مساعدة المرضى وتقديم الرعاية الطبية الشاملة لهم هي أحد السبل الهامة الواجب توافرها داخل كافة المستشفيات وهو الهدف الأساسي من وجودها، لذلك فرق الرعاية التلطيفية داخل مستشفى الموسى الصحية لها دور كبير من أجل مساعدة المرضى على المقاومة والتخفيف من المعاناة بالإضافة إلى تعزيز وسائل الرفاهية، العلاج لا يقتصر فقط على التخفيف من الآلام والأعراض الجسدية، لكن الجانب النفسي والحالة العاطفية لها أثر كبير في العلاج.
أهمية تقديم الدعم الشامل للمرضى
تقديم الدعم الشامل للمرضى هو أحد السبل الهامة في مساعدة المرضى فهو ركيزة أساسية من أجل الوصول للشفاء التام والتخلص من كافة المتاعب المزمنة التي يمر بها المريض، سواء كان المرض جسدي أو نفسي أو حتى في علاج الإدمان فإن الدعم للمرضى هو وسيلة حاسمة للوصول إلى الشفاء أما حول أهمية الدعم الشامل للمرضى تكمن في الآتي:
- يعزز من الثقة التامة بين مقدم الرعاية الصحية وبين المريض، مما ينتج عنه تحسين الالتزام بالخطط العلاجية.
- يسهل من الوصول إلى الرعاية ويقلل من عوامل القلق والتوتر والتي لها تأثير سلبي على صحة المريض.
- يعمل على تعزيز حالة الشعور بالانتماء بالإضافة إلى التكامل الاجتماعي مما يحسن من وسائل الرفاهية العامة والصحة العقلية.
- يساعد في تعزيز شعور المريض بالاستقلالية التامة في اتخاذ قرارات الرعاية الصحية.
نحن من خلال الفريق الطبي داخل مستشفى الموسى نضع نصب أعيننا كيفية تطبيق الرعاية الصحية ومساعدة المرضى في الوصول إلى الشفاء، لدينا فريق من المتخصصين في تقديم الدعم النفسي للمرضى من أجل فهم طبيعة المرض وكيفية تقلبه خاصة في الأمراض المزمنة والمستعصية.
مساعدة المرضى في مواجهة تحديات الأمراض المزمنة
الدعم النفسي للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة والمهددة للحياة هو من بين الوسائل التي تساعد في العمل على تحسين نوعية الحياة بصورة عامة، فهو يعمل على تعزيز سبل الالتزام بالعلاج ويزيد من قدرتهم على مواجهة التحديات المختلفة، حيث أن الأمراض المزمنة هي مرهقة نفسيًا وجسديًا وعقليًا وعاطفيًا، لذلك تقديم الدعم ومساعدة المرضى هنا يعمل على إدارة القلق والتوتر ويخفف من المشكلات المختلفة.
يعمل على تحسين نتائج العلاج ويرفع من فاعلية العلاج الذي يحصل عليه نتيجة فهم الحالة المرضية وتناول الأدوية بصورة منتظمة، كما أنه يعزز من الشعور بالدعم الاجتماعي بوجود بيئة مشجعة على العلاج، كما أن تقديم الدعم النفسي لهم يساعد في فهم الحالة الصحية وقبول المرض بصورة أكثر.
كيف يساهم الدعم الطبي في تسريع عملية الشفاء؟
نحن من خلال الفريق الطبي لمستشفى الموسى الصحية نحرص على أن نقوم بتقديم خدمات الدعم الطبي ومساعدة المرضى من أجل تسريع عملية الشفاء من الأمراض المختلفة، وقد أثبتت التجارب أن له دور كبير في تسريع عملية الشفاء من الأمراض المختلفة وذلك من خلال تعزيز طرق التواصل الدائم بيننا وبين المريض والأسرة وتقديم استشارات دورية لهم تساعدهم في اتخاذ القرار الصحيح.
تقديم الرعاية التامة للمرضى المسنين وتوفير خدمات تتماشى مع احتياجاتهم المختلفة بما في ذلك إدارة الأمراض المزمنة وتوفير التقنيات والوسائل الطبية الحديثة في خدمات التمريض المنزلي مما يوفر له رعاية دقيقة.
نحن ندرك جيدًا أهمية العامل النفسي بجانب البدني في خلق بيئة مريحة ومشجعة، حيث أن الدعم العاطفي له تأثير كبير في التعافي، لذلك نحن لدينا فريق مدرب على أعلى مستوى في مساعدة المرضى من الناحية النفسية.
أساليب لمساعدة المرضى خلال رحلتهم العلاجية داخل مستشفى الموسى
يوجد العديد من التقنيات والأساليب الهامة في مساعدة المرضى خلال رحلة العلاج ونحن في مستشفى الموسى نقدمها وفقًا لأحدث التوصيات الطبية ومن بينها:
إدارة الألم والتقييم الشامل
أحد أهم الأدوار الرئيسية لفريق مساعدة المرضى أو العلاج التلطيفي هو إدارة الألم بصورة فعالة، ويتم اللجوء إلى بعض الوسائل مثل الوخز بالإبر أو التدليك.
تقديم الدعم العاطفي والنفسي
العيش بمرض خطير أو مهدد للحياة يزيد من مشاعر القلق والاكتئاب والعزلة العامة، لذلك دور فرق الرعاية التلطيفية هنا هو مساعدة المرضى على تخطي هذه الأعراض، وتقديم استراتيجيات وسبل جديدة من أجل إدارة التوتر والقلق وتعزيز سبل التواصل وخلق بيئة يشعر فيها المريض بأن له صوت مسموع.
دعم الأسرة
نحن داخل مستشفى الموسى ندرك جيدًا أن المرض والألم المزمن له دور كبير على الأسر وليس على المريض فقط، لذلك نحرص على توفير كافة الموارد والدعم الكامل لأفراد الأسرة ومساعدتهم حول التثقيف عن المرض وتقديم الرعاية الطبية الشاملة.
الأسئلة الشائعة :
ما هي أنواع الدعم التي يحتاجها المرضى أثناء العلاج؟
الرعاية التلطيفية أو تقديم الدعم هو أحد السبل التي تساعد المريض على تقبل المشكلة والمساعدة في علاجها، لذلك ينبغي دائمًا العمل على الدعم النفسي والذي يقدم عادة مع المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة ومهددة للحياة.
كيف يمكن تحسين تجربة المريض داخل المستشفى؟
هناك العديد من الاستراتيجيات الفعالة التي يتم تطبيقها لتحسين تجربة المريض تطبق داخل المؤسسات الصحية ومن بينها ما يلي:
- السعي لتحسين طرق وسبل التواصل ما بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية.
- استخدام التكنولوجيا من أجل تحسين الوصول إلى كافة الخدمات التي تقدم مثل حجز المواعيد، الحصول على استشارة عن بعد.
- توفير البيئة العلاجية المريحة والآمنة والتي تلعب دورًا هامًا في تحسين تجربة المريض وتقديم رعاية شاملة له مما يعزز من الشعور بالراحة والتخفيف من حدة التوتر.
- تطوير برامج الدعم النفسية والعاطفية.
- الحصول على النمط الغذائي المتكامل.
ما هي أفضل الطرق لمساعدة المرضى في منازلهم؟
هناك الكثير من الخدمات الطبية التي يمكن تقديمها للمرضى في المنازل ومن بينها ما يلي:
- تقديم خدمات التمريض المنزلي.
- رعاية المرضى والمسنين داخل المنزل ومساعدتهم في تناول الغذاء الصحي وتنظيم مواعيد الأدوية والعلاج الطبيعي أو تركيب المعدات والأدوات الطبية لهم.
- الكشف الطبي لجميع التخصصات وقياس درجة الحرارة وضغط الدم وفحص معدل ضربات القلب والسكر في الدم.
بذلك نكون قد تعرفنا من خلال هذا المقال على سبل مساعدة المرضى وتوفير الرعاية الصحية الشاملة لهم، بالإضافة إلى التوصل إلى الخدمات الطبية المتقدمة ودور الدعم والتأهيل النفسي في المساعدة في تعزيز سبل الشفاء والتعامل مع الأمراض المزمنة بصورة أكثر احترافية وغيرها من الخدمات الهامة التي نقدمها من خلال الفريق الطبي لمستشفى الموسى.
قد يعجبك
أيضا
أيضا
كن على اطلاع بأخر الاخبار لدينا
