مركز العيون
نبذة عن المركز
يعد مركز العيون داخل مستشفى الموسى التخصصي واحد من أفضل المراكز الطبية المتقدمة لعلاج العيون في المنطقة من حيث الكفاءة والتجهيزات الطبية والمرافق والخدمات المقدمة للمرضى، فهو أحد المراكز الرائدة في مجال عمليات الفيمتوليزك وتصحيح النظر بالليزر وعلاج اعتلالات الشبكية وجراحات السائل الزجاجي، بالإضافة إلى إجراء عمليات إزالة الساد (الماء الأبيض) من العيون وإجراء عمليات تصحيح الحول عند الأطفال والكبار وعلاج باقي الأمراض المتعلقة بالعيون.
الخدمات
مركز طب وجراحة العيون في مستشفى الموسى التخصصي مزود بأحدث التقنيات الطبية وأمهر أطباء وجراحي العيون داخل المملكة، يحتوي المركز على ست عيادات مجهزة بشكل كامل بأحدث الاجهزة الطبية المتخصصة في طب العيون، وأربع غرف للبصريات وذلك لتلبية احتياجاتكم من النظارات الطبية، وستة غرف للفحوصات المتقدمة مزودة بأحدث الأجهزة التشخيصية ، في بيئة تلتزم بأقصى درجات التعقيم والسلامة للحفاظ على سلامة العيون ومنع انتشار الأمراض المعدية.
وحدة تصحيح النظر
الليزر وجراحة الشبكية الزجاجي
في حالة اعتلال الشبكية لمرضى السكري وانسداد الوريد الشبكي، يلجأ أطباء مركز العيون داخل مستشفى الموسى التخصصي إلى علاج الأضرار الواقعة على الشبكية باستخدام الليزر أو حقن إبر خاصة داخل العين
يتم إجراء علاج الليزر في المركز باستخدام جهاز الليزر الأرجون من PASCAL، الشركة الرائدة في إنتاج هذا النوع من الليزر، والذي يوفر سرعة ودقة عالية ونتائج فعالة
أيضًا، فإن المركز يوفر العديد من الخدمات مثل:
- الفحص والعلاج بالليزر لحالات اعتلال الشبكية الخداجي (الأطفال المولدون في فترة حمل أقل من 9شهور).
- حقن السائل الزجاجي لعلاج ارتشاح مركز الإبصار لمرضى السكري.
- ضمور اللطخة الصفراء المرتبط بالعمر.
- انسداد الوريد في الشبكية.
- إصلاح انفصال الشبكية.
- تثبيت الشبكية باستخدام الغاز .
- استئصال السائل الزجاجي في حالات انفصال الشبكية، النزيف الزجاجي، اعتلال الشبكية المتقدم لمرضى السكر.
علاج وجراحات القرنية
تشكل القرنية الجزء الأمامي الشفاف من العين الذي من خلاله يدخل الضوء إلى العين، وتعتبر مشاكلها من المشاكل الشائعة بين الناس.
في بعض الحالات التي قد تكون مرتبطة بأمراض وراثية أو مع التقدم بالعمر أو بعد التدخل الجراحي للعين قد يحدث ضعف في القرنية، مما يؤدي إلى توقفها عن العمل ورؤية ضبابية شديدة، قد يحدث أحياناً فقاعات مائية على سطح القرنية مؤديةً إلى آلام شديدة بالعين، مما قد يجبر الأطباء على التدخل الجراحي في عملية تسمى زراعة القرنية، والتي تؤدي إلى تغير ملحوظ وواضح عند المريض.
عملية زرع القرنية في السابق كانت تنفذ عن طريق زراعة لكل طبقات القرنية ، والتي كانت تتطلب خياطة القرنية بشكل دائري بحوالي 16 غرزة جراحية، وبعد مرور سنة كاملة على الزراعة يتم إزالتها، في حين لا يستعيد المريض النظر بشكل كامل إلا بعد إزالة الغرز تمامًا، أي بعد سنة من العملية.
