احجز موعدك الآن
دليل شامل حول ما هو العلاج الوظيفي

دليل شامل حول ما هو العلاج الوظيفي

دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
3 مشاركات

ما هو العلاج الوظيفي هو مجال يهدف إلى تحسين قدرة الأفراد على أداء الأنشطة اليومية من خلال خطط علاجية مخصصة تعتمد على احتياجات كل شخص، ويشمل العلاج الوظيفي فئات متنوعة مثل الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من إصابات أو إعاقات جسدية أو عقلية، حيث يركز على تطوير المهارات الحركية والإدراكية وتعليم استراتيجيات تساعد في التكيف مع الصعوبات اليومية التي تساعد في تحسين الصحة وزيادة الثقة بالنفس.

ما هو العلاج الوظيفي

ما هو العلاج الوظيفي؟ هو مهنة طبية تهدف إلى تقييم وعلاج مهارات الحياة اليومية للأشخاص الذين يواجهون صعوبات جسدية أو عصبية أو إدراكية يركز على تطوير قدرات الأفراد أو استعادتها أو الحفاظ عليها، وتزيد استقلاليتهم ومشاركتهم في الأنشطة اليومية، ويشمل ذلك التكيف مع البيئة وتعديل المهام وتعليم المهارات وتثقيف المريض وأسرته. 

يعمل أخصائي العلاج الوظيفي مع مختلف الفئات العمرية في أماكن متعددة، مثل المستشفيات والمدارس والمنازل، لمساعدة الأفراد على تحقيق حياة أكثر استقلالية ونشاطًا.

فوائد العلاج الوظيفي

العلاج الوظيفي يقدم عدة فوائد للأفراد الذين يواجهون صعوبات في أداء الأنشطة اليومية ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:

  • تحسين القدرة على تنفيذ المهام اليومية مثل ارتداء الملابس وتناول الطعام والاستحمام.
  • تعليم طرق جديدة تتناسب مع حالة الشخص.
  • استخدام الأجهزة المساندة مثل الكراسي المتحركة أو دعامات الساق لزيادة استقلالية الفرد.
  • ضمان سلامة البيئة المحيطة عبر تعديل المنزل أو مكان العمل لتقليل مخاطر السقوط والإصابات.
  • تحسين الإضاءة وتركيب مقابض دعم في الحمام.
  • تدريب مقدمي الرعاية بما في ذلك أفراد الأسرة حول كيفية دعم الشخص المصاب بفعالية.
  • طرق نقله بأمان وتنظيم أدويته.

ما هو العلاج الوظيفي للأطفال

ما هو العلاج الوظيفي للأطفال هو تخصص يهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يواجهون صعوبات جسدية أو حسية أو إدراكية تؤثر على قدرتهم في أداء الأنشطة اليومية، ويركز هذا العلاج على تطوير مهاراتهم الحركية والحسية والعقلية والاجتماعية يمكنهم من المشاركة بفعالية في الحياة اليومية. 

يشمل ذلك تحسين قدراتهم على اللعب والتعلم والتفاعل الاجتماعي، بالإضافة إلى تعزيز استقلاليتهم في مهام مثل ارتداء الملابس وتناول الطعام يعمل أخصائيو العلاج الوظيفي مع الأطفال وأسرهم لتقديم استراتيجيات وتعديلات تساعد الطفل على تحقيق أقصى قدر من الأداء والاستقلالية .

تعرف على: العلاج الوظيفي للأطفال دعم شامل لتنمية المهارات

ماهو العلاج الوظيفي

العلاج الوظيفي لكبار السن

العلاج الوظيفي لكبار السن يهدف إلى زيادة استقلاليتهم وتحسين جودة حياتهم من خلال مجموعة من التدخلات المتخصصة، فيما يلي شرح مفصل لفوائد هذا العلاج:

  • تحسين القدرة على أداء الأنشطة اليومية: يساعد العلاج الوظيفي كبار السن على استعادة أو تحسين مهاراتهم في القيام بالمهام اليومية مثل ارتداء الملابس، وتناول الطعام، والاستحمام، وتقلل من اعتمادهم على الآخرين.
  • تعزيز التوازن والوقاية من السقوط: يركز العلاج الوظيفي على تحسين التوازن وتقوية العضلات، مما يقلل من خطر السقوط والإصابات المرتبطة به، ويزيد الثقة في الحركة والتنقل.
  • تعديل البيئة المحيطة لضمان السلامة: يقوم المعالجون الوظيفيون بتقييم بيئة المعيشة لكبار السن ويوصون بتعديلات مثل تركيب مقابض دعم في الحمام وتحسين الإضاءة وإزالة العوائق لتوفير بيئة أكثر أمانًا وسهولة في التنقل.
  • تقديم التدريب لمقدمي الرعاية: يوفر العلاج الوظيفي تدريبًا وإرشادات لمقدمي الرعاية وأفراد الأسرة حول كيفية دعم كبار السن بفعالية، مثل تقنيات المساعدة في التنقل وإدارة الأدوية وزيادة السلامة في المنزل.
  • تحسين الصحة النفسية والعاطفية: يساعد العلاج الوظيفي في زيادة الصحة النفسية لكبار السن من خلال تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية، والتي تقلل من الشعور بالعزلة والاكتئاب، ويزيد الشعور بالإنجاز والرفاهية.
  • استخدام الأجهزة المساندة والتقنيات المساعدة: يقدم المعالجون الوظيفيون نصائح بشأن استخدام الأجهزة المساندة مثل الكراسي المتحركة، أو دعامات الساق، أو الأدوات المعدلة، لمساعدة كبار السن على أداء المهام اليومية بكفاءة أكبر.
  • إدارة الألم المزمن: يستخدم العلاج الوظيفي تقنيات مختلفة لتخفيف الألم المزمن الذي قد يعاني منه كبار السن نتيجة لحالات مثل التهاب المفاصل، ويحسن من راحتهم العامة.
  • تعزيز المشاركة الاجتماعية: يشجع العلاج الوظيفي كبار السن على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية والمجتمعية، والتي تزيد الشعور بالانتماء والهدف، ويدعم الصحة النفسية والعاطفية.

