9 علامات تدل على نقص الحديد في الجسم وكيفية التعامل معها
احجز موعد
background

9 علامات تدل على نقص الحديد في الجسم وكيفية التعامل معها

يثير نقص الحديد في الجسم قلق الأفراد، حيث يلتقطون بعض العلامات، مثل شحوب الوجه عند النظر في المرآة، أو شعورهم بضيق التنفس، ودوماً ما يتساءلون عن بقية الأعراض المحتملة. نحن هنا اليوم لنسلط الضوء على أبرز العلامات المميزة لفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، ومن ثم في الختام، نستعرض بإيجاز بعض الطرق المتاحة للعلاج.

 

ما هو نقص الحديد في الجسم وما أسبابه؟

يحدث نقص الحديد عندما لا يكون للجسم ما يكفي من الحديد لتلبية احتياجاته، نظراً لأن الحديد في الجسم ضرورياً لإنتاج الهيموجلوبين، وهو بروتين يوجد في خلايا الدم الحمراء وينقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي الجسم. 

دون المعدلات الطبيعية من الحديد، لا يمكن للجسم إنتاج كمية كافية من خلايا الدم الحمراء الصحية، مما يؤدي إلى انخفاض قدرة الجسم على حمل الأكسجين، ويزيد من خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

 

أسباب نقص الحديد

تتعدد أسباب حدوث فقر الدم بسبب نقص الحديد، ويشمل أهمها:

  • افتقار النظام الغذائي لعنصر الحديد، مثلما يحدث عند اتباع الأنظمة النباتية أو الحميات القاسية.
  • زيادة احتياج الجسم للحديد في حالات الحمل والإرضاع وفترات النمو.
  • النزيف الداخلي، مثل حالات قرحة المعدة، واضطرابات الجهاز الهضمي الشديدة، وسرطان القولون والمستقيم، والنزيف الشرجي.
  • فقدان الدم نتيجة للإصابات والحوادث.
  • فقدان الدم في أثناء الدورة الشهرية الغزيرة أو المطولة.
  • تناول الأسبرين وأدوية أخرى، كالمسكنات لفترات طويلة ما قد يؤدي إلى حدوث نزيف داخل المعدة.
  • عدم قدرة الجسم على امتصاص الحديد، كما يحدث في حالات اضطرابات الهضم أو بين المرضى الذين أجروا عمليات تحويل المسار.
  • التهاب بطانة الرحم الذي قد يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من الدم دون أن تشعر المريضة بذلك، إذ يكون هذا النزيف داخل جدار المعدة أو الحوض.

 

أعراض نقص الحديد  في الجسم

يوجد 9 علامات تدل على اثار نقص الحديد في الجسم، والتي تتراوح بين مؤشرات خفيفة للنقص، والحالات الأكثر حدة التي تُحدث الانزعاج الواضح للمريض، وتتطلب التشخيص الفوري. 

تشمل أعراض نقص الحديد الأكثر شيوعاً ما يلي:

  1. الشعور بالتعب المستمر والإرهاق وفقدان النشاط. 
  2. ضيق التنفس ووجود ألم في الصدر، خاصة في أثناء النشاط البدني.
  3. خفقان القلب، إذ قد يظهر نقص الحديد على شكل ضربات القلب غير المنتظمة والملحوظة.
  4. بهتان وشحوب لون البشرة، نتيجة العدد القليل من خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين.
  5. تساقط الشعر، بالإضافة إلى مظهره الجاف والتالف.
  6. الصداع، إذ يعتقد العلماء أن من ضمن العوامل التي تساهم في حدوث الصداع، تأثير وظيفة الدوبامين وتغيرات مستويات هرمون الإستروجين نتيجة لنقص الحديد.
  7. هشاشة الأظافر، وضعفها وتكسرها.
  8. برودة وتنميل الأطراف، نتيجة ضعف وصول الدم للأطراف.
  9. مشكلات الفم واللسان، بما في ذلك شحوب اللسان، فطريات الفم واللسان، وتورم أنسجة الفم والتهابها.

من المهم أن نلاحظ أن هذه الأعراض قد تكون أيضًا مؤشرات لحالات صحية أخرى، لذا يجب مراجعة الطبيب المختص للحصول على تشخيص دقيق، ولكن كيف يُشخَّص نقص مستوى الحديد في الجسم؟ لنتعرف سوياً.

 

أقرأ أيضا: ماذا يسبب نقص الحديد فى الجسم

 

تشخيص نقص الحديد

يشمل تشخيص نقص الحديد عادة مزيجًا من معرفة للتاريخ الطبي، والفحص السريري، والاختبارات المخبرية.

خلال الفحص، يسألك مقدم الرعاية الصحية عن الأعراض، وأي عوامل خطر قد تكون لديك لنقص الحديد.

ومن ثم بالتأكيد سيلجأ إلى اختبارات الدم، وهي الطريقة الرئيسية المستخدمة لتشخيص نقص الحديد، والتي تضم مجموعة من الاختبارات، أهمها:

  • صورة الدم الكاملة (CBC): يقيس هذا الاختبار العدد الكامل للمكونات المختلفة في الدم، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين ونسبة الهيماتوكريت.
  • مستوى الحديد في المصل: يقيس هذا التحليل كمية الحديد الموجودة في الدم.
  • فحص القدرة على ربط الحديد بالترانسفيرين (TIBC):  يقيس الإجراء كمية الترانسفيرين، وهو بروتين يحمل الحديد في الدم. قد تشير مستوياته العالية ومستويات منخفضة للحديد في المصل إلى حالة فقر الدم بنقص الحديد.
  • مستوى الفيريتين: الفيريتين هو بروتين يخزن الحديد، و مستوياته المنخفضة وهو مؤشر قوي لنقص الحديد في الجسم.

في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى اختبارات إضافية لتحديد السبب الكامن لنقص الحديد، والتي يمكن أن تشمل التقييمات الهضمية، مثل منظار الجهاز الهضمي والقولون؛ للتحقق من وجود مصادر للنزيف. 

 

علاج نقص الحديد

يهدف علاج نقص الحديد إلى تعويض مخزون الحديد في الجسم ومعالجة السبب الكامن للنقص، و يلجأ الطبيب لاستخدام مكملات الحديد، سواء في شكل مكملات فموية أو عبر الوريد (IV) في الحالات الأشد خطورة.

تتوفر مكملات الحديد الفموية عادة دون وصفة طبية وتُعطى بجرعة يومية، ولكن يجب تناولها بالجرعة والفترة المحددة من قبل الصيدلي أو الطبيب حتى لو تحسنت الأعراض، والجدير بالذكر أن زيادة الجرعة لن يسرع عملية الشفاء، بل إنه يُعرضك لخطورة السمية الدوائية والآثار الجانبية الخطيرة. 

في الحالات التي لا يكون فيها تناول مكملات الحديد الفموية كافيًا أو لا يمكن تحملها، قد يُعطى علاج الحديد وريدياً تحت إشراف الطبيب. 

بالإضافة إلى تناول مكملات الحديد، يُعد معالجة السبب الكامن لنقص الحديد ضروريًا لإدارة الحالة على المدى الطويل، وقد يشمل ذلك علاج حالات، مثل النزيف في الجهاز الهضمي، أو النزيف الشديد في أثناء الحيض، أو اضطرابات الجهاز الهضمي الأساسية.

سيقترح الطبيب أيضًا تغييرات في النظام الغذائي لتضمين الأطعمة الغنية بالحديد في وجباتك والحذر من العناصر التي قد تعيق استفادة الجسم منه، لنتعرف إلى أبرزها.

 

ما هي الأطعمة التي تمنع امتصاص الحديد؟

بالإضافة إلى أهمية إدخال الأطعمة الغنية بالحديد في نظامك الغذائي للحفاظ على مستويات الحديد الكافية، يجب معرفة أن هنالك عوامل غذائية يمكن أن تعيق امتصاص الحديد، لذا من المهم مراعاة هذه العوامل لتحسين امتصاصه من الوجبات، وهي تشمل: 

  1. الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل منتجات الألبان. يمكن تحسين امتصاص الحديد عن طريق فصل تناول الكالسيوم و الأطعمة الغنية بالحديد بفترة من الوقت.
  1. الفيتات والأوكسالات: الفيتات، الموجودة في الحبوب الكاملة والبقول والمكسرات، والأوكسالات، الموجودة في السبانخ، إذ يمكن أن ترتبط بالحديد و تقلل من امتصاصه. يمكن تقليل تأثير هذه المواد عن طريق نقع أو تخمير أو طهي هذه الأطعمة.
  1. التانينات: هي مركبات توجد في الشاي والقهوة وبعض الفواكه، مثل العنب والتوت، ويمكن أن تعيق امتصاص الحديد عند تناولها مع الأطعمة الغنية بالحديد.
  1. الأطعمة الغنية بالألياف: على الرغم من أن الألياف مفيدة بشكل عام للصحة، إلا أن تناولها بكميات كبيرة قد يتداخل مع امتصاص الحديد بشكل جيد. لذا يجب الموازنة بين تناول كميات مناسبة من الألياف ومصادر الحديد.

من خلال الانتباه إلى هذه العوامل الغذائية واعتماد استراتيجيات لتحسين امتصاص الحديد، مثل تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مع الأطعمة الغنية بالحديد، يمكنك تحسين استفادتك من الحديد الغذائي، والوقاية من نقصه على المدى البعيد.

 

أعراض نقص مخزون الحديد عند النساء

هناك الكثير من العلامات يمكن أن تكشف عن نقص مخزون الحديد عند النساء، وهي من بين الحالات المنتشرة بين النساء بالأخص في سن الإنجاب، حيث تعاني المرأة من تلك المشكلة عندما لا يحصل الجسم على كمية الحديد اللازمة لإنتاج الهيموجلوبين، أما عن أعراض نقص مخزون الحديد عند النساء فهي تضح فيما يلي:

  • الشعور بالإرهاق والتعب المستمر، والذي يأتي نتيجة قلة إنتاج الهيموجلوبين.
  • النقص في إنتاج كرات الدم الحمراء، ومما يتسبب في شحوب الجلد وبهتان الوجه.
  • النقص في الأكسجين الناتج عن النقص في كمية الحديد يؤدي إلى الشعور بالدوخة والصداع المستمر.
  • التأثير في وظائف المخ، وبالتالي صعوبة التركيز والانتباه.
  • دقات القلب السريعة نتيجة ضخ كمية أكبر من الأكسجين بسبب قلة إنتاج الهيمجلوبين.
  • جفاف الأنسجة والتهيج، بالأخص في الفم واللثة والجلد.
  • ضعف نمو الشعر وتساقطه.

اقرأ أيضا: افضل حل لعلاج تساقط الشعر

وتجدر الإشارة إلى أنه عند ظهور عليك تلك الأعراض من المهم جدًا أن تستشير الطبيب لإجراء فحوصات الدم التي تلزم لتحديد مستوى الحديد وعلاج نقص المخزون منه.

 

ماذا يسبب نقص الحديد في الجسم

تعاني الكثير من النساء من مشكلة نقص الحديد في الجسم ويتسبب النقص في نسبة الحديد في عدد من الأضرار المختلفة بالجسم، وهي تتضح فيما يلي:

  • قلة تكوين الهيموجلوبين في كريات الدم الحمراء، وهو ما يؤدي إلى عدم قدرة الدم على نقل الأكسجين بشكل كافي إلى خلايا الجسم، وأعراض فقر الدم تشتمل على كل من التعب وضعف التركيز والضيق في التنفس وشحوب البشرة.
  • يتسبب نقص نسبة الحديد في الجسم في ضعف المناعة، حيث أن الحديد مهم لصحة الجهاز المناعي وله القدرة الكبيرة على مقاومة العدوى والأمراض.
  • الحديد ضروري لنمو الأنسجة لجميع الفئات العمرية من الصغار والكبار، والنقص في نسبته يؤدي إلى تأخر النمو الجسدي والعقلي.
  • زيادة مخاطر الولادة المبكرة والوزن المنخفض للطفل عند الولادة.
  • ضعف التركيز حيث أن الحديد مهم جدًا لإنتاج الطاقة والتحسين من الأداء البدني والذهني، ولهذا من المهم التأكد من الحصول على الكميات الكافية من الحديد لتجنب المشكلات الصحية المختلفة، وأهمية استشارة الطبيب لعلاج مشكلة نقص الحديد بالجسم.

 

اسباب نقص مخزون الحديد 

حتى تضمن الوقاية من مشكلة نقص الحديد يجب عليك أولً التعرف على اسباب نقص مخزون الحديد ، حيث تتوفر عدد من الأسباب التي تؤدي بدورها إلى تلك المشكلة والأسباب الشائعة تتضح في النقاط التالية:

  • عدم تناول الكميات الكافية من الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الحديد مثل اللحوم الحمراء والسبانخ والعدس والحبوب والكبدة.
  • النمو السريع للأطفال والمراهقين، وكذلك في فترة الحمل وبفترة الرضاعة الطبيعية بسبب زيادة الحاجة للحديد.
  • النزيف المزمن مثل في القرحة أو البواسير، بالإضافة إلى التبرع المتكرر، كل هذا يؤدي إلى فقدان الحديد.
  • السوء في امتصاص الحديد نتيجة الأمراض المعوية مثل مرض كرون ومرض السيلياك.

هذا ويعتبر الحيض واحدًا من الأسباب الرئيسية لنقص الحديد لدى النساء، بالأخص في حالة كانت الدورة الشهرية طويلة أو غزيرة، كذلك فإن الحامل أو المرضعة تحتاج إلى كمية أكبر من الحديد لتلبية احتياجات الرضيع أو الجنين، أيضًا فإن تناول الأدوية مثل الأسبرين ومضادات الالتهابات يمكنها زيادة خطر النزيف ومن ثم نقص الحديد.

 

هل نقص مخزون الحديد خطير

يحتاج جسم الإنسان إلى الحديد للحصول على المزيد من الطاقة والصحة، ويمكن أن يكون النقص في مخزون الحديد خطيرًا على الصحة إذا لم يتم العلاج، ويدخل الحديد في تركيب الهيموجلوبين المسؤول عن حمل الأكسجين في الدم لباقي أنحاء الجسم، وفي حالة كان الحديد منخفضا في الجسم، يؤثر بالضرورة على قدرة الجسم على نقل الأكسجين، وبالتالي الإصابة بالمشكلات الصحية المختلفة، ومن بين المشكلات التي يمكن أن تعاني منها الإصابة بفقر الدم، وتأخر النمو، والضعف بالجهاز المناعي، والمشكلات في القلب، والمشكلات الصحية في الحمل.

وتجدر الإشارة إلى أنه إذا لم يتم علاج نقص مخزون الحديد في الوقت المناسب قد تزيد المشكلة إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل الأمراض القلبية، ويمكن أن يتسبب الأمر في الإصابة بالمشكلات الصحية الخطيرة، مثل ضعف المناعة وبالتالي مكافحة العدوى.

أما بالنسبة للأطفال والمراهقين، فإن نقص الحديد يؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي والأداء الأكاديمي، وبالنسبة للمرأة الحامل المصابة بالنقص في الحديد تؤثر المشكلة لديها سلبًا على نمو الجنين وتطوره.

 

نقص الحديد في الجسم عند الرجال 

مشكلة نقص الحديد في الجسم عند الرجال هي أمر خطير يجب معالجته سريعًا، وعلى الرغم من أن النساء أكثر عرضة لنقص الحديد في الجسم، لكن الرجال أيضًا يعانون من هذه المشكلة، ويمكن أن يؤدي النقص في الحديد عند الرجال إلى العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة، أبرزها الإصابة بفقر الدم الذي يتسبب بدوره في التعب المفرط والصداع والدوخة، ويؤثر على وظائف الجهاز المناعي، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، وهناك خطر محتمل لتأثير نقص الحديد على صحة القلب، وهو ما يتسبب في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

هذا ومن المهم أن تكون على دراية بأعراض نقص الحديد في الجسم، حتى تتمكن من زيارة الطبيب فور ظهورها وتلقي الفحوصات الطبية التي تلزم للكشف، ومن ثم الحصول على العلاج المناسب وفق كل حالة، جنبًا إلى جنب تناول المكملات اللازمة، وتعديل النظام الغذائي، وهذا لضمان علاج مشكلة نقص الحديد بالجسم وضمان صحة الرجال التي تلزمهم للعمل والحياة اليومية على المدى الطويل.

 

اضافة الاسئلة الشائعة 

هل نقص الحديد يؤثر على الشهية؟

نقص الحديد في الجسم يمكن أن يؤثر على الشهية بصورة ملحوظة لدى الأفراد المصابين به، مما يؤثر سلبً على الجسم بصفة عامة سواء بقلة الوزن أو الإصابة بالأمراض، ونقص الحديد قد يؤدي إلى التغيرات في حاسة التذوق والشم لدى بعض الأشخاص، وهو ما يؤثر سلبًا على الاستمتاع بالأطعمة وقلة الشهية للطعام.

كذلك إن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد يتسبب في الشعور بالتعب والإرهاق، وهو يمكن أن يقلل من الرغبة في تناول الطعام، أيضًا فإن نقص الحديد يؤثر على المزاج والحالة النفسية، وبالتالي يؤدي إلى الإصابة بالقلق والاكتئاب مما يقلل من الشهية، أيضًا يمكن التأثير سلبيًا على الرغبة الجنسية لدى بعض الأفراد، وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على الشهية للطعام.

لهذا من المهم معالجة نقص الحديد سريعًا للتمكن من استعادة شهيتك الطبيعية والتغذية السليمة للجسم، ويمكن تحقيق هذا من خلال تناول الأطعمة الغنية بنسبة كبيرة من الحديد، وتناول المكملات الغذائية حسب توصيات الطبيب المعالج.

 

هل نقص الحديد يؤثر على البشرة؟

بالتأكيد فإن نقص نسبة الحديد يؤثر على الجسم ويؤثر على البشرة والشعر، حيث أنه يؤثر النقص في الحديد سلبًا على صحة وجمال البشرة، حيث أن النقص في نسبة الحديد يؤدي إلى ما يلي:

  • بما أن الحديد مهم لإنتاج الكولاجين والإيلاستين، والتي تعد البروتينات الأساسية لنضارة البشرة ومرونتها، فإن نقص نسبة الحديد في الجسم يؤدي إلى نقص إنتاج البروتينات وهو ما يؤدي إلى جفاف البشرة وخشونتها.
  • الحديد يعمل على التعزيز من وظائف الجهاز المناعي، ونقص نسبة الحديد يمكن أن يضعف المناعة، وهو ما يؤدي بالضرورة إلى تراكم الشوائب بالبشرة والسموم، وبالتالي التسبب في حب الشباب والبثور.
  • الهيموجلوبين الناتج من الحديد يعد البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم، ويؤدي النقص في الحديد إلى نقص نسبة الهيموجلوبين نتيجة بهتان البشرة وشحوب لونها.
  • نقص نسبة الحديد يعمل على التأخير من عملية التئام الجروح والقروح على البشرة، كما يعتبر الحديد ضروري لإنتاج الكريات الحمراء والتحسين من الدورة الدموية.

 

هل نقص الحديد يسبب كثرة النوم؟

نعم فإن نقص الحديد يمكن أن يتسبب في كثرة النوم، وهذا نتيجة الشعور بالتعب والخمول الإرهاق، فهناك عدد من الأسباب التي تتسبب في النوم نتيجة نقص الحديد، فإن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد يؤدي إلى انخفاض مستوى الهيموجلوبين بالدم، وانخفاض مستوى الأكسجين يتسبب في الشعور بالرغبة المفرطة في النوم.

وتجدر الإشارة إلى أن الحديد ضروري لإنتاج الطاقة على مستوى الخلايا، والنقص فيه يؤدي إلى نقص الطاقة والنشاط، وبالتالي الشعور بالإرهاق والرغبة في النوم لفترات طويلة.

نقص الحديد يؤثر على الحالة المزاجية والتسبب في اضطرابات النوم، ويرتبط بالاكتئاب والقلق، وبالتالي زيادة النوم، كما أنه يؤثر على وظائف المخ والجهاز العصبي، مما يتسبب في النعاس.

وللتغلب على كثرة النوم الناتجة عن مشكلة نقص الحديد، فمن المهم معالجة النقص بالحديد من خلال تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل البنجر والسبانخ، وتناول المكملات الغذائية التي تساعد بدورها على زيادة مستوى الحديد في الدم والتحسين من مستوى الطاقة والنشاط.

 

في الختام، يمكن أن يؤدي نقص الحديد في الجسم إلى أعراض، مثل الإرهاق والشحوب وضيق التنفس، إذ أن انخفاض الحديد يعني انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء وقدرتها على حمل الأكسجين. إذا كنت تشك في نقص الحديد، فمن المهم مراجعة طبيب مختص وعدم تشخيصه بمفردك، فالأعراض المذكورة قد تكون مرافقة لأمراض أكثر خطورة، كما أن الحصول على تشخيص دقيق و خطة علاج مناسبة لمنع المضاعفات ويعزز الصحة العامة. ننتظر زيارتك لنا للاطمئنان عليك.

SHARE: