احجز موعدك الآن
background

عيادة علاج الألم I أفضل طريق للشعور بالراحة

إذا كان الألم جزءًا منتظمًا من حياتك، فقد تتمكن عيادة علاج الألم من مساعدتك على الشعور بالتحسن والاستمتاع بأنشطتك اليومية. ويعد الألم أحد أكثر الشكاوى شيوعًا التي تعرض على الأطباء اليوم. كما يعد أحد المشكلات الطبية التي يصعب فهمها وعلاجها بصورة مناسبة. حيث يمنعك الألم من النوم جيدًا في الليل، والتركيز أثناء النهار. كما أنه يؤثر على مستويات الطاقة لديك واستمتاعك بالحياة. وبناءً على ذلك يمكن أن تساعدك عيادة علاج الألم على إدارة جميع أنواع الألم وأسبابه، وذلك من خلال خطط علاجية وتقييمات شاملة.

لذا إذا كنت ترغب في معرفة تفاصيل أكثر عن عيادة علاج الألم، وما هي الحالات التي يمكن أن تعالج في تلك العيادات؟، فتابع معي تلك المقالة.

شرح عيادة علاج الألم

تعرف أيضًا بعيادات إدارة الألم، وتعد مرافق رعاية صحية وتعتمد على تشخيص وإدارة الألم المزمن. حيث تساعدك على تنظيم الألم بالأدوية، والتمارين والعلاج.

ويعد الألم أكثر أعراض آلاف الإصابات والحالات التي قد تعاني منها في حياتك، وينقسم الألم إلى نوعان رئيسيان: –

  • الألم الحاد: –

يعد استجابة طبية لإصابة، أو حالة طبية ويمكن أن يستمر ذلك الألم لفترة قصيرة ويختفي عند الشفاء.

  • الألم المزمن: –

يمكن أن يستمر ذلك الألم بعد الوقت المتوقع للشفاء لأشهر أو سنوات.

ويعد السبب الأكثر شيوعًا للألم لدى البالغين الآتي: –

  • الإصابة.
  • الجراحة.
  • الحالات الطبية، مثل: –
  • السرطان.
  • التهاب المفاصل.
  • مشكلات الظهر.

هدف عيادة علاج الألم

يعد الهدف من إدارة الألم في تلك العيادات الآتي: – 

  1. تحسين جودة حياتك وأدائك، مثل أداء المهام اليومية.
  2. العودة إلى النشاط الإنتاجي في المنزل، أو العمل.
  3. الحد من استخدام الأدوية والإجراءات الطبية التوغلية.
  4. تعظيم النشاط البدني والحفاظ عليه.
  5. تقليل شدة الألم الذاتي.
  6. زيادة القدرة على إدارة الألم والمشكلات المرتبطة به.

الحالات التي تُعالج في عيادة الألم

يمكن أن يحتاج أي شخص يعاني الألم سواء كان حادًا، أو مزمنًا إلى عيادة علاج الألم، وذلك لمساعدة على إدارة الألم وتحسين جودة حياته.

وتشمل الحالات الآتي: –

  • التهاب المفاصل.
  • إصابات العضلات.
  • الاعتلال العصبي المحيطي.
  • الحروق.
  • السرطان.
  • الحالات المناعية الذاتية، مثل: –
  • مرض كرون.
  • الذئبة.
  • الألم العضلي الليفي.
  • متلازمة الألم الإقليمي المعقد.
  • متلازمة الألم المركزي.
  • اضطرابات الدورة الدموية.
  • الصداع النصفي.
  • الحالات المرتبطة بالعمود الفقري.
  • آلام الرقبة.
  • الهربس النطاقي.   
  • ألم الحوض.
  • كسور الضلع.
  • حالات ما بعد استئصال الثدي.