جلسات العلاج الوظيفي

جلسات العلاج الوظيفي تهدف إلى تحسين قدرة الأفراد على أداء الأنشطة اليومية، وتتضمن هذه الجلسات مجموعة متنوعة من الأنشطة والتقنيات المصممة لتلبية احتياجات كل فرد، وفيما يلي نذكر أهم مكونات هذه الجلسات:

  •  يبدأ المعالج الوظيفي بتقييم دقيق لحالة الشخص، بما في ذلك قدراته الجسدية والحسية والمعرفية لتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين. 
  • بناء على التقييم يتم تصميم خطة علاجية فردية تتناسب مع احتياجات وأهداف الشخص، مع تحديد الأنشطة والتمارين المناسبة.
  • تمارين لتحسين المهارات الحركية الدقيقة تشمل أنشطة مثل استخدام الملاقط لالتقاط الأشياء الصغيرة، أو تمارين لزيادة قوة الأصابع، بهدف تحسين التنسيق والقدرة على أداء المهام الدقيقة.
  • أنشطة لتعزيز التوازن والتنسيق تتضمن تمارين لتحسين التوازن، مثل الوقوف على سطح غير مستوي، أو المشي على خط مستقيم، لرفع الاستقرار والوقاية من السقوط.
  • تدريب على استخدام الأجهزة المساندة يشمل ذلك تعليم الشخص كيفية استخدام الأدوات المساعدة، مثل الكراسي المتحركة أو دعامات الساق، لزيادة استقلاليته في أداء المهام اليومية.
  • تعديل البيئة المحيطة يقوم المعالج بتقديم نصائح لتعديل المنزل أو العمل، مثل تحسين الإضاءة أو تركيب مقابض دعم في الحمام، لتكون البيئة أكثر أمانًا وسهولة في الاستخدام.
  • تدريب على المهارات الإدراكية والمعرفية يشمل ذلك أنشطة لتحسين الذاكرة والانتباه، مثل حل الألغاز أو الألعاب التي تتطلب التركيز، لرفع القدرات العقلية. 
  • دعم الصحة النفسية والعاطفية من خلال تشجيع المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وتقديم الدعم النفسي، يساعد المعالج الوظيفي في تحسين الحالة المزاجية وتقليل الشعور بالعزلة.
  • تثقيف وتدريب مقدمي الرعاية يشمل ذلك تقديم إرشادات لأفراد الأسرة أو مقدمي الرعاية حول كيفية دعم الشخص بفعالية، مثل تقنيات المساعدة في التنقل أو تنظيم الأدوية.
  • متابعة وتقييم التقدم  يتم مراجعة وتقييم تقدم الشخص بانتظام، وتعديل الخطة العلاجية حسب الحاجة لضمان تحقيق الأهداف المطلوبة. 

ماهو الفرق بين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي

ما هو العلاج الوظيفي و العلاج الطبيعي هما مجالان تكميليان في الرعاية الصحية، يهدفان إلى تحسين جودة حياة الأفراد، وفيما يلي شرح يوضح الفرق بينهما: 

  • التركيز الأساسي: يركز العلاج الطبيعي على تحسين الحركة والقوة البدنية، بينما يركز العلاج الوظيفي على تمكين الأفراد من أداء الأنشطة اليومية بشكل مستقل. 
  • النهج العلاجي: يستخدم العلاج الطبيعي تقنيات مثل التمارين العلاجية والتدليك لتحسين الحركة وتقليل الألم، في حين يركز العلاج الوظيفي على تعليم وتطوير المهارات الحركية الدقيقة وتعديل البيئة المحيطة لتسهيل أداء المهام اليومية.
  • الفئات المستهدفة: يستهدف العلاج الطبيعي الأفراد الذين يعانون من إصابات أو حالات تؤثر على الحركة، مثل الرياضيين المصابين أو كبار السن الذين يعانون من مشاكل التوازن في المقابل، يستهدف العلاج الوظيفي الأشخاص الذين يواجهون صعوبات في أداء الأنشطة اليومية بسبب إعاقات جسدية أو عقلية.
  • الأهداف العلاجية: يهدف العلاج الطبيعي إلى تحسين القوة والمرونة واستعادة القدرة على الحركة بعد الإصابات أو العمليات الجراحية، بينما يهدف العلاج الوظيفي إلى تحسين القدرات الوظيفية للأشخاص لتمكينهم من القيام بالأنشطة اليومية بشكل مستقل وآمن.

احجز استشارتك الان في مركز رفاه بمستشفى الموسى التخصصي.

أنواع العلاج الوظيفي داخل مستشفى الموسى 

العلاج الوظيفي يتضمن عدة تخصصات فرعية تحاول توفير احتياجات الأفراد المختلفة، وفيما يلي نذكر أنواع العلاج الوظيفي المتوفرة داخل مستشفى الموسى: 

  • علاج الأطفال: يركز على مساعدة الأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو أو إعاقات جسدية أو عقلية، بهدف تحسين مهاراتهم الحركية الدقيقة، وتعزيز قدراتهم على أداء الأنشطة اليومية، وتطوير مهاراتهم الاجتماعية.
  • علاج كبار السن: يهدف إلى دعم المسنين في الحفاظ على استقلاليتهم من خلال تحسين قدراتهم على أداء المهام اليومية، وتقديم استراتيجيات للتكيف مع التغيرات الجسدية والمعرفية المرتبطة بالتقدم في العمر.
  • العلاج النفسي الاجتماعي: يساعد الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو اجتماعية، ويهدف إلى تحسين مهاراتهم الاجتماعية، وتعزيز قدرتهم على التفاعل مع الآخرين، وتطوير استراتيجيات للتعامل مع التحديات النفسية
  • إعادة التأهيل الجسدي: يركز على مساعدة الأفراد الذين تعرضوا لإصابات أو جراحات تؤثر على قدراتهم الحركية من خلال تقديم تمارين وتقنيات لتحسين القوة والمرونة والتنسيق.
  • علاج التكامل الحسي: يستهدف الأفراد الذين يواجهون صعوبات في معالجة المعلومات الحسية، مثل الأطفال المصابين بالتوحد، ويهدف إلى تحسين قدرتهم على تنظيم والاستجابة للمحفزات الحسية بشكل مناسب.
  • العلاج المعرفي: يركز على تحسين القدرات الإدراكية، مثل الذاكرة والانتباه وحل المشكلات، ويستخدم مع الأفراد الذين يعانون من إصابات دماغية أو اضطرابات معرفية.
  • علاج التوحد: يقدم دعم للأطفال والبالغين المصابين باضطراب طيف التوحد، بهدف تحسين مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، وزيادة القدرة على أداء الأنشطة اليومية.
  • علاج الشلل الدماغي: يستهدف الأفراد المصابين بالشلل الدماغي لتحسين قدراتهم الحركية، ومحاولة أداء المهام اليومية، وتقديم استراتيجيات للتكيف مع التحديات المرتبطة بالحالة.

اسئلة شائعة

من يحتاج إلى العلاج الوظيفي؟

يستفيد من العلاج الوظيفي الأفراد الذين يواجهون صعوبات في أداء الأنشطة اليومية بسبب حالات مثل إصابات الدماغ، أو اضطرابات النمو، أو الأمراض النفسية، أو التقدم في العمر، ويساعد العلاج الوظيفي هؤلاء الأشخاص على تحسين مهاراتهم الحركية والإدراكية وتسهيل مشاركتهم في الحياة اليومية.

كم ساعة العلاج الوظيفي؟

تختلف مدة جلسات العلاج الوظيفي بناءً على احتياجات كل فرد عادةً، تستمر الجلسات من 30 دقيقة إلى ساعة، وقد تتطلب بعض البرامج العلاجية جلسات أطول، تصل إلى 90 دقيقة أو أكثر عدد الجلسات الأسبوعية، ويتفاوت حسب حالة المريض وأهداف العلاج، وقد يحتاج البعض إلى جلسات متعددة في الأسبوع، بينما قد يكتفي آخرون بجلسة واحدة، ويتم تحديد ذلك بناءً على تقييم الأخصائي لحالة المريض.

 

أجبنا عن سؤال ما هو العلاج الوظيفي حيث أنه أداة مهمة لتحسين نوعية الحياة للأفراد الذين يواجهون صعوبات في أداء الأنشطة اليومية من خلال جلساته المخصصة، ويسهم العلاج في تحسين القدرات الحركية والإدراكية ومساعدة الأفراد على التكيف مع ظروفهم الصحية بفضل التقييم المستمر والخطط العلاجية الملائمة التي تتم على يد أكفأ أطباء مستشفى الموسى الصحية الذين يمكنهم تحقيق نتائج إيجابية واضحة.

 

المصادر 

Occupational Therapy – clevelandclinic

What is occupational therapy? – aota

 

دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
3 مشاركات
دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
3 مشاركات

    مهتم بصحتك؟

    تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.

    احجز موعد