احجز موعدك الآن
محددات الصحه النفسيه | أبرز العوامل المؤثرة على صحتك النفسية

محددات الصحه النفسيه | أبرز العوامل المؤثرة على صحتك النفسية

دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
3 مشاركات

تؤكد منظمة الصحة العالمية على أن محددات الصحه النفسيه لا تقتصر على العوامل الفردية أو البيولوجية؛ بل تشمل أيضًا الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تحيط بالفرد، حيث إن الفقر، العزلة، ونقص الخدمات جميعها تزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية، وبناءً على ذلك الفهم الشامل يقدم مركز رفاه في مستشفى الموسى التخصصي رعاية نفسية متكاملة تراعي تلك المحددات، وتلبي احتياجاتك النفسية بأسلوب علمي مدروس، لذا تابع معنا المقال التالي لفهم أهم محددات الصحه النفسيه، وتأثير البيئة والمجتمع على استقرارك النفسي.

ماهي محددات الصحه النفسيه؟

محددات الصحه النفسيه هي العوامل التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الحالة النفسية للفرد، وسوف نسرد لك أهم المحددات بالتفصيل فيما يلي ذكره.

1. العوامل البيولوجية

  • الجينات الوراثية.
  • التوازن الكيميائي في الدماغ.
  • الصحة الجسدية العامة مثل الأمراض المزمنة أو اضطرابات النوم.

2. العوامل النفسية

  • القدرة على التكيف مع الضغوط.
  • الثقة بالنفس وتقدير الذات.
  • طرق التفكير والتعامل مع المشاعر.

3. العوامل الاجتماعية

  • الدعم الأسري والاجتماعي.
  • جودة العلاقات الشخصية.
  • الشعور بالانتماء والمشاركة المجتمعية.

4. العوامل الاقتصادية

  • مستوى الدخل والاستقرار المالي.
  • فرص العمل والتعليم.
  • الفقر والبطالة.

5. البيئة المحيطة

  • مكان السكن آمن، نظيف، أو مستقر.
  • توفر الخدمات الصحية والنفسية.
  • التعرض للعنف أو الحروب أو الكوارث.

6. القيم والثقافة والدين

  • المعتقدات الشخصية والدينية.
  • القيم المجتمعية ودورها في تشكيل هوية الفرد.
  • الوصمة المرتبطة بالاضطرابات النفسية في بعض المجتمعات.

تعرف على: دليلك لتحسين الصحة النفسية والرفاهية العامة

ما هي المحددات التي تهدد الاستقرار النفسي؟

فيما يتعلق بالمحددات التي تهدد الاستقرار النفسي فإنها العوامل التي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية، وتزيد من احتمال الإصابة بالاضطرابات النفسية أو الشعور بعدم التوازن، وإليك أبرز محددات الصحه النفسيه التي تهدد استقرارك النفسي:

  • الضغوط النفسية المزمنة: مثل العمل تحت ضغط، مشاكل دراسية، أو مسؤوليات أسرية ثقيلة، مما يؤدي إلى القلق، التوتر، والإرهاق الذهني المستمر.
  • العلاقات السلبية أو السامة: مثل العلاقات القائمة على النقد، العنف اللفظي أو الجسدي، أو السيطرة، مما يؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس وزيادة مشاعر العزلة والاكتئاب.
  • الفقد والصدمة: مثل وفاة شخص مقرب، الطلاق، أو التعرض لحوادث أو اعتداءات، مما يترك أثرًا نفسيًا في حالة لم يتم التعامل معها بشكل صحي.
  • الفقر أو عدم الاستقرار المالي: مثل القلق المستمر بشأن المصاريف، أو الاحتياجات الأساسية يضعف الشعور بالأمان، مما قد يؤدي إلى الاكتئاب أو القلق المزمن.
  • الوصمة الاجتماعية والمجتمعية: خاصةً المتعلقة بالصحة النفسية، أو بعض الفئات مثل النساء أو ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يقلل فرص الدعم ويزيد من الشعور بالعزلة والعار.
  • ضعف الدعم الأسري أو الاجتماعي: عدم وجود شخص يمكن التحدث معه، أو الاعتماد عليه في الأزمات يؤدي إلى الشعور بالوحدة والفراغ العاطفي.
  • الإدمان: مثل المخدرات، الكحول، أو الإنترنت، مما يسبب اختلال كيمياء الدماغ والسلوكيات، ويزيد المشاكل النفسية، ويؤدي إلى العزلة وفقدان السيطرة.
  • ضعف التقدير الذاتي: مثل التفكير السلبي المستمر تجاه النفس، والشعور بعدم الكفاءة، ويعد أحد أقوى محددات الصحه النفسيه التي تسبب القلق والاكتئاب.

إيمانًا منا بأن العلاج النفسي يساهم في تنظيم المشاعر، وتجاوز المحن، وتعزيز الثقة بالنفس، نحرص في مركز رفاه بمستشفى الموسى التخصصي على مراعاة محددات الصحه النفسيه بمختلف جوانبها، حيث نحرص على تقديم الرعاية النفسية الشاملة لمن يعانون من الاضطرابات النفسية، كما نهدف إلى تحسين جودة الحياة من خلال مجموعة من الخدمات العلاجية والوقائية، للتغلب على الآثار السلبية لمحددات صحتك النفسية.

احجز استشارتك الان في مركز رفاه بمستشفى الموسى التخصصي.

محددات الصحه النفسيه

كيف تؤثر الأسرة والمجتمع في صحتك النفسية؟

الأسرة والمجتمع لهما تأثير بالغ الأهمية في الصحة النفسية للفرد، إما بشكل إيجابي يعزز الاستقرار النفسي، أو سلبي يسبب اضطرابات نفسية، وإليك كيف يتم ذلك بشكل مفصل.

أولاً: تأثير الأسرة على الصحة النفسية

  • الأسرة الداعمة تمنح شعورًا بالأمان والانتماء مما يخفف التوتر ويزيد من الثقة بالنفس، أما الإهمال، القسوة، أو كثرة الانتقاد تؤدي إلى القلق، الاكتئاب، واضطرابات الشخصية.
  • التربية القائمة على التفاهم والحوار تعزز النضج النفسي، لكن التسلط أو الحماية الزائدة أو الإهمال قد تضعف القدرة على اتخاذ القرار أو التكيف.
  • الأسر المستقرة تخلق بيئة هادئة تدعم النمو النفسي المتوازن، لكن في المقابل تسبب المشاكل الأسرية المزمنة شعورًا دائمًا بعدم الأمان.

ثانيًا: تأثير المجتمع على الصحة النفسية

  • يحسن وجود أصدقاء، جيران، أو زملاء داعمين المزاج ويقلل من مشاعر العزلة، بينما التجاهل أو العزلة الاجتماعية يسببان الاكتئاب والانسحاب.
  • إذا كان المجتمع يتفهم الصحة النفسية ويشجع على طلب المساعدة، يكون الفرد أكثر استعدادًا للعلاج، أما في المجتمعات التي ترفض الحديث عن النفسية، يشعر الفرد بالخجل أو الضعف.
  • القيم الإيجابية مثل الاحترام والتعاون تعزز الطمأنينة النفسية، أما المجتمعات التي تروج للعنف، التمييز، أو التنافسية فقد تسبب ضغطًا نفسيًا كبيرًا.

يمكنك تحسين تأثير الأسرة والمجتمع على حالتك النفسية من خلال مركز رفاه النفسي في مستشفى الموسى التخصصي، حيث نصمم برامج علاجية مخصصة لمساعدة المرضى الذين يعانون من حالات مرضية مثل الاكتئاب القلق، اضطراب ما بعد الصدمة، أو الإدمان، كما نحرص على خصوصية مرضانا والحفاظ على تفاصيل بياناتهم الصحية والشخصية حتى انتهاء رحلة التعافي.

تعرف على: جلسات نفسية لعلاج الاكتئاب هل مفيدة بالفعل؟

نصائح للحفاظ على الصحة النفسية

لأن الصحة النفسية جزء أساسي من الصحة العامة وتؤثر مباشرةً على طريقة التفكير والتعامل مع الآخرين؛ نقدم لك مجموعة من العادات والسلوكيات التي تدعم الاستقرار النفسي وتعزز الشعور بالراحة والرضا:

  • خصص دقائق كل يوم لممارسة الامتنان عبر تدوين 3 أشياء تشعر بالامتنان لها؛ لأن هذا التمرين يعزز الإيجابية ويخفف التوتر.
  • نظم وقتك وحدد أولوياتك لأن الفوضى تسبب ضغطًا نفسيًا، لذا استخدم جدولًا أو تطبيقًا لإدارة المهام وتقسيم يومك بواقعية.
  • لا تعزل نفسك بل حافظ على علاقات اجتماعية صحية، مع التحدث مع من تحب وطلب الدعم عند الحاجة.
  • مارس الرياضة بانتظام حتى المشي 30 دقيقة يوميًا لإفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، كما أن الرياضة تقلل القلق وتحسن جودة النوم.
  • نم جيدًا بانتظام لأن النوم الكافي والمريح هو أساس التوازن النفسي، كذلك ابتعد عن الشاشات قبل النوم، وحافظ على روتين ليلي هادئ.
  • احمِ نفسك من الأشخاص السلبيين، ولا تتردد في وضع حدود قوية مع من يستهلك طاقتك أو يسبب لك القلق.
  • مارس أنشطة أو هوايات مفضلة مثل القراءة، الرسم، أو الطبخ؛ لأنها تفرغ الطاقة السلبية وتمنحك شعورًا بالرضا.
  • لا تجمح مشاعرك بل درب نفسك على قبول المشاعر، كذلك اسمح لنفسك بالشعور بالحزن أو الغضب، لكن تعامل معها بوعي لا بانفعال.
  • قلل توقعاتك المثالية فلا بأس إن لم يكن كل شيء مثاليًا؛ لأن السعي للكمال يستهلك طاقتك ويزيد الضغط.
  • تحدث مع مختص عند الحاجة لأن زيارة أخصائي نفسي لا تعني أنك ضعيف، بل أنك تهتم بنفسك وصحتك النفسية.

الأسئلة الشائعة حول محددات الصحه النفسيه

من أهم مقومات الصحة النفسية؟

الاستقرار العاطفي، الدعم الاجتماعي، القدرة على التكيف مع الضغوط، التوازن بين العمل والحياة، وتقدير الذات، بجانب نمط حياة صحي يشمل النوم الجيد والتغذية السليمة.

ما هي محددات الصحة الأساسية؟

تشمل العوامل البيولوجية، العوامل الاجتماعية والاقتصادية، البيئة المحيطة، نمط الحياة، إمكانية الحصول على الرعاية الصحية، ومستوى التعليم والدخل.

من محددات الصحة النفسية تجارب الحياة؟

نعم، تجارب الحياة مثل الصدمات، الفقد، أو المرور بأحداث مؤلمة تعد من محددات الصحة النفسية، حيث تؤثر بشكل مباشر على الاستقرار النفسي والقدرة على التكيف.

ما هي المحددات الاجتماعية للصحة في حالة الاكتئاب؟

تشمل العزلة الاجتماعية، ضعف الدعم الأسري، الفقر، البطالة، التمييز المجتمعي، وتعرض الفرد للعنف أو الإهمال.

لا تتردد في اتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة أكثر توازنًا وراحةً، حيث لا يمكن تحسين صحتك النفسية إلا بالاهتمام بكل العوامل التي تؤثر عليها، وفي مركز رفاه التابع لمستشفى الموسى التخصصي نؤمن بأهمية التعامل مع محددات الصحه النفسيه بمختلف أشكالها، وبالتالي نوفر لك بيئة علاجية تناسب ظروفك الفردية، احجز الآن استشارتك معنا وابدأ أولى خطوات رحلتك نحو صحة نفسية أفضل.

المصادر:

The social determinants of mental health and disorder – pmc.ncbi.nlm.nih

Social Determinants of Mental Health – psychiatry

Social determinants of mental health – who

دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
3 مشاركات
دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
3 مشاركات

    مهتم بصحتك؟

    تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.

    احجز موعد