استخدمت النساء بودرة الحواجب منذ زمن بعيد لتغيير لون حواجبهن وتحقيق التناسق والجمال، ولكن ظهرت تقنية تشقير الحواجب بالليزر التي سرقت الأضواء بفضل نتائجها المذهلة.
في هذا السياق، سنقوم بشرح هذه التقنية، ونكشف عن مدى أمانها والمخاطر المحتملة المرتبطة بها.
ما هي تقنية تشقير الحواجب بالليزر؟
تُعد عملية تشقير الحواجب بواسطة الليزر إجراءً تجميليًا يستخدم تكنولوجيا الليزر لتفتيح لون الحواجب.
يُعد تشقير الحواجب بالليزر حلاً مثاليًا للأفراد ذوي الحواجب الكثيفة التي لا تتناسب مع مظهر وجوههم، أو الحواجب التي لا يتناسب لونها مع لون شعرهم، أو أولئك الذين يرغبون في استخدام صبغات أفتح لحواجبهم، كما أنه خيار مناسب للأفراد الذين يرغبون في تقليل التكلفة والوقت الذي يقضونه في طرق التشقير التقليدية.
طريقة تشقير الحواجب بالليزر
تُجرى الجلسة في عيادة الطبيب دون الحاجة للتخدير، إذ يتضمن الإجراء استخدام شعاع ليزر بطول موجة محدد إلى الحواجب، مستهدفًا الصبغة في بصيلات الشعر. يؤدي ذلك إلى تفتيح لون الشعر أو تحوله إلى لون أشقر، لجعلها أقل كثافة وأكثر تناسقاً مع ملامح الوجه.
يقلل الليزر أيضًا من كثافة وسمك الشعر، مما ينتج عنه مظهر أكثر طبيعية واعتدال.
فوائد تشقير الحواجب بالليزر
هناك العديد من المميزات التي تجعل تشقير الحواجب بالليزر اختياركِ الأول:
- نتائج طويلة الأمد مقارنة بالطرق التقليدية، إذ يمكن أن يستمر اللون لعدة أشهر قبل الحاجة إلى إجراء جلسة جديدة.
- إجراء آمن، وغير جراحي، وغير مؤلم.
- سريع وغير مُكلف.
- مظهر متناسق وأكثر جمالاً للحواجب، من خلال تقليل كثافة الشعر.
كما يمكن ضبط شدة الليزر لتحقيق اللون المرغوب، سواء كان ذلك تفتيحًا خفيفًا أو تغييرًا أكثر حدة.
هل التشقير بالليزر دائم؟
تشقير الحواجب بواسطة الليزر ليس حلاً دائمًا، ولكنه يقدم نتائج طويلة الأمد مقارنةً بالطرق التقليدية. يمكن أن يتغير مدى فعالية النتائج تبعًا لعوامل، مثل أنماط نمو الشعر الفردية ومدى الالتزام بجلسات الرتوش إن لزم الأمر.
بشكل عام، قد يستمر اللون الذي حصلتِ عليه من خلال التشقير بالليزر لعدة أشهر قبل الحاجة إلى إضافة أي لمسة جديدة.
اضرار تشقير الحواجب بالليزر
على الرغم من أن تشقير الحواجب بواسطة الليزر يُعد من الإجراءات الآمنة، إلا أن هناك بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة التي قد تظهر عند البعض والتي يجب أن تُلاحظ:
- حساسية الجلد: قد يعاني بعض الأفراد من حساسية مؤقتة للجلد أو احمرار في المنطقة المعالجة. يختفي هذا عادةً في غضون بضعة أيام.
- نمو الشعر مرة أخرى: لا يمنع تشقير الحواجب بواسطة الليزر نمو الشعر بشكل دائم. قد يعود الشعر تدريجيًا إلى لونه وكثافته الأصليين مع مرور الوقت.
- اصطباغ الجلد: في حالات نادرة، قد يسبب تشقير الحواجب بالليزر تغيراً مؤقتًا للون الجلد. قد يكون ذلك أكثر احتمالًا في حالة الأفراد ذوي البشرة الداكنة.
- تهيج العين: من المهم حماية العيون خلال الإجراء لتجنب أي تهيج أو حساسية محتملة في أغشية العين.
من المهم اختيار فني مؤهل ومحترف لأداء إجراء تشقير الحواجب بالليزر للحد من هذه المخاطر قدر الإمكان.
نصائح قبل جلسات تشقير الحواجب بالليزر
قبل خضوعكِ لجلسات تشقير الحواجب بالليزر، يُفضل اتباع الإرشادات التالية:
- استشيري طبيب متخصص في أمراض الجلدية؛ لضمان أن بشرتك ليست عرضة للحساسية الشديدة واستشارته فور الجلسة إذا لاحظتِ أي أعراض غير طبيعية.
- اختاري عيادات ذات سمعة جيدة لضمان تحقيق النتائج المرغوبة.
- تجنبي التعرض لأشعة الشمس بعد الجلسة لتجنب حدوث أي احمرار أو تهيج في البشرة.
تعرف على اجابة سؤال ما هي استخدامات جلسات تشقير الحواجب بالليزر؟ وما فوائدها؟
هل تشقير الحواجب للحامل آمن؟
يجب على النساء الحوامل أن يتخذن حذرهم عند التفكير في تشقير الحواجب بالليزر. على الرغم من أن هناك بحثًا محدودًا حول تأثير علاجات الليزر خلال الحمل، إلا أنه يُنصح عمومًا بتجنبها.
كما قد تؤثر التغيرات الهرمونية لدى الأم الحامل على نتيجة أجهزة الليزر، سواء في التشقير أو إزالة الشعر. من الأفضل استشارة الطبيب قبل خضوع الحامل لأي إجراء تجميلي أو طبي.
يُعد تشقير الحواجب خطوة جمالية جريئة تتيح فرصة للحصول على مظهر جديد ومثير يبرز جمال الوجه والعيون. من خلال فهم الإجراء والفوائد والمخاطر المرتبطة به، يمكنكِ اتخاذ قرار مستنير وتحقيق المظهر المرغوب لحواجبكِ.
تذكري دائمًا استشارة الطبيب والنظر في أي مخاطر محتملة قبل الخضوع للإجراء. تواصلي معنا.
أيضا