

برزت عمليات تنسيق القوام لتحقيق صورة الجسم المثالية لدى الكثير وكحل فعال لتحديد وإبراز جماليات الجسم، ولم تعد تقتصر فحسب على إزالة الدهون الزائدة، بل تطورت لتشمل تقنيات متقدمة اخرى، في هذه المقالة سنكشف عن الأنواع المختلفة لعمليات تنسيق القوام في مستشفى الموسى التخصصي ، والتقنيات المستخدمة، والمرشحين المناسبين، فتابع معنا.
ما هى عمليات تنسيق القوام
هي مجموعة من الإجراءات غير الجراحية والجراحية التي تهدف إلى تحسين مظهر الجسم عبر تعديل شكله ومحيطه، وتركز هذه العمليات على معالجة المناطق المحتوية على دهون زائدة في الجسم، أو التي بها جلد مترهل، أو نقص في الحجم، بهدف تحقيق أفضل التناسق والتوازن بين مختلف أجزاء الجسم.
يعتمد اختيار الإجراء المناسب على أهداف الشخص، والمناطق التي يرغب في تحسينها، وحالته الصحية العامة، وتوصيات الطبيب المختص، حيث تشمل العمليات لتنسيق القوام على مجموعة واسعة من الإجراءات، من أبرزها:
- شفط الدهون.
- حقن الدهون.
- شد البطن أو الذراعين أو الفخذين.
- رفع أو تكبير أو تصغير الثدي.
- رفع المؤخرة.
- تقنيات غير الجراحية، كنحت الجسم بالتبريد والموجات فوق الصوتية، والترددات الراديوية.
كيف تتم عمليات تنسيق القوام
يوجد طرق متعددة لإتمام إجراءات تنسيق القوام بناء على نوع العملية والتقنية المستخدمة، وكذلك على المنطقة المستهدفة والأهداف المرجوة من الإجراء، وبشكل عام يمكننا تقسيم هذه العمليات إلى فئتين رئيسيتين: العمليات الجراحية و الإجراءات غير الجراحية.
يمكنك قراءة إليك 5 من أهم فوائد شفط البطن بدون جراحة
العمليات الجراحية لتنسيق القوام
تتطلب هذه العمليات تخدير موضعي أو كلي، وتتضمن إجراء شقوق جراحية، وتكون نتائجها غالبا دائمة، ولكنها تحمل فترة تعافي أطول ومخاطر أعلى، ومن أبرز هذه العمليات:
- شفط الدهون
- يبدأ الإجراء بحقن محلول خاص في المنطقة المستهدفة لتخديرها والعمل على تقليل النزيف وتسهيل شفط الدهون.
- يتم إدخال أنابيب رفيعة مجوفة تسمى القنيات في الجلد عبر شقوق صغيرة.
- يتم تحريك هذه القنيات تحت الجلد لتفتيت الخلايا الدهنية وشفطها باستخدام جهاز شفط.
- تتنوع التقنيات لشفط الدهون بدءا من شفط الدهون التقليدي، وشفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية، أو بمساعدة الليزر، أو بمساعدة الطاقة النفاثة المائية أو بالفيزر، وتهدف جميع هذه التقنيات إلى تفتيت الدهون بكفاءة أكبر وتقليل تلف الأنسجة المحيطة.
- شد البطن
- يتم عمل شق أفقي فوق منطقة العانة وعمل شق آخر حول السرة.
- يُفصل الجلد والدهون عن عضلات البطن، وبعدها يتم شد عضلات البطن المرتخية وتقريبها معا.
- يتم إزالة الجلد والدهون الزائدة، وإعادة وضع السرة في مكان جديد.
- يتنوع شد البطن هناك شد البطن الكامل، وشد البطن المصغر، وشد البطن الموسع، ويعتمد الاختيار على كمية الجلد والدهون الزائدة وموقعها.
- رفع الثدي
- يتم عمل شقوق عمودية حول منطقة الهالة أو على شكل حرف T مقلوب.
- يرفع الطبيب أنسجة الثدي الأساسية ويقوم بشد الجلد الزائد وتشكيل الثديين، ثم يتم نقل الحلمة والهالة إلى موقع أعلى.
- تختلف أنواع الشقوق حسب درجة الترهل وحجم الثدي المطلوب.
- تكبير الثدي
- يتم إدخال غرسات الثدي المصنوعة من السيليكون أو المحلول الملحي تحت أنسجة الثدي أو تحت عضلة الصدر عبر شقوق في مناطق مختلفة في الثدي تحته أو حول الهالة، أو تحت الإبط.