أنواع العلاجات المتاحة

يوجد عديد من العلاجات المختلفة التي يمكن أن تستخدم في عيادة علاج الألم، ويعد استخدام تقنيات مختلفة هو الأفضل للألم المزمن، وذلك لأنه قد يكون معقدًا. قد يختلف مدى نجاح علاج معين من شخص إلى آخر حتى وإن كان الألم ناتج عن نفس السبب.

تشمل العلاجات المتاحة الآتي

  • العلاجات الدوائية لعلاج الألم: –

قد يوصيك الطبيب بتناول أدوية بوصفة طبية، أو دون وصفة طبية لتسكين الألم، ويعتمد اختيار الدواء المناسب لحالتك على الآتي: –

  1. مكان الألم وشدته.
  2. حالاتك الطبية الأخرى.
  3. تأثير الألم على نمط حياتك، مثل شهيتك وجودة نومك.
  4. الأدوية الأخرى التي تتناولها.

 وتشمل العلاجات الدوائية الآتي: –

  • الباراسيتامول وينصح به عادةً كأول دواء لتخفيف الألم قصير المدى.
  • الأسبرين لتخفيف الحمى وآلام الدورة الشهرية، أو الصداع.
  • الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الإبيوبروفين، وذلك لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب.
  • المسكنات الموضعية، مثل الكريم (الليدوكايين، أو الكابسيسين)، والقطرات والبخاخات، وتستخدم لتخفيف آلام العضلات والتهاب المفاصل.
  • الأدوية المضادة للصرع، مثل الجابابنتين وبريجابالين.
  • المواد الأفيونية، مثل المورفين والكودايين، وتستخدم تلك الأدوية لعلاج الألم الشديد، أو ألم السرطان.
  • أدوية الاكتئاب، مثل مثبطات استرداد السيروتونين ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
  • مرخيات العضلات والمهدئات، مثل الديازيبام.

كيف تعمل الأدوية المسكنة للألم؟

تختلف طريقة عمل الأدوية المسكنة، حيث تساهم الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية في إيقاف المواد الكيميائية التي تسمى البروستاجلاندين. وتسبب البروستاجلاندين الالتهاب والتورم وتجعل النهايات العصبية حساسة، ويؤدي ذلك إلى الشعور بالألم. أما المواد الأفيونية فقد تعمل بطريقة مختلفة، حيث أنها تساهم في تغيير رسائل الألم في الدماغ.

الآثار الجانبية للأدوية علاج الألم

يمكن أن تسبب الأدوية المسكنة بعض الآثار الجانبية الآتية: –

  1. الباراسيتامول إذا استخدم بجرعات كبيرة ولفترات طويلة: –
  • تلف الكبد.
  • طفح جلدي.
  1. الأسبرين: –
  • الغثيان.
  • القيء.
  • عسر الهضم.
  • قرحة المعدة.
  • الطنين.
  • تلف الكلى.
  • النزيف.
  • الربو.
  1. الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية: –
  • الصداع.
  • الغثيان.
  • اضطراب المعدة.
  • الطفح الجلدي.
  • التعب.
  • الدوار.
  • طنين الأذن.
  • حرقة المعدة.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  1. المواد الأفيونية: –
  • النعاس.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • الإمساك.
  • العلاجات التداخلية (مثل الحقن): –

تعد العلاجات التداخلية مجال متخصص من الطب ويركز على تشخيص وعلاج حالات الألم المزمن، وذلك باستخدام تقنيات وإجراءات طفيفة التوغل.

وتهدف العلاجات التداخلية إلى الآتي: –

  • تخفيف الألم.
  • تحسين الوظيفة.
  • تعزيز نوعية الحياة للمرضى الذين يعانون اضطرابات مختلفة مرتبطة بالألم.

تشمل تلك العلاجات الحقن، مثل: –

  • حقن المفاصل لعلاج الألم: –

تساهم حقن المفاصل الرئيسية في تخفيف الألم الناتج عن عديد من الأسباب، مثل هشاشة العظام.

