احجز موعدك الآن
الورم الليفي الرحمي أنواعه وأعراضه ومتى يكون خطيرًا؟

الورم الليفي الرحمي أنواعه وأعراضه ومتى يكون خطيرًا؟

دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
0 مشاركات

 مجرد أن تشعر السيدات بوجود ورم غير طبيعي في الجزء الأسفل من البطن سوف تظن أنه من الممكن أن يكون ورم ليفي و ذلك  سيدفعها لتتساءل ما هو حجم الورم الليفي الطبيعي. وحتى لا يختلط الأمر على السيدات وحتى تستطيع التفريق بين الأنواع المختلفة من الورم الليفي سوف نتناول في هذا المقال كل المعلومات حول حجم الورم الليفي الطبيعي وما هى الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة باورام الرحم الليفية وكيف يمكن علاجها.

ما هو الورم الليفي؟

تعرف الأورام الليفية بكونها نمو غير سرطاني حميد قد يحدث لأي من أنسجة الجسم الليفية أو الضامة، وعادة لا تتطلب علاج، لكونها غير سرطانية، ولا تُسبب أي مشكلات، لكن تظل القاعدة الرئيسية هي إجراء الفحوص الدورية لضمان اكتشاف أي مشكلة مبكرًا ووضع البرنامج العلاجي المناسب لها. يعد الورم الليفي في الرحم أحد أشهر أنواعها، وعادة ما يُصيب النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 35 سنة.

ما الفرق بين الكيس الدهني والورم الليفي؟

قد يخلط البعض بين الكيس الدهني والورم الليفى لاحتمالية وجود تشابه بينهما بدرجة معينة، لكن إليك أهم الفروق بينهم: 

الكيس الدهني

  • يقدر حجم الكيس الدهني بحوالي بضعة سنتيمترات، وعادة ما تكون في صورة خلايا دهنية تتجمع أسفل الجلد لتشكل كتلة مستديرة. 
  • قد تظهر في جميع أنحاء الجسم، لكن عادة ما يكثر تواجده في فروة الشعر، والرقبة، والوجه، والأذنين والظهر. 
  • يتكون الكيس الدهني نتيجة انسداد الغدد الدهنية، ما يتسبب في تراكم الدهون أو كما تعرف بالزهم في المنطقة  المُصابة. 
  • لا يسبب الكيس الدهني أي مشكلة صحية، غير أنه وسط مناسب لنمو البكتيريا وبالتالي قد يحدث ألم، أو احمرار وتهيج بالجلد.

الورم الليفي

تختلف الأورام الليفية تمامًا عن الكيس الدهني فيما يلي: 

  • يعد نمو عشوائي لخلايا وأنسجة الجسم، وقد يكون ورم حميد أو سرطان يستوجب زيارة الطبيب. 
  • قد ينتج ألم عن الأورام الليفية حال كانت خلايا سرطانية، على عكس الكيس الدهني الذي لا ينتج عنه أي ألم سوى في حالة حدوث عدوى أو التهاب. 

تذكر دائمًا أنه عليك زيارة الطبيب المختص عند ملاحظة أي أعراض غريبة توفر مستشفى الموسى مركز أورام متكامل بأحد المعدات وأشهر الدكاترة في مجال علاج الأورام، أو ظهور نمو غير منتظم لأي جزء من أنسجة الجسم. 

تعرف على : عدوي فيروس الورم الحليمي البشري

ما الفرق بين الورم الليفى والورم الخبيث؟

تتسم الأورام الخبيثة عادة بعدة خصائص منها: 

  • القدرة على التكاثر في الحجم.
  • الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • تسبب آلام مختلفة.
  • تؤثر سلبًا على جوانب الصحة المختلفة بمرور الوقت.
  • تستوجب علاجًا مكثفًا إما كيميائي، أو إشعاعي أو مزيج بينهما.

ما هي أنواع الورم الليفي؟

تليف الرحم هو نمو غير طبيعي يحدث داخل الرحم أو على جداره وغالبًا ما يكون من نوع الأورام الحميدة أي أنه لا يكون سرطان في أغلب الحالات، ويعرف أيضًا بالأورام الليفية الرحمية، وتختلف أنواع التليف حسب مكان وجود الورم داخل الرحم، ولكل نوع أعراضه وتأثيره على صحة المرأة، وفيما يلي توضيح لأنواع تليف الرحم:

التليف تحت المخاطي

 هذا النوع ينمو تحت بطانة الرحم الداخلية أي في الجدار الداخلي للرحم وقد يمتد إلى التجويف الرحمي نفسه، ويعتبر من أكثر الأنواع التي تسبب نزيف شديد أثناء الدورة الشهرية لأنه يؤثر بشكل مباشر على بطانة الرحم، كما قد يؤثر على الخصوبة ويزيد من صعوبة حدوث الحمل أو يسبب الإجهاض المتكرر.

التليف داخل الجدار العضلي للرحم

 هذا هو النوع الأكثر شيوعًا حيث ينمو الورم داخل الجدار العضلي للرحم نفسه، وقد يؤدي إلى تضخم حجم الرحم بشكل عام مما يسبب ضغط على الأعضاء المجاورة كالمثانة أو الأمعاء، وتظهر أعراضه في صورة آلام في الحوض أو الدورة الشديدة أو الشعور بثقل أسفل البطن.

التليف تحت المصلي

 ينمو هذا النوع على السطح الخارجي للرحم أي تحت الغشاء الخارجي المغطي له، وغالبًا لا يؤثر على الدورة الشهرية، لكنه قد يسبب ضغطًا على المثانة أو المستقيم حسب حجمه وموقعه وقد يسبب كثرة التبول أو الإمساك أو شعورًا بعدم الراحة في البطن.

التليف المتصل بالرحم بساق رفيعة

 هو نوع من التليفات التي تنمو خارج الرحم لكنها تكون متصلة به من خلال ساق صغيرة أو رابط ليفي، هذا النوع قد يسبب ألم حاد إذا التفت الساق أو انقطع عنها الدم فجأة مما قد يؤدي إلى حالة طارئة تستدعي تدخلا طبي سريع.

التليف العنقي

 هذا النوع ينمو في عنق الرحم وهو أقل شيوعًا من الأنواع الأخرى، وقد يسبب نزيف غير طبيعي أو صعوبة في العلاقة الزوجية أو مشاكل أثناء الولادة، وكل نوع من أنواع التليف يختلف في تأثيره على الجسم وعلى قدرة المرأة على الحمل أو الولادة وقد لا تظهر أعراض واضحة في بعض الحالات، لذلك يفضل المتابعة الدورية مع الطبيب المختص خصوصًا عند ظهور أي تغيّرات في الدورة الشهرية أو الشعور بآلام غير معتادة في منطقة الحوض.

احجزي الآن في مركز الأورام بمستشفى الموسى لإجراء فحص شامل للرحم والاطمئنان على حالة الورم الليفي مع فريق متخصص في صحة المرأة.

ما هي أحجام الورم الليفي؟

من الضروري معرفة حجمه الطبيعي حتى لا يختلط على النساء المصابات بالأورام الليفية أن هذا الورم الذي تعاني منه هو ورم سرطاني، ويمكن تقسيم حجمه الطبيعي إلى ما يلي:-

الورم الليفي الصغير

يتراوح حجمه من ١ إلى ٥ سم وهذا في حجم حبة البازلاء تقريباً.

الورم الليفي المتوسط

يتراوح حجمه من ٥ إلى ١٠ سم أي في حجم الليمون الكبيرة.

الورم الليفي الكبير

لا داعي للقلق أن كان الورم  كبير فقد يصل حجمه الطبيعي إلى أكبر من ١٠ سم أي في حجم ثمرة المانجو تقريباً

متى يكون الورم الليفي خطيرًا؟

يُصبح  خطيرًا عندما يكبر في الحجم، ويهاجر من مكانه لأماكن أخرى في الجسم، بالإضافة إلى الشعور بأي ألم ناتج عنه، جميع العلامات السابقة قد تُنذر باحتمالية تحوله إلى خلايا سرطانية غازية تستوجب زيارة الطبيب في أسرع وقت، لإجراء الفحوص اللازمة، ووضع البرنامج العلاجي للمشكلة  فور اكتشافها.

