ما هي اسباب التهاب البول؟ في السطور المقبلة نوضح الأسباب والأعراض وطرق علاج مشكلة التهاب البول، وتجدر الإشارة إلى أن التهاب البول عدوى تصيب أي من أجزاء الجهاز البولي والذي يشمل كل من الكليتين والمثانة والحالبين والإحليل، وقد أكد الأطباء على أن التهاب البول يطول الجزء السفلي من الجهاز البولي بشكل أكثر انتشارًا عن باقي الأجزاء، حيث أن الأكثر انتشارًا التهاب البول بالمثانة أو الإحليل، كذلك فإن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بسبب الإحليل الأقصر لديهن عن الرجال.
اسباب التهاب البول
الجهاز البولي عضو خلقه الله عز وجل ليكون مقاوم لهجمات البكتيريا، ولكن في بعض الأحيان قد يفشل الجهاز البولي في طرد البكتيريا، وهو ما يسهم في استقرار البكتيريا به بأي من أجزائه، وبالتالي الإصابة بالعدوى، وتتعدد أنواع عدوى الجهاز البولي، وفيما يلي نوضح أهم أسباب التهاب البول وهي تتمثل في التالي:
- العدوى البكتيرية هي أهم أسباب التهاب البول حيث أن البكتيريا التي تنتقل إلى المسالك البولية تتسبب في الالتهاب والعدوى، وأكثر أنواع العدوى انتشارًا هي بكتيريا الإشريكية القولونية.
- العدوى الفيروسية، مثل فيروس الورم الحليمي البشري HPV.
- تراكم الحصوات بالمسالك البولية.
- الضعف في عضلات الحوض والمثانة، وهو الأمر الذي يتسبب في تسرب البول وبالتالي العدوى.
- الإصابات أو التدخلات الجراحية بالمسالك البولية، وهو ما يزيد من خطر التهاب البول.
- ارتفاع نسبة السكر في الدم لمصابي مرض السكري، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
- التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، وهو ما يضغط على المسالك البولية وبالتالي حدوث التهاب البول.
أعراض التهاب البول
تختلف أعراض التهاب البول باختلاف نوع الالتهاب، فإذا كان التهاب البول في الكلى فإن الأعراض تكون على النحو التالي:
- آلام في الظهر أو بأحد جانبي الجسم.
- الإصابة بالحمى الشديدة “ارتفاع درجة الحرارة”.
- الارتجاف.
- الشعور بالقشعريرة.
- القيء.
- الغثيان.
وفي حالة كان التهاب البول في المثانة، فإن الأعراض تكون كما يلي:
- الشعور بالضغط على منطقة الحوض.
- عدم الراحة بمنطقة أسفل البطن.
- التبول المتكرر.
- دم ينزل مع البول.
أما عن أعراض التهاب البول في الاحليل فهي تتمثل في الحرقان عند التبول ونزول إفرازات.
تشخيص التهاب البول
عند شعورك بأعراض التهاب البول السابق ذكرها، عليك بزيارة الطبيب للتشخيص ومن ثم العلاج، ولتشخيص التهاب البول يتم اتباع الآتي:
- إجراء فحص البول والذي يكشف وجود بكتيريا وكريات دم بيضاء أو دم في البول، وهي جميعًا علامات على وجود التهاب البول.
- زراعة عينة من البول في المختبر للعمل على تحديد نوع البكتيريا التي تتسبب في العدوى مع تحديد حساسيتها للمضادات الحيوية.
- عمل موجات فوق صوتية للمسالك البولية، وهي تساعد في البحث عن التشوهات أو الحصوات بالمسالك البولية، والكشف عن التهاب البول.
- إجراء تنظير المثانة والمسالك البولية.
- عمل فحوصات الدم للتحقق من الالتهاب أو العدوى.
ما هي مضاعفات التهاب البول؟
في حالة انتشرت العدوى من المثانة إلى الكلى يؤدي ذلك إلى التهاب الكلى وتلفها، كذلك قد يؤدي التهاب البول إلى تراكم البكتيريا والحصوات بالمسالك البولية، وهو ما يتسبب في الانسداد.
في حالة لم يتم علاج التهاب البول بالوقت المناسب، وفي حالة تكرر الالتهاب، فهذا يؤدي إلى التلف التدريجي للكلى والإصابة بالفشل الكلوي المزمن.
أيضًا في حالة أهملت الالتهاب تنتقل العدوى البكتيرية من المسالك البولية إلى مناطق أخرى مثل الدم أو الجهاز العصبي المركزي.
كذلك فإن التهابات البول الحادة والمتكررة تزيد من خطر الولادة المبكرة، وتتسبب في التشوهات في المسالك البولية.
طرق علاج التهاب البول
تعتمد طرق علاج التهاب البول على شدة الالتهاب وعلى اسباب التهاب البول ومن أبرز ما يعتمد عليه الطبيب في العلاج ما يلي:
- استخدام المضادات الحيوية المفيد في علاج التهاب البول البكتيري، ويأخذ العلاج مدة تتراوح بين 3 و7 أيام هذا للحالات البسيطة، أما عن الحالات الأكثر شدة فهي تأخذ للعلاج من 10 إلى 14 يوم.
- يتم علاج الأعراض من خلال تناول كمية كافية من السوائل لإدرار البول، واستخدام مسكنات الالم وحرقان البول.
- يقوم الطبيب بعلاج اسباب التهاب البول مثل علاج حصوات البول.
كيفية الوقاية من التهاب البول
حتى تقي نفسك من الإصابة بالتهاب البول عليك باتخاذ بعض الإجراءات والتي يوصي بها الأطباء، أهمها ما يلي:
- تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من السوائل يوميًا، حيث يساعد هذا على التخفيف من تركيز البكتيريا بالمثانة، ويسهم في إدرار البول.
- احرص على غسل المنطقة الحميمة برفق بالماء والصابون الغير عطري، مع تجفيف المنطقة جيدًا وعدم استخدام المنتجات المهيجة مثل المطهرات والعطور.
- من الضروري التبول بعد ممارسة العلاقة الحميمة، وهو ما يساعد على تفريغ المثانة وطرد أي بكتيريا من الممكن أن تكون دخلت إلى المسالك البولية.
- يجب الحفاظ على حركة الأمعاء بصورة منتظمة لتجنب الشعور بالإمساك، حيث أن الإمساك مفيد في زيادة الضغط على المثانة والمسالك البولية.
- اختر ملابس قطنية فضفاضة تسمح بتهوية المنطقة الحساسة بصورة أفضل، وهو ما يقلل من فرص نمو البكتيريا.
وأخيرًا نذكرك بأن الكشف المبكر هو ما عليك أن تقوم به بمجرد ظهور عليك أعراض الإصابة بالتهاب البول، فقط كل ما عليك زيارة مستشفى الموسى التخصصي حتى يقوم الأطباء بتشخيص حالتك ووصف العلاج المناسب لك، بادر بحجز موعد الآن.
قد يعجبك
أيضا
أيضا
كن على اطلاع بأخر الاخبار لدينا