مؤخرًا، حدث تطور ملحوظ في عمليات زراعة القرنية، حيث يتم استبدال الطبقة الداخلية للقرنية فقط بطبقة سليمة مأخوذة من قرنية سليمة (متبرع بها بعد الوفاة)، دون الحاجة لاستبدال كامل طبقات القرنية DMEK، ويتم تثبيت بطانة القرنية داخل العين بواسطة الهواء دون الحاجة للغرز الجراحية، لذلك يمكن وصف هذا النوع من عمليات زراعة القرنية بالتالي:
- استبدال الغشاء الداخلي للقرنية فقط دون أي إضافات أخرى مما يعطي تحسن فائق الدقة بالنظر بعد العملية.
- تحسن النظر بشكل سريع وغالباً خلال عدة أيام بعد العملية.
- عدم وجود غرز جراحية.
- في بعض الأحيان قد يرفض الجسم القرنية المزروعة ويعاملها على أنها جسم غريب مما يعرف بالرفض المناعي:
- في هذا النوع من العمليات، تكون نسبة حدوث الرفض المناعي قليلة جداً (أقل من 1٪) وهي أقل بكثير من نسبة الرفض المناعي لحالات زرع كامل طبقات القرنية (وهي 10-20٪).
عادةً ما يتطلب التعامل مع القرنية قدرًا عاليًا من الدقة والمعرفة الطبية للوصول إلى نتائج مرضية، نحن في مركز العيون في مستشفى موسى التخصصي أفردنا لها قسمًا خاصًا داخل المركز، ونحرص باستمرار على تقديم خدمات طبية عالية الجودة خاصة بالقرنية وباستخدام أحدث المعدات الطبية، مثل:
- عمليات زراعة القرنية بكل طرقها:
– عملية زراعة القرنية كامل السماكة PKP
– عملية زراعة القرنية جزئية السماكة DALK والذي يتميز بعدم حدوث رفض مناعي للقرنية.
– عملية زراعة بطانة القرنية DMEK/DSAEK والذي يتميز بعدم وجود غرز جراحية بعد العملية مع سرعة تعافي المريض بعد العملية.
- إزالة عتامات القرنية السطحية بالليزر بتقنية TRANS PTK والتي تعطي نتائج باهرة دون الحاجة لزراعة القرنية.
- علاج خدوش (سحجات) القرنية المتكررة بالليزر والتي تعطي نسبة شفاء تصل إلى 98٪.
- علاج وجراحات القرنية المخروطية(Keratoconus)
زراعة حلقات القرنية لعلاج القرنية المخروطية باستخدام جهاز ليزر الفيمتوثانية (Femtosecond Laser)، والذي يعطى نتائج أفضل وأدق من الطريقة الجراحية التقليدية لزراعة الحلقات.
علاج القرنية الضوئي (cross linking) لإيقاف تطور القرنية المخروطية (Keratoconus)، وهو مرض في العين تتحدب فيه القرنية، تدريجيًا، وتتحول من شكل قبة متناظرة إلى شكل يشبه المخروط غير المتناظر.
عملية زراعة القرنية جزئية السماكة DALK والذي يتميز بعدم حدوث رفض مناعي للقرنية.
جراحة الماء الابيض
عمليات سحب المياه البيضاء (الساد) بطريقه الفاكو -تقنية جديدة للتخلص من العدسة المصابة بالماء الأبيض، وذلك عن طريق تذويب العدسة وسحبها ومن ثم تركيب العدسة البديلة بدون غرز جراحيه-، وتتميز هذه الطريقة بسرعه تحسن النظر بعد العملية وغالبا ما يرى المريض بشكل واضح تماما خلال أيام قليلة بعد العملية.
تتميز العدسات الفائقة ( ثلاثية البؤر وعدسات الاستجماتزم) بأنها من العدسات التي تقلل من إعتماد المريض على النظارة،. فالعدسات ثلاثية البؤر Tri focal تغني المريض عن استخدام نظارة البعيد ونظارة القراءة، فيستطيع المريض النظر بوضوح للبعيد والقريب دون الحاجة للنظارة،
وتتميز عدسات الاستجماتزم بأنها تصحح الاستجماتزم لدى المريض بحيث لايحتاج المريض إلى نظارة للنظر للبعيد بعد العملية.
عملية زراعة العدسات التصحيحية
بعض حالات ضعف النظر لا يمكن علاجها الفيمتوليزك أو بالليرز السطحي، لذلك يلجأ الأطباء إلى علاجها باستخدام زراعة العدسات التصحيحية ، ومنها:
- عدسات ICL: مصنوعة من مادة عالية الجودة صممت خصيصا للزرع أمام عدسة العين الطبيعية مباشرة، ويمكن استخدامها في علاج طول أو قصر النظر.
- عدسات ثلاثية البؤر trifocal : والتي تساعد المريض على النظر للقريب والبعيد معًا بدون استخدام النظارات بعد العملية.
جراحة عيون الأطفال
مشاكل العيون والحول هي من المشاكل الشائعة عند الأطفال، والتي تستلزم التدخل في سن مبكر من أجل السيطرة على المشاكل قدر الإمكان، ورفع نسبة الشفاء ورجوع العيون إلى وضعها الطبيعي.
في كثير من الحالات يعتمد علاج الحول على درجة تطور المرض عند الحالة، لذلك يجب على الوالدين أن يدركوا أن العلاج الذي يكون على شكل النظارات، قطرة العين، التمارين، أو جراحة عضلة العين، تكون فعالة حين يتم إخذها في مرحلة مبكرة من تطور الطفل، في حين أنه عند تقدم حالة الحول لدى الطفل قد يلجئ الأطباء الى الحل الجراحي.
من الممكن إجراء عمليات إصلاح الحول داخل مركز العيون في مستشفى الموسى التخصصي عن طريق بعض التدخلات الطبية الحديثة، مثل:
- إضعاف بعض العضلات المحركة للعين: مثل إضعاف العضلة المستقيمة الداخلية في حالات الحول الأنسى عن طريق إرجاعها للخلف بمسافة معينة حسب زاوية الحول المقاسة، أو إضعاف العضلة المستقيمة الخارجية في حالات الحول الوحشي عن طريق إرجاعها للخلف.
- تقوية بعض العضلات المحركة للعين: مثل استئصال جزء من العضلة لتقصيرها أو ثنى العضلة، كما وتستخدم للعضلات المراد تقويتها مثل تقوية العضلة المستقيمة الخارجية في بعض حالات الحول الأنسي.
- تغيير مسار بعض العضلات: مثل تغيير مسار العضلة المائلة السفلية في بعض عمليات إصلاح الحول الرأسي.
أيضا يتوفر في مستشفى الموسى علاج بعض حالات الحول من خلال حقن البوتوكس في العضلة حول العين ودون تدخل جراحي على العضلة.
عمليات مجرى الدمع
تهدف هذه العملية إلى تشكيل مجرى دمع جديد بين العين والأنف عند حصول انسداد في مجرى الدمع الأصلي، ففي حال انسداد أو تضيق مجرى الدمع الطبيعي فإن المريض قد يعاني تدميع العين و انتفاخات حول العين والتهابات متكررة داخلها.
ويتم خلال عملية توسيع مجرى الدمع فتح مسار مجرى الدمع بحيث يتم تحويل الدموع عبر الأنف، ويتم إجراء العملية بالمنظار، وهو إجراء يتطلب حدًا أدنى من التدخل الجراحي، ويهدف إلى فتح قنوات الدمع المسدودة.
تشبه هذه العملية إلى حد كبير عملية توسيع مجرى الدمع خارجياً، إلا أنها لا تتطلب إحداث شق جراحي ولا تترك ندبة أو أثرًا على الجلد.
الأجهزة