احجز موعدك الآن
جفاف العين: أسبابه وأعراضه وطرق العلاج للحفاظ على صحة البصر

جفاف العين: أسبابه وأعراضه وطرق العلاج للحفاظ على صحة البصر

دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
2 مشاركات

يُعد جفاف العين من أبرز المشكلات الصحية التي تؤثر على راحة النظر وصفاء الرؤية، خاصة في ظل وتيرة الحياة السريعة وكثرة العوامل البيئية المحيطة بنا. فالعين ليست مجرد وسيلة للرؤية، بل هي نافذة أساسية للتواصل مع العالم من حولنا، وأي خلل في راحتها قد ينعكس بشكل مباشر على جودة الحياة والإنتاجية اليومية. ومع تنامي التحديات التي قد تؤثر على صحة العيون، تزداد الحاجة إلى التوعية الطبية والاعتماد على الرعاية المتخصصة التي تضمن تشخيصًا دقيقًا وحلولًا فعالة تحافظ على سلامة النظر.

ويُعد مستشفى الموسى التخصصي من المراكز الرائدة في هذا المجال، حيث يقدم أحدث الأساليب العلاجية بإشراف نخبة من الأطباء المتخصصين في طب وجراحة العيون.

ما هو جفاف العين وأسبابه الشائعة؟

يُعرف جفاف العيون بأنه اضطراب في طبقة الدموع المسؤولة عن ترطيب وحماية سطح العين. ففي الحالة الطبيعية، تُنتج الغدد الدمعية طبقة متوازنة من السوائل والزيوت والمخاط، تعمل معًا على إبقاء العين رطبة، ناعمة، خالية من المهيجات. 

عند حدوث خلل في هذه المنظومة، سواء بنقص كمية الدموع أو بتغير نوعيتها، تبدأ الأعراض بالظهور من الشعور بالوخز والحرقان أو الإحساس بوجود جسم غريب داخل العين. ورغم أن جفاف العيون قد يبدو بسيطًا في بدايته إلا أنه إذا استمر دون علاج قد يؤثر سلبًا على سطح القرنية ويؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة.

الأسباب الشائعة لجفاف العين

يمكن تقسيم الأسباب إلى عدة محاور رئيسية:

  • نقص إنتاج الدموع

يحدث عندما تفشل الغدد الدمعية في إفراز الكمية الكافية لترطيب العين، وقد يكون ذلك نتيجة التقدم في العمر، أو بعض الأمراض المزمنة مثل السكري ومتلازمة شوغرن.

  • تبخر الدموع بسرعة 

في بعض الحالات تنتج العين دموعًا طبيعية، لكن هذه الدموع تتبخر بسرعة بسبب خلل في الغدد الدهنية الموجودة على حافة الجفن (غدد ميبوميان) أو بسبب العوامل البيئية مثل الرياح والجو الجاف.

  • رداءة نوعية الدموع

قد تفرز العين دموعًا بكميات كافية، لكنها تفتقر إلى التوازن الصحيح بين المكونات الثلاثة (الماء، الدهون، المخاط)، مما يجعلها غير فعالة في الترطيب والحماية.

  • ارتداء العدسات اللاصقة

استخدام العدسات لفترات طويلة قد يغير من توزيع الدموع على سطح العين ويزيد من التبخر، وهو سبب شائع خاصة بين النساء.

  • الأدوية

بعض العقاقير تؤثر مباشرة على الغدد الدمعية أو توازن سوائل الجسم وإفراز الدموع مثل:

  • مضادات الاكتئاب.
  • أدوية الحساسية (مضادات الهيستامين).
  • بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم ومدرات البول.
  • أدوية علاج حب الشباب (مثل الإيزوتريتينوين).
  • الأمراض المزمنة والمناعية

قد تؤدي أمراض معينة إلى ضعف إنتاج الدموع أو تغيير في جودة طبقة الدموع مثل:

  • السكري.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • الذئبة الحمراء.
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • متلازمة شوغرن (اضطراب مناعي ذاتي يهاجم الغدد الدمعية واللعابية).
  • جراحات العيون

بعض الإجراءات الجراحية مثل جراحة تصحيح النظر بالليزر (LASIK) قد تسبب جفافًا للعين مؤقتًا نتيجة تأثر أعصاب القرنية المسؤولة عن تحفيز إفراز الدموع.

تعرف على: 4 من أنواع الماء الازرق في العين مع أفضل طرق العلاج

جفاف العين

أعراض جفاف العين الشديد

عندما يتطور الجفاف إلى مرحلة متقدمة، تظهر الأعراض أكثر وضوحًا وإزعاجًا، وقد تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة اليومية، وتشمل:

  1. إحساس قوي بالحرقة أو الوخز المستمر في العينين، مع صعوبة في التخفيف منه حتى باستخدام القطرات المرطبة العادية.
  2. احمرار العين المزمن نتيجة تهيج سطح العين وغياب الطبقة الدمعية الواقية.
  3. الإحساس الدائم بوجود جسم غريب أو رمال دقيقة داخل العين حتى في غياب أي جسم خارجي فعلي.
  4. تشوش أو تقلب في الرؤية، حيث تصبح الرؤية واضحة للحظات ثم ضبابية عند القراءة أو استخدام الكمبيوتر.
  5. زيادة الحساسية للضوء (رهاب الضوء)، مما يجعل النظر إلى الشاشات أو الأضواء القوية أمرًا صعبًا.
  6. إفراز دموع بشكل مفرط ومفاجئ كرد فعل انعكاسي للجفاف، لكنها دموع فقيرة الجودة لا توفر الترطيب المطلوب.
  7. صعوبة في ارتداء العدسات اللاصقة أو الشعور بعدم الراحة الشديد عند استخدامها.
  8. آلام أو إجهاد في العين خاصة بعد الأنشطة البصرية الطويلة مثل القراءة أو القيادة.
  9. في الحالات المتقدمة جدًا، قد يحدث تقرحات سطح القرنية أو التهابات متكررة نتيجة غياب طبقة الحماية الطبيعية.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بجفاف العين

رغم أن جفاف العيون قد يصيب أي شخص، إلا أن هناك فئات وعوامل معينة تجعل احتمالية الإصابة أعلى، ومن أبرزها:

  • التقدم في العمر

مع التقدم في العمر، تقل مرونة أنسجة العين وينخفض إفراز الغدد الدمعية بشكل طبيعي، مما يجعل جفاف العيون أكثر شيوعًا لدى من تجاوزوا الأربعين والخمسين.

  • التغيرات الهرمونية

النساء أكثر عرضة للإصابة بجفاف في العين، خصوصًا بعد انقطاع الطمث أو خلال فترة الحمل والرضاعة، حيث تؤثر التغيرات الهرمونية على الغدد الدمعية.

  • العوامل البيئية

التعرض المستمر للهواء الجاف، الغبار، الدخان، أو استخدام المكيفات والمدافئ.

  • طبيعة العمل ونمط الحياة

مثل الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات، أو العاملين في أماكن مغلقة ومكيفة باستمرار..

  • قلة العادات الصحية

التدخين، قلة شرب الماء، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم كلها عوامل تقلل من قدرة العين على الحفاظ على رطوبتها.

  • الاستعداد الوراثي أو الصحي

بعض الأشخاص لديهم استعداد أكبر للإصابة نتيجة عوامل وراثية أو ضعف عام في أنسجة العين.

طرق تشخيص جفاف العين

يعتمد التشخيص على الجمع بين التاريخ الطبي للمريض والفحوصات السريرية المتخصصة، ويهدف إلى تحديد سبب الجفاف ودرجته بدقة من أجل اختيار الخطة العلاجية المناسبة. ومن أبرز طرق التشخيص:

  • أخذ التاريخ الطبي والفحص السريري

يبدأ الطبيب بالسؤال عن الأعراض، مع مراجعة الطبيب الأدوية التي يتناولها المريض وأي أمراض مزمنة أو عوامل بيئية مرتبطة.

  • فحص سطح العين باستخدام المصباح الشِقّي (Slit Lamp Exam)

يتيح هذا الفحص تقييم سطح القرنية والملتحمة، ورصد علامات الالتهاب أو الجفاف مثل الاحمرار أو التغيرات في طبقة الدموع.

  • اختبار شيرمر (Schirmer Test)

يُستخدم شريط ورقي خاص يوضع أسفل الجفن لقياس كمية الدموع المنتجة خلال فترة زمنية محددة، وهو من الاختبارات الأساسية لتقييم كفاية إفراز الدموع.

  • اختبار تفكك طبقة الدموع (Tear Break-Up Time TBUT)

يتم وضع صبغة فلوريسئين آمنة في العين ثم مراقبة سرعة تبخر الدموع أو تفكك طبقتها، وهو مؤشر مهم على جودة الدموع واستقرارها.

  • اختبارات صبغات العين (Ocular Surface Staining)

يتم استخدام أصباغ خاصة مثل الفلوريسئين أو الروز بنغال للكشف عن أي تلف أو جروح دقيقة في سطح القرنية والملتحمة نتيجة الجفاف.

  • قياس الأسمولية الدمعية (Tear Osmolarity Test)

يقيس تركيز الأملاح في الدموع، حيث ترتفع الأسمولية عند الإصابة بجفاف في العين، مما يساعد على تحديد شدة الحالة بدقة.

  • فحوص إضافية للغدد الدهنية في الجفن

يتم تقييم وظيفة غدد ميبوميان المسؤولة عن إفراز الدهون التي تقلل تبخر الدموع، خاصة عند الاشتباه في وجود خلل في هذه الغدد.

احجز استشارتك الان في مركز العيون بمستشفى الموسى التخصصي.

العلاجات المنزلية للتخفيف من جفاف العين

تحتاج بعض حالات جفاف العيون إلى تدخل طبي متخصص، إلا أن هناك عدة خطوات وعلاجات منزلية تساعد على تقليل الأعراض وتحسين راحة العين، ومنها:

  1. الكمادات الدافئة بالماء على الجفون: تساعد الحرارة الرطبة في إذابة الانسدادات الدهنية في الغدد الموجودة على حواف الجفن وتحفيز إفراز الزيوت الطبيعية.
  2. كمادات أكياس الشاي الدافئة أو الباردة: تحتوي أكياس الشاي الأسود أو الأخضر على مضادات أكسدة ومواد قابضة طبيعية قد تساعد في تقليل الالتهاب وتهدئة تهيج العين. 
  3. تنظيف الجفون يوميًا: استخدام شاش معقم مبلل بماء دافئ أو محلول ملحي لتنظيف خط الرموش يزيل الإفرازات أو القشور التي قد تسد الغدد.
  4. تدليك الجفون بلطف: بعد الكمادات، يمكن تدليك حواف الجفون بخفة وبحركات دائرية لتعزيز تدفق الإفرازات الدهنية الطبيعية وتحسين توازن طبقة الدموع.
  5. شرائح الخيار الباردة: وضع شرائح الخيار على العين المغلقة يساهم في ترطيب المنطقة المحيطة بالعين وتقليل الشعور بالجفاف والانتفاخ.
  6. زيت جوز الهند: يمكن وضع كمية قليلة جدًا حول الجفون (وليس داخل العين) لترطيب المنطقة ودعم الغدد الدهنية التي تساعد في منع تبخر الدموع.
  7. زيادة رطوبة الجو في المنزل: تشغيل جهاز ترطيب الهواء يساعد على تقليل جفاف الهواء، ما يخفف من الأعراض خاصة في الشتاء أو الأماكن المكيفة.
  8. شرب الأعشاب المرطبة: مثل شاي البابونج أو اليانسون، التي تساعد على ترطيب الجسم عمومًا وبالتالي دعم ترطيب العين.
  9. تجنب تيارات الهواء المباشرة: مثل المكيف أو المروحة أو التعرض لرياح قوية، إذ يزيد الهواء المباشر من تبخر الدموع مسببًا تفاقم للحالة.

الأدوية والقطرات الطبية لعلاج جفاف العين

في الحالات المتوسطة إلى الشديدة من جفاف العيون، قد لا تكون العلاجات المنزلية كافية، وهنا يصف الطبيب خيارات دوائية متخصصة تهدف إلى تحسين إفراز الدموع وتقليل الالتهاب ورفع جودة الترطيب، ومن أبرزها:

  • الدموع الاصطناعية Artificial Tears

  • تعتبر الخيار الأول والأكثر شيوعًا، وهي قطرات مرطبة تُستخدم عدة مرات يوميًا لتعويض نقص الدموع الطبيعية وتقليل الشعور بالحرقة والجفاف. 
  • تتوافر بأشكال مختلفة مثل المحاليل السائلة خفيفة القوام للاستخدام المتكرر أو الجل أو المراهم الليلية.
  • القطرات المضادة للالتهاب

  • السيكلوسبورين: يُحفز الغدد الدمعية على إفراز المزيد من الدموع مع الاستعمال المستمر لعدة أشهر.
  • ليفتيغراست: يخفض الالتهاب المناعي على سطح العين ويحسن جودة الإفراز الدمعي.
  • لا تعطي هذه الأدوية نتائج فورية، لكنها فعالة في السيطرة على جفاف العيون المزمن المرتبط بالالتهابات.
  • الستيرويدات الموضعية 

  • تُستخدم لفترة قصيرة فقط في حالات الالتهاب الحاد والشديد الذي يفاقم أعراض الجفاف.
  •  يحدد الطبيب مدتها بدقة نظرًا لاحتمال تأثيرها على ضغط العين أو عدسة العين عند الإفراط.
  • القطرات المحتوية على مكونات داعمة للدموع

  • مثل حمض الهيالورونيك الذي يحافظ على الترطيب لفترة أطول.
  • أو القطرات المعززة بالدهون لتحسين استقرار الطبقة الدهنية في الدموع ومنع تبخرها السريع.
  • تحتوي بعض الأنواع على مضادات أكسدة لتقليل تلف الخلايا السطحية الناتج عن الجفاف المزمن.
  • الأدوية الفموية

  • مكملات أوميغا-3: تدعم وظيفة الغدد الميبومية في الجفون وتحسن نوعية الدموع.
  • في بعض الحالات المرتبطة بأمراض مناعية (مثل متلازمة شوغرن)، قد يصف الطبيب أدوية معدلة للمناعة لتقليل النشاط المناعي المسبب للجفاف.

تعرف الاطلاع على: كيف يساعد اختبار النظر في الوقاية من مشكلات العين؟

نصائح للوقاية من جفاف العين

تعتمد الوقاية على مجموعة من العادات الصحية التي تحافظ على رطوبة العين وتقلل من تعرضها للعوامل المسببة للجفاف، ومن أبرز هذه النصائح:

  1. اتباع قاعدة 20-20-20 عند استخدام الشاشات: 

بعد كل 20 دقيقة من النظر إلى شاشة الكمبيوتر أو الهاتف، انظر إلى جسم يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية، لتقليل إجهاد العين.

  1. الحرص على الرَمش المتكرر: تذكير النفس بالرمش خاصة أثناء العمل أمام الشاشات يساعد على توزيع الدموع بشكل متوازن ويمنع جفاف القرنية.
  2. تجنب التعرض المباشر للهواء الجاف: الابتعاد قدر الإمكان عن تيارات المكيف أو المروحة أو الهواء الساخن المباشر، وارتداء النظارات الشمسية عند الخروج في الأجواء العاصفة.
  3. المحافظة على رطوبة الجو: استخدام أجهزة ترطيب الهواء في المنازل والمكاتب، خصوصًا في فصل الشتاء أو في البيئات الجافة.
  4. شرب كمية كافية من الماء: الترطيب الداخلي للجسم ينعكس مباشرة على صحة العين، لذلك يُنصح بشرب 6-8 أكواب من الماء يوميًا.
  5. التقليل من استخدام العدسات اللاصقة: يفضل ارتداء العدسات لفترات محدودة فقط.
  6. الابتعاد عن التدخين والأجواء الملوثة.
  7. اتباع نظام غذائي غني بالأوميغا 3: تناول الأسماك الدهنية، بذور الكتان، والجوز يساعد على دعم وظيفة الغدد الدهنية في الجفون وتحسين جودة الدموع.
  8. العناية بنظافة الجفون: تنظيف الجفون بلطف بشكل يومي.

متى يجب زيارة طبيب العيون؟

رغم أن جفاف العيون قد يكون عرضًا بسيطًا يخف مع بعض التغييرات في نمط الحياة، إلا أن هناك حالات تستدعي مراجعة طبيب العيون دون تأخير، وتشمل:

  1. استمرار الأعراض لفترة طويلة: إذا لم تتحسن الحالة رغم اتباع النصائح المنزلية أو استخدام الدموع الاصطناعية البسيطة.
  2. شدة الانزعاج: عندما يصبح الجفاف شديدًا يسبب صعوبة في أداء الأنشطة اليومية مثل القراءة أو القيادة أو العمل أمام الشاشات.
  3. تأثير على الرؤية: ظهور ضبابية متكررة أو تذبذب في وضوح الرؤية.
  4. بعد جراحات العيون أو مع الأمراض المزمنة: مثل مرضى السكري،أو الروماتويد، أو من خضعوا لجراحة الليزك حيث يكونون أكثر عرضة للمضاعفات.
  5. ظهور إفرازات أو التهابات متكررة: وهو ما قد يشير إلى وجود عدوى أو انسداد في الغدد الدهنية بالجفون.

الاسئلة الشائعة

كيف تعالج جفاف العين بسرعة؟

لعلاج جفاف العيون بسرعة يُنصح باستخدام الدموع الاصطناعية لترطيب العين فورًا، وتطبيق كمادات دافئة على الجفون لتحفيز إفراز الزيوت الطبيعية. كما يساعد الابتعاد عن تيارات الهواء المباشر وأخذ فترات راحة منتظمة عند استخدام الشاشات على تخفيف الأعراض بسرعة. وفي حال استمرار المشكلة أو زيادة شدتها، يجب مراجعة طبيب العيون للحصول على العلاج المناسب.

هل جفاف العين خطير؟

لا ليس خطيرًا في معظم الحالات، لكنه قد يسبب ألمًا واضطرابًا في الرؤية ويؤثر على جودة الحياة. أما إذا تُرك دون علاج فقد يؤدي إلى التهابات ومشكلات في القرنية، لذلك من المهم متابعته وعلاجه مبكرًا.

هل جفاف العين يسبب العمى؟

لا يسبب العمى بشكل مباشر، لكنه إذا كان شديدًا وأُهمل علاجه قد يؤدي إلى تلف القرنية ومشكلات بصرية خطيرة قد تضعف النظر بشكل دائم.

كم يستغرق الشفاء من جفاف العين؟

تختلف مدة الشفاء حسب السبب؛ ففي الحالات البسيطة قد تتحسن الأعراض خلال أيام إلى أسابيع مع العلاج المناسب، بينما قد يحتاج البعض إلى علاج مستمر وطويل الأمد إذا كان الجفاف مرتبطًا بأمراض مزمنة أو عوامل دائمة.

ما هو أفضل فيتامين لجفاف العين؟

أفضل الفيتامينات هي: فيتامين أ للحفاظ على القرنية، وأوميغا-3 لتقليل التبخر، مع دعم من فيتامين د وج وهـ لتحسين ترطيب وحماية العين.

يمثل جفاف العين مشكلة شائعة تؤثر على الراحة اليومية وجودة الرؤية. ورغم أن معظم الحالات يمكن السيطرة عليها بالعلاجات المنزلية أو القطرات الطبية، إلا أن التشخيص المبكر ومراجعة طبيب العيون عند استمرار الأعراض يظلان الخطوة الأهم للوقاية من المضاعفات والحفاظ على صحة العين وسلامة النظر على المدى الطويل.

 

المصادر

NHS– Dry eyes

 

دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
2 مشاركات
دعمك يهمنا — شارك المقال على وسائل التواصل
2 مشاركات

    مهتم بصحتك؟

    تابع أحدث المقالات، هذه مقالة طبية ولا تغنيك عن استشارة الطبيب، يمكنك الحجز مع افضل الاطباء في المملكة.

    احجز موعد