ما هو الورم الليفي الرحمي؟

هو أحد الأنواع التي تُصيب أنسجة الرحم، كما أنه يُصيب الكثير من البنات في سن الإنجاب بنسبة قد تصل إلى 50%، وتمثل مشكلته الرئيسية في كونه لا يُسبب أي ألم، أو إشارات تحذيرية تحفز على زيارة الطبيب المختص. 

تعد الأورام الليفية في الرحم أحد أكثر الأسباب شيوعًا لاستئصال الرحم، لضمان السلامة، والتأكد من عدم تحولها إلى أورام سرطانية على الرغم من صعوبة هذا الأمر. 

غالبًا ما يتم اكتشاف الأورام الليفية عن طريق الصدفة من خلال جهاز السونار، ولذلك احرصي عزيزتي على إجراء الفحوص الدورية بصورة منتظمة، بالإضافة إلى الفحص الدوري المنتظم للكشف عن وجود أي تغيرات بالشكل. 

ما هو شكل الورم الليفي في الرحم؟ وما أعراضه؟

تُعرف بالأورام العضلية نظرًا لأنها تؤثر على عضلات الرحم، وتتكون في الرحم إما في شكل منفرد أو على هيئة مجموعات وتتفاوت أحجامها بين حبة الأرز مرور بحجم البرتقالة، وصولًا في بعض الحالات إلى حجم البطيخ، وعلى الرغم من عدم وجود أي خطورة منها، إلا أنها قد تتحول إلى سرطانية في بعض الحالات. احجز موعدك الآن داخل عيادات مستشفى الموسى، لضمان الحصول على واحدة من أفضل الخدمات الطبية في المملكة.

طرق علاج تليف الرحم

تختلف طرق العلاج حسب حجم التليف وعدد الأورام ومكانها وشدة الأعراض وحالة المريضة الصحية العامة، وفيما يلي شرح مفصل لأهم الطرق المتاحة لعلاج تليف الرحم:

المراقبة والمتابعة فقط

 في كثير من الحالات لا تحتاج المرأة إلى علاج فوري خاصة إذا لم تكن هناك أعراض مزعجة أو إذا كان حجم التليف صغير، و يتم الاكتفاء بالمتابعة مع الطبيب من وقت لآخر لمراقبة حجم التليف والتأكد من عدم تطوره أو تسببه بمشاكل صحية.

العلاج الدوائي

 يوجد عدد من الأدوية التي تساعد في تقليل الأعراض أو إبطاء نمو التليف لكنها لا تزيله تمامًا:

  • الأدوية الهرمونية مثل مثبطات هرمون الاستروجين أو البروجسترون تستخدم لتقليل حجم التليف وتقليل النزيف لكنها قد تسبب أعراضًا جانبية مثل الهبات الساخنة أو هشاشة العظام.
  • موانع الحمل الهرمونية قد تساعد في تنظيم الدورة وتقليل النزيف لكنها لا تؤثر على حجم التليف نفسه.
  • أدوية مضادة للالتهابات مثل البروفين تستخدم لتخفيف الألم.
  • مكملات الحديد تستخدم في حالة وجود فقر دم بسبب النزيف المزمن.

العلاج غير الجراحي بالتقنيات الحديثة

  • الانصمام الرحمي للأوعية الدموية وهي تقنية تهدف إلى إيقاف تدفق الدم إلى التليف مما يؤدي إلى انكماشه تدريجيًا، ويجرى هذا الإجراء عن طريق قسطرة صغيرة يتم إدخالها من خلال الفخذ.
  • العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وهي تقنية حديثة غير جراحية تستخدم فيها موجات قوية لتسخين وتدمير التليف من خارج الجسم دون الحاجة إلى فتح البطن.
  • الليزر أو الحرارة باستخدام القسطرة حيث يتم إدخال جهاز خاص عبر المهبل لتسخين وتدمير نسيج التليف.

العلاج الجراحي

 يستخدم إذا كان حجم التليف كبير أو يسبب ضغط على الأعضاء الأخرى أو في حال فشل الطرق الأخرى:

  • استئصال التليف فقط وهي عملية يتم فيها إزالة التليف فقط مع الحفاظ على الرحم وتناسب النساء اللاتي يخططن للحمل مستقبلًا.
  • استئصال الرحم الكامل ويتم فيها إزالة الرحم بالكامل وتستخدم كخيار أخير عندما يكون هناك تليفات كبيرة ومتعددة أو عندما تكون المريضة لا تخطط للإنجاب لاحقًا.

نصائح لتخفيف أعراض تليف الرحم

رغم أن التليف في كثير من الحالات يكون حميد ولا يتطلب علاج جراحي مباشر، إلا أن هناك نصائح مهمة يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين الحالة بشكل طبيعي، ومن أهم النصائح التي تساعد في تخفيف أعراض تليف الرحم ما يلي:

  • ممارسة النشاط البدني بانتظام: ممارسة التمارين الرياضية البسيطة مثل المشي أو اليوغا يساعد على تحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر وتنظيم الوزن، كما أن النشاط المنتظم يسهم في تقليل مستويات هرمون الاستروجين الزائد الذي يُعد من العوامل المرتبطة بنمو التليف.
  • الحفاظ على وزن صحي: السمنة من العوامل التي تزيد من شدة الأعراض لأن الدهون الزائدة في الجسم ترفع من إنتاج هرمون الاستروجين، الحفاظ على وزن مناسب يقلل الضغط على الرحم ويخفف من الإحساس بالألم والضغط في منطقة الحوض.
  • تقليل التوتر والضغوط النفسية: التوتر المزمن يؤثر بشكل سلبي على الهرمونات ويزيد من الشعور بالألم والانزعاج، وممارسة تمارين التنفس العميق أو التأمل أو أي نشاط يشعر بالراحة النفسية له تأثير إيجابي على التوازن الهرموني وتخفيف الأعراض.
  • استخدام الكمادات الدافئة: وضع كمادات ماء دافئ على منطقة البطن أو الحوض يساعد على استرخاء العضلات وتخفيف الألم خصوصًا خلال الدورة الشهرية أو عند الشعور بتقلصات.
  • المتابعة الدورية مع الطبيب: الزيارات المنتظمة للطبيب مهمة جدًا لمراقبة حجم التليف والتأكد من أنه لا ينمو بسرعة أو يسبب مضاعفات، كما يمكن للطبيب وصف أدوية مسكنة مناسبة أو أدوية هرمونية حسب الحالة لتخفيف الأعراض.
  • تجنب الكافيين والكحول: الإفراط في تناول الكافيين الموجود في القهوة أو الشاي قد يفاقم الأعراض لدى بعض النساء، كما أن الكحول يؤثر على الكبد ويضعف قدرته على تنظيم هرمونات الجسم.
  • تناول مكملات غذائية عند الحاجة: بعض النساء قد يستفدن من مكملات فيتامين د أو الحديد خاصة في حال وجود فقر دم ناتج عن نزيف شديد بسبب التليف، لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل.

عوامل خطر تليف الرحم

هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة به، وتعرف هذه العوامل بإسم  عوامل الخطر، وتتمثل فيما يلي:

  • العامل الوراثي أو العائلي: وجود تاريخ عائلي للإصابة بتليف الرحم يزيد من خطر الإصابة فإذا كانت الأم أو الأخت مصابة به تزداد احتمالية ظهوره عند باقي أفراد العائلة.
  • العمر: عادة ما يظهر تليف الرحم في الفئة العمرية بين ثلاثين وخمسين عام، وكلما تقدمت المرأة في السن خاصة قبل انقطاع الطمث زاد احتمال الإصابة به.
  • العِرق: أظهرت الدراسات أن النساء من أصول إفريقية أكثر عرضة للإصابة بتليف الرحم مقارنة بالنساء من أعراق أخرى، كما أن التليف لديهن يظهر في سن أصغر ويكون أكثر حدة.
  • التغيرات الهرمونية: الاستروجين والبروجسترون وهما الهرمونان المسؤولان عن تنظيم الدورة الشهرية لهما دور في نمو التليف، حيث لوحظ أن التليف ينمو خلال فترات ارتفاع هذه الهرمونات مثل الحمل ويتقلص بعد انقطاع الطمث.
  • زيادة الوزن أو السمنة: الدهون الزائدة في الجسم تؤدي إلى زيادة نسبة هرمون الاستروجين، مما يعزز نمو التليف لذلك فإن النساء اللاتي يعانين من السمنة أكثر عرضة للإصابة به.
  • النظام الغذائي: الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمأكولات المصنعة وقليلة الخضروات والفواكه قد تزيد من خطر الإصابة بالتليف بسبب تأثيرها السلبي على التوازن الهرموني في الجسم.
  • الدورة الشهرية المبكرة: إذا بدأت الدورة الشهرية لدى الفتاة في سن مبكرة أقل من اثنتي عشرة سنة فإنها تتعرض لعدد أكبر من دورات التبويض خلال حياتها وهذا قد يزيد من خطر الإصابة بالتليف.
  • استخدام موانع الحمل الهرمونية: بعض أنواع حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمونات قد تؤثر على نمو التليف ولكن العلاقة بينهما تختلف حسب نوع الهرمون المستخدم.
  • التوتر المزمن: التعرض المستمر للتوتر والضغوط النفسية قد يؤدي إلى خلل في الهرمونات، وبالتالي يزيد من احتمال حدوث التليف لدى بعض النساء.
  • نقص فيتامين د: بعض الدراسات تشير إلى أن انخفاض مستوى فيتامين د في الجسم قد يكون مرتبط بزيادة خطر الإصابة بتليف الرحم لأن هذا الفيتامين يلعب دور في تنظيم نمو الخلايا.

الاسئلة الشائعة

هل يمكن الشفاء من الورم الليفى؟

نعم، يمكن الشفاء من الأورام الليفية لكونها حميدة لا تُسبب أي مشكلات كما أنه يمكن استئصالها دون أن تُسبب أي مشكلات. 

هل الياف الرحم خطيرة؟

يمكن الإجابة على تساؤلك بأكثر من طريقة، أحدهما أن ألياف الرحم ليست خطيرة بل طبيًا يتكون الرحم من مجموعة من الألياف والأنسجة، والعضلات، لكن ربما تقصد بسؤالك التليفات التي تُصيب الرحم، فإنها في أغلب الحالات ليست خطيرة شرط زيارة الطبيب المختص، لإجراء الفحوص اللازمة، وتشخيص الحالة ووضع البرنامج العلاجي المناسب، لكن في حال كانت هذه التليفات أورام سرطانية فإن التعامل معها يختلف بناءً على أماكن تواجدها، وما إذا كانت قد انتشرت إلى أماكن أخرى من الجسم أم لا.

متى يتم استئصال الرحم بسبب الورم الليفي؟

استئصال الرحم بسبب الورم الليفي يعد من بين الحلول النهائية التي يتم اللجوء إليها في حالة فشل العلاجات الدوائية والفشل في استئصال الورم فقط، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بالعمل على إزالة الرحم فقط وفي بعض الحالات النادرة قد يلجأ الطبيب إلى استئصال الرحم والمبايض وقناتي فالوب، وذلك في بعض الحالات حسب تقدير الطبيب المعالج.

هل ألياف الرحم تظهر في السونار؟

نعم يمكن أن تبدو الأورام الليفية في الرحم عن طريق السونار، ويعد السونار المهبلي هو من بين أفضل الوسائل التي توفر رؤية أفضل للرحم. 

تليف الرحم هو أحد المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب السيدات في المراحل العمرية المختلفة، لكنه آمن ولا يمكن أن يتحول لسرطان سوى في أوقات نادرة، لكن ينبغي الحرص على المتابعة الدورية وزيارة الطبيب لوضع العلاج المناسب، ونحن داخل مستشفى الموسى لدينا أفضل الأطباء المتخصصين في علاج مثل هذه الحالات 

المصادر والمراجع

 Fibroma: Symptoms, Causes & Treatment

Fibroma Symptoms and Treatment

دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
0 مشاركات
دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
0 مشاركات

    مهتم بصحتك؟

    تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.

    احجز موعد