- وتختلف الغرسات في الحجم والشكل وكذلك المادة المصنوعة منها.
- شد الذراعين
على طول الجزء الداخلي من الذراع يتم عمل شق، ومن ثم إزالة الجلد والدهون الزائدة ثم شد الجلد المتبقي.
يمكنك قراءة شفط الزنود أحدث التقنيات المستخدمة لإزالة الدهون
- شد الفخذين
في منطقة الفخذ الداخلية أو الخارجية أو كليهما يقوم الطبيب بعمل شقوق، ثم يتم إزالة الجلد والدهون الزائدة وشد الجلد المتبقي.
- رفع المؤخرة
في الجزء العلوي من المؤخرة يتم عمل شقوق ومن ثم رفع وشد الجلد المترهل.
- حقن الدهون
يختار الطبيب منطقة مانحة في الجسم كالبطن أو الفخذين
وباستخدام تقنية شفط الدهون يتم شفط الدهون، ويتم معالجة هذه الدهون وتنظيفها ثم إعادة حقنها بعناية في مناطق أخرى لتحسين الحجم أو الشكل كالثدي أو المؤخرة أو الوجه.
عمليات تنسيق القوام بدون جروح
يوجد العديد من العمليات لتنسيق القوام التي تتم بدون جروح وتتم بشقوق صغيرة جدا لا تترك ندبات واضحة، تُعرف هذه العمليات باسم الإجراءات غير الجراحية أو طفيفة التوغل أو محدودة التدخل لتنسيق القوام.
وتعتمد هذه الإجراءات على مجموعة من التقنيات المختلفة التي تستهدف الدهون أو الجلد المترهل دون الحاجة إلى فتحات كبيرة في الجلد، وتشتمل أبرز إجراءات تنسيق القوام بدون جروح أو بشقوق دقيقة، على مايلي:
- نحت الجسم بالتبريد
يتم استخدام تبريد متحكم لتجميد الخلايا الدهنية في المناطق المستهدفة كالبطن والخصر والفخذين والذراعين، حيث يؤدي التبريد إلى موت الخلايا الدهنية على نحو طبيعي ومن ثم يتخلص منها الجسم بالتدريج وعلى مدى أسابيع أو أشهر.
لا تتطلب عملية نحت الجسم بالتبريد جراحة أو تخدير أو فترة تعافي طويلة، ولكنها قد تتطلب عدة جلسات لتحقيق النتائج المرجوة، والنتائج تكون بشكل تدريجي وقد لا تكون بنفس فعالية شفط الدهون الجراحي.
- الموجات فوق الصوتية
يتم استخدام موجات صوتية منخفضة التردد بغرض إنشاء فقاعات صغيرة داخل الخلايا الدهنية في المنطقة المستهدفة، والتي تؤدي إلى انفجار وتحرير محتوى الخلايا الدهنية، ومن ثم يتم التخلص من هذه الدهون عن طريق الجهاز اللمفاوي.
- الترددات الراديوية
تستخدم طاقة الترددات الراديوية لغرض تسخين طبقات الجلد العميقة في المناطق المستهدفة، يحفز هذا التسخين إنتاج الكولاجين والإيلاستين، فيؤدي ذلك إلى شد الجلد وتحسين مظهره وتقليل السيلوليت، كما تستخدم بعض أجهزة الترددات الراديوية لاستهداف وتدمير الخلايا الدهنية.
- الليزر غير الجراحي
يوجد أنواع معينة من الليزر تستخدم لتسخين الخلايا الدهنية وتدميرها أو لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد، حيث يتم توجيه الليزر عبر الجلد دون الحاجة إلى شقوق، ويتم استخدامه في المناطق الصغيرة من الدهون العنيدة أو لشد الجلد.
- الحقن المذيبة للدهون
يتم حقن المنطقة المستهدفة مباشرة بمواد كيميائية معينة كحمض الديوكسيكوليك لتفتيت الخلايا الدهنية بها، وغالبا ما تستخدم هذه التقنية للمناطق الصغيرة مثل الذقن المزدوجة.
موانع عمليات تنسيق القوام
من المهم أن يقيم الطبيب حالة المريض الصحية والتاريخ الطبي لتحديد إذا كان المريض مناسب لإجراء عملية تنسيق القوام سواء الجراحية أو دون الجراحية، وتشمل أبرز الموانع العامة، على مايلي:
- الحالات الصحية غير المستقرة، كأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الرئة المزمنة الشديدة، ومرض السكري غير المنضبط، واضطرابات النزيف أو تخثر الدم، ضعف الجهاز المناعي.
- وجود أجهزة طبية مزروعة في الجسم، كجهاز تنظيم ضربات القلب أو مزيل الرجفان القابل للزرع.
- المعاناة من الأمراض الجلدية النشطة في المنطقة المستهدفة كالإكزيما أو الصدفية أو العدوى.
- الحمل والرضاعة الطبيعية، حيث يفضل تأجيل العمليات الجراحية لبعد الولادة والانتهاء من مرحلة الرضاعة الطبيعية.
- السمنة المفرطة، لأن إجراءات تنسيق القوام ليست علاج للسمنة، ولذلك يفضل أن يكون المريض قريب من الوزن المثالي قبل الخضوع لهذه العمليات.
- التدخين، لأنه يزيد من خطر حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة وتأخر التئام الجروح، ولذلك يفضل التوقف عن التدخين قبل العملية بفترة كافية.
- عدم الالتزام بتعليمات ما بعد الجراحة مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات.
- الحساسية تجاه مواد التخدير أو المواد المستخدمة في العملية.
- وجود عدوى نشطة في المنطقة المراد علاجها.
بينما تشمل الموانع الخاصة ببعض أنواع عمليات تنسيق القوام، على مايلي:
- موانع عملية شفط الدهون، وجود مشاكل في تدفق الدم في المنطقة المستهدفة، أو أن كمية الدهون في المنطقة قليلة جدا.
- موانع عملية شد البطن، وجود ندبات جراحية كبيرة سابقة في منطقة البطن لأنها تعيق العملية، وكذلك الرغبة في الحمل في المستقبل حيث يفضل تأجيل العملية لما بعد الانتهاء من الإنجاب.
- موانع عملية تكبير الثدي، المعاناة من التهابات نشطة في الثدي، أو وجود تاريخ شخصي أو عائلي قوي للإصابة بسرطان الثدي.
- موانع عملية حقن الدهون، كمية غير كافية من الدهون في المناطق المانحة، أو وجود مشاكل في جودة الدهون عند المريض.
بدائل عمليات تنسيق القوام
يوجد العديد من بدائل العمليات الخاصة بتنسيق القوام، ويمكن لهذه البدائل أن تساعد في تحسين مظهر الجسم ونحته دون الحاجة إلى جراحة أو التدخلات محدودة التدخل، ولكنها تعتمد بشكل أساسي على الالتزام بها والمواظبة عليها.
قد لا تحقق هذه البدائل نفس النتائج الفعالة للعمليات الجراحية، ولكنها يمكن أن تكون خيار جيدا للعديد من الأشخاص، وتشتمل أبرز هذه البدائل، على مايلي:
- النظام الغذائي الصحي والمتوازن
حيث يساعد اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة على المساهمة في تقليل الدهون في الجسم بشكل عام، مما يؤدي إلى تحسين شكل القوام، ولكن يتطلب الأمر الالتزام والمثابرة وقد يستغرق وقت طويل لرؤية نتائج ملحوظة في مناطق معينة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
خاصة تمارين الكارديو كالمشي والجري والسباحة تساعد في حرق السعرات الحرارية وتقليل الدهون الكلية في الجسم، وكذلك تمارين القوة كرفع الأثقال وتمارين وزن الجسم تساعد في بناء العضلات وزيادة كتلة العضلات، مما يحسن شكل الجسم ويجعله متناسق، ويمكن استهداف مناطق معينة لتقويتها وتحديدها.
- تغيير نمط الحياة
تغير الروتين اليومي والحصول على قسط كاف من النوم لتنظيم هرمونات الجسم والشهية والتمثيل الغذائي، بالإضافة إلى إدارة الإجهاد المزمن الذي يؤثر على تخزين الدهون في منطقة البطن، وشرب كمية كافية من الماء لأنه يساعد في الشعور بالشبع وتحسين عملية التمثيل الغذائي.
- الكريمات والمستحضرات الموضعية
قد تساعد بعض الكريمات في تقليل السيلوليت وشد الجلد على نحو مؤقت، وهي سهلة الاستخدام، وغير مكلفة مقارنة بالعمليات ولكنها غالبا ما تكون النتائج مؤقتة ومحدودة وتختلف من شخص لآخر.
- التدليك وتقنيات العلاج اليدوي
قد تساعد بعض أنواع التدليك في تقليل الانتفاخ وتحسين الدورة الدموية وتقليل ظهور السيلوليت على نحو مؤقت، ويتسم هذا العلاج بأنه يمكن أن يكون مريح ومفيد للاسترخاء، ولكن في معظم الحالات الحالات تكون النتائج مؤقتة وتتطلب جلسات منتظمة.
- بعض الأجهزة المنزلية
يوجد بعض الأجهزة التي يمكن أن تستخدم تقنيات مثل الموجات فوق الصوتية أو الترددات الراديوية للاستخدام المنزلي بهدف تقليل السيلوليت أو شد الجلد بشكل طفيف.
ولكن بالطبع هذه الأجهزة المنزلية تكون أقل من الأجهزة الاحترافية المستخدمة في العيادات وقد تتطلب استخدام منتظم وطويل الأمد لرؤية أي نتائج.
احجز استشارتك الآن في مركز علاج السمنة بمستشفى الموسى التخصصي
الاسئلة الشائعة
كيف يمكن تحسين القوام؟
يعتمد تحسين القوام بواسطة عمليات تنسيق القوام بشكل أساسي على معالجة الأسباب الهيكلية والدهنية التي تساهم في سوء القوام.
حيث لا تركز العمليات لتنسيق القوام بصورة مباشرة على تقوية العضلات أو تحسين المرونة، ولكنها تعتمد على خلق بيئة جسدية أكثر ملاءمة للحفاظ على قوام جيد، من خلال:
- إزالة الدهون الزائدة، خاصة في منطقة البطن والظهر والخصر.
- شد الجلد المترهل، مثل شد البطن، وشد الذراعين، وشد الفخذين حيث يعمل إزالة الجلد الزائد وشد الأنسجة المتبقية على توفير دعم أفضل للجسم ويحسن مظهره العام.
- حقن الدهون وإعادة توزيعها على سبيل المثال، حقن الدهون في المؤخرة مما يوازن شكل الجسم ويقلل من الانحناء المفرط في أسفل الظهر الناتج عن عدم تناسق توزيع الوزن.
ما هي طرق تنسيق الجسم؟
تتنوع طرق تنسيق الجسم، ما بين الخيارات الجراحية وغير الجراحية، ويعتمد الاختيار الأفضل على الأهداف الفردية، وكمية الدهون أو الجلد المراد معالجتها، وكذلك التفضيلات الشخصية.
حيث تشتمل طرق تنسيق الجسم الجراحية، على مايلي:
- عملية شفط الدهون.
- عملية شد البطن.
- عملية شد الجسم.
- عملية رفع الثدي.
- عملية شد الذراعين.
- عملية شد الفخذين.
- عملية رفع الأرداف.
- استئصال السبلة الشحمية.
بينما تشتل طرق تنسيق الجسم غير الجراحية، على مايلي:
- تجميد الدهون.
- تذويب الدهون بالليزر.
- تذويب الدهون بالترددات الراديوية.
- تذويب الدهون بالموجات فوق الصوتية.
- تذويب الدهون بالحقن.
- العلاج بالليزر منخفض المستوى.
- تحفيز العضلات الكهرومغناطيسي.
- شد الجلد بالترددات الراديوية.
هل يساعد البروتين على شد الجسم؟
بالطبع للبروتين دور حاسم في بناء العضلات والحفاظ على صحة الجلد والمساعدة في فقدان الدهون، ولكنه لن يشد الجسم بطريقة سحرية، حيث يستدعي الأمر إلى دمجه مع روتين من التمارين الرياضية الثابتة والنظام الغذائي المتوازن، للحصول على قوام متناسق.
في الختام، تعد عمليات تنسيق القوام نقلة نوعية للأفراد لتحقيق صورة الجسم المثالية التي يطمحون إليها وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وفي هذا السياق، يبرز مستشفى الموسى التخصصي كصرح طبي رائد يولي اهتمام بالغ بتقديم أحدث التقنيات وأعلى معايير الجودة في مجال عمليات التنسيق للقوام.
ومن خلال فريق طبي متخصص يضم نخبة من الجراحين ذوي الخبرة والكفاءة العالية، كما تحرص المستشفى على توفير بيئة علاجية آمنة ومجهزة بأحدث الأجهزة والمرافق، يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني لمستشفى الموسى التخصصي أو الاتصال على الأرقام المدونة على الموقع للمزيد من التفاصيل والحجز والاستفسار.
المصادر
What are the steps of a body contouring procedure – plasticsurgery
Nonsurgical Body Contouring – healthline
مهتم بصحتك؟
تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.
احجز موعدأيضا