

هل تواجه صعوبة في أداء مهامك اليومية بعد إصابة أو حالة صحية معينة؟ في مركز الموسى للعلاج الوظيفي نساعدك على استعادة قدراتك الحركية والذهنية لتعيش حياة أكثر استقلالية وراحة، حيث يعتمد المركز على أحدث أساليب العلاج الوظيفي (Occupational Therapy) لتحسين مهاراتك اليومية وتدريبك على استخدام الأدوات المساندة بثقة وأمان، تابع القراءة لتتعرف على فوائد هذا العلاج، وأهم الحالات التي يمكن أن يستفيد منها المريض في رحلته نحو التعافي.

مولدة بالذكاء الاصطناعي
ما هو مركز الموسى للعلاج الوظيفي
يقدم هذا المركز تجربة رائدة في مجال إعادة التأهيل داخل المملكة العربية السعودية، حيث تخصص جهوده لمساعدة الذين يعانون من محدودية الحركة أو صعوبة في أداء مهام حياتهم اليومية الناتجة عن إصابات جسدية أو أمراض عصبية وعضلية أو بعد العمليات الجراحية المختلفة.
ما يميز المركز هو فريقه الطبي المحترف الذي يعمل بشكل تكاملي لتوفير خطط علاج فردية وشاملة تعالج الاحتياجات الدقيقة لكل مريض، هذا الأسلوب يساعد المرضى تدريجيًا على تحسين قدرتهم الحركية والاعتماد على أنفسهم لاستئناف حياة نشطة ومستقلة.
علاوة على ذلك، يعتمد المركز على تقنيات علاجية متطورة تشمل العلاج بالحرارة، العلاج بالكهرباء، و العلاج باستخدام الأجهزة الميكانيكية التي تهدف إلى تحسين قوة العضلات والمرونة مع تقليل الألم بفعالية، ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل يتميز المركز بوجود برامج إعادة تأهيل تنفذ تحت إشراف أطباء متخصصين في عدة مجالات.
على سبيل المثال مجال الأعصاب، وجراحة العظام، والطب الباطني، وطب الأطفال لضمان حصول المرضى على برامج علاجية شاملة، كما يسعى هذا المركز إلى دعم المريض بشكل كامل للعودة لممارسة حياته الطبيعية بثقة كاملة واستقلال تام ضمن منظومة علاجية استثنائية توفر الراحة والدعم اللازم لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
ما هو العلاج الوظيفي؟
العلاج الوظيفي هو تخصص يساعد الأفراد على استعادة قدرتهم في أداء الأنشطة اليومية بعد الإصابة أو المرض، حيث يركز على تطوير المهارات الجسدية والذهنية من خلال تمارين وأنشطة مصممة لتحسين القوة والتوازن والمرونة، كما يسعى العلاج الوظيفي إلى تمكين المريض من الاعتماد على نفسه وممارسة حياته اليومية بثقة واستقلالية، بالإضافة إلى ذلك، يعتبر مناسب لجميع الفئات العمرية.
من يحتاج إلى العلاج الوظيفي؟
قد يظن البعض أن العلاج الوظيفي موجه فقط للأطفال، إلا أن الحقيقة أنه يشمل جميع الفئات العمرية التي تواجه تحديات في الحركة أو الأداء اليومي نتيجة مرض أو إصابة أو اضطراب في النمو، ويقدم هذا النوع من العلاج من خلال برامج مخصصة لكل حالة على حدة بهدف استعادة القدرات الوظيفية وتحسين جودة الحياة.
تشمل الفئات المستفيدة من خدمات مركز الموسى للعلاج الوظيفي ما يلي:
- الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو، أو التأخر الحركي والحسي، أو صعوبات التعلم والانتباه، التي تشمل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).
- بعض البالغين الذين يواجهون تحديات في قدرتهم الحركية أو الإدراكية نتيجة تعرضهم لحوادث، أو خضوعهم لجراحات معقدة، أو إصابتهم بأمراض مزمنة تؤثر على حياتهم اليومية.
- كبار السن الذين يحتاجون إلى دعم ومساندة لاستعادة وظائفهم الجسدية أو الحفاظ عليها، خاصةً بعد التعرض للسقوط أو الإصابة بضعف عام في العضلات.
- كذلك، تشمل الحالات العصبية التي تتطلب العناية السكتة الدماغية، الشلل الدماغي، التصلب المتعدد، وإصابات العمود الفقري.
- بالإضافة إلى ذلك، مرضى الإصابات العضلية والعظمية الذين يعانون من مضاعفات تشمل كسور العظام أو التهابات المفاصل الروماتيزمية، والتي تتطلب تدخل تأهيلي متخصص لاستعادة القدرة على الحركة والوظائف الحيوية.
- بالنسبة لمرضى الأورام، يتطلب الأمر دعم مستمر خلال مراحل العلاج أو التعافي بعد العمليات الجراحية.
- الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة ممن يسعون إلى تطوير مهاراتهم الحياتية وتحقيق أكبر قدر من الاستقلالية في حياتهم اليومية.
- بناءً على ذلك، يسعى مركز الموسى للعلاج الوظيفي إلى تمكين كل مريض من تجاوز التحديات التي يواجهها واستعادة توازنه الحركي والذهني بثقة واستقلالية.

مولدة بالذكاء الاصطناعي
ماذا يعالج العلاج الوظيفي؟
يعتبر العلاج الوظيفي مجالًا يهدف إلى دعم الأفراد الذين يواجهون صعوبة في أداء مهامهم، ويركز هذا التخصص على تنمية القدرات الحركية والإدراكية والحسية، بما يساعد المريض على التكيف مع بيئته واستعادة نشاطه الطبيعي، وتشمل الحالات التي يستهدفها العلاج الوظيفي ما يلي:
- المشكلات الحسية التي ينتج عنها ضعف في التوازن أو في الاستجابة للمؤثرات الخارجية.
- صعوبات الحركة الناتجة عن ضعف التحكم في عضلات الأطراف أو منطقة الجذع.
- الاضطرابات المعرفية والتنظيمية التي تشمل مشكلات الذاكرة، أو صعوبة ترتيب المهام اليومية.
- ضعف الانتباه والتركيز الذي يعيق الأداء في الأنشطة الحياتية أو الدراسية.
- التحديات التعليمية والاجتماعية التي تؤثر على التفاعل السليم مع البيئة المحيطة أو الزملاء.
فوائد العلاج الوظيفي
العلاج الوظيفي يهدف إلى تمكين الأفراد من التكيف مع التغيرات الجسدية أو العصبية التي تؤثر على حياتهم اليومية من خلال خطط علاجية فردية تساعدهم على تحقيق أقصى درجة من الاستقلالية، ومن أهم فوائد العلاج الوظيفي:
أولًا: تحسين القدرة على أداء المهام اليومية
يعمل العلاج الوظيفي على تمكين المريض من أداء أنشطته اليومية بسهولة أكبر، من خلال تدريبه على طرق جديدة ومبسطة تناسب حالته الصحية، كما يساهم في تطوير مهارات التركيز، والإدراك، والذاكرة، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على ثقة المريض بنفسه وقدرته على التفاعل مع محيطه.
ثانيًا: دعم المريض بالأجهزة المساعدة
يحرص أخصائي العلاج الوظيفي على تعريف المريض بكيفية استخدام الأدوات والمعدات التي تساعده على الحركة بأمان، على سبيل المثال الكراسي المتحركة، والمشايات، والدعامات، والأطراف الصناعية، ويدرب المريض على اختيار ما يناسبه منها واستخدامها في حياته اليومية بأكبر قدر من الكفاءة.
ثالثًا: تهيئة البيئة المحيطة
يشمل العلاج الوظيفي إجراء تعديلات على بيئة المريض لجعلها أكثر أمانًا وسهولة في التعامل، ويتحقق ذلك عبر تحسين مستوى الإضاءة، إزالة العقبات التي قد تعيق الحركة، وتركيب مقابض أمان، وهو ما يساهم في الحد من مخاطر السقوط وضمان حركة يومية مريحة.
رابعًا: تأهيل الأسرة ومقدمي الرعاية
يهتم العلاج الوظيفي أيضًا بدور الأسرة، حيث يتم تدريب أفراد العائلة ومقدمي الرعاية على الطريقة الصحيحة لمساعدة المريض في الحركة والعناية الشخصية وتنظيم الأدوية لضمان استمرار الرعاية داخل المنزل بعد انتهاء البرنامج العلاجي.
اقرأ أيضاً: دليل شامل حول ما هو العلاج الوظيفي
العلاج الوظيفي للأطفال
يشير العلاج الوظيفي للأطفال إلى مساعدتهم على تخطي الصعوبات التي تعيق نموهم أو مشاركتهم في الأنشطة اليومية من خلال تمارين وأنشطة موجهة، حيث يتعلم الطفل كيفية التحكم في حركته والتعامل مع المحفزات من حوله، إلى جانب تنمية مهارات التواصل والتركيز ليصبح أكثر قدرة على الاعتماد على نفسه في المدرسة والمنزل واللعب.

مولدة بالذكاء الاصطناعي
الفرق بين العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي
على الرغم من أن العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي يشتركان في هدف واحد وهو تحسين جودة حياة المريض وزيادة استقلاليته، إلا أن لكلًا منهما دوره الخاص في رحلة التأهيل:
- من جهة، يسعى العلاج الوظيفي إلى تهيئة المريض للتعامل بفاعلية مع بيئته اليومية، وذلك من خلال استخدام أنشطة موجهة تساعده على استعادة استقلاله في الحياة، وخطط مخصصة تساعده على تجاوز الصعوبات الجسدية والمعرفية بسهولة وراحة.
- من ناحية أخرى، يركز العلاج الطبيعي على استعادة حركة الجسم العامة وزيادة القوة العضلية وتحسين المرونة والتوازن، بالإضافة إلى تخفيف الألم الناتج عن الإصابات أو العمليات الجراحية.
اسعار جلسات العلاج الوظيفي
تتفاوت تكلفة جلسات مركز الموسى للعلاج الوظيفي باختلاف حالة المريض وعدد الجلسات اللازمة ونوع البرنامج العلاجي المستخدم، ويتم تحديد التكلفة بدقة بعد إجراء تقييم شامل من قبل الفريق الطبي لضمان وضع خطة علاجية مخصصة تحقق أفضل النتائج حسب احتياجات كل مريض.
اكتشف المزيد عن: التدريب على مهارات الرعاية الصحية
ما الذي يميز العلاج الوظيفي في مستشفى الموسى التخصصي؟
حقق المستشفى منذ انطلاقه تقدمًا ملحوظًا جعله في مقدمة المراكز الطبية الرائدة على مستوى المملكة، وقد تميز المستشفى بشكل خاص في مجال العلاج الوظيفي، حيث يقدم هذا القسم حلولًا متكاملة لإعادة التأهيل الحركي والوظيفي، ويعود هذا التميز إلى اعتماد المركز على دمج دقيق بين الكفاءات الطبية المؤهلة وأحدث التقنيات العلاجية العالمية.
الركائز التي بني عليها تميزنا:
- إيمانًا بأهمية الدمج بين الصحة النفسية والنشاط الجسدي داخل إطار علاجي موحد نوفر منظومة علاجية مختلفة تعبر عن روح الابتكار والتطور، حيث نضم غرفة تدخل حسي تتيح استخدام مسبح الكرات باعتبارها وسيلة فعالة لتحفيز التوازن وتنشط ردود فعل الجسم، بالإضافة إلى سرير مائي يساهم في تخفيف الإجهاد العضلي وتحسين الاسترخاء العام.
- يدعم هذه المنظومة جهاز نشر العطور لتحفيز الروائح الإيجابية، ونظام صوتي عالي الجودة يساعد على تحسين الإدراك السمعي بشكل تدريجي لدى المرضى.
- تحتوي صالة الأنشطة الحركية على تجهيزات مصممة بأسس علمية لتحقيق أهداف علاجية تشمل دعم القوة العضلية، زيادة المرونة، وتحسين الحركة، بما يتناسب مع جميع الأعمار والحالات الصحية.
- يتم استخدام أدوات وتقنيات مدروسة تساهم بفعالية في تحقيق الأهداف العلاجية المرجوة.
- نحرص على اعتماد أدوات تقييم وتشخيص عالمية ودقيقة تستخدم لإجراء تحليل شامل للمهارات الحسية والوظيفية لكل مريض بشكل فردي.
- يتولى تنفيذ البرامج العلاجية فريق مؤهل من نخبة أخصائيي العلاج الوظيفي لديهم خبرة طويلة والتزام كامل بتحقيق نتائج واضحة وملحوظة.
- تنفيذ الجلسات باستخدام أحدث المعدات والتقنيات لضمان تقديم علاج فعال وآمن، إلى جانب سهولة التنفيذ وراحة المريض طوال فترة العلاج.
- هدفنا النهائي هو تمكين المرضى من استعادة استقلاليتهم في أداء الأنشطة اليومية بثقة، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على جودة حياتهم وشعورهم بالراحة والرضا.
من هنا، أعزائي القراء، نكون قد وضحنا معًا نظرة تفصيلية حول مركز الموسى للعلاج الوظيفي الذي يتميز بإتاحة خدمات طبية شاملة تعتمد على أحدث الأساليب العلاجية مع الاهتمام بالجوانب الإنسانية للنهوض بصحة المريض.
بادِر بحجز موعدك الآن مع مستشفى الموسى التخصصي وابدأ مشوار التعافي برفقة نخبة من أخصائيي العلاج الوظيفي، واستفد من خدمة الحجز الإلكتروني لتجربة علاجية متكاملة وسهلة الوصول – احجز موعدك الآن.
الأسئلة الشائعة
كم ساعة العلاج الوظيفي؟
عادةً تتراوح مدة الجلسة بين 30 إلى 60 دقيقة حسب نوع الحالة وشدتها، وقد تختلف من مريض لآخر وفقًا لتوصية الأخصائي وبرنامج التأهيل المحدد له.
ما هو الفرق بين العلاج الوظيفي والتكامل الحسي؟
يعد العلاج بالتكامل الحسي أحد أساليب العلاج الوظيفي، ويستخدم بشكل خاص مع الأطفال أو الأفراد الذين يواجهون اضطرابات في استقبال المعلومات الحسية، والتي تشمل فرط أو ضعف الاستجابة للمؤثرات المختلفة، في المقابل، يشمل العلاج الوظيفي نطاق أوسع، حيث يهتم بالجوانب الجسدية والعقلية والسلوكية معًا.
ما هي أدوات العلاج الوظيفي؟
يستخدم المعالج الوظيفي وسائل متعددة تشمل أدوات الحركة والتدريب الحركي والتحفيز الحسي، بالإضافة إلى تجهيزات لتعديل البيئة بهدف تحسين استقلالية المريض وثقته بنفسه وتحسين قدرته على أداء أنشطته اليومية.
مهتم بصحتك؟
تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.
احجز موعدأيضا