ما هي أعراض الأنيميا؟ - الموسى
احجز موعدك الآن
background

ما هي أعراض الأنيميا؟

هل لاحظت مؤخرًا شحوبًا في بشرتك دون سبب واضح؟ هل تعاني من الشعور بالتعب الشديد وفقدان النشاط بشكل مفاجئ؟

إن هذه المشاعر إلى جانب علامات أخرى، قد تكون من ضمن قائمة طويلة تندرج تحت أعراض الأنيميا، الحالة التي تُصيب ملايين الناس حول العالم، والكثير لا يُلقي لها بالاً حتى يشتد التعب وتشتد الأعراض. ما هي العلامات وكيف يمكن أن نكتشفها؟ لنتعرف سوياً.

ما هى انواع الانيميا

تتنوع أنواع فقر الدم بشكل كبير وكل نوع له اسبابه وله طرق علاج خاصة به، ويمكن تصنيف انواع الانيميا إلى 3 مجموعات رئيسية وهي فقر الدم الناتج عن فقدان الدم، فقر الدم الناتج عن نقص أو خلل بإنتاج خلايا الدم الحمراء، وذلك الناتج عن تدمير خلايا الدم الحمراء، وتلك المجموعات تتضح فيما يلي:

  • الانيميا الناتجة عن فقدان الدم، وهو يحدث في حالة فقدان الجسم لكمية كبيرة من الدم بصورة مستمرة، وهو ما يؤدي إلى النقص في خلايا الدم الحمراء، وأسبابه النزيف الحاد مثلما يحدث بالحوادث والجراحة، والنزيف المزمن مثلما يحدث في البواسير، القرحة، والدورة الشهرية الغزيرة.
  • الأنيميا التي تنتج عن النقص في إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويحدث هذا عندما لا ينتج نخاع العظام خلايا الدم الحمراء بالكمية الكافية أو بصورة سليمة، وأسبابه نقص الحديد وفيتامين ب 12 وحمض الفوليك أو الإصابة بأمراض نخاع العظام أو الأمراض المزمنة مثل أمراض الكلي أو السرطانات.
  • فقر الدم الناتج عن تدمير خلايا الدم الحمراء بصورة أسرع من إنتاجها، وأسبابه الأمراض الوراثية مثل الأمراض المناعية والأنيميا المنجلية.

أعراض الأنيميا وانتشارها

فقر الدم أو الأنيميا هو حالة طبية يحدث فيها نقص في خلايا الدم الحمراء الصحية أو الهيموجلوبين، البروتين الموجود داخل خلايا الدم الحمراء المسؤول عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أنحاء الجسم. 

يمكن أن يؤدي هذا النقص إلى عدم وصول الأكسجين بشكل كافِ إلى جميع خلايا وأنسجة الجسم، مما يؤدي إلى مجموعة واسعة من الأعراض والمضاعفات المحتملة.

على الصعيد العالمي، يُقدر أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص يعاني من نوع ما من فقر الدم، مما يجعله مشكلة صحية عامة شائعة وخطيرة. تكون بعض الفئات السكانية، مثل النساء، والأطفال الصغار، والأفراد الذين يعانون من حالات طبية مزمنة، معرضة بشكل خاص للإصابة بالأنيميا.

كيف أعرف إن عندي فقر دم بدون تحليل

تتنوع أعراض فقر الدم من خفيفة إلى شديدة، بناءً على السبب الأساسي وشدة الحالة. فهم الأعراض الشائعة لفقر الدم هو أمر حيوي للكشف المبكر والإدارة الفعالة قبل إجراء التحاليل اللازمة.

تتمثل أبرز أعراض الأنيميا في:

  • التعب والضعف: غالبًا ما يبلغ الأفراد الذين يعانون من فقر الدم عن شعورهم بالتعب ونقص الطاقة، حتى بعد الراحة الكافية. يمكن أن يجعل ذلك من الصعب أداء الأنشطة اليومية ويؤثر بشكل كبير في جودة الحياة.
  • ضيق التنفس: يمكن أن يتسبب فقر الدم في تقليل قدرة الجسم على نقل الأكسجين بفعالية، مما يؤدي إلى ضيق التنفس، حتى أثناء الجهد البدني الخفيف. قد يجد الأفراد المصابون بفقر الدم أنفسهم يصابون بضيق في التنفس بسهولة أكبر، ويكافحون لاستعادة أنفاسهم في أثناء المهام اليومية.
  • شحوب الجلد: يمكن أن يتسبب فقر الدم في جعل الجلد والأغشية المخاطية، مثل الشفاه واللثة، تبدو شاحبة بشكل غير عادي أو حتى مائلة إلى اللون الأزرق قليلاً. 

هذا الشحوب هو نتيجة لنقص عدد خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين في الجسم، وهي المسؤولة عن إعطاء الجلد مظهره الصحي والنابض بالحياة.

  • ضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة: يضع فقر الدم ضغطًا إضافيًا على القلب، مما يجعله يعمل بجهد أكبر لتعويض نقص الأكسجين. يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة، والتي تكون غير مريحة ومقلقة.
  • الصداع والدوار: قد يؤدي نقص الأكسجين الواصل إلى الدماغ بسبب فقر الدم إلى تطور صداع مستمر ونوبات من الدوار التي قد تتداخل مع الأنشطة اليومية وتزيد من خطر السقوط أو الحوادث.
  • برودة اليدين والقدمين: يمكن أن يتسبب فقر الدم في تقليل قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة وضعف وصول الدم إلى الأطراف.
  • الأظافر الهشة والشعر الجاف والرقيق: تكون هذه التغيرات نتيجة لعدم قدرة الجسم على استخدام بعض العناصر الغذائية بشكل فعال، مثل الحديد.
  • العادات الغذائية غير العادية: قد يعاني الأفراد المصابون بالأنيميا الحادة من حالة تعرف بالبيكا، والتي تتضمن الرغبة المستمرة في تناول مواد غير غذائية، مثل الثلج أو التراب أو الطين. يُعتقد أن هذا السلوك غير العادي هو محاولة من الجسم لتعويض نقص العناصر الغذائية المرتبطة بفقر الدم.
  • انخفاض الوظيفة الإدراكية، ما قد يظهر على شكل صعوبة في التركيز والذاكرة وحل المشكلات. يعود ذلك إلى نقص الأكسجين الواصل إلى الدماغ، مما يمكن أن يؤثر في وظيفته المثلى.

أسباب الأنيميا

ينجم فقر الدم عن مجموعة متنوعة من العوامل، بدءًا من نقص التغذية إلى الحالات الطبية الكامنة. فهم الأسباب المختلفة لفقر الدم أمر ضروري لتطوير خطة علاج فعالة.

تشمل أبرز هذه الأسباب ما يلي:

  • فقدان الدم في حالات، مثل فترات الحيض الثقيلة، النزيف المعوي، أو الإصابات. يمكن أن يؤدي فقدان الدم المزمن والبطيء مع الوقت إلى استنفاد مخازن الحديد في الجسم.
  • نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية في النظام الغذائي، مثل الحديد، فيتامين ب 12، أو الفولات، وهو ما يكثر حدوثه لدى الأفراد الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة، مثل النباتيين، أو الذين يعانون من اضطرابات الامتصاص.
  • الأمراض المزمنة، وتشمل هذه الحالات مرض الكلى، السرطان، الأمراض الالتهابية المعوية، والاضطرابات المناعية الذاتية. في هذه الحالات، قد يتداخل الحالة الأساسية مع قدرة الجسم على إنتاج أو استخدام خلايا الدم الحمراء بفعالية.
  • الاضطرابات الوراثية: إذ أن بعض أشكال فقر الدم، مثل فقر الدم المنجلي والأنيميا المنجلية والثلاسيميا ما هي إلا نتيجة خلل وراثي في إنتاج الجسم لخلايا دم حمراء غير طبيعية مما يؤدي إلى فقر دم مزمن.
  • اضطرابات نخاع العظام، مثل فقر الدم اللاتنسجي التي قد تؤدي إلى تعطيل إنتاج خلايا الدم الحمراء الصحية.

كما أن العمليات الجراحية، مثل جراحات السمنة وتناول بعض الأدوية بشكل مزمن قد يتداخلان مع إنتاج الكريات الحمراء، أو يتسببان في فقدان الدم غير الظاهري، مما قد يُسهم في تطور الأنيميا.

كمية الحديد التي يحتاجها الجسم يوميا

الحديد هو معدن مهم جدًا للصحة، فهو يلعب دور كبير في الوظائف المختلفة بالجسم، منها أنه يدخل في تركيب الهيموجلوبين المسؤول عن حمل نسبة الأكسجين بالدم لجميع خلايا الجسم وبالتالي فهو مهم لإنتاج الطاقة، وبالنسبة لكمية الحديد التي يحتاج إليها الجسم فهي تختلف باختلاف العمر والجنس والحالة الصحية، ويحتاج الرجال البالغون من الحديد 8 ملليغرام يوميًا، في حين تحتاج النساء بسن الإنجاب إلى 18 ملليغرام من الحديد وهذا لفقدانها للدم خلال الدورة الشهرية، أما عن الحوامل فهن تزداد الحاجة لديهن إلى الحديد لتلبية كافة احتياجات نمو الجنين، حيث تصل نسبة الحديد التي يحتاجها جسم المرأة الحامل إلى 27 ملليغرام في اليوم، وعلى الجانب الآخر فإن الأطفال تحتاج أجسامهم إلى كميات أقل من الحديد بالمقارنة بالبالغين من الرجال أو النساء، وتختلف نسبة الحديد التي يحتاج إليها الطفل باختلاف العمر.

ما التحليل الذي يكشف فقر الدم

يعد تحديد السبب الأساسي لفقر الدم بدقة أمرًا بالغ الأهمية لتطوير خطة علاج فعالة، لذا؛ يتضمن تشخيص فقر الدم مجموعة من التحاليل التي تضم:

  • تعداد الدم الكامل (CBC): الذي يقيس مستويات مكونات الدم المختلفة، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين والهيماتوكريت.
  • تحليل الحديد، ومستويات الفيرتين -البروتين الذي يُخزن الحديد في الجسم-.
  • تحليل الترانسفرين وهو البروتين الذي ينقل الحديد داخل الجسم.
  • قياس مستويات فيتامين ب 12 وحمض الفوليك.

في حالات الاشتباه في فقر الدم الوراثي، مثل فقر الدم المنجلي أو الثلاسيميا، قد يوصى بإجراء اختبارات جينية لتأكيد التشخيص وتوجيه العلاج المناسب.

علاج الأنيميا

يختلف علاج أعراض الأنيميا اعتمادًا على السبب الأساسي وشدة الحالة. تهدف العلاجات الرئيسية إلى معالجة السبب الجذري، وتجديد مخازن الجسم من العناصر الغذائية، وتحسين الأعراض العامة، وذلك من خلال:

  • التغييرات الغذائية عبر زيادة تناول الأطعمة الغنية بالحديد، مثل اللحوم الحمراء والخضروات الورقية والحبوب المدعمة.
  • تناول المكملات الغذائية، التي تضم مكملات الحديد أو فيتامين ب 12 أو الفولات وفقًا لتوجيهات مقدم الرعاية الصحية.

أما في حالات فقر الدم الناجم عن الحالات الطبية المزمنة أو الاضطرابات الوراثية، قد يصف مقدمو الرعاية الصحية الأدوية أو العلاجات لمعالجة السبب الأساسي. قد يشمل ذلك استخدام عوامل محفزة للإريثروبويتين، وأدوية تثبيط المناعة، أو العلاجات المستهدفة الأخرى.

في بعض الحالات، قد تكون التدخلات الجراحية ضرورية لمعالجة السبب الأساسي لفقر الدم، مثل إزالة قرحة تتسبب في نزيف أو علاج حالة مزمنة تؤثر في نخاع العظام.

عواقب عدم علاج الانيميا

من أبرز العواقب المحتملة لعدم علاج الانيميا الإصابة بالمشكلات الصحية المختلفة منها المشكلات في القلب، فإن نقص الأكسجين الناتج عن فقر الدم يؤدي إلى زيادة عمل القلب لتعويض النقص، وبالتالي مع مرور الوقت وعلى الدى الطويل يؤثر هذا على القلب وبالتالي الإصابة بتضخم القلب وفشله، بالإضافة إلى معاناة المريض من ضيق النفس والألم بالصدر والخفقان في القلب.

يؤدي عدم علاج الانيميا إلى المشكلات العصبية ففي الحالات الشديدة يمكن أن تؤدي إلى تلف الأعصاب الدائم، كما يمكن أن تؤدي الانيميا بدون علاج إلى تأخر النمو البدني والعقلي والتأخر في التطور الحركي والذهني، كذلك فإن فقر الدم يضعف الجهاز المناعي وبالتالي جعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ويؤدي التعب والإرهاق الناتج عن الإصابة بالأنيميا إلى الاكتئاب مع مرور الوقت بدون علاج وإلى العزلة الاجتماعية.

كيفية الوقاية من فقر الدم

فقر الدم هو مشكلة صحية ناتجة عن نقص خلايا الدم الحمراء السليمة، ويمكن الوقاية من فقر الدم من خلال اتباع النظام الغذائي الصحي المتوازن، مع ممارسة النمط الحياتي الصحي أما عن أبرز طرق الوقاية من فقر الدم، فهي تأتي على النحو التالي:

  • اتباع النظام الغذائي الغني بالحديد، من خلال تناول اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، المأكولات البحرية، البيض، وتناول الخضروات الورقية الداكنة مثل البروكلي والسبانخ، بالإضافة إلى إدخال للنظام الغذائية البقوليات والحبوب المدعمة بالحديد، وتناول الأطعمة الغنية بنسبة كبيرة من فيتامين ج، مع الأطعمة التي تشتمل على الحديد مثل البرتقال، الليمون، الفراولة، والطماطم.
  • التقليل من تناول المصادر الممتصة للحديد، مثل مضادات الحموضة مع الأطعمة الغنية بالحديد، والقهوة والشاي، فهي تشتمل على المركبات التي تقلل من امتصاص الحديد، ولهذا من الأفضل تجنب تناولها قبل أو بعد الوجبات التي تحتوي على الحديد مباشرة.
  • علاج الحالات الطبية التي تتسبب فق فقدان الدم مثل القرحة، البواسير، والنزيف الداخلي.
  • الحصول على كمية كافية من فيتامين ب 12 وحمض الفوليك، والتي تعمل بدورها على إنتاج خلايا الدم الحمراء.
  • ضرورة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على الوزن الصحي.

نقل الدم

بالنسبة للأفراد الذين يعانون من فقر دم شديد أو مهدد للحياة أو نقص شديد في الفيرتين (مخزون الحديد)، قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بنقل الدم لتجديد مستويات خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين على الفور. يمكن أن يكون هذا تدخلاً حاسمًا في حالات فقدان الدم الحاد أو فقر الدم سريع التطور.

بغض النظر عن نهج العلاج المحدد، يحتاج الأفراد الذين يعانون من فقر الدم عادةً إلى مراقبة مستمرة ورعاية داعمة؛ لضمان فعالية العلاج ومعالجة أي أعراض جديدة أو مستمرة.

يُعدّ فقر الدم رحلة معقدة ذات أوجه متعددة، قد تُلقي بظلالها على مختلف جوانب الصحة العامة ونوعية حياة الفرد، ولكن، مع المعرفة تأتي القوة، فمن خلال فهم أعراض الأنيميا وأسبابها واستراتيجيات العلاج الفعالة، يصبح بإمكاننا اتخاذ خطوات استباقية نحو معالجة هذه الحالة والحفاظ على حياة صحية ونشطة.

المضاعفات التي تسبب فقر الدم

يمكن أن يؤدي فقر الدم غلى مجموعة من المضاعفات الصحية الخطيرة، ومن أبرز تلك المضاعفات الناتجة عن الأنيميا ما يلي:

  • زيادة ضربات القلب والضيق في التنفس بسبب محاولات القلب لتعويض نقص الأكسجين بالدم.
  • المشكلات العصبية، حيث يؤدي النقص في فيتامين ب 12 الذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بفقر الدم إلى تلف الأعصاب، وبالتالي ضعف العضلات، ويمكن أن يصل الحال إلى الإصابة بالمشكلات في المشي.
  • المشكلات بالجهاز الهضمي، حيث يؤدي فقر الدم إلى الفقدان في الشهية والإصابة بالإمساك أو الإسهال.
  • التأخر في النمو والتطور لدى الأطفال سواء النمو البدني أو النمو العقلي.
  • يمكن كذلك أن يؤي فقر الدم أثناء الحمل إلى الولادة المبكرة، أو ولادة الأطفال بوزن منخفض، كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم لدى الأطفال.

نصائح يجب اتباعها بالنسبة للمصابين بفقر الدم أو الأنيميا

هناك عدد من النصائح التي يجب على المصابين بفقر الدم أو الأنيميا اتباعها وأهمها اتباع النظام الغذائي الصحي والغني بالحديد، مع الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتاين C وتجنب تناول الشاي والقهوة مع الوجبات، إلى جانب تجنب تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الأجبان والحليب مع الأطعمة الغنية بالحديد حتى لا تعمل على امتصاص نسبة الحديد من الجسم.

كذلك قد يقوم الطبيب بوصف مكملات الحديد التي تساعد على زيادة مستويات الحديد بالدم، ومن المهم إجراء الفحوصات الدورية والحصول على القسط الكافي من النوم، ويجب تجنب التوتر وممارسة الرياضة بانتظام.

الاسئلة الشائعة

متى تبدأ أعراض الأنيميا؟

أعراض الأنيميا تبدأ بالظهور بالتدريج مع تطور نقص خلايا الدم الحمراء أو الهيموجلوبين بالجسم، وعلامات الإصابة بالأنيميا تختلف باختلاف نوع الأنيميا وسببها، وبصفة عامة تظهر الأعراض عندما تتم ملاحظة نقص الأكسجين الواصل للأنسجة، وتشتمل الأعراض كل من التعب والإرهاق والشحوب والضيق في التنفس والدوار والضعف بالعضلات والهشاشة في الأظافر، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الأنيميا لا تظهر لها أعراض واضحة بالمراحل المبكرة منها، بالأخص عندما يكون النقص تدريجي.

كيف أعالج الأنيميا في أسرع وقت؟

ليس هناك علاج سريع للأنيميا فإن الجسم يحتاج إلى وقت ليتمكن من استعادة مخزونة من خلايا الدم الحمراء، وبالرغم من هذا يمكن تسريع عملية التعافي باتباع النظام الغذائي الغني بالحديد مثل الدواجن، اللحوم الحمراء، الأسماك، والخضروات الورقية الورقية الداكنة، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C للتعزيز من امتصاص الحديد، ومن المهم الحصول على العلاج الأساسي للأنيميا ومتابعة الطبيب بانتظام.

ما الفرق بين الأنيميا وفقر الدم؟

ليس هناك فريق بين الأنيميا وفقر الدم، وهما كلمتان مترادفتان، وهي حالة صحية تعني نقص عدد خلايا الدم الحمراء السليمة أو نقص الهيموجلوبين المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم.

ابحث عن المعرفة، واستشر الطبيب، واتّخذ الخطوات اللازمة للاستمتاع بحياة مليئة بالحيوية والنشاط.

SHARE: