اضطرابات النوم

يبدأ التشخيص عادةً في عيادة أخصائي اضطرابات النوم أو أطباء الصدرية أو الأنف والأذن والحنجرة. بعد تقييم الحالة، يقوم الطبيب بتحويل المريض لإجراء فحص النوم في مختبر اضطرابات النوم، مع تعبئة استبيان لتوضيح نمط الحياة اليومي مثل نظام الأكل والنوم والأدوية المستخدمة إن وجدت.

خلال الفحص، يقوم فني مختبر النوم بوضع مجسات على أماكن متفرقة من الجسم، كالرأس والوجه والصدر والبطن والساقين، لتسجيل وقياس:

• الموجات الكهربائية للدماغ،
• حركات التنفس،
• نسبة الأكسجين في الدم،
• ضربات القلب،
• وحركات الأطراف أثناء النوم.

يتم الفحص في غرفة خاصة مريحة تحاكي بيئة المنزل، دون أي ألم، حيث ينام المريض عادة من الساعة العاشرة مساءً حتى الصباح.
تُسجَّل كل البيانات بدقة عالية لتحديد نوع الاضطراب ووضع خطة العلاج المناسبة، وقد تتطلب بعض الحالات فحوصًا صباحية إضافية.

• دراسة النوم الليلية (Polysomnography) لمراقبة النشاط الحيوي أثناء النوم.
• فحوصات توقف التنفس أثناء النوم (Sleep Apnea Diagnosis).
• تقييم حالات الأرق المزمن، فرط النعاس النهاري، والكوابيس المتكررة.
• تشخيص متلازمة تململ الساقين واضطرابات حركة الأطراف أثناء النوم.
• مراقبة السلوكيات غير الطبيعية أثناء النوم (مثل المشي أثناء النوم أو نوبات الرعب الليلي).
• متابعة فعالية جهاز الـCPAP للمرضى الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم.

• البالغون والأطفال الذين يعانون من صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر.
• مرضى الشخير المزمن أو توقف التنفس الليلي.
• من يعانون من الإرهاق الشديد أو النعاس أثناء النهار رغم نوم كافٍ.
• المصابون بالصرع أو الأمراض العصبية التي تؤثر على جودة النوم.
• الحالات النفسية المرتبطة باضطرابات النوم مثل الاكتئاب أو القلق.
• من يعانون من اضطرابات الساعة البيولوجية أو العمل بنظام المناوبات.

• مختبر نوم حديث مجهز بغرف مريحة تحاكي بيئة المنزل.
• أجهزة مراقبة متعددة القنوات لقياس التنفس، الحركة، الأوكسجين، ونشاط الدماغ.
• إشراف طبي وتمريضي على مدار فترة الفحص.
• تقارير طبية دقيقة تساعد على تصميم خطة علاج فردية لكل مريض.