم والتأكد من فاعلية العلاج.
- في حالة عدم الشعور بأي تحسن من أعراض نقص الحديد يجب الذهاب إلى الطبيب للنظر في خطة العلاج.
- بعض الأعراض لا يجب السكوت عليها من الضروري الذهاب إلى طبيب فورًا ومن أبرزها ضيق التنفس وشحوب الوجه مع تساقط الشعر وضعف الأظافر.
- تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على فيتامين سي والتي تساعد في زيادة امتصاص الحديد مثل وتكثر في الفواكه مثل الفراولة، البرتقال، الكيوي، والجوافة.
ماذا يسبب نقص الحديد فى الجسم ؟
تعاني الكثير من النساء من مشكلة نقص الحديد في الجسم ويتسبب النقص في نسبة الحديد في عدد من الأضرار المختلفة بالجسم، وهي تتضح فيما يلي:
- قلة تكوين الهيموجلوبين في كريات الدم الحمراء، وهو ما يؤدي إلى عدم قدرة الدم على نقل الأكسجين بشكل كافي إلى خلايا الجسم، وأعراض فقر الدم تشتمل على كل من التعب وضعف التركيز والضيق في التنفس وشحوب البشرة.
- يتسبب نقص نسبة الحديد في الجسم في ضعف المناعة، حيث أن الحديد مهم لصحة الجهاز المناعي وله القدرة الكبيرة على مقاومة العدوى والأمراض.
- الحديد ضروري لنمو الأنسجة لجميع الفئات العمرية من الصغار والكبار، والنقص في نسبته يؤدي إلى تأخر النمو الجسدي والعقلي.
- زيادة مخاطر الولادة المبكرة والوزن المنخفض للطفل عند الولادة.
- ضعف التركيز حيث أن الحديد مهم جدًا لإنتاج الطاقة والتحسين من الأداء البدني والذهني، ولهذا من المهم التأكد من الحصول على الكميات الكافية من الحديد لتجنب المشكلات الصحية المختلفة، وأهمية استشارة الطبيب لعلاج مشكلة نقص الحديد بالجسم.
هل نقص مخزون الحديد خطير
يحتاج جسم الإنسان إلى الحديد للحصول على المزيد من الطاقة والصحة، ويمكن أن يكون النقص في مخزون الحديد خطيرًا على الصحة إذا لم يتم العلاج، وفي حالة كان الحديد منخفضا في الجسم، يؤثر بالضرورة على قدرة الجسم على نقل الأكسجين، وبالتالي الإصابة بالمشكلات الصحية المختلفة، ومن بين المشكلات التي يمكن أن تعاني منها الإصابة بفقر الدم، وتأخر النمو، والضعف بالجهاز المناعي، والمشكلات في القلب، والمشكلات الصحية في الحمل.
وتجدر الإشارة إلى أنه إذا لم يتم علاج نقص مخزون الحديد في الوقت المناسب قد تزيد المشكلة إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل الأمراض القلبية، ويمكن أن يتسبب الأمر في الإصابة بالمشكلات الصحية الخطيرة، مثل ضعف المناعة وبالتالي مكافحة العدوى.
أما بالنسبة للأطفال والمراهقين، فإن نقص الحديد يؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي والأداء الأكاديمي، وبالنسبة للمرأة الحامل المصابة بالنقص في الحديد تؤثر المشكلة لديها سلبًا على نمو الجنين وتطوره.
نقص الحديد في الجسم عند الرجال
مشكلة نقص الحديد في الجسم عند الرجال هي أمر خطير يجب معالجته سريعًا، وعلى الرغم من أن النساء أكثر عرضة لنقص الحديد في الجسم، لكن الرجال أيضًا يعانون من هذه المشكلة، ويمكن أن يؤدي النقص في الحديد عند الرجال إلى العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة، أبرزها الإصابة بفقر الدم الذي يتسبب بدوره في التعب المفرط والصداع والدوخة، ويؤثر على وظائف الجهاز المناعي، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، وهناك خطر محتمل لتأثير نقص الحديد على صحة القلب، وهو ما يتسبب في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
هذا ومن المهم أن تكون على دراية بأعراض نقص الحديد في الجسم، حتى تتمكن من زيارة الطبيب فور ظهورها وتلقي الفحوصات الطبية التي تلزم للكشف، ومن ثم الحصول على العلاج المناسب وفق كل حالة، جنبًا إلى جنب تناول المكملات اللازمة، وتعديل النظام الغذائي، وهذا لضمان علاج مشكلة نقص الحديد بالجسم وضمان صحة الرجال التي تلزمهم للعمل والحياة اليومية على المدى الطويل.
الاسئلة الشائعة
هل نقص الحديد يؤثر على الشهية؟
نقص الحديد في الجسم يمكن أن يؤثر على الشهية بصورة ملحوظة لدى الأفراد المصابين به، مما يؤثر سلبً على الجسم بصفة عامة سواء بقلة الوزن أو الإصابة بالأمراض، ونقص الحديد قد يؤدي إلى التغيرات في حاسة التذوق والشم لدى بعض الأشخاص، وهو ما يؤثر سلبًا على الاستمتاع بالأطعمة وقلة الشهية للطعام.
هل نقص الحديد يؤثر على البشرة؟
بالتأكيد فإن نقص نسبة الحديد يؤثر على البشرة ومن اهم العلامات كالتالى :
- بما أن الحديد مهم لإنتاج الكولاجين والإيلاستين، والتي تعد البروتينات الأساسية لنضارة البشرة ومرونتها، فإن نقص نسبة الحديد في الجسم يؤدي إلى نقص إنتاج البروتينات وهو ما يؤدي إلى جفاف البشرة وخشونتها.
- الحديد يعمل على التعزيز من وظائف الجهاز المناعي، ونقص نسبة الحديد يمكن أن يضعف المناعة، وهو ما يؤدي بالضرورة إلى تراكم الشوائب بالبشرة والسموم، وبالتالي التسبب في حب الشباب والبثور.
- نقص نسبة الحديد يعمل على التأخير من عملية التئام الجروح والقروح على البشرة، كما يعتبر الحديد ضروري لإنتاج الكريات الحمراء والتحسين من الدورة الدموية.
هل نقص الحديد يسبب كثرة النوم؟
نعم فإن نقص الحديد يمكن أن يتسبب في كثرة النوم، وهذا نتيجة الشعور بالتعب والخمول الإرهاق، فإن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد يؤدي إلى انخفاض مستوى الهيموجلوبين بالدم، وانخفاض مستوى الأكسجين يتسبب في الشعور بالرغبة المفرطة في النوم.
وللتغلب على كثرة النوم الناتجة عن مشكلة نقص الحديد، فمن المهم معالجة النقص بالحديد من خلال تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل البنجر والسبانخ، وتناول المكملات الغذائية التي تساعد بدورها على زيادة مستوى الحديد في الدم والتحسين من مستوى الطاقة والنشاط.
ما هي المشروبات التي ترفع الحديد؟
تعد المشروبات الغنية بفيتامين سي هي أفضل المشروبات التي ترفع الحديد ومن أهمها عصير البرتقال، وعصير الرمان، وعصير الليمون، وعصير الجريب فروت.
كيف أرفع مخزون الحديد بسرعة؟
الطبيب وحده من يحدد كيفية رفع مخزون الحديد بسرعة فهناك بعض الحالات التي تستلزم الحقن التي تعالج فقر الدم، وحالات أخرى يكتفي الطبيب بالمكملات الغذائية الفموية مع بعض الأطعمة الغنية بالحديد مثل البروتينات في اللحوم الحمراء والأسماك، والخضروات الخضراء مثل السبانخ، والبقوليات ولكن من المهم عمل توازن بين الوجبات.
في الختام، من المهم مراجعة طبيب مختص وعدم تشخيص نقص الحديد بمفردك، فالأعراض المذكورة قد تكون مرافقة لأمراض أكثر خطورة، كما أن الحصول على تشخيص دقيق و خطة علاج مناسبة لمنع المضاعفات ويعزز الصحة العامة. ننتظر زيارتك لنا للاطمئنان عليك.
المصادر والمراجع :
Iron-Deficiency Anemia: Symptoms, Causes & Treatment
أيضا