حيث يحقن الطبيب الأدوية، مثل: –

  • الكورتيكوستيرويدات.
  • حمض الهيالورونيك.
  • التخدير الموضعي.

مباشرةً في مصدر الألم الدقيق الذي يحدد باستخدام الأشعة السينية، أو الموجات فوق الصوتية، ويستغرق ذلك الإجراء دقيقتين.

  • حقن فوق الجافية: –

تساهم حقن الستيرويد فوق الجافية في علاج جذور الأعصاب الشوكية المتهيجة، والتي تسبب الألم في كل من الآتي: –

  • الرقبة.
  • الكتفين.
  • الذراعين.
  • الظهر العلوي والسفلي.
  • الأرداف.
  • الساقين.

كما يمكن علاج الألم الناتج عن الآتي: –

  • الإنزلاق الغضروفي.
  • التهاب المفاصل.
  • مرض القرص التنكسي.

حيث يحقن الطبيب جرعات منخفضة من الكورتيكوستيرويدات طويلة الألم مباشرةً في مصدر الألم، وذلك باستخدام الأشعة السينية. ويستغرق ذلك الإجراء حوالي خمس دقائق.

  • حقن المفاصل الوجيهية: –

تسعد تلك الحقن على علاج الألم الناتج عن المفاصل الصغيرة في العمود الفقري. حيث يمكن أن يسبب المرض في تلك المفاصل الشعور بالألم في الآتي: –

  • الرقبة.
  • الرأس.
  • أعلى وأسفل الظهر.
  • الأرداف.

ويستغرق ذلك الإجراء حوالي خمس دقائق.

  • حقن نقاط الزناد لعلاج الألم العضلي: –

تساعد تلك الحقن على علاج المناطق المؤلمة من العضلات التي تحتوي على نقاط الزناد، أو عقد العضلات، والتي تتكون عندما لا تسترخي العضلات. حيث يحقن الطبيب مخدر موضعي يحتوي على الستيرويدات في نقطة الزناد، وذلك باستخدام إبرة صغيرة.

وتستخدم تلك الحقن لعلاج آلام العضلات في الآتي: –

  • الذراعين.
  • الساقين.
  • أسفل الظهر.
  • الرقبة.

 كما يستخدم لعلاج الآتي: –

  • الألم العضلي الليفي.
  • الصداع الناتج عن التوتر.
  • متلازمة الألم العضلي اللفافي، والذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى.
  • حقن البوتوكس: –

تساهم تلك الحقن في منع الإشارات من الأعصاب إلى العضلات، وتستخدم لعلاج الصداع النصفي المزمن. حيث يحقن الطبيب عديد من الحقن حول الرأس والرقبة كل ثلاثة أشهر.

  • حقن الصفائح الدموية: –

يحقن الطبيب الصفائح الدموية في الوتر، أو الغضروف المصاب، وذلك بواسطة صور الموجات الصوتية. ويمكن أن يتحسن الألم في غضون ستة أسابيع.

  • العلاجات البديلة (مثل العلاج الطبيعي): –

يعد العلاج الطبيعي أحد أفضل الخيارات التي يمكنك اتخاذها، وذلك عندما تعاني آلام طويلة الأمد. حيث يساعدك العلاج الطبيعي على تحسين كيفية أداء جسمك للحركات الجسدية وتخفيف الألم. لا يقتصر دور أخصائي العلاج الطبيعي على علاج الألم فقط، ولكن يمكن أيضًا المساعدة على علاج مصدره.

يمكن أن يستخدم الطبيب في جلسات العلاج الطبيعي الآتي: –

  • تقنيات التمدد.
  • التقوية.
  • تسكين الألم.
  • التحفيز الكهربائي العصبي.

الأسئلة الشائعة حول علاج الألم

إذا كنت تعاني ألمًا مزمنًا وتبحث عن عيادة علاج الألم، فمن الممكن أن تفكر في إجابة عديد من الأسئلة، مثل: –

ما هي آلية عمل عيادة علاج الألم؟

يمكن أن تمنحك عيادة علاج الألم المهارات اللازمة لإدارة الألم المزمن بنفسك، وجعلك أكثر قدرة على العمل، وذلك لكي تتمكن من العودة إلى العمل، أو المدرسة.

حيث سيعلمك المتخصصون في الرعاية الصحية المزيد عن حالتك، ويشجعونك على إجراء تغييرات في نمط الحياة.

وتشمل استراتيجيات إدارة الألم الآتي: –

  • الأدوية المسكنة.
  • العلاجات النفسية.
  • الوخز بالإبر.
  • العلاج الطبيعي، مثل: –
  • الكمادات الساخنة، أو الباردة.
  • التدليك.
  • العلاج المائي.
  • التمارين الرياضية.

هل العلاج مناسب لجميع الأعمار؟

نعم، حيث يمكن استخدام الباراسيتامول والإيبوبروفين لتسكين الآلام الخفيفة إلى المتوسطة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن شهر واحد، والمراهقين والبالغين. ولكن لا ينبغي للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا تناول عقار الترامادول والكودايين لتسكين الألم.

ما هي الأدوية المستخدمة لعلاج الألم؟

يمكن استخدام عديد من الأدوية المسكنة للألم ، مثل: –

  1. الباراسيتامول.
  2. الأسبرين.
  3. الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
  4. المواد الأفيونية، مثل الكودايين والمورفين.
  5. المسكنات الموضعية، مثل الكريمات، والقطرات والبخاخات.
  6. مضادات الاكتئاب.
  7. أدوية الصرع.

هل يتطلب العلاج إجراءات جراحية؟

نعم، وخاصةً إذا لم تنجح التقنيات الأخرى في التخلص من الألم. أو إذا كان الألم شديد ومستمر، فقد يكون التدخل الجراحي ضروريًا وأكثر فعالية.

ويعتمد أخصائي الألم على الجراحات الآتية: –

  1. جراحات الأعصاب: –

يمكن أن تساعد إصلاحات الدماغ، والحبل الشوكي والأعصاب على تخفيف الألم، واستعادة الوظائف والإحساس.

  1. جراحة إعادة البناء: –

يمكن أن يساهم إصلاح وظائف الجسم المتأثرة بالعيوب الخلقية في تخفيف الألم، ومساعدة المرضى على استعادة القدرة على عيش حياة أكثر طبيعية وراحة.

  1. جراحة العظام: –

يمكن أن تساهم جراحة العظام في تخفيف آلام العظام، أو الأوتار، أو العضلات بصورة فعالة.

كم من الوقت يستغرق تحقيق تحسن في الألم؟

يمكنك ملاحظة بعض التحسن في غضون بضعة أسابيع ‘إلى بضعة أشهر. كما يمكن أن يستغرق التحسن عدة أشهر إلى عام.

الخاتمة

في الختام أدركت الآن عزيزي القارئ ما هي عيادة علاج الألم؟، وما هو هدف تلك العيادات. كما أدركت ما هي أنواع العلاج المتاحة في عيادة علاج الألم.

لذا إذا كنت تعاني ألمًا مزمنًا وترغب في التخلص منه والاستمتاع بحياتك، فيجب عليك التوجه إلى مستشفى الموسى التخصصي، وذلك ليساعدك أفضل الأطباء في على الآتي: –

  •  إدارة الألم بصورة فعالة.
  • علاج مصدر الألم.
  •  تحسين جودة حياتك.

المصادر والمراجع

https://www.betterhealth.vic.gov.au/health/conditionsandtreatments/pain-and-pain-management-adults

https://blog.ochsner.org/articles/who-needs-pain-management

https://www.webmd.com/pain-management/pain-clinics-all-about

https://my.clevelandclinic.org/health/treatments/21514-pain-management

https://www.webmd.com/pain-management/pain-management-treatment-overview

 

SHARE: