احجز موعدك الآن
ورم العظام الأعراض والأسباب والعلاج وكيفية التشخيص

ورم العظام الأعراض والأسباب والعلاج وكيفية التشخيص

ورم العظام هو حالة طبية يحدث فيها نمو غير طبيعي داخل نسيج العظم، هذا الورم قد يكون حميدًا لا يشكل خطر كبير أو قد يكون خبيثًا ويهدد حياة المريض، تختلف أعراض ورم العظام حسب نوعه وحجمه ومكانه، وتشمل غالبا الألم المستمر والتورم وضعف العظم، مما قد يؤدي إلى الكسور، ويحتاج التشخيص إلى فحوصات دقيقة مثل الأشعة والخزعة لتحديد طبيعة الورم بدقة، ويعتمد العلاج على نوع الورم ومدى انتشاره وقد يشمل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي الكشف المبكر والمتابعة الطبية المستمرة يساهمان بشكل كبير في تحسين فرص الشفاء والتعافي، كل هذا يتم داخل مستشفى الموسى الصحية أفضل مستشفيات المملكة على الإطلاق. 

ما هو ورم العظام

ورم العظام هو نمو غير طبيعي يحدث داخل نسيج العظام، يمكن أن يكون هذا الورم حميد أي غير سرطاني، ولا ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، أو قد يكون خبيث أي سرطاني وينمو بسرعة، وقد ينتشر إلى أعضاء أخرى مثل الرئتين أو الكبد. 

بعض أورام العظام تظهر نتيجة طفرات جينية تصيب الخلايا العظمية يجعلها تنمو بشكل خارج عن السيطرة، وهناك أورام تنشأ أساسًا في العظام وتسمى أورام أولية، بينما توجد أورام أخرى تنتشر إلى العظام من أماكن مختلفة من الجسم وتعرف بالأورام الثانوية أو النقيلية.

يمكنك التعرف على : اعراض ورم القولون الحميد بالتفصيل

ما هي أعراض ورم العظام

أعراض ورم العظام تختلف حسب نوع الورم سواء كان حميدًا أو خبيثًا وموقعه داخل الجسم وحجمه، لكنها بشكل عام تشمل مجموعة من العلامات التي قد تظهر مبكرا أو تتطور مع مرور الوقت، والتي تشمل الآتي:

  • ألم العظام هو أكثر الأعراض شيوعًا وغالبًا ما يكون الألم مستمر ويزداد تدريجيا مع مرور الأيام، وقد يكون الألم شديدًا خاصة أثناء الليل أو عند ممارسة أي نشاط بدني.
  • ظهور تورم أو كتلة محسوسة فوق العظم المصاب، قد يكون هذا التورم مصحوبًا بالاحمرار أو الشعور بالدفء في المنطقة المصابة.
  • ضعف العظام قد يؤدي إلى سهولة حدوث الكسور حتى مع إصابات بسيطة أو بدون سبب واضح، ويحدث هذا بسبب تآكل بنية العظم نتيجة الورم.
  • تقييد الحركة إذا كان الورم قريبًا من المفاصل فقد يؤدي إلى صعوبة في تحريك الطرف المصاب أو الشعور بتصلب أو تيبس في المفصل المجاور.
  • فقدان الوزن غير المبرر والإرهاق العام وهما من الأعراض التي قد تظهر في الحالات المتقدمة خاصة مع الأورام الخبيثة.
  • ارتفاع طفيف في درجة الحرارة أو الإصابة بالحمى أحيانًا خاصة إذا كان هناك التهاب مصاحب للورم.
  • تنميل أو خدر إذا كان الورم يضغط على الأعصاب المجاورة، مما قد يؤدي إلى فقدان الإحساس أو الضعف في الأطراف.
  • بعض الحالات قد تمر بدون أعراض واضحة في المراحل المبكرة ويتم اكتشاف الورم بالصدفة أثناء إجراء فحوصات لأسباب أخرى.

لا تهمل أي ألم أو تورم في العظام، فالتشخيص المبكر يصنع الفرق.في مستشفى الموسى التخصصي، نوفر لك أحدث تقنيات الكشف والعلاج لحالات أورام العظام تحت إشراف افضل الأطباء احجز الآن استشارة في مركز الأورام.

ورم العظام

ورم العظام

ما هي أسباب ورم العظام؟

 أسباب ورم العظام ليست مفهومة بشكل كامل حتى الآن، ولكن العلماء حددوا بعض العوامل التي قد تسهم في ظهوره، والتي تتمثل في الآتي:

  • بعض أورام العظام تنشأ بسبب طفرات جينية تحدث داخل خلايا العظام وتؤدي إلى نمو غير طبيعي لهذه الخلايا، هذه الطفرات قد تكون موروثة من الوالدين أو قد تحدث بشكل عشوائي خلال حياة الإنسان بدون سبب واضح.
  • هناك بعض الحالات الطبية التي تزيد من احتمال الإصابة بورم العظام مثل متلازمة لي فراوميني، وهي اضطراب وراثي نادر يزيد من خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطانات ومتلازمة روتكاب التي تصيب الغضاريف والعظام وتسبب ظهور أورام حميدة في العظام.
  • العلاج الإشعاعي السابق لمنطقة معينة من الجسم قد يزيد أيضًا من احتمال تكون ورم عظمي خبيث في نفس المنطقة مع مرور الوقت خاصة إذا تم استخدام جرعات عالية من الإشعاع.
  • الإصابات القديمة أو الكسور التي لم تلتئم بشكل صحيح لا تعتبر سببًا مباشرًا لورم العظام، ولكن في بعض الحالات النادرة قد ترتبط بحدوث تغيرات غير طبيعية في الخلايا تؤدي إلى ظهور ورم مع مرور الزمن.
  • العدوى المزمنة أو الالتهابات الطويلة في العظام قد تخلق بيئة مناسبة لظهور بعض أنواع الأورام في حالات نادرة جدًا.
  • بعض أورام العظام تكون ثانوية بمعنى أنها تنتج عن انتشار خلايا سرطانية من أماكن أخرى في الجسم مثل الثدي أو الرئة أو البروستاتا إلى العظام.

نعرف على : أعراض ورم الدماغ وما الفرق بينه وبين سرطان المخ؟

أنواع ورم العظام

أنواع ورم العظام تنقسم إلى نوعين رئيسيين هما الأورام الحميدة والأورام الخبيثة، وكل نوع يضم عدة أنواع فرعية تختلف في طبيعتها وسلوكها، وهي كالآتي:

أولًا: الأورام الحميدة

الأورام الحميدة في العظام هي أورام لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ولا تهدد الحياة في العادة، لكنها قد تسبب مشاكل إذا ضغطت على الأنسجة أو الأعصاب القريبة من العظم، ومن أشهر أنواع الأورام الحميدة الورم العظمي وهو ورم صغير يظهر غالبا في العظام الطويلة مثل عظام الساقين وعادة يسبب ألما خفيفا يزداد ليلا الورم الغضروفي. 

وهو ورم يتكون من نسيج غضروفي وغالبًا ما يصيب عظام اليدين والقدمين الورم الليفي غير المتحول، وهو نمو نسيجي يحدث عادة في عظام الفخذ أو الساق ولكنه نادرًا ما يتحول إلى سرطان.

ثانيًا: الأورام الخبيثة

الأورام الخبيثة هي سرطانات العظام وتتميز بقدرتها على النمو السريع والانتشار إلى أعضاء أخرى، وأبرز أنواعها الساركوما العظمية وهي أكثر أنواع سرطانات العظام الأولية شيوعا، وغالبا تصيب الأطفال والمراهقين، وتبدأ عادة في نهايات العظام الطويلة مثل عظم الفخذ أو عظم الساق وساركوما إوينغ. 

وهي نوع آخر من سرطانات العظام تصيب غالبا الأطفال والشباب، وتظهر عادة في عظام الحوض أو الجذع أو الأطراف وساركوما الغضروف، وهي سرطان ينشأ في الخلايا الغضروفية وغالبا يصيب كبار السن وينمو ببطء مقارنة بالأنواع الأخرى.

يمكنك التواصل مع مستشفى الموسي التخصصي والتى تضم مركز الأورام المتخصص فى تشخيص جميع الاورام

يمكنك ايضًا معرفة : ما هو حجم الورم الليفي الطبيعي وأنواعه؟

كيف يتم تشخيص سرطان العظام؟

تشخيص سرطان العظام يمر بعدة مراحل دقيقة لوضوح الصورة الكاملة، وتتم كالتالي:

  • تبدأ بالفحص السريري حيث يقوم الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض التي يشعر بها مثل مدة الألم وشدته ووجود أي تورم أو كتلة محسوسة، ثم يفحص المنطقة المصابة بدقة للبحث عن علامات مثل الانتفاخ أو الحساسية أو تقييد الحركة.
  • يتم اللجوء إلى الفحوصات التصويرية بعد الفحص السريري وأولها الأشعة السينية التي تساعد على كشف التغيرات غير الطبيعية في العظام مثل وجود تآكل أو نمو زائد.
  • يطلب الطبيب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على صور مفصلة للعظم والأنسجة المحيطة به، مما يساعد على تحديد حجم الورم بدقة وانتشاره إلى المناطق المجاورة.
  • يستخدم أيضًا التصوير المقطعي المحوسب أو الأشعة المقطعية لتقييم العظم بشكل ثلاثي الأبعاد أو للكشف عن انتشار الورم إلى أماكن أخرى في الجسم.
  • يعد من الفحوصات المهمة أيضًا فحص العظام بالنظائر المشعة وهو اختبار يظهر مدى نشاط الخلايا داخل العظام، ويمكن أن يحدد أماكن أخرى قد يكون الورم انتقل إليها.
  • يتم أخذ خزعة للتأكد من نوع الورم وهي عبارة عن عينة صغيرة من النسيج المصاب، ويتم ذلك إما عن طريق إبرة خاصة تحت توجيه الأشعة أو من خلال عملية جراحية بسيطة، ثم يتم تحليل العينة تحت المجهر لمعرفة ما إذا كانت الخلايا سرطانية ونوع السرطان بالتحديد.
  • تجرى أحيانًا تحاليل دم إضافية للكشف عن وجود مؤشرات حيوية معينة قد تكون مرتبطة بسرطان العظام أو لاستبعاد أمراض أخرى تسبب أعراض مشابهة.

كيف يمكن علاج ورم العظام؟

علاج ورم العظام يعتمد على نوع الورم سواء كان حميد أو خبيث، وعلى حجمه ومكانه ومدى انتشاره في الجسم، والخطة العلاجية توضع بشكل فردي لكل حالة بعد تقييم دقيق من الفريق الطبي، ويمكن علاج ورم العظام كالاتي:

  • في حالة الأورام الحميدة قد لا يحتاج المريض إلى علاج فوري إذا كان الورم صغيرا ولا يسبب أعراض مؤلمة ويتم الاكتفاء بالمراقبة الدورية عن طريق الفحوصات التصويرية لمتابعة أي تغيرات في حجم الورم، وإذا تطلب الأمر تدخلًا قد يتم استئصال الورم جراحيًا للحفاظ على صحة العظام ومنع المضاعفات مثل الكسور.
  • أما إذا كان الورم خبيثًا فغالبا يتطلب علاج مكثف يجمع بين أكثر من وسيلة، أول خطوة عادة تكون الجراحة هدفها إزالة الورم بالكامل مع جزء صغير من النسيج السليم المحيط به لضمان عدم ترك أي خلايا سرطانية، أحيانًا تتطلب الجراحة استبدال الجزء المصاب بمفصل صناعي أو طُعم عظمي حسب حجم ومكان الجزء الذي تم استئصاله.
  • العلاج الكيميائي يستخدم غالبًا مع بعض أنواع سرطانات العظام مثل ساركوما العظام وساركوما إوينغ، ويتم إعطاء أدوية قوية عبر الوريد لقتل الخلايا السرطانية وتقليص حجم الورم قبل الجراحة أو للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية بعد العملية.
  • العلاج الإشعاعي يستخدم في بعض الحالات خاصة إذا كان استئصال الورم جراحي صعب أو إذا لم تتم إزالة كل الخلايا السرطانية أو للمساعدة في تخفيف الألم الناتج عن الورم المنتشر.
  • في بعض الحالات الخاصة قد يتم استخدام العلاج الموجه أو العلاج المناعي وهي طرق علاجية حديثة تهدف إلى استهداف خلايا السرطان بدقة أكبر بأدوية مصممة خصيصا دون التأثير الكبير على الخلايا السليمة.
  • إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي جزء مهم من رحلة العلاج لمساعدة المريض على استعادة قوته البدنية وتحسين حركته ووظائف الطرف المصاب.

مراحل ورم العظام

مراحل ورم العظام تحدد مدى تقدم المرض وتساعد الأطباء في اختيار طريقة العلاج المناسبة، وتصنف المراحل بناءًا على حجم الورم ومكانه وانتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو أعضاء أخرى ومدى درجة خباثة الخلايا السرطانية.

  • المرحلة الأولى: تكون عندما يكون الورم صغير ومحدود داخل العظم ولم ينتشر إلى أي جزء آخر من الجسم، وفي هذه المرحلة غالبًا ما تكون الخلايا السرطانية بطيئة النمو واحتمال الشفاء مرتفع إذا تم العلاج بشكل مبكر.
  • المرحلة الثانية: يكون فيها الورم ما زال داخل العظم لكنه أكبر حجمًا أو أكثر عدوانية، بمعنى أن الخلايا تبدو أكثر شراسة تحت المجهر، ومع ذلك لا يكون قد انتقل إلى الأنسجة المحيطة أو أعضاء أخرى، وتحتاج هذه المرحلة إلى علاج أكثر قوة مثل الجراحة مع أو بدون علاج كيميائي.
  • المرحلة الثالثة: تحدث عندما ينتشر الورم إلى أكثر من جزء داخل نفس العظم أو إلى عظام قريبة دون أن يصل إلى أعضاء بعيدة، ويكون السرطان أكثر عدوانية، وتحتاج الحالة إلى تدخل علاجي مكثف غالبًا يتضمن الجراحة والعلاج الكيميائي وأحيانًا العلاج الإشعاعي.
  • المرحلة الرابعة: وهي أخطر المراحل وفيها ينتشر الورم إلى أجزاء بعيدة من الجسم مثل الرئتين أو الكبد أو أعضاء أخرى، بالإضافة إلى انتشاره في العظم المصاب، وتكون فرص العلاج أصعب ويتجه الأطباء إلى وضع خطة علاجية تهدف إلى السيطرة على المرض وتحسين حياة المريض.

هل يمكن الوقاية من ورم العظام؟

الوقاية من ورم العظام بشكل كامل ليست ممكنة حتى الآن لأن أسبابه الدقيقة غير معروفة في معظم الحالات، ومع ذلك هناك بعض الخطوات التي قد تقلل من عوامل الخطر المرتبطة به أو تساعد في الكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية مما يسهل العلاج ويزيد من فرص الشفاء، وهي كالآتي:

  • الحفاظ على نمط حياة صحي من أهم طرق الوقاية، حيث يعتمد على التغذية السليمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة العظام مثل الكالسيوم وفيتامين د بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام لدعم قوة العظام والعضلات.
  • التقليل من التعرض للإشعاعات الضارة قدر الإمكان خاصة أثناء الفحوصات الطبية التي تستخدم الأشعة، يجب أن يتم تحت إشراف طبي وبالحد الأدنى اللازم للحاجة التشخيصية.
  • إذا كان الشخص لديه تاريخ عائلي مرتبط بأورام العظام أو متلازمات وراثية تزيد من خطر الإصابة فمن المهم المتابعة الدورية مع الأطباء وإجراء فحوصات دورية لاكتشاف أي تغيرات مبكرة.
  • الانتباه لأي أعراض غير طبيعية مثل الألم المستمر أو التورم أو الكسور المتكررة بدون سبب واضح يجب ألا يتم تجاهلها بل يجب التوجه للطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
  • تجنب العادات التي تضعف صحة العظام مثل التدخين أو تناول الكحول لأن هذه العادات تؤثر سلبا على قوة العظام، وقد تساهم في تهيئة بيئة مناسبة لظهور أمراض خطيرة بما فيها الأورام.
  • على الرغم من أن هذه الإجراءات لا تضمن الوقاية التامة إلا أنها تساهم في زيادة صحة العظام بشكل عام وتساعد في الاكتشاف المبكر لأي مشكلة مما يسهل السيطرة عليها.

في النهاية يعتبر ورم العظام من الأمراض التي تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا مبكرًا لضمان أفضل النتائج، حيث تختلف طبيعة الورم بين الحميد والخبيث مما يؤثر على طريقة العلاج وفرص الشفاء الالتزام بالفحوصات الدورية، والانتباه لأي أعراض غير طبيعية يساعد في الكشف المبكر وتحسين فرص التعافي ويبقى الدعم الطبي والنفسي للمريض داخل مستشفى الموسى الصحية جزءًا مهما من رحلة العلاج.

الأسئلة الشائعة

هل الورم العظمي خطير؟

الورم العظمي قد يكون خطير إذا كان خبيث لأنه ينمو بسرعة وقد ينتشر إلى أعضاء أخرى مما يهدد حياة المريض، أما إذا كان حميد فعادة لا يشكل خطر كبير لكنه قد يسبب مشكلات، إذا ضغط على الأنسجة أو الأعصاب القريبة لذلك يحتاج إلى متابعة طبية دقيقة للتأكد من حالته وتحديد العلاج المناسب.

ما نسبة الشفاء من سرطان العظام؟

نسبة الشفاء من سرطان العظام تختلف حسب نوع السرطان ومرحلته وعمر المريض وصحته العامة، بشكل عام تصل نسبة الشفاء في بعض الأنواع مثل الساركوما العظمية إلى نحو سبعين بالمئة، إذا تم اكتشاف المرض مبكرًا وعلاجه بشكل صحيح، بينما تقل النسبة في الحالات المتقدمة أو عند انتشار الورم إلى أعضاء أخرى.

هل هناك حالات شفيت من سرطان العظام؟

نعم هناك حالات كثيرة شفيت من سرطان العظام خاصة إذا تم اكتشاف المرض في مراحله المبكرة وخضع المريض للعلاج المناسب مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، حيث أن بعض المرضى تمكنوا من العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد العلاج الكامل واستطاعوا ممارسة أنشطتهم اليومية بشكل طبيعي مع الالتزام بالمتابعة الطبية الدورية.

 

المصادر الطبية 

ortho info

health line

medline plus

SHARE:

    مهتم بصحتك؟

    تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.

    احجز موعد